روايات

رواية قسوة الحياة الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم ريتاج محمد

رواية قسوة الحياة الجزء الثاني الفصل التاسع 9 بقلم ريتاج محمد

رواية قسوة الحياة الجزء الثاني الجزء التاسع

رواية قسوة الحياة الجزء الثاني البارت التاسع

رواية قسوة الحياة الجزء الثاني الحلقة التاسعة

خلصت الي كانت بتعملة ونزلت فضلت تتمشي لحد ما وصلت المستشفى ودخلت ووصلت عند اوضة يزن الي كان بدأ يفوق
دخلت وهي بتبتسم ف وشة وبتقول بهزار :انا عملتلك حتة فرخة الكل شمها ….يعني تاكل من هنا ونت مطمن أوي ..
يزن بدوخة: هو انا اعرفك ..؟؟؟
بدر بضحك :مش لازم تكون تعرفني ياباشا ….بس ومالو نتعرف ومدت ايدها بعفوية :انا بدر
يزن بص علي ايدها بعدين على ايدة وهي لاحظت انة مش قادر يحرك ايدة فقالت:اووبس..يلا مش مشكلة انت بقى اسمك اي
يزن:اسمي يزن
بدر بتفكير:يزن ..حلو .اسم جميل. جميل ونضيف ميديش انك من الحارة هنا
يزن:نعم
بدر:لا متحطش ف دماغك المهم ياسيدي يلا عشان تاكل عشان عضمك المكسر يلم
يزن:مش جعان ..وفجاءة بطنة عملت صوت
وهو اتكثف
بدر بضحكة:مش جعان اي بس كل كل …انا عارفة حركات البشوات دي وعزة نفس بقى وكدة
بس انت كدة كدة من حاارة..كل يازين كل
يزن :هو انتي لية عملتيلي أكل رغم انك متعرفنيش
بدر بتفكير:اممممم مش عارفة …محدش سألني السوال دة قبل كدة ..بس هرد عليك انا باجي هنا كل اسبوع وبلف على المرضي وبديهم بنبوني وبضحك معاهم ولو حد عامل عملية
زيك كدة بعملة أكل واجيبهولة
يزن : دي طيبة زيادة دي..؟؟؟!!
بدر:اممم مش بتتحسب كدة ..المهم خد كول عشان العملية
يزن وهو بيفكر:عملية ..عملية ….وقال بصدمة:تيم ف المستشفى انا ازاي مروحتلهوش وكان لسة هيقوم بس
حس انة مش قادر
بدر بسرعة:رايح فين يا أخينا انت اهدي كدة واركز
انت لسة طالع من عملية مبقلقكش ساعة
يزن :طب وتيم ف العملية
بدر :تيم مين ياجدع انت استهدي بالله كدة فقلبك .
يزن:انا عايز امشي ..
بدر:تمشي تروح فين بمنظرك دة دنت لو قمت هتنزلت عضم عالارض …خد كول بقى
يزن بصلها بحزن عشان حتي مش هيعرف ياكل نفسة
بدر بشفقة:طب خلاص متزعلش هأكلك انا ولو اني
عمري ما عملتها مع حد بس يلا بقى
وبدأت تقطعلة الفرخة وتفصصهالة وتأكلهالة مع شوربة الخضار
ويزن كان حاسس بطعم مميز ف الاكل مع انة مش زي اكلهم بس في بساطة مخلياة احلى من الاكل الجاهز واكل المطاعم الفاخرة الي بياكلوا منها
بدر :خد بقى دي اخر. حتة
يزن:على فكرة دي خامس مرة تقوليلي اخر حتة
بدر :يعم انجز انا لو بدادب ف ابن اختي
كان زمانة كل وراحت فتحت بقى وحطتلة حتة الفرخة
يزن كان مبسوط لان اول مرة حد يعني يهتم بية كدة
وكان حاسس بحنية فيها غريبة
يزن وهو ف بقة اكل:خلاص مش قادر
بدر :اخر حتة طب
يزن:والله ما قادر
بدر :طب خلاص براحتك
يزن :تسلم ايدك الاكل جميل
بدر:متجاملش الاكل عادي او اقل كمان
يزن:على فكرة مبعرفش اجامل
انا الي ف قلبي على لساني
بدر وهي بتلم الاكل في الحافظة
وراحت طلعت علبة عصير كبيرة وكزباية
:يلا بقى دور شرب العصير
يزن :والله ما هقدر
بدر :ولاااااا ..هو اي الي واللة ما تقدر دنا جيبالك عصير أصلان الغالي بالمنجة
انجز وراحت صبة في الكوباية
وجربتها منة بالعافية وبدأت تشربة غصب
يزن وهو مش قادر حرفيا:خلاص يماما انتي بتظغطي بط
بدر:وربنا لو كنت بظغط بط كان زمانة خلص الاكل مش عمال يتدلع
يزن :احمم هو انتي عايشة هنا
بدر :اااة يعني …ونت بقى ..في انهي شارع
يزن :شارع ..؟؟ لا انا مش من هنا اصلا
بدر:اصلا..امال انت منين ..؟؟؟
يزن:انا ف القاهرة ..بس شكلي مش هعرف اروحها وانا بالمنظر دة
بدر :اممم طيب انا هقوم انا بقى واروح عشان اليل ليل
وابقى اعدي عليك الصبح اشطة
يزن:ماشي
وبدر مشيت
ويزن كان عمال يفكر وهو زعلان انة مرحش لتيم وكدة تيم هيزعل وكمان ان المفروض هو يبقى جنبة وهو بيعمل العملية ولو قام وملاقهوش جنبة هيزعل جامد اوي ….كان حاطط أخوة الاول وبعدين هو حتي
مفكرش ف ان محدش من العيلة جتلة ولا حد جنبة بالعكس دا الغريبة هي الي كانت جنبة
وفجاءة جة ف بالة بدر وهي بتأكلة
وكان بيفكر ف اد اية هي حنينة وجميلة ومرحة
وهبلة
[وصف بدر هي عيونها عسلي اوووي ووشها ابيض جدا
وخدودها دايما حمرة طبيعي وشعرها دهبي
وطولها ١٥٦ سم وجسمها لايق على طولها ]
…………………
نروح بقى عند العيلة الكريمة
طبعا تيم فاق والكل كان حوالية
وهو كان بيدور على يزن ومش لاقية بين كل الموجودين دول وسلم على جوري ومهند وعرف انهم قرايبهم
وكان فرحان بس زعلان لان يزن مش موجود
عدي لاحظ انة بيدور بعينة علي يزن فخرج برة وهو
نفسة يمسكة ويفعصة
وقال:هو فين الحيوان الزبالة دة
ونادة على سجدة
سجدة:نعم يابابا
عدي :انتي اتصلتي على يزن وقولتيلة ان تيم في العمليات
سجدة: اة يبابا لية
عدي :لا مفيش ياحببتي روحي انتي خليكي معاهم جوا انا هعمل مكالمة وجاي
سجدة دخلت في اوضة تيم وهو اتصل على حد
عدي :الو
يحيى :ايوة ياعمو
عدي :هو يزن معاك يا يحيى
يحيى بكرة بس بيمثل انة بيحبة : لا يعمي دا قالي اني خارح مشوار ولما سالتة مكنش راضي يقولي ف الاول
وقعدت ازن علية لحد ما قالي انة رايح يسهر وناوي يسافر (للعلم انة عارف انة تعبان بس هو بيكرهه)
عدي :تمام يايحيى عايز حاجة
يحيى بخبث:لا يعمي سلامتك
عدي:سلام وقفل
[اظن دلوقت عرفتوا عدي مش بيطيق يزن لية لانة مفكر انة بيراقبة عن طريق يحيى صحبة بس الي ميعرفوش ان يحيى مبيحبش يزن اصلا وبيكرة وهنعر٥ السبب بعدين ]

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قسوة الحياة الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى