روايات

رواية صعيدي ولكن قاسي الفصل الأول 1 بقلم سجدة محمد

رواية صعيدي ولكن قاسي الفصل الأول 1 بقلم سجدة محمد

رواية صعيدي ولكن قاسي الجزء الأول

رواية صعيدي ولكن قاسي البارت الأول

رواية صعيدي ولكن قاسي
رواية صعيدي ولكن قاسي

رواية صعيدي ولكن قاسي الحلقة الأولى

كانت نائمه في حضنه و هو عاري الصدر

غزل” احمد

احمد ” ي قلبه

غزل بأبتسامه ” انا بحبك اوي

احمد بخبث ” وانا بموت فيكي ي قلب احمد

غزل ” هتكلم بابا امتي

احمد ” ليه السيره دي دلوقتي ما احنا مبسوطين اهو

غزل” قصدك اي يا احمد

احمد بخبث ” قصدي ي روحي انتي مراتي و نايمه في حضني و مبسوطين و بعدين احنا مش اتكلمنا في موضوع بابكي دا

غزل” اه

احمد ” سيبك انتي من بابكي انا عاوز ادوق الكريز دي

غزل” كريز اي

احمد و هو ينظر علي شفتيها ” دول

غزل و هي تحت سحر نظراته ” هاا

احمد بأبتسمه خبيثه ” ها اي ي قمر انتي

عزل & انا قمر صح

احمد & آه قمرين مش قمر

غزل & احمد انا

قطع كلامه و هو يلتهم شفتيها في قبله لفت يدها حولين عنقه و هي تبادله القبلات و انسجمت معه غزل

…….

كانت تجلس يقين و هي تذاكر و بجانبها مريم التي تعبث في هاتفها و في الداخل كانت وتين نائمه

و سيلا التي تأخذ الصاله ذهابا و ايابا مريم” ما تهدي شويه بقي خيالتينا

سيلا ” غزل لسه لحد دلوقتي مجاتش و دلوقتي تيجي الست المجنونه دي و تسمعنا كلمتين

يقين بضحك ” دي غلبانه وآلله

سيلا” غلبانه اي بلسانها السم دا هي عشان صحبة الشقه هتقرف اللي خلفونا بقي

مريم ” و تفرقنا ليه بقي احنا مش بنتفعلها إيجار

سيلا ” لا ازاي واحده فينا ترجع بعض الساعه ١٠ اي متربناش و مفيش حد يلمنا

سمعوا خبط علي الباب سيلا ” يارتيني جبت سيرة ربع جنيه مخروم

يقين ” خليكي انا هفتحلها عشان انتي لسانك طويل و هتتخنقوا زي كل مره

اتجهت يقين و فتحت الباب ولم تكن غيرها سميحه

سميحه و هي تبعد يقين و تدلف إلي الداخل ” اوعي كدا اي هتسبيني افضل واقفه علي الباب

يقين و هي تقفل الباب و تدلف خلفها ” لا طبعا اتفضلي

يقين في نفسها ” ربنا يستر عليكي سيلا هتولع فيكي المرادي

سميحه ” امال البت غزل و البت وتين فين انا مش شيفاهم

سيلا بعصبيه ” و انتي

قطعت كلامها يقين ” نايمين ي طنط سميحه

سميحه و هي ترفع حاجبها ” طنط لما طنتطك ي بت دا انا قدك قال طنط قال

مريم بضحك ” طبعا ي سموحه دا انتي قمر و ست البنات كمان

سميحه بضحك ” شايفين اهي البت مريم دي احلي واحده فيكم و بتعرف تتكلم مش زيك انتي و هي دبش

سيلا ” اللهم ما طولك ي روح

سميحه ” مالك ي صرصور خلقك في روح منخيرك الكبيره دي ليه

انفجرت مريم ضحكه عليها

سيلا بعصبيه ” سميحه انا كام مره قولتلك بلاش الاسم دا ها

سميحه ” مالو الصرصار علي الاقل بيطير و في ناس بتخاف منه مش زيك ولا نافعه في حاجه خالص

سيلا ” ي وليه مالك ومالي

سميحه ” و انا مالي بيكي ي صرصور دا انتي حته معضمه شبه الصرصار المعفن

سيلا و هي تتجه لها

اسمكتها يقين وهي تقول استهدي بالله بس هي مش قصدها

سميحه ” لا قصدي بقي

سيلا بعصبيه ” يقين الزفت انتي سبيني والله هضربك انتي

سميحه ” لا واعي تسبيها ي يقين دي مفتريه

سيلا ” انا مفتريه انا ي سميحه طيب وآلله لوريكي الأفتره علي حق

فلتت سيلا من يد يقين و هي تجري ورا سميحه

سميحه و هي تجري و تصرخ ” الحقوني هتموتني المفتريه دي الحقيني ي يقين

سيلا و هي تجري ورأها ” عظيم يمين تلاته ما حد هيخلصك مني انهارده ي سميحه

طلعت سميحه فوق إلسفره ” ابعدي عني والله أصوت و الم عليكي الناس

سيلا ” عملتيها ازاي دي ي سوسو دا انا معرفش اعملها بسبب الغضروف

سميحه بدلع ” انا لسه شباب يحببتي مش زيك ي صرصور ي معفنه

سيلا ” تاني طيب وآلله ما انا سيباكي بقي

دلفت غزل و اتجهت لهم

غزل بضحك ” اي دا يخالتي سميحه اي الي طلعك فوق التربيظه كدا

سميحه و هي طلتم علي صدرها بحركه عشوائيا ” اي دا ي بت ي غزل انتي مش المفروض نايمه جوه كنتي فين ي مقصوفة الرقبه انتي

سيلا ” مش هنخلص انهارده بقي

غزل” اه كونت نايمه و صحيت من شويه ف قولت انزل اجيب حاجه تتاكل من عم فوزي تحت

سميحه ” اممم فوزي و هو كويس

غزل بضحك ” اه كويس و بيسلم عليكي كمان

سميحه بدلع ” سأل عليا

غزل ” آه سأل عليكي و بيقولك لو فاضيه انزلي اقعدي معه في المحل تحت شويه

سميحه ” لا عيب الوقت اتأخر خلي الرجل يحترم نفسه هو فاكر بنات الناس لعبه ولا اي يعني اي انزل اقعد معه في وقت زي دا

غزل بضحك مكتوم و هي تمسك سميحه و تتجه بها الي الباب ” معاكي حق ي سوسو انتي تروحي تنامي و الصبح تروحي تقوليلوا الكلمتين دول بقي

سميحه ” ماشي اقفلي الباب عليكم كويس و انا هاجي اطمن عليكم الصبح بعد ما اهزق فوزي

غزل ” انشاء الله سلام بقي

و أغلقت الباب و دلفت الي الداخل

سيلا ” كنتي فين ي غزل لغايه دلوقتي

غزل ” في أي ي سيلا كنت خارجه مع صحابي شويه

سيلا ” ي ستي ما تخرجي بس الوليه دي زهقت اللي خلفوني متتأخريش بعد كدا

غزل ” انشاء الله انا هخش انام عشان تعبانه اوي و بعدين هي فين وتين

مريم ” نايمه غيبوبه هانم انا مش عارفه مصحيتش ازاي علي صوت سيلا و سميحه دا عم فوزي تحت اكيد سمع

غزل ” طيب هدخل انام انا كمان

صباحا في الصعيد كان يترأس السفره محمد المحمدي كبير العائله و بجانبه زين و علي الجه الاخري صالح المحمدي و باقي أفراد العائله

صباح ” كول ي والدي روم عضمك ياضنايا

زين و هو يبوس يد والدته ” تسلم يدك ي ست الناس

محمد ” اخبار الشغل ماشي كييف

زين ” كويس ي بوي متعتلش هم

صالح ” ربنا يعينك ي والدي

صباح ” مش جان الجوان بقي ي والدي

زين ” علي اي ي ست الكل

صباح ” تتجوز ي ضي عيوني

زين ” جريب جريب جوي ياما

ابتسمت فاطمه و هي تنظر إلي حبيبه

شهد ” و مين العروسه ي خوي

ابتسم لها زين علي غير العاده فهو جاد دائما معادا مع شهد ” بت عمك ي شهد

فاطمه و هي تنظر إلي الأرض بخجل ظنت أنها هي من يتكلم عليها “

شهد ” بنات العيله كتير ي خوي حدد مين منيهم

زين ” غزل بت عمك صالح

دمعه فرت من فين فاطمه مسحتها سريعا قبل أن يراها أحد

حبيبه ” اشمعنا غزل عاد ما بنات العيله كتير زي ما جالت شهد

نظر لها زين ولم يعريها اهتمام ” هروح اشوف الشغل ي بوي و انت ي عمي زي ما اتفقنا عاد

صالح ” اعتبره حوصل ي والدي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صعيدي ولكن قاسي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!