روايات

رواية خطوات حائرة الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية خطوات حائرة الفصل الثامن 8 بقلم منال عباس

رواية خطوات حائرة الجزء الثامن

رواية خطوات حائرة البارت الثامن

رواية خطوات حائرة الحلقة الثامنة

اعصابي تعبت ما قدرتش اتملك نفسي اكتر من كده لقيت نفسي بصوت بصوت عالي صريخ صريخ صريخ لحد ما لقيت فجاه واحده طويله لابسه جلابيه سوداء خبطتني على دماغي ما حسيتش بالدنيا بعدها الله
اصوات ناس كتير حواليا وانا مش شايفه قدامي غير غيامه سوداء سامعه صوت عالي في ناس بتعيط وميزت صوت سامر في وسطهم وست ماما صوت بابا حتى طنط حنان واختي ما بقتش عارفه انا عايشه ولا ميته انا صاحيه ولا نايمه انا في حلم ولا علم كل حاجه ملخبطه حواليا وبعد وقت لقيت ماما بتقول لي حبيبتي يا بنتي كان مستخبي لك ده فين وبصت على بابا وقالت بقلم منال عباس
سميرة : انا مش عايزه الناس تعرف ان احنا هنا لازم نمشي
حمدى : انت بتقولي ايه البنت لسه خارجه من العمليات ازاي يعني نخرج بيها وهي لسه تعبانه عايزه تمشي انت امشي
فتحت عينيا وقتها بس فهمت ان في المستشفى واني جالي فعلا نزيف بسبب الاجهاض اللي حصل والدكتور صمم ان يعمل لي عمليه تنظيف ودخلت وعملت العمليه وبابا كلم سامر وطنط حنان وكلهم وصلوا وكلهم حواليا
سامر : انا اسف… انا اسف يا هنا ما كانش قصدي ما كانش قصدي ازعلك ولا اضايقك ارجوك سامحيني
لقيت ماما هى اللى بترد كالعادة ..ما انا ماليش رأى
سميرة : انت ليك انت تتكلم بعد اللي عملته في بنتي اعمل حسابك هي مش راجعه تاني
حنان : معلش دي غلطه وما فيش داعي نخرب عليهم سيبيهم هم يتصافوا مع بعض وهنا بنت عاقله
هو معترف بغلطه وحقك يا هنا انا اللي هجيبه لك.
حمدى : انتوا بتتكلموا في ايه انا بنتي لسه خارجه من العمليات ما حدش ليه دعوه بيها سيبوها في حالها بقى ويلا لو سمحت كله يخرج بره
الحقيقه قد ما كنت زعلانه على نفسي كنت زعلانه علشان طنط حنان اصلها ست طيبه جدا وهي ما لهاش ذنب في اي حاجه وحسيت قد ايه هي حزينه ان انا مش راجعه معاها بس غصب عني انا مش قادره استحمل اكتر من كده انا محتاجه اكون بعيد بس للاسف اكون بعيد فيه عند ماما وبابا اللي هم طول اليوم خناق بس ما ليش مكان ثاني مضطره ارجع معاهم…
طنط حنان: طيب يا هنا يا بنتي اسيبك تستريحي وان شاء الله هاجي لك بكره تكوني فكرت ورجعت نفسك يا بنت ولقيت سامر بيبص عليا هو كمان وعيونه كلها حزن ما انا ما غلطتش في حقه عشان يغلط فى حقى …
ما انا لحد دلوقتي مش فاهمه ايه العلاقه المريبه اللى بينه وبين صافى …
وفعلا طنط حنان وسامر مشيوا ..
أما ماما قالت انا مقدرش ابات فى المستشفى ..افرض حد شافنى ..يبقي. كل اللى عملته للانتخابات هيروح فى لحظه …بقلم منال عباس
بابا : بلاش جنان بقي ..بس قبل ما يبدأ الخناقه رديت وقولت …
جنى : ما فيش مشكله يا بابا انا كمان فعلا عايزه اروح محتاجه اكون بعيد عن الدنيا كلها وعن الناس طبعا ماما فرحت لما سمعت الكلام ده وبسرعه كانت بتلم هدومي قبل ما تبص عليا وتشوفني هقدر اتحرك ولا لا حسيت بنظرات الحسرة في عيون بابا هو عارف اني لا حول ليا ولا قوة..
ومفيش دقائق …كانت ماما مجهزه شنطتي وبدات هي وبابا يساعدوني ماما حطت الروب عليا وسندتنى اختى وبابا وقعدوني على كرسي متحرك لحد ما نزلت تحت وركبت عربيه ماما
وبابا اللى قعد جنبي على الكنبه اللى ورا …يسندنى …
عند سامر
حنان : عاجبك اللى وصلت نفسك ليه ياما حذرتك ياما قلت لك صافي مش هتنفعك صافي دي اختي بس انا عارفه انها كلها شر … رجعت تشرب تاني يا سامر بعد ما كلنا بدانا نحس انك اتغيرت ناوي تبقى راجل امتى وقد المسؤوليه صافي خربت على نفسها من زمان وبتخرب عليك انت كمان وانت عارف ان الطريق ده نهايته وحشه … كفايه الكذبه اللي كدبناها على هنا …. البنت لحد اللحظه دي ما تعرفش انك كنت متجوز قبلها وان حياتك خربت برده بسبب صافي بتعيد نفس الحكايه ردي عليا انت ساكت ليه
سامر : مش قادر افهميني مش قادر ابعد خالص انا بتجنن لو ما اخذتش الجرعه اللي بتديهاني صافي بحس ان خلاص هموت
حنان : فضلت تسمع كلامها تسمع كلامها لما بقيت مدمن … في جوازك الاولاني الدكتور قال الحمل ممكن يحصل بمعجزه ولما ما حصلش… مراتك اتطلقت منك وصممت على الطلاق ….
بدل ما تراجع نفسك وتحمد ربنا ان ربنا عوضك وهنا حملت تيجي انت بكل سهوله تضيع كل ده انا مش عارفه اقول ايه واواعيد ايه تاني انا مكسوفه من الناس دي…
عموما صافي دي انا ليا كلام معاها وانت لازم تقطع علاقتك بيها انت فاهم…
كان سامر بينه وبين نفسه عارف انه غلطان بس فعلا هو وصل لدرجه الادمان ومش قادر يسيطر على نفسه والكيف سيطر عليه …
عند هنا
وصلت الشقه عند بابا
وبمساعدة بابا واختى دخلونى اوضتى
انا عارفه اختى طيبه …بس غصب عنها لازم تمشي علشان اولادها ..اعتذرت ليا كتير ومشيت ..
وانا طلبت منهم انى محتاجه انام ..
كان الالم فظيع …مغص مميت …وتأثير البنج راح ..وبقيت هموت من الالم …بقيت اصرخ من جوايا …ومش عايزة حد يسمعنى …وافتكرت شكل الست الطويله اللى خبطتنى …قلبي وقتها ارتجف وحسيت أن فى حد معايا فى الاوضه…انا المرة دى صاحيه ومتأكده انى صاحيه ومش بحلم ….
لقيت نفسي جسمى بيرتجف وبقيت اقرأ ايات من القران الكريم …
على داخله ماما عليا
ماما استغربت شكلى وانا وشي كله مياه من العرق والخوف
سميره بخضه : هنا مالك …فيكى ايه …
هنا : ماما انا خايفه اوووى …انا حاسه ان فى …وماكملتش لأن فون ماما رن
وماما اخدت الفون وخرجت برا ترد
لقيت الست اللى لابسه اسود ظهرت ليا
وقالت احذرى يا هنا او استحملى اللى هيحصلك …
حسيت انى اتحولت خرساء ..لا قادرة اتكلم ولا حتى قادرة اصرخ…
وبعد شويه ماما رجعت ليا ومعاها بولة شوربه وفراخ مسلوقه
سميرة : قومى يا هنا لازم تاكلى …علشان تاخدى العلاج
هنا : مش قادرة يا ماما ماليش نفس
ماما ضغطت عليا وبعد الحاح شديد ..شربت شوية شوربه ..واخدت العلاج ونمت ….
فى صباح يوم جديد
طبعا كنت تعبانه جدا ….واتصلت على منار وعرفتها انى تعبانه ..
منار بخضه : مالك يا هنا ..صوتك واضح انك فعلا تعبانه ..
هنا : قدمى ليا على إجازة مرضي…
منار : طب ايه اللي. حصل
هنا : انا عند ماما يا منار ولقيت نفسي بعيط وبقولها انا خلاص فقدت الجنين
منار : لا حول ولا قوه الا بالله العلي العظيم..طب ما تزعليش نفسك …وربنا يعوض عليكى حبيبتى…بقلم منال عباس
شكرتها وقفلت …
وفى نفس اللحظه لقيت فونى رن …من رقم غريب
رديت بصوت واهن من شدة التعب …
هنا : الو
المتصل : وحشتينى يا هنا …
بصيت للفون ..دا مش صوت سامر …معقول دا صوت. وبقيت اكدب ودانى …
احمد : أنا آسف انى اتصلت فى وقت زى دا ..بس دا الوقت الوحيد اللى. هتكون فيه فى شغلك ..
هنا : احمد …عايز منى ايه يا احمد
احمد : حسيت انى اخطأت فى حقك وكان لازم اعتذرلك …
قلبي وجعنى اكتر من كلامه بس اضطريت اتظاهر بعكس كدا
هنا : كل شئ قسمه ونصيب…
احمد : طب ارجوكى يا هنا اى خبر تشوفيه على الفيس النهارده …اتاكدى أنه حصل غصب عنى ..واتمنى تسامحينى …
هنا باستغراب : خبر ايه ..انا مش فاهمه حاجه …ممكن تفسر لو سمحت
احمد : هتعرفي كل حاجه النهارده …خلى بالك من نفسك..وقفل …
مابقيتش فاهمه اى حاجه …هو ليه بيحصل معايا كدا …
مر الوقت وانا كل شويه افتح الفيس اشوف اى حاجه عنه ..بس مالقيتش حاجه …
ماما صحيت وحضرت ليا الفطار واخدت العلاج …وعملت نفسي هنام علشان اقعد لوحدى
لقيت ماما بتقول ..طب انا هروح مشوار وارجع بسرعه ..تكونى نمتى براحتك ..
قولت ليها تمام يا ماما …وفعلا ماما خرجت …وبابا جه اطمن عليا وخرج هو كمان …
عينى غفلت شويه مش عارفه اد ايه
وصحيت على صوت …مش قولت ليكى طريق الدخان مش طريقك …صحيت وفتحت عنيا ..ادور على الصوت بس مفيش حد …
فتحت الفيس بسرعه …ولقيت …..

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اصغط على : (رواية خطوات حائرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!