روايات

رواية صراع الصعايدة الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية صراع الصعايدة الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي

رواية صراع الصعايدة الجزء الثاني

رواية صراع الصعايدة البارت الثاني

رواية صراع الصعايدة
رواية صراع الصعايدة

رواية صراع الصعايدة الحلقة الثانية

ذهب هذا الشخص الملثم من المكان بسعاده بعدما تأكد ان سياره مراد تدمرت تماما ولكن لم يعلم ان هذا مراد الرفاعي من المستحيل هزيمته بهذه الطريقه.. في سياره اخري كان مراد يجلس بجانب شهاب وهو ينظر الي سيارته وعربات الاسعاف التي تفحصت السياره ولم تجد فيها اي شخص
فلاااش باااك
كان مراد يجلس في مكتبه حتي انتبه الي جهاز اللاب توب الخاص به والذي يوضح له كل جزء في ابشركه فأنتبه الي هذا الحارس الذي يقف امام بوابه شركه ويبدوا عليه حركه غريبه وهناك شخص يحوم حول سيارته فاخذ مفاتيح سيارته ونزل وقاد السياره بهدوء تام حتي دخل في احدي المناطق المظلمه ثم نزل من السياره بسرعه بعدما عطل فرامل السياره حتي تسير بسرعه وبعدما خرجت السياره من هذا النفق المظلم اصتدمت فورا في هذه الشاحنه
فلاااش بااك
شهاب بضيق: تفتكر مين ال عمى اكده
مراد ببرود: ولا واحد في اخواتي انا متأكد انهم لسه تحت تأثير الصدمه بتاعت الوصيه ومحدش منهم هيخطط يجتلني في الاول اكده الجتل هيبجي اخر قرار بالنسبه ليهم كلهم
شهاب بدهشه: مراد اي البرود ال فيك دا هو دا وجته ما تفكر مين ال عمل اكده
مراد بضحك: عايزني اجول اي ولا اعمل اي ما ال عايز يعمل حاجه يعملها يلا وصلني لحيااتي
شهاب بضيق: مراد السايكو رجع
مراد ببرود: يلا علشان حياتي وحشتني جووي
اما عند بسام كان يبدل ملابسه ويأخذ سلاحه ليذهب الي مديريه الامن فوجد جهاد تقترب منه ووتحدث بابتسامه: حبيبي رايح فين
بسام بضيق: ماشي رايح المديريه وممكن مرجعش انهارده

 

 

 

جهاد: طيب مجولتش هتعمل اي في وصيه جدك
بسام بضيق: لسه مفكرتش يا جهاد
جاءت جهاد لتتحدث ولكن قاطعها دخول هذه الصغيره التي ركضت الي احضان بسام فحملها وتحدث مردفا: حبيبتي كنتي فين يا اميرتي
الصغيره بتذمر: كنت نايمه واول ما صحيت جيت علشان اشوفك جبل ما تمشي وروحت لعمو مراد وعمو غسان وبابا بس مش موجودين
بسام بابتسامه: هما في الشغل يا اميرتي وانا منان رايح الشغل بس اول ما اجي هنلعب مع بعض
الصغيره: هتيجي بدري
بسام بتفكير: انا كنت هتأخر بس علشان خاطر عيونك هاجي بدري
الصغيره وهي تقبله: انت احسن عمو في الدنيا
جهاد بضيق: مش انت جولت انك مش هتيجي انهارده
بسام بحده: غيرت رائي هاجي علشان خاطر ليلي
نظرت جهاد الي هذه الصغيره التي تعتبر منافس قوي لها في زوجها فذهب بسام وهو يحملها وترك جهاد تشتعل غضب ودخلت عليها نعمه ثم تحدثت بحده مردفه: هتفضلي اكده لأمتي واجفه تبصي للبنت كأنها ضرتك دي بنت ماهر والكل اهنيه بيحبها انتي كمان اتعودي حبيها علشان محدش هيسمحلك انك تزغليها في حاجه
جهاد بعصبيه: هي امها ال مخلياها تعمل اكده علشان انا مش بخلف وعاوزه تخلي بسام يحب الاطفال اكتر علشان يطلجني
نعمه بصراخ: وطي صووتك وانتي بتتكلمي جدامي انتي نسيتي نفسك ولا اي والحوارات ال في دماغك دي انتي بس ال بتفكري فيها بسام لو عايز يطلجك مش حبه في ليلي هو ال هيخليه يطلجك وبعد اكده اوعي تعلي صوتك جدامي
جهاد بضيق وتوتر: حاضر انا اسفه مش هعلي صوتي تاني

 

 

 

نظرت نعمه اليها بضيق ثم ذهبت من الغرفه اما عند مراد وصل الي احدي المناطق الراقيه ودخل الي فيلا رائعه في الجمال ولكنها صغيره بعض الشئ فأستقبلته احدي الخدم وتحدثت مردفه: من امبارح وهي مش راضيه تاكل يا بيه
نظر مراد اليها بغضب ثم صعد الي درجات السلم ووصل الي احدي الغرف وفتح الباب بالمفتاح فظهرت فتاه مقيده من قدميها بالسلاسل وشعرها يغطي وجهها وترتدي ملابس شبه ممزقه والغرفه في حاله فوضي والطعام ملقي علي الارض فنظر الي الخادمه وتحدث بصوت مرعب مردفا: انا اوامري مش بتتنفذ ليه
الخادمه بخوف: والله العظيم يا بيه بتتنفذ بس حضرتك امرتنا منحاولش نزعلها
انتبهت هذه الفتاه الي صوته فنظرت اليه بعيونها البنيه الحاده ثم نهضت فجأه واقتربت منه بسرعه ولكن السلاسل منعتها من الاقتراب منه بمسافه بسيطه جدا فنظرت اليه بغضب شديد وصرخت في وجهه مردفه: مرااااااااد
ابتسم مراد ببرود كعادته ثم مسك يديها وقبلها ووضعها خلف ظهرها واقترب منها حتي اصتدمت به وبيديه الاخري ازاح خصلات شعرها من علي وجهها وتحدث بابتسامه مردفا: بجا في حد عنده الجمال دا كله ويخبيه.. ساره حبيبتي انتي متعصبه اكده ليه
نظرت ساره اليه ثم حاولت ان تبتعد عنه ولكن قبضه مراد كانت اقوي منها فتحدث بهدوء مردفا: هتغيري هدومك دلوجتي علشان شوفي انتي عملتي فيها اي وبعدها سليمه هتنظف الاوضه وحبيبتي هتاكل صوح
صرخت ساره في وجهه بغضب شديد مردفه: طلعني من هنااااااا.. مش عايزه اكوون هنا
مراد ببرود: فيه واحده تبجي عايزه تسيب جوزها ال بيحبها وتمشي برده انا عارف ان انتي دلوجتي متعصبه بس كمان شويه وهتهدي
تبدلت معالم وجه ساره الي القلق والخوف الشديد فجأه عندما اشار الي احدي الاشخاص في الخارج فدخلت طبيبه وهي تحمل بيديها حقنه فنظرت ساره الي مراد بخوف وتحدثت بتوسل مردفه: لا… لا.. مراد بالله عليك متخليهاش تديني حاجه بالله عليك يا مراد
سحب مراد ساره الي مره اخري ثم احمم قبضته عليها فمسكت الطبيبه يديها بمساعده الخادمه وغرست الحقنه فيها وسط صراخ ساره ثم خرجت وارتخي جسد ساره تدريجيا بين يديه فتحدث مراد بضيق مردفا: سليمه غيريهلها هدومها وانا هستني بره
سليمه: حاضر يا بيه
ترك مراد ساره ثم خرج من الغرفه اما عند ماهر كان في غرفه العمليات ولكنه غير منتبه كلمات المحامي تدور في رأسه فتحدث احدي الاطباء مردفا: دكتور ماهر شكلك تعبان جووي
انتبه ماهر اليه ثم نظر الي المريض وتحدث مردفا: انا مش هجدر اكمل العمليه اكده بعرض حياه المريض للخطر انا هطلع وهدخل حكيم تاني وانتوا كملوا

 

 

 

الاطباء بأستغراب: تمام الف سلامه علي حضرتك
القي ماهر كلماته ثم خرج من العمليات وهو يشعر بالضيق الشديد فأقتربت منه الممرضه وتحدثت مردفه: يا دكتور فيه اوراج مهمه لازم حضرتك تمضي عليها
ظاهر بضيق: الغي كل حاجه ليا انهارده انا هروح علشان تعبان
الممرضه: حاضر الف سلامه علي حضرتك
ذهب ماهر الي مكتبه ثم ابدل ملابسه واخذ مفاتيح سياره وهاتفه وذهب من المستشفي بأكملها اما عند غسان في احدي الصالات الرياضيه الخاصه به والفارغه كان يقف علي المشايه يتدرب بسرعه وهو يتذكر ما حدث اليوم فأقتربت منه احدي الفتيات وتحدثت مردفه: غسان وحشتني جوي
وقف غسان وهو يتنهد بتعب مردفا: انتي اي ال جابك اهنيه دلوجتي
الفتاه بدلال : وحشتني جولت تجي اشوفك
نظر غسان اليها وهي تغازله وتلامس وجهه فسحبها اليه ثم قبلها علي شفتيها ويده تحاول لمس جسدها ولكنه توقف عندما شعر بوجود احد وانصدم هو فجأه عندما وجدها امامه وهذه الفتاه بجانبه وبالكاد انتهي من تقبيلها ومغازلتها بهذه الطريقه المقززه فأبتعد عنها وجاء ليقترب من هذه التي تنظر اليه بصدمه ودموع وتحدث مردفا: انتي فاهمه غلط انا
صرخت هي في وجهه بغضب شديد مردفا: فاهمه غلط اي واجف بمنظرك دا وفي الوضع ال انا شوفته وجاي تجولي اني فاهمه غلط اي غلط دا ال انا فاهماه طيب اعمل حساب لجدك ال لسه ميت
اقترب غسان منها وجاء ليمسك يديها ولكنها دفعت يده وخلعت دبلتها والقتها علي الارض ثم تحدثت بغضب ودموع مردفه: خطوبتنا انتهت ومش عايزه اعرفك تاني
القت شمس كلماتها ثم ذهبت واخذ غسان قميصه ليلحقها ولم ينتبه الي هذا الشخص المثلم الذي يقف بعيدا ينظر بسعاده ويتحدث مردفا: ضربه رقم اتنين نجحت
القي الملثم كلماته ثم ذهب اما عند غسان مسك يديها بسرعه وتحدث مردفا: تقي استني انتي فاهمه غلط صدجيني في حد عايز يبعدنا
سحبت تقس يديها بغضب ثم تحدثت ببكاء شديد مردفه’: محدش عايز يبعدنا انت ال خااين ومش بتحبني انا ال مجنونه المفروض كنت اعرف انك مستحيل تبصلي بس لما انت مش عايزني خطبتني ليه من الاول الكل جالي اني فقيره وانك مش هتبصلي وخاطبني علشان تاخد حاجه اكيد بس تاخد مني اي انا معنديش حاجه اصلا

 

 

 

غسان بضيق: لع والله انا عمري ما فكرت اكده وانا بحبك والله العظيم وانتي الوحيده ال عمري ما فكرت فيكي تفكير وحش ولا عايز منك حاجه انا كل ال عايزه تفضلي معايا وبس علشان انا بحبك
تقي ببكاء شديد: انت مش بتحبني.. انت خااين يا غساان خاااين
القت تقي كلماتها ثم ذهبت وهي تبكي بشده فأشار غسان لاحدي حراس الصاله الرياضيه ان يأخذ السياره ويراقبها حتي تصل الي البيت بسلام اما عند مراد كان يجلس علي الفراش وامامه ساره وهو يطعمها بيده وهي جالسه ساكنه حتي انتهت فأشار مراد للخادمه ان تأخذ الطعام ثم اخذ فرشاه الشعر وبدأ في تمشيط شعرها بهدوء وعندما انتهي تحدث مردفا: شوفتي بجا شكلك حلو ازاي وانتي هاديه
نظرت ساره اليه ثم نزلت دموعها فأقترب مراد منها اكثر ومسح دموعها وتحدث مردفا: اوعي تعيطي مهما حوصل علشان معرفش ممكن اعمل اي لو شوفت دموعك دي اهدي خالص
ظل مراد بجانبها حتي غفت في نوم عميق فاعدلها علي الفراش وقبلها علي رأسها وخرج واغلق الباب باامفتاح بعدما تأكد من السلسال الذي يقيد قدميها انه موضوع جيدا وعندما خرج اقتربت منه الخادمه فتحدث هو مردفا: ال شوفته انهارده مش عايز اشوفه تاني ومتسألنيش ازاي تتصرفوا المهم مش عايزها توصل للحاله دي مفهوم
سليمه بتوتر: اوامرك يا بيه
اما في بيت الرفاعي كانت الصغيره تلعب في الاعلي وبين الغرف حتي سمعت صوت غسان وهو في غرفته فدخلت بهدوء ووجدته يكسر كل شئ امامه فذهبت الصغيره بسرعه وجاءت لتنزل علي الدرج ولكن كان اثناء دخول مراد الذي انتبه لهذا الشي الموضوع علي الدرج فركض بسرعه ولحق الصغيره قبل ان تنزل ثم تحدث بلهفه مردفا: حبيبتي انتي كويسه
نعمه بلهفه: مراد اي ال حوصل
صرخ مراد علي الخدم ثم تحدث مردفا: اي الاهمااال دا انتوا مجانين
نظروا الخدم علي الدرج بدهشه وتحدثت احدهم مردفه: والله العظيم يا بيه ما عملنا حاجه

 

 

 

نهض مراد وهو يحمل الصغيره ولكنه شعر بألم شديد في قدمه بسبب صعوده السريع والسائل الموضوع علي الدرج فجاء ماهر ومنه وتحدثت ليلي بدموع: عمو رجلك مالها
ماهر بلهفه: مراد تعالي لما اشوف رجلك
استند مراد علي ماهر حتي دهل الي غرفته وفحص ماهر قدمه واثبت انه التواء بسيط فتحدث ماهر مردفا: هلفها برباط ضاغط وهتبجي زينه بس ارتاح انهارده
دخل بسام بلهفه ثم تحدث مردفا: مراد مالك في اي
مراد: مفيش حاجه.. دي حاجه بسيطه وانا بجيت كويس
اقتربت ليلي من مراد ثم قبلته علي وجهه وتحدثت مردفه: انا اسفه يا عمو انا السبب
مراد بابتسامه وهو يتحتضنها: لع يا ملاكي انتي مش السبب وبلاش تعيطي بجا الجمر دا يعيط برده انا كويس بس انتي كنتي نازله تجري ليه اكده
ليلي بخوف: علشان عموا غسان جاعد يكسر كل حاجه وانا كنت خايفه عليه وجايه اجولك
نعمه بلهفه: ماله غسان في اي انا هروح اشوفه
مراد: روح يا بسام انت وماهر مع الحجه شوفوه ماله وانا جاي اهه
ذهب الجميع من الغرفه وجاءت جهاد لتذهب ولكن فجأه سحبها مراد الي الداخل واغلق الباب وصفعها بقوه علي وجهها وووو

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية صراع الصعايدة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى