روايات

رواية أرهقت قلبي بعشقك الفصل السابع 7 بقلم مغفرة صالح

رواية أرهقت قلبي بعشقك الفصل السابع 7 بقلم مغفرة صالح

رواية أرهقت قلبي بعشقك الجزء السابع

رواية أرهقت قلبي بعشقك البارت السابع

رواية أرهقت قلبي بعشقك الحلقة السابعة

“يا بنتي بقا غلبتيني معاكي ، فينك يا فريده كنتي بتصحيها علطول ، انا عرفت فريده كانت بتعمل اي عشان تصحيكي” واقتربت من كوباية المايه الموضوعه اعلى الكوميدينو ثم أكملت بخبث”لا وسقعانه كمان”
اتفزعت مكه ثم نطت من على السرير هبت واقفه:
_ انا صحيت ونزلت كمان شوفتي؟
نظرت لها إبتسام بقرف:
_كتك القرف يشيخه فصلتيني ، كنت بتفرج على الشيف شربيني أسيبوا عشان اصحي سياتك لي؟
وخرجت وهيا تتمتم
“ظلت تنظر مكه حولها ببلاهه ثم رن هاتفها ، ثم مسكت بيه وقرأت الاسم صدمه احلت وجهها ثم قالت بخفوت”
_ يلهوي يلهوي روحت فى داهيه ، فينك يا فريده الكلب ، ارد عليه ازاي دا ؟ ثم نظرت الي الاسم مره اخري “دكتور عبد الرحمن بنفسه !!
ثم حمحمت واجابت عليه:
_ الو يا دكتور ، فى حاجه؟
زفر عبد الرحمن بنفاذ صبر:
_ حضرتك مستنيه حد يجيبك ولا مش جايه انهارده؟ متأخره ساعتين
نظرت للساعه بصدمه كيف نامت كل هذه الساعات
حمحمت بحرج شديد:
_معلش يا دكتور ، أنا اسفه مش هتتكرر تاني ، خمس دقايق واكون قدام حضرتك
اغلفت الهاتف ثم قامت تنادي على والدتها
“يا مامااااااااااا ، إنتي فين يا إمي؟”
_ تصدقي بالله؟
قالت وهيا تضع يدها فى خصرها:
_ لا إله إلا الله يا ماما والله انا صاحيه مش شايفه قدامي و..
قاطعتها عندما القت بوجهها شبشب ، حتي ابتعد “مكه”سريعاً ،، قائله وهيا تترقص:
_ ومجاش فيا ، ومجاش فيا
نظرت أمها لطيفها قائله بخفوت:
_ألُطف بيا يارب ، فينك يا فريده؟ أما اقوم أكمل الأكل
“””
“شكراً إنك ساعدتنا ياحج منصور ”
لكزه بـلـُطف:
_ متقولش كدا يا بني ، حافظ على الأمانه الي معاك لحد ما ترجعها لأهلها !
“ثم ودعوا الحاج منصور وزوجته بـحُب”
وقفت فريده فجأه:
_ مقولتليش هنروح فين ، مش هنرجع بقا ؟
نظر لها بإطمئنان:
_هرجعك متخفيش
هزت كتفها بعفويه قائله:
_ مش خايفه ، عارفه إنك هتحميني ..”ثم عضت على ثغرها بحرج بسبب ما تفوهت به” ثم نظرت للأرض واكملت سيرها بجانبه
“ثم وصلي للطريق العام وأوقفي عربيه وركبوا بها واتجهوا الي الواحات”
_وانت مش هترجعها لي يا أدهم ، هتفضل معاك لي هتعرضها للخطر لي؟
نظر للخلف يراها قد غفت زفر بإرتياح ثم اكمل:
_ اسمع يا زين ، مش هرجعها الوقت مش هتفضل بعيده كل دا كفايه اوي السنين الي فاتت
رد عليه “زين” قائلاً بعصبيه:
_ انت بتعرضها للخطر يأخي إفهم بقا ، ولحد إمتي ، إنت لي مش ملاحظ إنك خاطب؟ رجعها يا أدهم
رجعها !
_ لاء يا زين !
اغلق الهاتف فى وجههوا وظل ينظر للطريق بشرود
ثم فاق على توقف العربيه فجأه
_ إنت وقفت العربيه لي؟
نظر له بقلق:
_ شكل البنزين خلص هنزل اشوف العربيه مالها
نظر خلفه رأها نائمه مثل الأطفال ، ظل ينظر لها لمده حتي فاق على صوت دوشه نظر بتوجس الي المـِرأه حتي رأي ذلك الناس التي يحاولون قتله ، ظل يهـز فريده برفق حتي فاقت
قالت وهي تتأفَف:
_ اي يا بني ، فى اي هو انت ورايا ورايا ممرمطني معاك لي عملت اي فى حـ…
وضع يديه علي ثغرها قائلاً بهمس:
_ششش اي بابور ، اسكتي شويه اهدي ثم قال بجديه: اسمعي الناس الي كانت بتجري ورانا برا
نظرت له بزعر قالت:
_ يعني اي يعني هموت اعع ضاع شبابك يا فريده كنتي ورده جميله ، انا بس عايزه أعرف مين الناس دي ؟
_ هحكيلك كل حاجه بس ننزل براحه ونمشي
فتحت باب العربيه بخفوت من الجانب الاخر ، ونزلت وهي تتخطي برفق بجانبه حتي مسك يدها بحنو وظلي يجروا بعيداً عن العربيه
_الحقوا بيجروا هناك اهو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أرهقت قلبي بعشقك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى