روايات

رواية أنين الفصل الأول 1 بقلم رحمة محمد

رواية أنين الفصل الأول 1 بقلم رحمة محمد

رواية أنين الجزء الأول

رواية أنين البارت الأول

رواية أنين
رواية أنين

رواية أنين الحلقة الأولى

_ بنت؟! حامل في بنت

_باءبتسامه :ايوه ياشاكر مبروك ياحبيبي اختفت ابتسامتها وبصتله بحزن : مالك ياشاكر انت مش مبسوط اني هخلف بنت

شاكر بضيق : لاع مش مبسوط… وانتي عارفه زين ياشاديه اني كان نفسي في حته واد يشيل اسمي

شاديه بدموع : عارفه ياشاكر… بس دي حاجه مش بأيدي ربنا أراد اني اجيب بنت

شاكر بعصبيه: يبجي خلاص مدام مش عارفه تچيب الواد يبجي اتچوز الي تجيبه

شاديه : تجوز.؟!!

شاكر بنفس البرود: ايوه اتچوز واجيب الواد الي نفسي فيه ومتخافش هتبجي علي ذمتي مش هطلجك

شاديه من الصدمه كانت هتوقع بس قعدت علي الكرسي والدموع اتجمعت في عنيها مش مصدقه الراجل الي حبيته وسابت أهلها علشانه وسافرت معاه بلده رغم الذل والإهانة من حماتها كانت بتستحمل علشان خاطر جوزها وعلشان بتحبه بعد كل كده يعمل فيها كده لا وكمان عايز يتجوز عليها.

مسحت دموعها واستجمعت قوتها ووقفت قدامه وقالتله : طلقني

شاكر اتفاجيء من طلبها وقال : عايزه تطلجي ياشاديه

شاديه : ايوه عايزه اطلق مدام انت هتجوز.. وانا مش هقبل يكون ليا ضره… بس انتي عايز تجوز علشان تخلف ولد تمام براحتك.. بس قبل ماتجوز تطلقني

شاكر اتعصب ومسك دراعها وقال : طلاج مش هطلج انتي سامعه ورمها علي الارض

وسابها ومشي تعيط وتحطي ايدها علي بطنها وفضلت تعيط كتير

نزل تحت امه شافته نازل ومتعصب عرفت انه اتخانق مع مراته وهي فرحت علشان مش بتحبها كان نفسها ابنها يتجوز بنت خالته علشان من بلده بس اهي جتلها الفرصه.

امه فوزيه : مالك ياشاكر ياولدي متعصب اكده ليه

شاكر اتنهد بضيق : مفيش ياما

فوزيه : اتخانجت مع مراتك مش اكده

شاكر بصلها وسكت وهي كملت : جولي ياولدي عملتلك ايه العجربه دي وانا اطلع اعرفها مجامها

شاكر بعصبيه : انا عايز اتچوز ياما

فوزيه بفرحه :وماله ياشاكر ياولدي… بس تچوز علي مراتك

شاكر بنفس العصبيه : مراتي… مراتي هتخلف بت.. وانا عايز اتچوز علشان اچيب الواد الي نفسي فيه

فوزيه : من حجك ياولدي تچوز… وانا عن نفسي عند ليك عروستك

شاكر : مين ياما

فوزيه : بت خالتك ناديه.. شابه چمال وادب وانا متاكده اني دي الي هتچبلك الواد

شاكر : الي تشوفيه ياما انا ماشي رايح الشغل عاوزه حاچه

فوزيه بحب : سلامتك ياولدي. وبعد مامشي قالت بحقد وغل : اما وريتك ياعجربه انتي مابقاش انا فوزيه

مشي شاكر راح شغله.

عند شاديه بطلت عياط وقررت انها تلم حاجتها وتمشي جابت شنطه ولمت هدومها وهي بتلمها الباب بتاع الاوضه اتفتح كانت حماتها

شاديه شافتها بس ما ادتلهاش اهتمام وكملت الي بتعمله

فوزيه : لم حاجتك اكده ورايحه فين يا مرات ابني

شاديه لفت وشها ليها وقالت ببرود: ماشيه… هسيب لابنك البيت يتهنا بعروسته فيه

فوزيه : ماشيه اكده من غير ماتجولي لچوزك… وضحكه بسخريه :طبعا ما اهلك ماعلموكيش ولا عرفوكي الاصول صوح

شاديه عمضت عنيها واتنهدت وقالت : من فضلك ماتكلميش علي اهلي بالطريقه دي.. انا عارفه الاصول كويس اوي ومتربيه.

فوزيه : .. انتي لو كنتي تعرفي الأصول صوح كنت جولتي لچوزك

شاديه بعصبيه: هو مش جوزي… انا طلبت الطلاق علشان يرتاح ويجيب الواد وانا كمان ارتاح

فوزيه : حجه يتچوز.. مدام انتي مش هتعرفيه تچيبله الواد.. يتچوز ويجيبه

شاديه كاتمه العياط وشالت شنطتها وكانت هتمشي بس لقت إيد بتمسكها وتزوقها جوه كان شاكر جوزها وأمه فرحه انه هيتعصب عليها قررت تخرج وتقفل الباب عليهم وهي برا بتسمع شاكر وهو متنرفز علي شاديه وبيضربها جامد بس شاديه كانت حاطه ايدها علي بطنها تحميه بنتها وهو معندوش رحمه ولا كان حاسس انها هتموت في ايده بعد مابطل ضرب فيها خرج من الاوضه لقاه امه بصلها ومشي وكانت شاديه جوه بتعيط وبتتوجع جامد وفوزيه شفتها ضحكه ونزلت تحت.

تاني يوم شاديه قامت من النوم بتعب وايديها وجسمها كله بيوجعها سمعت صوت دوشه برا قامت من علي السرير بتعب ونزلت تحت علي السلم لقت زغاريط ولقت شاكر جوزها قاعد وجمبه واحده وأمه فرحانه قعدت تعيط وكتمت صوتها وقررت انها تمشي رجعت لاوضتها ولمت حاجتها ولبست وخادت شنطتها ونزلت الكل وقف الزغاريط ولقوا شاديه نازله من علي السلم ومعاها شنطتها فوزيه بصتلها وضحكه وشاكر راح نحيتها ومسك دراعها : علي فين ياشاديه

نطرت ايده ومسحت دموعها وقالتله : طلقني ياشاكر طلقني

شاكر بعصبيه :وانا جولتلك مش هطلجك

شاديه بعصبيه :لا هطلقني.. علشان لو مطلقتنيش انا هرفع عليك قضيه خلع وهطلقني

شاكر اتعصب وضربها بالقلم : انتي بتهدديني يابنت ال*** شاكر المنياوي مش بيتهدد من حرمه… انتي طالج طالج طالج

فوزيه فرحت وزغرطت وشاديه بصتله بدموع وخادت شنطتها ومشت خرجت من البيت وفضلت ماشيه وبطنها قدامها وتعيط وشايله شنطتها لحد ماوقفت تاكس وقالتله علي عنوانها في مصر وبعد ساعات وصلت العنوان بتاع بيت امها منطقه بسيطه وبيت بسيط قديم بس جميل وقفت قدام البيت وتذكرت لما وقفت قدام اهلها علشان خاطر الي بتحبه وهما مش موافقين عليه.

فلاش باااك

محمد ابوها : وانا قولت لا يعني لا ياشاديه

شاديه بدموع : بس انا بحبه يابابا ومستحيل اتجوز غيره

عينيات: بس يابنتي ياحبيبتي متعمليش في نفسك كده..

محمد بعصبيه : انا قولت كلمه تتسمع كتب كتابك علي حسين ابن عمك بكره انتي فاهمه

شاديه وقفت قدام ابوها بعياط: وانا مش هتجوز غير شاكر يابابا ولو حصل ايه برده هتجوزه

محمد : انتي بتعصيني يا شاديه.

شاديه : انا بحب شاكر يابابا وهو بيحبني ومش هقدر اتجوز غيره ولو حضرتك موافقتش انا هتجوزه وهروح اعيش في بلده الصعيد

محمد اتعصب : بقي كده… ماشي ياشاديه… بس يكون في علمك ان اجوزتي اعتبري ان ابوكي مات وملكيش اب وبيتي طول منا عايش مش هتدخليه ابدا انتي سامعه وسابها ومشي

وتاني يوم راحت قالت لشاكر واتجوزه وخادها الصعيد وعاشه مع أمه في دوار كبير بس عاشت اسود ايام حياتها معها وفضلت تستحمل علشان جوزها.

نرجع للواقع…

مازالت واقفه قدام البيت وعيونها كلها دموع مسحت دموعها وشالت شنطتها وطلعت السلم براحه علشان كانت تعبانه اوي ووقفت قدام الشقه ولسه بترن الجرس اترجعت وخافت هتقول لامها ايه وخايفه لامها ماترضاش تقبلها بس رنت الجرس وقعدت ترن كتير لحد ماواحده كبيره عجوزه فتحتلها وكانت عينيات مامتها اول ماشافتها اتفاجيءت بيها وكان نفسها تحضنها لأنها وحشتها اوي بس لسه زعلانه منها علشان هربت وسابتها وقالتلها: ايه الي جابك هنا

شاديه مقدرتش تكلم قعدت تعيط واترمت في حضنتها عينيات قلبها وجعها عليها مقدرتش حضنتها جامد ودخلتها جوه وقالتها : جوزك الي عامل فيكي كده

شاديه سكتت وبدموع في عنيها: ضربني واتجوز ياماما

عينيات: مش هو ده الي انتي سبتينا علشانه… مش هو ده الي عصيتي ابوكي علشانه… وخليتي يتعب

شاديه مسحت دموعها : انا اسفه ياماما.. انا عارفه اني غلط.. سامحيني ونبي ووطت علي رجليها تبوسها عينيات شدتها من دراعها وحضنتها وعيطت وقالتلها : وحشتيني اوي اوي يابنتي

شاديه خرجت من حضنها وبصت ملقتش ابوها ومسحت دموعها : امال بابا فين ياماما

عينيات بدموع : ابوكي بعد ماسبتينا يابنتي.. تعب ودانا المستشفي جاله جلطه ومات من شهر

شاديه عيطت اكتر وقالت : انا السبب انا عارفه.. انا اسفه.. وقعدت تعيط ومامتها لحظت انها حامل قالتها بفرحه: انتي حامل ياشاديه

شاديه بصت لبطنها وقالت :ايوه ياماما في الشهر الرابع

فوزيه فرحت اوي واخدتها في حضنها ومسحت دموعها وقالتلها: قومي ياحبيبتي خشي اوضك عما اعملك لقمه تاكليها شكلك تعبان اوي

شاديه اومءت براسها ودخلت اوضتها قعدت علي السرير وتفتكر زكرياتها في بيت ابوها وقعدت تعيط لحد مااغمي عليها مامتها خلصت اكل ونادتهت عليها بس لقت مفيش رد قلقت و راحت عندها بتفتح الباب لقت شاديه اغمي عليها :شااااااديه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى