روايات

رواية ضي الجبل الفصل الخامس 5 بقلم جهاد موسى

رواية ضي الجبل الفصل الخامس 5 بقلم جهاد موسى

رواية ضي الجبل الجزء الخامس

رواية ضي الجبل البارت الخامس

ضي الجبل
ضي الجبل

رواية ضي الجبل الحلقة الخامسة

جميع الرجال الواقفين كان معاهم صور رفعوها وكانت صوره لضى وهى تقع بين احضان جبل وتتعلق اعينهم ببعض
صالح بغضب / باه انتو جايين تتكلموا فى الأصول ونتو متعرفوش عنها حاجه الأصول بتجول انكو تصورو ولدى ومرته وهما فى جناحهم
جبل بغضب / ناااااعم
الرجل / حجك على رأسنا يا كبير بس احنا منعرفش ان جبل بيه اتجوز
صالح / واديكوا عرفتوه الصعيد كلاتها معزومه على فرح جبل ولدى يوم الخميس الجاى ثم غادر مما حدث
جبل بغضب اكبر / انا مستحيل اوافق على المهزله دى انا مفيش ست هتدخل حياتى بعد جمر
ضى / وانا مستحيل اتجوز واحد زييك انا بحب واحد تانى ولكن توقفت عندما. رأت ملامح الغضب زهرت على وجه جبل والشر يتاطير من عينيه التى اصبحت كالد.ماء ولا تفوق عندما رأت جبل بي.شدها من شعر.ها ويجرها وراه وهو طالع على سلالم القصر

 

 

هناء بصريخ/ سيبها يا ولدى حرام عليك مكنتش تقصد
جبل بغضب اعمى/ اللى تجيب سيره راجل غيرى على لسانها بعد ما البلد كلاتها عرفت اننها مراتى تستحق العقااااب ثم اتجه الى غرفه فى الطابق الأعلى للقصر والقاها بها وغاادر القصر بأكمله وهو لايعلم انه كشف سره عندما اخذها الى هذه الغرفه
اخذ جبل عربيته واتجه الى شقته بالقاهره تلك هو المكان المريح له لأسترجاه ذكرياته لأنه ملئ بصور قمر بجميع حلاتها الفرح والحزن
هناء بحزن/ اعمل اييه اعمل ايه ولدى مشى وضى حابسها والفرح بعد ثلاث ايام الفضيحه هتمسك بيت القناوى دلينى يا شمس
شمس بدموع/ متقلقيش يأمى جبل مش صغير هو اكيد راح شقته اللى فى القاهره وهيرجع قبل الفرح وضى انا هعرف اراضيها بكلمتين وهطلع افتحلها
قاطعهم دخول صقر
صقر/ اشوفك بخير يأمى انا هعاود الخدمه ثم احتضنها
هناء ،/ تيجى بالسلامه يا ولدى مش هتحضر جواز اخوك
صقر/ لا يا امى ربنا يصلح له حاله السلام عليكم وغادر
هناء / وعليكم السلام يا صقر دير حالك على نفسك
عند نوران فى غرفتها كان يملئ الحقد قلبها
نور/ الو
شخص/ كدا تمام يا هانم
نوران/ لا مش تماام يا غبى انت غبى اهى بقت مراته قصاد كل البلد بغبائك غورر ورمت الفون
نوران فى نفسها بتوتر/ انا مش هسيبهم مقداميش غير انى اسافر وقامت لتجهز شنتطها
اتجهت شمس لغرفتها وضربات قلبها تعلى وتهبط ثم امسكت هاتفها وارسلت لريان رساله بصوتها وهى تبكى ( ريان انا اسفه خلى بالك على روحك تهمنى يا ريان تهمنى ) ولكن تذكرت ان هاتفهه مغلق مثل كل مره قبل اى.مهمه فضلت تبكى على حالها

 

 

اما ضى فاقت بعد اغمائها ولكن دموعها لا تجف ورأت نفسها بغرفه اقل ما يقال عنها مثل المقابر ليس بها اى نور غير شعاع يعطى لها اضاءه بسيطه وباللون الأسود مليئه بالأتربه ولكن لفت انتباهها صندوق متر فى متر يتحرك ببطئ ومغلق بالأفل ويحتاج مفتاح اقتربت منه وهى ترتعش حتى لمحت قطعه معدن امسكتها وحاولت فتح الصندوق ونجت فى ذلك ثم رأت شئ اجعلها صارخه بأعلى صوتها

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (رواية ضي الجبل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!