روايات

رواية صفقة جواز الفصل الثالث 3 بقلم مي ربيع

رواية صفقة جواز الفصل الثالث 3 بقلم مي ربيع

رواية صفقة جواز البارت الثالث

رواية صفقة جواز الجزء الثالث

رواية صفقة جواز
رواية صفقة جواز

رواية صفقة جواز الحلقة الثالثة

_كنت جايه اقولك ان زين اتخانق مع ناس وهو ظلوقتي في المستشفي
همس بخضه: اي؟!!!
همس: طب ممكن تساعديني بطريقه اعرف افتح بيها الباب
_اسفه والله مش هقدر عشان سايبه العيال لوحدهم في البيت…. سلام
همس قعدت تفكر في طريقه تفتح بيها الباب
راحت قلبت الشقه علي نسخه تانيه من المفتاح
بس ملاقتش حاجه
جربت تجيب سكينه وتحاول تفتحه بس بردو مافيش اي فايده
جابت بنسه وحاولت بس بردو مافيش
فتحت الشباك بس لاقت المسافه بعيده اوي عن الارض وكمان العماره الي قدامهم مفهاش حد فكده مش هتعرف تخلي حد يساعدها

 

 

همس قعدت عالارض وهي خايفه
كان جواها احساس القلق علي زين… كانت خايفه عليه وعايزه ططلع ططمن عليه
جريت تدور عالتليفون الارضي الي هي كلمت بيه مامتها بس ملاقتهوش… اكيد زين خده
فضلت قاعده عالارض جمب الباب وهي بتعيط…. زين واخد كل وسائل الخروج من السجن ده
قامت وهي بتبص في الاوضه…. فجاؤ لمحت شباك
مكانتش تعرف الشباك بيودي علي فين
بس قررت تجرب ططلع منه
جابت كرسي وكسرت بيه الازاز بتاع الشباك
كانت بتحاول بكل جهدها انها ططلع منه
وفجاءه دراعها اتعور بجرح كبير وفضل ينزف
معرفتش ططلع من الشباك
قعدت عالارض جمب الباب وهي بتعيط وقلقانه
دخلت المطبخ تعمل الاكل بخوف علي زين
بعد مرور 10 ساعات
عدا عشر ساعات وبقت الساعه 3 الفجر… بس زين لسه مرجعش
وفجاءه سمعت صوت الباب بيفتح
همس كانت قاعده في الارض جمب الباب
زين: اي الي مصحيكي لحد دلوقتي؟
همس: اتأخرت لي؟
زين: كنت في المستشفي ياختي وانتي قاعده هنا ولا حاسه بحاجه
همس: انا كنت عارفه انك في المستشفي
زين: ومحاولتيش توصليلي؟
همس ابتدت تتكلم معاه وهي بطعيط جامد وصوتها ابتدا يعلي
همس بعياط : انت انسان مهزء
زين بعصبيه: قولتي اي؟؟؟؟
همس بعياط وغضب: ايوا انت مهزاء لاني قعدت اليوم كله بحاول الاقي وسيله تخرجني… وسيله تخليني اعرف اتزفت اوصلك في المستشفي… انت حابسني هنا وكأني سجينه…. ومش سايبلي نسخه واحده….. حتي التليفون واخده مني…. خلتني اكسر الشباك عشان اجيلك وفي الاخر اتعورت ومعرفتش اخرج منه.. عارف كل ده حصل بسببك انت يا اناني
زين بص عالجرح بتاعها وهو بيقرب منها وبيقولها وريني الجرح وكان خايف عليها

 

 

همس: متقربش مني….. انا كنت خايفه عليك ومرعوبه وانت في الاخر تقعد تزعقلي…. اشترتني من ابويا ب80 الف.. عشان ابقي خدامه ليك……
زين: انا اتجوزتك
همس بعياط: اتجوزتني عشان ابقي مجبوره اخدمك يا
كداااب
زين كان بيبص علي دموعها وهو زعلان وعارف نفسه غلطان… ومكانش عارف يرد يقول اي
همس: لو سمحت متقربش مني….. ومن هنا ورايح انا في حالي وانت في حالك…. وبس
زين سابها ودخل الاوضه
همس نامت عاكنبه برا…. وكانت بتتألم من الجرح بتاعها
وفي نفس الوقت بطعيت علي الي عمله فيها ابوها
زين: خدي تليفوني وانا هجيب واحد بكره وانا نازل
همس: اي ده بجد…. هو ده الي ربنا قدرك عليه….
همس ابتدت تتكلم بسخريه
همس بسخريه: ياااه للدرجادي طيب… اممم تليفون مره واحده… ده انت خيرك كترر بقي….. لأ شكرا مش عايزه منك حاجه
زين: يابنتي هو مش مشكلتك كانت التليفون.. واهو التليفون
همس: يعني بعد الكلام الي قولتلهولك ده من شويه ومفهمتش بس غير ان مشكلتي التليفون!؟
زين: علي فكره انا كمان بحس زيك.. كل واحد جواه احاسيس ومشاعر نفسه يقولها
همس بسخريه: اي ده بجد! انت جواك احاسيس ومشاعر!……
زين: اه جوايا…. وعموما اهو التليفون جمبك وابقي شوفي هتعملي فيه اي بقا… انا هدخل انام
زين سابها ودخل نام
وهمس نامت عالكنبه
عدا خمس دقايق وزين كان جايب بطانيه
وكان بيغطي بيها همس
همس كانت صاحيه بس عملت نفسها نايمه لما جه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

يااا لادرجادي مشاعرك لانت قدامها يازين… يلهوي احسن اكون بحبها… لأ لأ لأ مستحيل يعني….بس لي كنت زعلان وضعيف قدام دموعها…. بس انا حتي مروحتش اصالحها
… هو انا فعلا انسان وحش اوي كدا
زين كان قاعد طول الوقت بيفكر ومعرفش ينام
………………………
عدا يومين ومحدش منهم كان بيتكلم
همس كانت بتتجاهل زين ومعاملته الوحشه ليها….
زين كان قاعد ندمان علي الي كان بيعمله في همس طول الوقت….. معاملته اتغيرت معاها… وابتدا يتغير
……….
زين: انا اسف
زين: مبترديش لي؟
همس: اكيد الكلمه دي مش لياا
زين: لأ ليكي…… انا اسف
همس.: وانا مش قابله اعتزارك
زين: لي
همس: مستحيل اقبل بالسهوله دي

 

 

زين: طب عايزه اي وتسامحيني
همس: زين انت مفكر اني هسامحك كدا علطول
انا قعدت معاك اكتر من شهر وانت بتعاملني معامله بشعه علي اني خدامه…. وفي الاخر تيجي تقول اسف.
زين: انا اشتريتك برضا اهلك
همس: بس ماما مكانتش موافقه
زين: الي انتي متعرفهوش انه…
همس: انه اي؟
زين: ان

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية صفقة جواز)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى