روايات

رواية وحيدة أنا الفصل الرابع 4 بقلم راندا رمضان

رواية وحيدة أنا الفصل الرابع 4 بقلم راندا رمضان

رواية وحيدة أنا الجزء الرابع

رواية وحيدة أنا البارت الرابع

رواية وحيدة أنا الحلقة الرابعة

… وحيدة انا ….
….هههه اهلا بيكى
وحيدة ………
خلصت دوامى وروحت وانا الدموع فى عيونى ومش عارفة أعمل اى وتايهة بعد الكلام اللى سمعته لى دايما حياتى تعيسة كدا ومفيش يوم بيعدى عليا والفرحة تكمل فيه عمرو قابلنى على السلم وانا الدموع كانت ف عيونى
عمرو. مالك ي وحيدة فى حاجة
وحيدة . لا تعبانة بس لانى منمتش
عمرو. طب اطلعى استريحى وندى طلعت ليكى اكل فوق متنسيش تاكلى
وحيدة . كنت سرحانة فيه وفى طيبته وانى ازاى اعمل فيه كدا
عمرو . الووو مالك باين عليكى مش فايقة خالص اطلعى يلا
وحيدة طلعت اكلت ونمت لعند ما الجو بقا ليل وعمرو طلع خبط عليا
عمرو. اي رأيك مترحويش الشغل انهاردة
وحيدة .لى ؟
عمرو . اجهزى وهعرفك
وحيدة . قولتله تمام وجهزت ونزلنا نتمشى وكلنا ايس كريم وضحكنا والقاعدة معاه تنسيك هموم الدنيا واللى وراك
وحيدة . اى بقا مناسبة الطالعة دى والهرب من الشغل ولعلمك دا كدا تانى يوم ليك غياب
عمرو . متشليش هم الشهر دا اصل هتحاسب فيه باليوم مش هيكون شهر كامل اما مناسبة الخروجة وانتى راجعة من الشغل حسيتك مخنوقة وتعبانة فقولت تغيرى الروتين شوية
وحيدة. معاك حق بس فى حاجة حصلت معايا ومحتارة فى إنى اقولك والا لا
عمرو . ثوانى بس هحاسب على الاكل … قولى بقا اى اللى انتى عاوزة تقوليه
وحيدة . عاوزاك تتفهم موقفى ومش تحكم غبر لما تعرف الحكاية ومتقطعنيش
عمرو . بضحك دا اكيد وبعدين متخفيش معرفش بقيت بكلمك عادى وواخد عليكى جامد
وحيدة . فاكر يوم لما قبلتنى فى المغفر وقصة ال ٢٠٠ جنيه دى كلها كانت تمثيل عليك وعملناها فى نفس اليوم اللى كنا عارفين انك هتكون هناك بس انا كنت مضطرة
عمرو. بصدمة يعنى اى تمثيل ويعنى اى مضطرة وضحيلى
وحيدة . دا .. دا كله كان على شان ادخل بيتكم واقعد معاكم
عمرو. وتدخلى بيتنا لى اى الفايدة من دخوله كنتى ناوية على اى انطقىىىى
وحيدة . بعياط اهدى بس وانا هوضحلك ….. وعمرو سابنى ومشى كنت مصدومة إنى قولتله وهو مشى والدمعة فى عيونه والصدمة باينه على وشه ساعتها مكنتش عارفة أعمل اى وحسيت إن الدنيا ضاقت بيا فروحت البيت سألت مامته قالت إن هو لسة مرجعش طلعت شقتى فوق لعند ما الساعة وصلت ٣ الفجر ولقيت مامته بترن الجرس
ام عمرو. ي بنتى فيم ابنى هو راح الشغل برن عليه مبيردش
وحيدة . مش هتوهي عن عمرو ي طنط أكيد عامل الفون صامت اه هو ف الشغل وانا تعبت فرجعت على البيت
ام عمرو. ماشى ي بنتى لو عرفتى حاجة طمنيني
وحيدة. فضلت ارن عليه وانا خايفة ليكون وقع فى الفخ المعمول ليه فنزلت زى الهبلة وانا عمالة ارن عليه وهو ميردش
وحيدة. الووو فين عمرو عملتوا فيه اى
…. . اهدى متخفيش هو لسه زى ماهو معملناش فيه حاجة
وحيدة. قولى انتوا فين وانا هعمل اللى انتوا عاوزينه وهخليه يمضى على الورق
…. معاكى لعند بكرا بالليل
وحيدة . ادانى العنون وروحت لعمرو لقيته شارب وسكران لدرجة فظيعة حاولت افوقه واقومه سندته عليا وركبنا التاكسي لعند ما وصلنا للبيت وطلعته عندى فى الشقة براحة وكمل نوم وهو مش فى وعيه لعند ما فاق
عمرو . انا اى اللى نومنى هنا وبدأت افتكر اللى حصلى والكلام اللى هى قالته وبعد كدا ايجى واحد واداني مشروب
وحيدة. اكيد ليكى قصة بالمشروب اللى شربته شربتينى اى انتى عاوزة اى منى
وحيدة. انا هنزل اخلى ندى تجبلك هدوم من تحت انت شربت لعند ما سكرت واغسل هدومك على شان مامتك وسألتني عليك قولتلها انك فى الشغل
عمرو . بتزعيق طبعا اللى يكدب مرة يكدب الف مرة استنى هنا رايحة فين انتى لازم تفهمينى اى القصة وانتى مين وعاوزة منى اى
وحيدة. بعصبية انا بحاول انقذك
عمرو. ثانية بس تنقذينى من مين ومن اى انا مش عاوز منكىىى حاجةةةة اطلعى من حياتى سمعاني اطلعى من حياتى
وحيدة. محستش بنفسى غير بعد ما قولت لأ مش هطلع ي عمرو وهفضل وراك لانى بحبك
عمرو وقف مصدوم ومكنش عارف يرد
وحيدة. انا هنزل اجيب الهدوم من تحت .. وانا مكنتش نازلة انت كنت هربانه منه ومن الكلمة اللى انا قولتها انا مش عارفة ليه دايما لسانى دا سابقنى وجبت الهدوم واديتهالوا ودخل يستحمى وانا دخلت فى اوضتى وغلقت الباب عليا كنت حابسة كل دموعى طلعتها فى اوضتى الكئيبة أوضة الآلام والأحزان وعمرو خبط الباب
وحيدة. حا حاضر
عمرو . مش الحل إن انتى تغلقى علىنفسك الباب وتعيطى اطلعى ف الصالة عاوزك
وحيدة. بخوف تمام
عمرو . انا هفضل هادى لعند ما تخلصي اللى عندك يلا احكى
وحيدة . انا قولت امبارح إن قصة المغفر دى كانت تمثيل معمولة عليك وان الراجل اللى كان بيقول إنى سرقته هو اللى شربك امبارح انا معرفش كل القصة انا ما هى الا ضحيه بتنفذ اللى بيتقال هما قالولى إنى بأى طريقة اخليك تمضى على الورقة دى
عمرو. ورقة اى
وحيدة . في فيلا مكتوبة بأسمك فيها
عمرو . بصدمة انتى هبلة فيلا ت اى
وحيدة. انت متعرفش حاجة والا انا كمان اعرف الفيلا دى باباك كتابها بأسمك وهما عاوزين ياخدوها منك
عمرو . ميين هما اللى انتى مسكاها من الصبح دى انتى شغالة مع مين وعرفوا بموضوع الفيلا دى ازاى
وحيدة. انا معرفش والله معرفش حاجة
عمرو . جيبى الورقة دى وتعالى معايا
وحيدة. كنت مفكراه هياخدنى للشرطة لان ملامحه كنت حساها إن هو مصدوم وفى نفس الوقت مش مصدقنى بس طلع نازل عند امه
عمرو . ماما .. ماما
ام عمرو. نعم ي ابنى اخيرا جيت من الشغل كنت قلقانة عليك قوى
عمرو. ومالك قلقانة لى ما انا كل يوم ف الشغل ليع قلقانة انهاردة تعالى عاوزك فى الأوضة لوحدينا
عمرو. بعصبيه تعالى ي وحيدة .. دخلنا الأوضة وورا امه الورقة
ام عمرو…………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وحيدة أنا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى