روايات

رواية فرصة تانية الفصل التاسع 9 بقلم مارينا عبود

رواية فرصة تانية الفصل التاسع 9 بقلم مارينا عبود

رواية فرصة تانية الجزء التاسع

رواية فرصة تانية البارت التاسع

رواية فرصة تانية الحلقة التاسعة

قرب وهمس فى اذنها بغرور:
– وبعدين أنتِ رايحة على بيت راكان المالك، وبصراحة بنات كتيرر كانوا بيتمنوا يبقوا مكانكِ دلوقتي بس من بين كل البنات بقيتي أنتِ زوجتي يا زوجتي.
قال آخر جملة وهو ماسِك دقنها بمرح.
بصِتلُه بسخرية وقالت:
– يا الله يا الله! رأسي وجعتني منكَ، بقالك اربع أيام بتقول نفس الجُملة معرفش كمية الغرور ديه جايبها منين؟؟؟؟
ضحِك وضم أيديه فى أيديها وقال بمرح:
– هقولكِ فى بيتنا يا عصفورتي دلوقتي يلاه بينا.
أخدها ومشيوا وبعد وقت تم جوازهم وسط فرحة اهليهم.
الشباب كانوا قاعدين بيرقصوا مع راكان وهو مندمج اووي معاهم لحد ما قاطعهم صوت:
– معقولة تتجوز من غيري يا روكي؟
راكان وأهله التفتوا ووقفوا مصدومين لما شافوا بيلا وأهلها واقفين.
راكان ابتسم بفرحة ونزل حضن بيلا وسط استغراب كل الموجودين وصدمة روفان والجد نوح.
يوسف والد راكان لاحظ نظرات الكُل وغضب نوح فَ قرر يحاول يسيطر على الموضوع.
ابتسم وقرب حضن والد بيلا وسلم على والدته وهمس فى أُذنه أنَُه الكُل بيبصلُه بغضب.
يوسف عرف نوح على بيلا وأهلها وقالهم إنه دول جيرانهم وأصدقائهم المُقربين ونزلوا من السفر مخصوص علشان يحضروا فرح راكان.

 

 

راكان أخد بيلا ووقف قدام روفان وبقاا هو فى النص وروفان جنبه من ناحية وبيلا جنبه من ناحية، بيلا كانت بتبُص لروفان بغيرة وروفان بتبصلها بأستغراب.
راكان ابتسم وبص لروفان وقال:
– أحب اعرفكِ يا روفان ديه بيلا، صديقة طفولتي.
بص لبيلا وتابع:
– وديه يا ستي روف…..
قاطعتُه ومدِت إيدها وعلى وشها إبتسامة جميلة:
– روفان، دكتورة روفان، راكان حكالي عنكٍ كتيرر اووي.
روفان ابتسمت ومدِت إيدها وسلمِت عليها.
بيلا نزلت وهى متعصبة وراكان فضل بيبصلها بتوتر.
روفان قربت وهمست فى أذنُه بخبث:
– أنتِ متاكد أنها بس صديقة طفولتك! ولا فى حاجه كده ولا كده.
ضيق عنيه زى الأطفال وبصلها وعلى وشه إبتسامة توتر:
– قصدكِ إيه كده ولا كده؟
غمزتله بخبث:
– يعني مُمكن تكون من ضمن إللى قلبك بيحبهُم، ما أنتَ قلبك ماشالله مساكن شعبية، بيساع كُل الحبايب.
راكان مقدرش يمسِك نفسه وفضل يضحك ورد وهو بيقلدها:

 

 

– لا ياختي صديقة طفولتي ومن القريبين لقلبي وبس.
بصتله بسخرية وسكتت وهو كتم ضحكتُه على شكلها.
الأنوار أطفت وراكان أخد روفان وبدأو يرقصوا وصوت رامي جمال فى الخلفية:
“قول حبيبي أنك معايا وجنب مني.
ديه الحقيقة ولا حلم وطال شوية.
والكلام الحلو ده بتقوله عني؟
يعني فعلا دُنيتي رضيت عليا.
وَعّد منى تعيش معايا سنين مَعِشتش زَيُهم
أحلامك اللى حلمتهم.
انسَى الحياة والدنيا دى وتعالا نِهرب منهم ️.
مبقتش عايز ناس خلاص جالى اللى بيهم كلهم”
راكان كان بيرقص مع روفان وهو مستمتع وبيغيظها،
وبيلا بتحاول تدارى دموعها وحزنها لأنه روفان أخدت المكان إللى كان لازم هى تاخده.
الفرح خلص وراكان أخد روفان وراحوا الفندق إللى والده حجزهوله علشان يفضلوا فيه الليلة ديه لحد ما يسافروا الصبح.
دقايق وراكان واقف قدام موظفة الاستقبال وبيأخد مفاتيح الأوضة وروفان واقفه وراه بفستان الفرح وبتبصله بغيظ.
– بس بس معندكيش أوضة تانية لو سمحتِ.

 

 

قالتها روفان برجاء لموظفة الاستقبال إللى ضحكِت على طلبها لأنها عروسة جديدة.
راكان بصلها بغيظ ممزوج بضحكة مكتومة وبص لموظفة الإستقبال وقال بمرح:
– معلش العروسة مجنونة شوية.
روفان بصتله بغيظ وقبل ما تتكلم مسك إيدها وبصلها بحده علشان تُسكُت.
أخد مفاتيح الأوضة وأخدها وطلع فوق وهو مستمتع بخوفها منه.
روفان دخلت الأوضة إللى كانت متزينة بشكل جميل اووي، ووقفت تبص للزينة بقرف.
راكان دخل وهو بيصفر بمرح، قفل الباب وفضل يقرب منها بخبث، وبيرقص حواجبه.
– إيه! أنتَ بتقرب كده ليه؟
قالتها بخوف فأبتسم وغمزلها:
– هو مش النهاردة كان فرحنا وكده!
مِسك خصلات شعرها ولفها على صباعه وكمِل بخُبث وهو مستمتع بنظرات الخوف إللى فى عنيها:
– يعني المفروض ديه ليلتنا الأولى ولازم نتسلي شوية مش كده !
قرب وحط إيده على كتفها وقبل ما يقرب من الفستان كان واقع فى الارض بعد ما زقته بكل قوتها.
شالت طرحة الفُستان ورمتها على الأرض، وقعدت على الأرض وبصتله بقوة عكس الخوف إللى كانِت عليه من شوية وقالت بسخرية :

 

 

– هو أنتَ فاكرني زى البنات إللى بتعرفها وبتسلملك نفسها من نظرة وحده منك!!!
لا فوق كده ده أنا روفان الساجي، وبنت صعايدة، يعني الخوف ده معرفهوش، لو فاكر إنه أنا البنت ضعيفة الجناح إللى هتخاف وتكش منك! تبقا أكبر غلطان.
قامت ورفعت سبابتها فى وشه وتابعت بتحذير وغضب وقوة ظاهرة فى نظرات عنيها:
– ولو فكرت مُجرد تفكير بس أنكَ تقرب مني بالغصب، مجرد بس تفكير، اقسم بالله هوريك النجوم فى عز الضُهر يا راكان يا مالك ، ف الأفضل تخلى بالك من تصرُفاتك بعد كده علشان متندمش.
فتحت شنطتها وأخدت بيجامة شتوية ودخلت الحمام وهو لسه على صدمته مش قادر يستوعب إللى حصل ، فاتح بؤقه وهو مبرق، رغم إنه بس كان بيخوفها بس متوقعش تكون بالقوة والجرأة ديه،
فاق من صدمته وقام وهو متعصب وقال بوعيد:
– ماشي يا روفان أنا هدفعكِ تمن الحركة ديه غالي اووي.
قلع جاكيت بدلته ورماه بغضب وطلع هدوم من الشنطة وغير هدومه وقعد على السرير وفتح الشات وفضل يكلم بيلا.
روفان طلعت وبصتله بغيظ:
– أنتَ أيه منومك هنااا؟
رفع رأسه وفضل متنح من جمالها، كانت لأبسة بيجامة نبيتي، وشعرها مفرود على ضهرها بشكل جميل، وبتبصله بغضب زى الأطفال، والأجمل أنها لما بتغضب بتشبه للاطفال ووشها بيحمر وده بيخليها أجمل واجمل، كل إللى كان بيدور فى دماغه أزاى هيقدر يتحكم فى نفسه قدامها وقدام جمالها.

 

 

فاق من شروده على صوتها وهى بتحرك أيديها قدام وشه:
– روحت فين أنا بكلمك!!
اتنهد بصلها بغضب:
– اومااال الهانم عاوزني أنام فين؟
ابتسمِت ببراءة وبصت على الاريكة:
– تنام على الأريكة ديه علشان أنا انام على السرير.
ضحٍك بسُخرية وشد البطانية عليه وقال باستفزاز:
– ده مُستحيل! لا يمكن أنام على الأريكة، هو أنتٍ مش عامله فيها Strong woman من وقت ما قابلتيني! وريني بقاا هتنامي فين يا حُبي.
قهقهت وقربت شدت البطانية من عليه وأخدت مخده وراحت نامت على الأريكة.
بصلها بغيظ ورمه الفون وشد البطانية منها وقال بضحِك:
– متهزريش البطانية بتعتي.
– نام من غير بطانية، انتوا الرجالة جسمكُم قوي وبتقدروا تستحملوا البرد ، يلاه روح بقاا.

 

 

شدت البطانية منه فرجع أخدها وقال بسخرية وضحِك:
– لا يُمكِن اسيبهالكِ لا يُمكِن، اتخمدي من غيرها.
كشر كالأطفال وأخد البطانية وراح نام على السرير وهو بيرقص حواجبه قدامها، حط فونه على التربيزة ونام.
روفان حطت إيدها على وشها وفضلت تضحِك على تصرفاته.
شال البطانية وبصلها:
– اتخمدي وبطلي ضحِك، عندنا سفر الصبح يا مراتي.
كتمت ضحكتها ومسكت مخدة ورمتها عليه ونامت.
بعد ساعات قام واتفاجأ لما شافها…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فرصة تانية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى