روايات

رواية صعيدي غير حياتي الفصل السادس 6 بقلم رضوى موافي

رواية صعيدي غير حياتي الفصل السادس 6 بقلم رضوى موافي

رواية صعيدي غير حياتي الجزء السادس

رواية صعيدي غير حياتي البارت السادس

صعيدي غير حياتي
صعيدي غير حياتي

رواية صعيدي غير حياتي الحلقة السادسة

دقق مهران نظره ع شاهي وهي الأخري كانت تنظر له مطولا
مهران : انتي اا
ولكن قاطع كلامه دخول صافي وعمران مع بعضهما وهم يضحكان
صافي: بجد أنا مبسوطه اووي ♥️ انتي طلعت دمك خفيف جدا ي عمران
عمران بمرح : اومال ي بنتي ده أنا فاكهه العيله 😂😁
صافيه بحب : جوليلي ي حبيبتي اتبسطي وجبتي اللي كيفك فيه
صافي بحب : جدا ي تيتا اه وجبت لبس كتيرر
صفوان : ربنا يسعدك دايما ي بنتي ♥️
صافي : ربنا يخليك ليا يا جدوو ♥️
ثم لاحظت وجود مهران ولكن رأته في حاله يرثي لها شعرت بألم في قلبها لما هو فيه وما فعله بها
صافي بوجع وهي تنظر له : أنا هطلع ارتاح شويه ي تيتا أنا وشاهي
شاهي : اه انتي وحشاني جدا ي صفصف 😁
صافي : يلااا
توماس : نو واي هتسبوني لوحدي اي رأيكم نطلع نقعد في الفيوو بتاعكم ولا حضرتك تزعل ي اونكل قال هذا وهو ينظر لمهران بشماته
صفوان : لا ي ولدي اطلعوا براحتكم
وذهبوا علي فراندة البيت وجلسوا بها وصاروا يتحدثون في كل شئ صافي وتوماس أما عن شاهي فكانت شاردة
صافي : شوشو مالك مسهمه كده ليه
شاهي بشرود : حاسه اني اعرف الناس دي
توماس : Are you Crazy 🤪 تعرفيهم منين وانتي أول مرة تيجي مصر وخصوصا الصعيد
شعرت شاهي بألم في قلبها لما تذكرته وما تخفيه عنهم
شاهي : عندك حق
صافي بمرح : اي هتفضلوا كده اي رأيكم انزل افرجكم ع الصعيد
توماس : وجدك هيوافق
صافي بتفكيررر : هناخد عمران معا بجد هو كيوت اوووي مش ملل
توماس : اه زي اخينا البلطجي ده
صافي بعصبيه هيا نفسها استغربتها : متقولش عليه كده ده ابن عمي اياك تناديه غير ب اسمه وتحترمه
توماس : واو ليه كل العصبيه دي خلاص ناخده معانا لو عاوزة
صافي بسرحان : يااريت يجي
توماس : حالتك ميؤوس منها
صافي : أنا هقوم اقول لجده واغير هدومي وانتوا كمان اووكيه
توماس وشاهي : اووك 👍
********★***********★**********
في الداخل
ذهب خالد ووقف أمام ابنه واحتضنه بدموووع : حقك عليا ي ولدي اني اسف اني جرحتك جدام الكل والسبب في حالتك دي لكن علشان خاطري متسبنيش زي مهرة
لمعت عيون مهران عندما ذكر اسمها : مش هسيبكم وانا مش زعلان منك ♥️ وحقك علي لو كنت رفعت صوتي عليك أو ع حد من عيلتك
خالد بندم : لا ي ولد متتأسفش تاني وبعدين اي عيلتك دي احنا واحد قام بإحتضانه وهو يتمتم احنا عيله واحدة ي ولدي
كانت صافي تراقب كل ما يحدث والمها قلبها عليه رغم أنها لا تفهم حديثهم
صافي : ممكن ي جدو انزل أنا وعمران وتوماس وشاهي نتمشي شويه وكمان هما من وقت من جهم وهما مخرجوش ينفع نخرج شويه
نقل صفوان نظره بين زوجته ومهران : طبعا ي حبيبتي 😍 اخرجي ع كيفك وواد عمك هيكون معاكم
ركدت إليه تقبله : انت احلي جدو في الدنيا 😍
كادت انت تمشي ولكن شئ ما جعلها تلتفت وتقول : مهران لو حابب تخرج معانا تعالي
نظر إليها وخرج صوته مبوح : لا اخرجوا انتوا
صافي : براحتك وذهبت لتغيير ملابسها
عند شاهي وتوماس جهزوا نفسهم وعمران كمان
كانت شاهي ترتدي سلوبيت جينز سودة وتحت تيشرت ابيض وكوتشي ابيض وكانت تضع المكياج والتاتو ع ذراعها والبريسنج في أنفها
وكان توماس يرتدي بنطلون ابيض وتيشرت سمااوي
وعمران بنطلون اسود وتيشرت ابيض وكوتشي ابيض
شاهي : اووف أنا زهقت كل ده صافي لسه مجهزتش أنا هطلع اشوفها
طلعت عندها ودقت الباب : انتي لسه مجهزتي … قطعت كلامها عندما رأتها تخرج وترتدي
بنطلون ابيض وبدي حملات بالون اللافندر وكوتشي ابيض وفردت شعرها ووضعت لمسات المكياج ووضعت اخيرا البريسنج في أنفها
رأتها شاهي وانبهرت : واو اي الجمال ده قمرررر ♥️♥️
ابتسمت صافي : بجد حلوة ♥️
شاهي : طبعا ي حبيبتي 😍
ونزلوا رأتها ابتسام : وهه اي اللي لبساه ده ي صافي جدك ومهران تحت محدش هيوافج انك تطلعي أكده
صافي : متقلقيش
وتركتها واكملت سيرها هي وشاهي التي كانت تنظر ل ابتسام جيدا
نزلوا وقابلهم توماس وعمران الذي اتحرج جيدا من منظر صافي
صافي : جدوو احنا خارجين
نظر لها صفوان مطولا ونظر ل مهران الذي راي منظرها واخفض رأسه بأسف
صفوان : طيب ي بنتي عمران خلي بالك منيهم ومتطلعوش بره القريه
عمران وقد فهم قصد جده أنه لا يريد أحد أن يري ابنه عمه بهذا الشكل : حاضر ي جدي
وخرجوا سويا
مهران : أنا هقوم اغير خلجاتي واصلي وانزل الأرض
خالد : خليك ب ولدي واني هنزل
مهران : لا ي ابوي اني حابب انزل الأرض واشج عليها
خالد : اللي يريحك ي ولدي
*********★**********★**********
صعد مهران غرفته واخذ حمامه وتوضي وصلي فرضه وجلس يفكر
مهران : ي تري انتي مين ي ست شاهي وبتبصيلي كده ليه دايما وكأنك تعرفيني زي ما اني حاسس اني اعرفك
وصمت وسرح بمخيلته الي صافي التي تشغل باله كثيرا وبعدين معاكي اطلعي من راسي انتي مش من توبي غلطت لما فكرتك هتتغيري
وفاق من سرحانه وارتدي عباءته كان من الحرير الأملس الناعم باللون الفضي ومشط شعره ورش عطره المفضل
وكان ذو جاذبيه خاصه
نزل وجدهم يجلسون كل من أبيه وعمه وزوجته وجده وجدته وابتسام
مهران : أنا طالع معيزينش حاجه
مرات عمه : وهه الحلاوة كلتها دي علشان طالع الأرض دنا فكرتك خارج تتفسح
مهران : أنا مش بتاع فسح ي مرات عمي
مرات عمه : طيب ما تاخد بت عمك معاك وانت طالع اهي تغير جو بدل حبستها دي وكانت تلمح له بالنظر لأنها تريد تزويج بنتها له
نظر مهران ل ابتسام : تحبي تيجي معايا
قالت ابتسام في خجل بادي عليها : لو مش حابب اجي معاك وهضايجك مش مهم
ابتسم مهران ع خجلها الذي يزيدها جمالا : لا طبعا انتي تنوري اي مكان يلا تعالي
فرحت ابتسام كثيرا وقامت وراحت معاه وخرجوا مع بعض في طريقهم لأرض وأثناء سيرهم كانت رجل ابتسام تتعسر في الطين مما جعل مهران يمسكها من ذراعها ويلحق بها
مهران : هاتي يدك وتعالي لتوجعي
ابتسام بخجل : أنا اسفه هتعبك
مهران بمشاكسه : ي ستي ولا يهمك تعبك راحه خليني امسك يدك
ابتسمت ابتسام وطار قلبها عندما قال لها هذا نعم ابتسام تحبه منذ أن كانت صغيرة 😍❤️
كان هناك من يراقب كل هذا وهما أعين كثيرة
صافي وهيا تنظر إليهم : عمران هما بيحبوا بعض
تفاجأ عمران سؤالها : مهران عمره ما فكر يحب لكن خيتي معجبه بمهران
شعرت صافي بالغيرة تنهش في قلبها واستغربت هي احساسها هذا
اقتربت شاهي من عمران الذي شغل بالها منذ أن رأته
شاهي : وانت مبتحبش
نظر إليها عمران : كنت بحب
شاهي : ودلوقتي
عمران : دلوقتي نفسي حبيبتي ترجعلي تاني ❤️
شاهي : ولو رجعت
عمران : لو رجعت هخبيها من العالم كله في حضني بس ده لو رجعت قال هذا الكلمه بحزن 😔
تأثرت شاهي : وليه مش هترجع
عمران بحزن: هو ممكن اللي بيموت يرجع ونظر الي عينيها تعرفي انك بتفكرني بيها فيكي شبه منها
توترت شاهي : يخلق من الشبه اربعين وربنا يرحمها 💔
عمران وهو ينظر في عينيها : يااارب ♥️
كانت صافي بتتمشي مع توماس وفجأة رجليها غرزت ف الطين جت تاخد خطوة وقعت ع وشها
ضحك الكل عليها شاهي وتوماس هو الآخر أما عمران فلم يلحظ هذا
شافها مهران هو وابتسام من بعيد ركد إليها مسرعا وقام بمساعدتها علي القيام ولكن كانت لا تستطيع الوقوف فقدميها الذي غرزت تؤلمها جدا
صافي ببكاء : أنا همشي كده ازاي بلبسي ده وكان حولهم مزارعين أخذوا ينظرون إليها والي جمالها وجمال جسدها ويضحكون ع طريقه وقوعها
نظر مهران حوله فلم يجد حل غير هذا قام بنزع سترته (عباءته) وقام بمساعدتها بلبسها وحملها بين يديه وقام بالسير بها بإتجاه المنزل والباقي خلفهم
كان قلبه يدق بعنف وظن أنها تسمعه وانفاسه في وجهها وهيا كانت تتأمله وحب واقسمت في نفسها أنه ذو جاذبيه خاصه حاوطت ذراعيها حو عنقه وأخذت تستنشق رائحته التي اعجبتها كثيرا ظنا منها أنه من المفروض أن تكون رائحته بشعه ابتسمت وفي داخلها اقسمت أنها قد عشقت هذا الصعيدي
وصل مهران الي المنزل ودخل بها
قلق الجميع حينما رأوا المنظر فطمئنهم مهران وصعد بها الي غرفتها ولحق بهم الجميع
دخل بها مهران الي غرفتها وقام بوضعها في سريرها واخد قدمها وقام بدعكها لها
شعرت صافي بقشعريرة بجسدها من لمساته
قام مهران ليغاردر : أنا هقووم لحد ما تغيري خلجاتك من الطين وبعديها هيجي اطمن عليكي
امأت له برأسها ب الايجاب
وحين جاء ليغادر التفت لها أثر صراخهاااا
صافي : اااااااه
مهران بخوف : 😟😟

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية صعيدي غير حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى