روايات

رواية وهم الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الربيع

رواية وهم الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الربيع

رواية وهم الحب الجزء الرابع عشر

رواية وهم الحب البارت الرابع عشر

رواية وهم الحب الحلقة الرابعة عشر

وليست الحكاية في وضع خاتم بيدك..
إن الحكاية في وضع دينك بيد رجل ربما يقربك إلى الله أو يبعدك……….
زوجتي الغالية ….
كيف أصفُ لكِ شعوري بعدما صار اسمك على اسمي …
كيف أصفُ لكي أنني الآن فقط أشعر أني منغـ.ـــمس ف نعيم لا ينتهي ..
أنني أشعر اليوم كأنني أملك الدنيا ومافيها ..
أخيراً أصبحتي ملك يميني ونصفي الثاني وشريكة العمر والروح والفؤاد
أرسل إليها تلك الكلمات الرقيقة بعد أن أتموا عقد القران ، ثم قام بإغلاق هاتفه ، وبدأ يستقبل المباركات
كان يريد حينها أن يمن الله عليه بجناحين كي يطير إليها تاركًا هذا الجمع من المهنئين كي ينعم ويتلـ.ـذذ بقربها كزوجة رسمية أمام الجميع

 

 

شعر به والده ، الذي لاحظ إمارات السعادة بادية علي وجه ابنه الحبيب ، فأشار إلي عمر كي يحاول إخراج ريان من هذا التجمع ليستطيع الذهاب إلي عروسه
وصل عمر عند ريان : مبروك ياصاحبي بجد فرحتلك من قلبي
نظر إليه ريان متأففًا ثم أردف : عمر عايز أخرج من هنا ، عايز أروح لنغم ، بس مش عارف أخلع م الزحمة دي
ضحك عمر عليه : شكلك ناسي حاجة ياريو ، النهاردة مش دخلتك يابابا ، إنت يادوب كاتب كتاب ، واخدلي بالك فبلاش تحسسني إنك عريس ليلة الدخلة ، دا إنت حتى مردتش عليا وقولت عقبالك…
ريان : بقولك ايه يالا أنا على أخري ، عايز أخرج حالا فبلاش شغلك المسهوك دا…
جحـــ.ــظت عين عمر : وأنا اللي جاي أساعدك طب شوف مين هيخرجك ياعريس ، قال مسهوك قال.
رفع ريان حاجبه متحـفزًا : ماشي ياعمر ليك يوم متخـفش!!!
ضـ.ـربـــــه عمر بخفة على كتفه ، خلاص ماتزعلش
هخرجك بس عايز منك مقابل
نظر إليه بتوجس : عايز إي ؟
تنهد عمر وقال : لما يجي وقته…
ثم تحدث إلى الجميع بعد إذنكم ياجماعة ، فيه ناس صحابنا برة عايزين يهنوا العريس ، جايين من بعيد، ثم أمسك بيد ريان بطريقة طريقة وأخرجه
أخذت نبـ.ـضات قلبه ترتفع وتيرتها كلما إقترب من منزلها
وصل أخيرا إلى بيت عروسه الحبيبة والتي أصبحت زوجته منذ قليل….
دخل حيث الجمع من النساء ، منهم من يعرفه ، ومنهم من لا يعرفه كالجيران الذين قامت نبيلة بدعوتهم خصيصا حتى لا يتحدثن عن إبنتها بعد ذلك …
اتصل بمرام حتى يعلمها أنه بالخارج وينتظر السماح له بالدخول ، لأن المكان يعج بالنساء ولايجوز الدخول دون إستئذان فقد كانت الفتيات يحتفلن بالغناء والرقص مع نغم….
وصلت مرام إلى نبيلة واستأذنتها حتى يدخل ريان لنغم…
مرام : آسفة ياطنط بس ريان برة وعايز يدخل لنغم
نبيلة : طبعا حبيبتي ، بس عرفي البنات عشان لو فيه بنات محجبات وكدا
مرام : أكيد
أتت والدة ريان السيدة جميلة إلى نبيلة والدة نغم : فيه حاجة يامدام نبيلة ، مرام كانت عايزة ايه ؟
ضحكت نبيلة : ابنك برة وعايز يدخل لمراته على رأيه
خلي بالك لما يدخل هيقولي ايه
أذنت مرام لريان بالدخول ، ولكنها صـ.ـدمت عندما وجدت عمر يطل عليها بقامته ووسامته المعهودة
رددت بصوت هامس : عمر

 

 

وصل أمامها وأردف : أه عمر كنتي مفكرة ممكن أسيب ريان في يوم زي دا
وبعدين حبيت أعملك مفاجأة ، بس ايه رأيك مفاجأة حلوة مش كدا ؟
اشتاقت إليه حد الجـ.ـنون ستكون كـ.ـاذبة إن لم تعترف بذلك ولكنها أبت أن تضـ.ـعف أمامه
: أكيد مش صاحبك وابن عمتك هتسيبه إزاي في يوم زي دا كلك واجب يابن خالي ، واستدارت بجسدها لتغادر ، ولكنه منعها فأمسك يدها قائلًا :_وحشتيني قوي ايه موحشتكيش ؟
نظرت له نظرة سطحية من أسفله إلي أعلاه ثم نـ.ـزعت يدها و قالت بنبرة سـ.ـاخرة : حمدالله علي سلامتك يااااا أخويا وغادرت المكان قوية شامخة لايعتريها ضعـ.ـف أو هـ.ـوان
عند ريان وصل أولا إلى والدته فأخذته بأحضانها معلنة عن سعادتها بزواج قرة عينها
قبلته ثم قالت : ألف مبروك يا أجمل عريس ، أنا فرحتي النهاردة متتوصفش…
قام بتقبيل يدها ورأسها : ربنا يباركلي في حضرتك ويخليكي ليا وتشوفي أحفادك ياحبيبتي…
أتت نبيلة بعد أن أخبرت نغم أن ريان بالخارج
نبيلة : ألف مبروك ياجوز بنتي
ضحك ريان بصوت صاخب : لا والله بجد لسه فاكرة تباركي تعرفي حضرتك آخر واحدة مستني منها المباركة أصلا ، وعايز أقولك إبقى قابليني لو شوفتي بنتك تاني

 

 

جميلة : ايه الحكاية في ايه ؟
ريان : لا الحكاية حماتي الغالية هتحكيها لك ، أنا مش فاضي بعد إذنك ياحماتي ممكن آخد مراتي
أه نسيت أقولك ، أنا قولت لعمو الشيخ عايز العقد عشان حماتي تشوفه ، بس اتضح إنه لسه هياخد وقت علي مايتوثق ويطلع
جميلة :ولد مالك بتتكلم كدا ليه ؟
قبل ريان رأس والدته ثم قال : آسف ياماما أنا هاخد مراتي وأمشي وحماتي تحكيلك
نبيلة : تاخدها فين يابني ، إنت مش قولت هتدخلها
ريان : لازم أحتفل بمراتي علي طريقتي الخاصة ياحماتي العزيزة
اتجهت بأنظارها إلى جميلة : هو ابنك حصله ايه ؟
مرام … همس نادي ريان كلتيهما ، دون رد على كلمات نبيلة
ممكن تنادوا لنغم من جوا
مرام : إنت مش هتدخلها ؟
ريان : لا …..ثم نظر لحماته هنخرج نحتفل برة ، مش من حقي ولا ايه ؟
أتت همس سريعاً قائلة : الله هنخرج ونحتفل برة
ضـ.ـربها ريان على رأسها : اششش مين اللي هيحتفل
أنا بقول هاخد نغم ماقولتش هاخد عيلة نغم روحي إلعبي بعيد ياله
كانت صبا تقف غير مصدقة لطريقة وأسلوب دكتور ريان الذي كان يدرس لها….
دخلت إلى نغم سريعاً : إنتي عملتي ايه ف الراجل كان بعقله
نغم :في ايه ؟
صبا : تعالي وإنتي تعرفي
أخذتها صبا للخارج رغم إمتناع نغم التي كانت تنتظر ريان بالداخل
وجدته يقف بهيئة تخـ.ـطف الأنظار بوسامته وإبتسامته ولمعة عيونه يتحدث إلي والدتها ويضحك…
نظرت له ولكنها لا تسمع مايقول ، أحس ريان بوجودها
فاستدار بكامل جسده إليها ، ظلا ينظران لبعضهما ف صمت تام طالت النظرات بينهما ، وتحدثت القلوب المشتاقة قبل العيون
اقترب منها كالمسـ.ـحور لايدري ماذا يفعل
وكان حالها لايقل عنه فاصطبغت باللون الاحمر خجلا لطيفا زين وجنتيها ، وكأنها لأول مرة يراها ، أهي تحلم أم أنه بالفعل أصبح زوجها

 

 

وصل أمامها ورفع ذقنها هامسا لها بلمعة عيونه وصوته الأجش : مبروك عليا إنتي
أتمنى أيامنا كلها اللي جايه تكون سعيدة وربنا مايحرمنا من بعض أبدًا ، ثم قام بتقبيل رأسها
كان كل الموجودين ينظرون إليهما بنظرات سعيدة
أمسك ريان بيد نغم وسحبها إليه قائلاً : عايز أخطـ.ـفك الليلة ونحتفل سوا بكتب كتابنا احتفال خاص …أنهي كلماته بغمزة من عيونه مع إبتسامة ماكـ.ـرة جعلت نغم تشهق بخجل مازادها إلا فتنة
قاطعت نبيلة حوارهما الخاص : هترحوا فين ياريان
لم يتجه بنظره لها ، فقد كانت نظراته كلها مسلطة على من أميرته الفاتنة ولكنه أردف رداً عليها
: هنحتفل أنا ونغم لوحدنا متخافيش محدش بيخـ.ـطف مراته حضرتك مش واثقة فيا
نبيلة : أبدًا يابني مش قصدي ، بس حقي أعرف هتروحوا فين
طبطبت جميلة على كتفها : متخـافيش عليها
هي دلوقتي مع جوزها
جوزها …..الكلمة هـ.ـزت كيانه بالكامل فلم يفعل شئ غير أنه أمسك يديها وخرج بها دون كلمة
ريان : همست بها نغم أثناء نزولها الدرج
لم ينظر إليها ولكنه تحدث بحزم : ممكن ماتتكلميش دلوقتى ، متخـافيش هنروح مكان هيعجبك قوي
لوحدينا … أردفت بها نغم
وقف في منتصف الدرج ، ثم نظر إليها مذهولًا
ريان : إنتي بتتكلمي جد ، عايزة حد يشاركنا فرحتنا..
أنا من النهارده مش عايز حد يشاركني فيكي سمعاني
لم ينطق بأي كلمة أخرى أخذها بسيارته وغادر المكان بأكمله
بالسيارة صمت دام لدقائق كانت نغم تنظر من نافذة السيارة المغلقة حيث جو الشتاء البارد بدأ يظهر في أفاق السماء المغطي بغيمات المطر
استدارت ناظرة إلى ريان الذي اتخذ وضع الصامت ، بدأ قلبها يعلن عصـ.ـيـانه على تجاهـله لها بهذه الطريقة لا تعلم أنه يحـ.ـارب نفسه حتى يصل إلى مكانها الذي تمنت أن تكون به ف هذا اليوم خصيصاً
شعر بنظراتها المصـ.ـوبة إليه حتي استدارت تنظر من النافذة مرة أخرى ، والوضع كما هو عليه…..
بعد أكثر من ربع ساعة ومازالت السيارة تسير ولا تعلم إلى أين يتجهون
أخيراً خرجت من صمتها : ممكن أعرف إحنا رايحين فين بقالك أكتر من نص ساعة سايق تقريبا احنا خرجنا من إسكندرية
علم أنها لم تعد تحتمل هذا الجو الصامت من جانبه نظر إليها ثم إلى الطريق ، خلاص قدامنا عشر دقايق…..
والله وكدا أنا عرفت احنا رايحين فين

 

 

ريان لو سمحت وقف العربية ، أنا عايزة أرجع
بقولك وقف العربية وإلا هـرمـ.ـي نفسي منها
نظر إليها بذهـ.ـول : اهدي يانغم مالك ينفع اللي بتقوليه دا ؟
أه ….لما أخرج معاك في يوم زي دا وحضرتك نص ساعة ومش عايزة تقول ولا كلمة ، يبقى أه
أثناء حديثها كان قد وصل إلى بوابة كبيرة لمزرعة تبعد عن منزل نغم حوالي نصف ساعة
فُتِح الباب عندما انتبه الحارس لسيارة ريان
دخلا سويا من البوابة فانتقلت نغم بأنظارها تتطلع لما حولها حيث يوجد أشجار من المانجو والعنب ، والنخيل في كل مكان
وبالأمام منزل يتكون من طابقين وحوله وروود بكل مكان
أُعجبت نغم بروعة المكان رغم الظلام الذي بدأ يسود المكان مساءً
خطت السيارة بضعة خطوات حتى وصلت إلى شجرة تزينها أضواء خافتة فترجل ريان من السيارة وساعد نغم ع النزول هاتفًا :
المكان عجبك ؟
خرجت نغم من ذهـولها وردت عليه : بتاعة مين المزرعة دي ؟
بتاعتنا ….. هذا ماقاله ريان
وإحنا بنعمل ايه هنا ، وليه ساكت من وقت ماخرجنا ؟
جاء حارس المزرعة قاطع حديثهما
ريان : كل حاجة جاهزة، أشار له الحارث بنعم ، ثم قال زي ماحضرتك طلبت يابشمهندس…..
أمسك بيد نغم وذهب الى إسطبل الخيول حيث يوجد حصان أبيض ذو شعر كثيف وعيون واسعة، حصان عربي أصيل……
وقفت مذهولة ثم قالت : أنا مش فاهمة حاجة ، إنت جايبنا عند الأحصنة ليه ؟
: عشان أحقق لك رغـ.ـبتك ، مش إنتي كنت تتمني يوم كتب كتابك ياخدك فارس أحلامك على حصان أبيض
صـ.ـدمة ألجـ.ـمت لسانها .. كيف عرف ذلك ، نعم هي قالت ذلك من باب المزاح مع مرام في إحدي الكومنتات فارس أحلامك ماذا تطلبين منه ، وقتها كتبت ، أتمنى من فارس أحلامي ياخدني على حصانه الأبيض يوم كتب كتابنا مش يوم فرحنا …
رفعت نظرها إليه ليوضح لها كيف عرف ، اقترب منها حتى باتت المسافة معـ.ـدومة ، أمسك بوجهها بين يديه ثم وضع جبهته على جبهتها قائلاً بأنفاس ثقيـلة :
من يوم ماقلبي نـبض باسمك ، حاولت أعرف كل حاجة عنك ، دورت وراكي عرفت إنك مع مرام في البيدج بتاعتها ، دخلت ودورت على أي حاجة منك عشان أعرف أي حاجة تبـرد شـوقي ليكي ، لقيت الكومنتات اللي بينكم …
استنيت اليوم دا يجي عشان أحققهولك
أمسكت بوجهه هي الأخري وبدأت نبـضات قلبها تـ.ـدق كطبول تد.وي

 

 

همست له بعشـ.ـقها الدفـ.ـين بقلبها منذ سنوات
: أنا قولتلك قبل كدا إني بحبك…..
حرك رأسه بلا وهو يقترب أكثر حتي محي أي مسافة فاصلة تلامست شفاهما وأخيرًا لمسات رقيقة ناعمة
فهمست له : بس أنا قولتها مش فاكر
ريان : هي إيه دي ممكن تفكريني
تبسمت وهي تكرر علي مسامعه كلمات الحب والعشق الدافئ : بحبك قوى ، بحبك أكتر من روحي
إلي هنا وإنتهي وقت الكلام وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح وصار وقت الأفعال .. إنقـ.ـض ريان علي حبات الكرز يجني ثمارها ويتلـ.ـذذ بمذاقها الذي أرق لياليه وصار يتنعم بجمال ونعومة الكرز المغمس بالشوكولاته الذائبة
صارت نغم علي حافة البركان من السخـ.ـونة والحرارة المنبعثة من خلايا جسدها الذي تراخي بين يدي ريان فأصبحت كالهـلام….
اسنتدت عليه بجسدها وكان هو أكثر من مرحب بها
حملها ووضعها على حصانه وبكل خفة ركب خلفها ، واحتـ.ـضنها ، وبدأ يهمس لها ببعض الكلمات حتى تستكين عندما شعر بخـ.ـوفها فقد قالت له : ريان أنا خـ.ـايفة ، نزلني لو سمحت ، لا خلاص مش عايزة
ريان : اششش اهدي حبيبي ، أنا معاكي متخافيش ، حد يخاف وهو في حـضن حبيبه برضو
هدأت بعدما استمعت إلى كلماته الحانية وأسندت ظهرها لصدره المرحب بها
أخذها ريان في جولة بالحصان لأكثر من ربع ساعة وهي كفراشه طائرة تفرد يديها سعيدة بما يحدث معها ..
عاد بها إلى المنزل عندما بدأت السماء تحتفل بعشقهما وعقد وثيقة زواجهما ، وجدت المنزل مهيأ بطاولة طعام شهي ، وهناك معزوفة موسيقيّة لكوكب الشرق أم كلثوم تتهادي إلي مسامعها
مع دفء منبعث من إحدي الجوانب
نغم : مجهز عشا كمان ، لا دا شكل سهرتك مطولة يابشمهندس
وضع ريان اصبع يديه على شفتيها : مش عايز أسمع كلمة بشمهندس دي تاني مسمحولك بكلمتين بس لا تلاتة
ياسلام وايه هما دول ؟
هتقولي حبيبي ، روحي ، قلبي دول بس غير كدا هتتعـ.ـاقبي
ضحكت نغم : ايه دا إنت ناوي توديني المدرسة تاني ولا اي ؟
قاطعها ريان : لا هوديكي عالم ريان المنشاوي وزوجته…..
لم تتفوه نغم بكلمة ، فهو أصبح خطـ.ـر على قلبها، و نظرت لأسفل ، إحنا مش هنمشي ، الجو ممكن يقلب
أمسك يدها واتجه إلى طاولة الطعام : تعالي ناكل الأول أنا جعان قوي تعرفي أنا من امبارح مأكلتش حاجة خالص
نغم : إيه !!! ليه كدا ، إنت ممكن تتـعب
ريان : خايـ.ـفة عليا يانغومتي ؟
طبعا خايـ.ـفة عليك ، إنت متعرفش إنت إي بالنسبالي ياريان ، لو سمحت خـ.ـاف على نفسك
اقترب منها و قام بوضع قبلة صغيرة على شفتيها

 

 

وإنتي عمري وروحي ياقلب ريان
بس معرفتش ومكنش ليا نفس بعد حالتك إمبارح
جلس على الكرسي ثم أجلسها على ساقيه
شهـقت نغم : ريان إنت بتعمل إيه ، عيـب كدا على فكرة
قام بوضع قـبلة صغيرة على شفـتيها ، ثم همس أمام شفـتيها وهي بأحـضانه : كل ما تقولي ريان هفضل أبـ.ـوسك وهتفضلي على رجلي كدا ، ثم قام بتقـ.ـبيلها مرة أخرى
حاولت أن تقف ولكنه شـ.ـل حركتها وأحكم السـ.ـيطرة علي خصرها ، وهمس لها : أنا ايه ؟
تـ.ـاهت نغم ف بحر عشقه ، وبدون وعـ.ـي منها غاصت يداها داخل خصلاته : إنت حبيبي وروحي وعمري الجاي كله ملك ليك لوحدك
لم يتحمل ما سمعه وقام بتقـ.ـبيلها ولكن هذه المرة بعـمق أكبر يتـذوق حنـايا فمـها الـلذيذ حين شعر بإستجـ.ـابتها له ولفـها لذراعيها لتحاوط رقبته
وعـ.ـى أخيرًا على حاله وسطع ضوء لامع محزر داخل رأسه ، فوقف فجأة يلـ.ـتقط أنفاسه المضـ.ـطربة ويبتعد عنها حيث أن قربها أصبح خطـ.ـرًا وقد يفـ.ـقده كل تعقله
أجلسها على الكرسي المقابل له ثم شرعا يتناولا عشائهما ، تحدث ريان إليها في مواضيع عامة حتى يخرج من حالته التي أصـ.ـابته بقربها وحضورها الطـ.ـاغي على قلبه وعقله…
نظر إليها بعدما كان يتهـ.ـرب من النظر إليها حتى يتحكم بحالته التي وصل إليها .: مابتكليش ليه ؟
رفعت نظرها إليها فهي لا تقل ارتبـ.ـاكًا عنه ، لا تعلم ماذا تقول ، صوتها لا يخـرج.. ونبـضات قـلبها متــسارعة
نغم حبيبي ….. رجـ.ـفة سرت بعمودها الفقري بعد همسه لها ظلت تنظر داخل عيونه الدافئة… وتعترف للمرة المليون بينها وبين نفسها أن هذا الرجل يعني لها الحياة وبدونه لن تصبح لها حياة
ماليش نفس صدقني ، أنا لما بكون فرحانة بفـ.ـقد الشهية بالكامل ، ومباكلش
أمسك شوكته ووضع بها قطعة لحم أكل نصفها ، ووضع الباقي بفمها
نغم : إيه دا أنا مش جعانة على فكرة
ولا أنا ……كان هذا رده

 

 

بس حبيت ناكل مع بعض ، ويبقى بينا لحمة قالها غامزاً لها بعينيه .. وبعدين دي لحمة مش حاجة تانية ، الحاجة التانية هأكلهالك بس بطريقة تانية بس مش دلوقتى…
تذمرت نغم : وبعدهالك بقي
بدأت تمضغ طعامها بهدوء ، ثم نظرت إليه مقولتليش ناوي تأكلني إيه تاني ، ومش عايز تقول وعاملها مفاجأة……
إلى هنا وضع شوكته ثم رفع نظره إلى شفتيها المرحبة بما يتخـيله وهو يراها تمضغ طعامها ببطء
شكلك مش ناوية تعدي الليلة بسلام يا روحي ، أنا بقول نقوم نروح أحسن….
نغم : تقصد إيه خلاص هنمشي ؟
اصطحبها لتغسل فمها ويدها ثم خرج بها إلى حتى يتنفس بعض الهواء الذي بدأ ينسـ.ـحب من حوله بعد كلماتها البريئة
بريئة أنتِ لحد الجنون أميرتي ، هذا ما كان يردده بعقله وهو ينظر أمامه بشرود
خللت أصابعها بأصابعه ، ثم ارتـ.ـمت برأسها على كتفه وهو واقف…
احتـ.ـضنها بذراعيه بحماية ، ثم قال تعالي ندخل جوا الجو هنا برد عليكي….
دخل بها إلى وقام بتشغيل أغنية أم كلثوم
ثم أمسكها من خصرها، واتجه بها الى مكان خافت الاضاءة
يستمعون الى اغنية أم كلثوم
واسقيني واملي
واسقيني تاني
اسقيني تاني من الحب
منك
من نور زماني
اسقيني ياللي من يوم ما شفتك
حسيت كأني اتخلقت تاني
ظلا يتمايلان كلا منهما بالرقص مع كلمات الأغنية
لم ينطقا بالكلام ولكن كانت العيون تتحدث بأعذب المقطوعات الموسيقية ، وضعت نغم رأسها على صدره وكأنها ذهبت إلى عالم الخيال ، لا تصدق ما تشعر به من سعادة مفـ.ـرطة ، اليوم الذي تمنته أخيرًا عاشت تفاصيله
زاد ريان من إحتـ.ـضانه لها وجعل يتنفس عبقها ويشبع رئتيه به وهمس :
هتصدقي لو قولتلك إن أنا أسعد مخلوق على الأرض..
عمري ماكنت أتخيل أني هكون سعيد زي النهاردة
رفعت رأسها إليه تنظر داخل عيونه ورفعت ذراعيها تلفها حول رقبته قائلة :
الحب كله حبيتو فيك الحب كله
إنقـ.ـض على شفتيها ولكن هذه المرة بقبـلة محـ.ـمومة بالعـ.ـشق الخالص ، فلقد أذهـبت مالديه من صبر ، وأفقـ.ـدته عقله…

 

 

بدأ يتعـ.ـمق في قبلـته وكأن العالم بينهما توقف ، لحظات لا يشعر بما يفعل كلا منهما
وصلا إلى مرحلة لم يعد بها سيطرة على مشاعرهما…. أخرجهما من لـ.ـذة شعورهما رنين هاتف نغم…
قـ.ـطع ريان قبـلته بصعوبة ، عندما حاولت نغم إزاحته بكل قـ.ـوتها حتى تلتـ.ـقط أنفـاسها التي باتت تخـرج بصـ.ـعوبة
أمسكها بين يديه وبدأ يمسح على ظهرها كي تستكين وتهدأ
آسف …… قالها ريان بعدما وصل بها إلى مرحلة الجنون وعـدم الإدراك
تعالى رنين هاتفها مرة أخرى وكانت والدتها
بعد لحظات من سكونها داخل أحـ.ـضانه…
أمسكت هاتفها وبدأت بتهيئة حالها للرد على والدتها…
نبيله : ايه يانغم مابترديش ليه ، بقالي كتير، انتو فين ومرجعتوش ليه … قطـ.ـعت حديثها عندما استمعت إلى صوت أم كلثوم ..نغم ارجعي يالا الساعة داخلة على عشرة مينفعش كدا
نغم :حاضر ياماما نص ساعة وأكون عند حضرتك
نبيلة : صوتك ماله ؟ إنتي كنتي بتعـيطي ولا إيه ؟
مد ريان يده وسحب الهاتف : وبعدين مع حضرتك اه أصلي ضـ.ـربتها فهي بـتعيط عشان كدا
لم تعلق والدة نغم على حديثه فقلبها يشـ.ـتـعـل بلـ.ـهيب الخـ.ـوف على ابنتها فهي تدرك أن بنتها بريئة… هي تثق في ريان ولكن قلب الأم لا يجعلها تشعر بالراحة ، فعندما يتعلق القلب بالحب لايستطيع العشــاق السيطرة على حالهم فأردفت : ارجعوا بقى ياريان…
ريان : حاضر نص ساعة إن شاء الله وهنكون عند حضرتك… ثم أغلق الهاتف
نظر إلى نغم التي جلست على المقعد بعد حديث والدتها….
ريان : يالا حبيبي يادوب نوصل..

 

 

أمأت برأسها دون حديث ، ثم وقفت فقام باحتـضان يدها بيده وخرج من المنزل سريعًا هـ.ـربًا من حالة الجـ.ـنون التي كادت أن تفـ.ـقده عقله لما وصل إليه من مرحلة الاعودة في عشـــقهما…..
في مدينة لندن
منزل علي والد عمر وسها
رجعت سها من جولاتها التي لا تنتهي…
سها _هو عمر سافر ليه، وبعدين بضرب عليه مابيردش
عايزة اكلم ريان ومش عارفة اوصله، دايما فونه خارج التغطية، معرفش ليه…
مديحة _معرفش، لقيته فجأة قالي عايز اسافر
اتصلت النهاردة بيهم محدش بيرد، ممكن يكونوا خرجوا
سها _على العموم، هنزل بعد أسبوع، فيه رحلة بعدها هنزل ولازم احط ريان قدام عمي وعمتي، مش هسكت بعد كدا
في منزل نغم بعد مغادرة الجميع إلا من سناء صديقة نبيلة ، جلست سناء بجوار نبيلة تربت على يدي صديقتها قائلة :
متخـ.ـافيش على نغم ، جوزها شكله راجل محترم عمره مايفكر يـ.ـأ.ذيها ، وشكله بيحبها قوي…
نبيلة : ماهو دا اللي مخـ.ـوفني ، انهم يفقـ.ـدوا السيطرة على نفسهم ، أنا عارفة ومتأكدة إنه بيحبها ، بس تقدري تقولي هو أخدها وراح فين بقالهم تلات ساعات
قلبي قـ.ـايد نــ.ـااااار وخايـ.ـفة عليها البنت بريئة قوي وانا منكرش أنه بيحبها بس دا عايش معظم حياته برة…….
سناء : إنتي ليه بتقولي كدا ، إن شاءالله هيحافظ عليها ، وبعدين حتى لو هي دلوقتى مراته
تنهدت نبيلة بقـ.ـلق : ربنا يستر ، يمكن أنا اللي مزوداها شوية ، ويطلع خـ.ـوفي مالوش لازمة…
أمأت لها سناء مؤكدة : أيوة وأنا كمان متأكدة دا كله هيطلع وهـ.ـم في دماغك
ربنا يحميهم ويبعد عنهم كل شـ.ـر …هذا ماقالته سناء أمنت نبيلة على دعائها
وصل علي ابن سناء إلى منزل نغم :
طنط نبيلة ماما عندكم…
نبيلة : حمدالله على سلامتك حبيبي ، إنت جيت إمتى ، مامتك جوة تعالي ادخل
دخل علي وبدأ يبحث بعينيه عن ســــ.ـارقة أحلامه
هو عندكم مناسبة ولا إيه ؟

 

 

نبيلة :اه حبيبي عقبالك النهارده كان كتب كتاب نغم
وقـ.ـعت الكلمات عليه كصـ.ـاعقة ، جعلت قلبه ينــ.ـزف دون دما…ء
عندما سمعت سناء صوت ابنها الذي كان بالجيش أسرعت إليه تحتـضنه ، وتقبـله فاليوم وأخيراً بعد عام كامل أنهى خدمته بالجيش .
نظرت إلى عينيه وجدته حزيـ.ـنا هي تعلم مدى حبه لنغم ، ولكن مالبيد حيلة فهي علي علم بأن نغم تعـشق قلبا أخر
علي : هي فين عشان أباركلها…
نبيلة : خرجت هي وعريسها يحتفلوا ، زمانهم على وصول ، اقعد استناهم
علي : لا شكراً ياطنط ، أنا لسة واصل ، ولما مالقتش ماما جيت أشوفها عندك بعد ماإتصلت بنهلة وقالت أسأل عندك ، اعذريني تعـبان ولازم أرتاح …
قال ذلك ثم نظر إلى والدته كي يغادروا
غادرت سناء وولدها المجـ.ـروح الذي حاول مع والدته قبل ذلك أن تفاتح نبيلة بموضوعه هو ونغم ، ولكن كانت دائما تتهـ.ـرب منه ، لأنها رأت نغم يوم توديــعها لريان ، حينها علمت أن نغم تحبه ولكن لم تخبر أحداً حتى والدتها…
بسيارة ريان كانت نغم تستند برأسها على كتفه ، وتحـتضن يده التي كان يقود بها السيارة ، وتعود بذاكرتها إلى بداية هذه الليلة التي بدت كحلم وكان من المستحيل أن يتحقق وهاهو يتحقق بزواجها من فارس قلبها وبطل كل أحلامها
إنها الآن زوجته وبين يديه وهو أصبح ملكًا لها وحدها .
نظرت إلى يدها التي كانت تتزين دبلته بإصبعها ومنقوش عليها اسمه ، تذكرت حينما أتى إليها بعد كتب كتابهما ، وألبسها إياها هي وخاتم الخطبة ، الذي يعتبر نفيسًا ليس لكونه ألماسًا ولكن لكون قلوبهما مرسومة عليه ، لقد طلب ريان من صاحبه أن يصنعه خصيصا لحوريته وأن ينقش عليه رسمة داخلها قلبًا واحدًا يجمع فيه اسميهما…
نظر ريان إليها وجدها تنظر إلى دبلتها وابتسامة جميلة من شفتيها مع لمعة في عينيها….
ريان : شايفك مبسوطة بالدبلة أكتر من الخاتم ، مع إن الخاتم أغلي….
رفعت نظرها إليه وهي مازالت على وضعها ورأسها فوق كتفه ثم قالت : الدبلة دي مش مجرد حاجة بتتلبس وخلاص ، دي رباط الحب وعقد الزواج حبيبي….
والله …. يعني من غير دبلة مفيش جواز ، عليكم خزعــبلات أيتها المصريات .. وبعدين تعالي هنا دلوقتى جاية دلوقتي تقولي حبيبي…..

 

 

جحـ.ـظت بعينيها واعتدلت إليه ثم قالت : إنت هتنـ.ـكر زي القطط من أولها
ضحك ريان بصوت عالٍ فنظرت نغم إلي ضحكته التي آســرتها ثم ضـ.ـربته بكتفه :خلاص بطل ضحك
رفع حاجبه : الله أنا حر واحد وبيضحك إنتي إيه اللي مزعلك ؟
وضعت نغم يدها على ذقنه وقطبت حاجبيها فقد قام بتخفيفها ولم تلاحظها إلا حالياً …
إنت خففت دقنك إمتى !!
نظر إليها قائلاً : لسة واخدة بالك فكرتك لحظتي دا من أول مرة لما أخــدتك
إنت خليت فيا عقل ….. قالتها شــاردة بملامحه
ارجعي مكانك لسة قدامنا شوية…..
استغربت حديثه عن أي مكان يتحدث ، ولكنه لم يدع لها فرصة للتفكير وسحـ.ـبها إليه ووضع رأسها فوق كتفه….
لم يتحدثا بعد ذلك فكلا منهما شاردًا بعالمه ، هي تستنشق رائحته وتختـزنها بداخلها حتى لا يغـلبها الشـــوق إليه…..
وهو يتخـيل كيف يتركها ويعود بدونها إلى منزله..
قـ.ـطع تفكيره قائلاً :
نغومتي ، إيه رأيك نعمل حفلة جوازنا مكان الخطوبة ، احنا كدا اتخطبنا ، أنا شايف مالهاش لازمة نعمل حفلة للخطوبة ، إيه رأيك نعمله فرح ودخلة
رفعت رأسها سريعاً كمن لُـ.ـدغت : لا طبعاً مستحيل أنا مش موافقة مش هقدر أوفق ياريان بين الجامعة والجواز
ريان :ليه طيب أنا هساعدك وبعدين كلها شهرين بس وتخلصي
اعترضت : آسفة أنا عايزة لما نتجوز مفيش حاجه تشغلني عنك عايزة أحس بحياة جديدة أكون متفـرغة ليها مش حياتي زي ماهي …..
على الرغم من إقتناعه بكلامها ولكن تمنى أن تقترب المسافة بينهما…
: اللي تشوفيه يانغم ، أنا بس كنت بفكر إنك متبعديش عني أكتر من كدا ، إنتي متعرفيش أنا إزاي تعبان كل ماأفكر إني هأسيبك وأمشي..
نغم :آسفة والله متزعلش مني ، أنا كمان عندي نفس إحساسك مش عايزة أسيبك لدرجة إني مش عايزة أوصل للبيت…
توقف أخيراً بالسيارة : للأسف وصلنا يانغوم…
نظرت أمامها وجدت نفسها بالفعل أمام منزلها
نظرت إليه ثم إلى منزلها….

 

 

إنت هتروح دلوقتى ؟
أماء برأسه أه ، كفاية كدا النهارده ، وبلاش شغل بكرة
عايزك تريحي عشان هاجي بالليل وأخدك ونخرج
نزلت من السيارة دون كلمة ، كانت تتمنى أن يسهر معها أكثر وأكثر ، ولكنها خجلت أن تطلب منه ذلك
أمسك بيديها وتخلل أصابعها بأصابعه وصعد بها
أوصلها إلى شقتها وقبل أن يطرق الباب
قامت نبيلة بفتح الباب فهي كانت تنتظرهم في البلكون رغم برودة الجو :
أخيرا وصلتو
استغرب ريان خـ.ـوفها الزائد : هو حضرتك مش واثقة فينا ولا إيه…
نبيلة : أبدًا يابني ، بس قلـ.ـقت الجو مش مظبوط فخـ.ـفت عليكم
لم يقـتنع ريان بكلماتها ولكنه نظر إليها مردفًا
: مراتي جبتها عندك أهو هتكون ضيفة خفيفة عندكو لحد ماأجي آخدها بعد كام شهر ، ولو بايدي كنت أخدتها معايا دلوقتي….
ضحكت نبيلة علي كلماته العابـ.ـثة والتي يستـ.ـفزها بها : ضيفة وفي بيتي ، ماشي ياريان ماأشوف أخرتها معاكم ، ادخل بس دلوقتي ، أنا مجهزلكم عشا ولا اتعشيتوا ؟
أسرعت نغم قائلة : لا ياماما أنا جعـانة جداً وريان كمان مش كدا ياريان …
ذُهـ.ـل ريان من حديثها الذي فاجأه فهي منذ ساعة أكلت معه لماذا قالت ذلك؟
ولكنه أماء برأسه دون كلام

 

 

دخلت نبيلة إلى المطبخ ، فاقترب ريان منها ثم رفـع ذقنها عندما وجدها تنـظر بخـجل إلى الأرض :
قولتي كدا ليه ، إحنا لسة واكلين ، غير كدا أنا مقدرش أكل دلوقتي….
تجمعت عبـ.ـرات ظللت رموشها بطبقة لامعة ثم قالت بصوت مكـ.ـتوم : عشان مش عايزاك تمشي وتسبني
آاااااااااه حـ.ـارقة خرجت من جـ.ـوف ريان ..ماذا تفعلين بي ياجميلتي وحوريتي
أتريدين أن أكون صريـ.ـعاً لكي بالعـ.ـشق أم ماذا
أنا الآن صدقت وأمنت بمقولة ….
ومن الحب ماقـ.ـتل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية وهم الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى