روايات

رواية صبا الفصل الثامن 8 بقلم ندى أحمد

رواية صبا الفصل الثامن 8 بقلم ندى أحمد

رواية صبا الجزء الثامن

رواية صبا البارت الثامن

رواية صبا
رواية صبا

رواية صبا الحلقة الثامنة

فجأة باب الشقة خبط
سيف راح يفتح و اتأخر صبا راحت قامت تشوف فى ايه
لقيت بنت بشد سيف و راحت باسته
صافى : وحشتنى يا حبيبى
صبا : سيييييف
سيف بعد صافى و واقف باصص على صبا
صافى : مين ديه يا سيف
سيف : ديه … ديه
صبا : انتى اللى مين
صافى : انا خطيبة سيف بانفعال مين ديه يا سيف
صبا : هتقولها ابقى مين
سيف : ديه صبا بنت عمى
صبا : بنت عمك
صافى: و بنت عمك بتعمل هنا أيه
سيف : صبا مراتى

 

 

 

صافى : مراتك و انا ايه و حبنا ده ٦ شهور اللى سافرتهم تروح تتجوز يا غشاش
سيف : صافى افهمينى انا و صبا اتجوزنا مجبورين ده وضع مؤقت حتى اساليها
صبا بصت لسيف بقرف و دخلت اوضتها
صافى : بجد يا سيف اسفة يا حبيبى انى شكيت فيك
سيف : ممكن متجيش هنا تانى و ابعدى شوية يا صافى مينفعش كده
صافى : اخص عليك يا سيف ده انت وحشتنى اوى
سيف : مش فاضى دلوقتى
صافى : ماشى يا سيف همشى
سيف جيه يدخل الأوضة لقها مقفولة من جوا
سيف : صبا افتحى
صبا جوه بتعيط و مردتش عليه
سيف : افتحى الباب يا صبااا
صبا : عايز ايه يا سيف
سيف : افتحى الباب
صبا : مش هفتح و ابعد عنى انا عايزة اطلق طالما كده كده هنطلق طلقنى دلوقتى انت واحد مريض يا سيف و انا بكر*هك
سيف جاب النسخة التانية من المفتاح
صبا : ابعد يا سيف و اطلع بره
سيف : يعنى انا فارق معاكى يا صبا انتى معتبرانى جوزك

 

 

 

صبا : قربتلى ليه لو انت فى نيتك تسبنى ليه انت اناني
سيف : مين قال انى هسيبك كان نفسى اسمع منك و انتى بتقولى لصافى انى مراته مقولتهاش حتى
صبا : و اقولها ليه مش انت شايفنى بنت عمك بس و انك مجبور انا بقى مش مجبورة و عايزة اطلق
سيف قرب منها و بص فى عنيها
صبا بصتله و عنيها فيها دموع بتحاول تمنعها
سيف : انا عاوزك يا صبا عاوزك فى حياتى متبعديش
صبا : ليه لسه عايز تك*سرنى اكتر يا سيف بيه
سيف : لاء لانى وقعت فى حبك
صبا : 😳😳
سيف همس فى اذنها : بحبك
صبا رجعت افتكر كل مواقفه معها و اد ايه ك*سرها
صبا عكس اللى جواها : و انا مش عايزاك يا ابن القاضى مش بالعافية
سيف : انت بتكدبى يا صبا
صبا : و انت اناني اوى يا سيف
سيف : صبا لمى لسانك علشان انا على أخرى
صبا : انت ايه جر*حنى و مطلعنى غلطانة
سيف : انا ايه بنسبالك ايه يا صبا
صبا : المفروض انا اللي اسأل السؤال ده

 

 

 

سيف : انتى مراتى و أجمل حد شافه قلبى قبل عنيا ردى انتى
صبا: ليه بره قولت انى بنت عمك انت مستعر انى مراتك انا لو كده صافى تبقى ايه
سيف : انا لما عرفتك اتاكدت انى عمرى ما كنت بحب صافى ولا اى بنت انتى غيرتنى ممكن كانت مدة صغيرة بس فعلا اتغيرت
صبا : محدش فجأة بيتغير يا سيف انا مش مصدقاك
سيف بوقا*حة : ما هو انتى كنتى سليمة كنت زمانى دلوقتى بثبتلك
صبا : سيف
سيف : عيونه
صبا : انت بجد الكلام ده من قلبك و لا بتضحك عليا
سيف : انتى حاسة ايه
صبا : انا مش عارفة قول انت رد عليا انا مبقتش فاهمة حاجة خالص
سيف : لاء انتى فاهمة بس خايفة انا اخدتها وعد على نفسى يا صبا عمرى ما هكون عايزك تخافى منى بالعكس عايزك تقربى
صبا : بس انا مش قادرة انسى يا سيف مش بايدى
سيف : و انا معاكى هنجرب سوا ازاى تنسى نعمل ذكريات جديدة
فجأة صبا كل ده كانت بتتخيل فى الأوضة بعد ما سابت سيف و صافى بره (سورى عارفة انى فصيلة 😅😅 بس كلنا عارفين ان عمر الحياة ما كانت بالسهولة ديه )
صبا لمت هدومها بهدوء و لبست خرجت لقيت سيف قاعد بره
سيف ببرود : رايحة فين
صبا : انا هرجع بيت عمى تانى و عايزة ورقتى توصلنى هناك
سيف : بيت عمك و اشمعنا بيت عمك وحشك اوى كده
صبا : انا مسمحلكش و بعدين انت فاكر انى هفضل بعد كل ده
سيف : و انتى مضايقة ليه انى خاطب مش انتى مش بتحبينى فرقت ايه
صبا : طب طالما مش فاكرة يبقى نطلق فى هدوء
سيف : الكلام ده قبل ما الم*سك يا صبا
صبا : انا بكر*ه اليوم اللى جمعنى بيك انا بكر*ه شوفتك قدامى انت لو كنت را*جل بجد مكنتش تقر*ب على واحدة من بطيقك

 

 

 

سيف : اتلمى يا صبا بدل ما اجى اكمل عليكى
صبا : انا سيبهالك مخضرة اشبع بيها يا سيف و جت تفتح الباب لاقت ايد بقوة بتمنعها
سيف بصلها بغضب
سيف : رايحة فين قولت أدخلى
صبا : نازلة افرفش هروح لابو احمد تحت اجيب حاجة حلوة و شوكولاتة فى حاجة
سيف : لحقتى تعرفى ابو احمد ادخلى جوه يا صبا متعصبنيش
صبا : خلينا نتكلم جد و اخرتها يا سيف
سيف : مش فاهم
صبا : انا وانت يا سيف يعنى انت خاطب و مش بتحبنى و لا انا الصراحة نكمل ليه
سيف : ايه الدبش ده هو انتى عمرك ما تتكلمى من غيره
صبا : ديه الحقيقة اتفضل رد
سيف : الرد عندك

 

 

 

صبا : عندى انا ليه ما كفاية ست صافى
سيف : صافى مين انتى مراتى
صبا : ليه مش بنت عمك بس و راحت دخلت الأوضة و نامت لحد تانى يوم بليل
صبا صحيت لقيت اتنين ستات مكت*فنها و فجأة بدأوا يقط*عوا هدومها و الصدمة لما شافت مين اللى دخل

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صبا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!