روايات

رواية طفلة التميم الجزء الثاني الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مارينا عبود

رواية طفلة التميم الجزء الثاني الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مارينا عبود

رواية طفلة التميم الجزء الثاني الجزء الثالث والعشرون

رواية طفلة التميم الجزء الثاني البارت الثالث والعشرون

رواية طفلة التميم الجزء الثاني
رواية طفلة التميم الجزء الثاني

رواية طفلة التميم الجزء الثاني الحلقة الثالثة والعشرون

تانى يوم تميم قام وهو بيفرك فى عنيه بص جنبه ملقاش فرح ثوانى ووقف مصدوم وهو شايفها بتلم هدومها فى الشنطة
قرب ومسك ايدها وبصلها بخوف: فرح أنتِ بتعملى ايه؟
– همشى مش عاوزه افضل معاك بعد إللى عملته
اتوتر وبصلها بصدمة: ط طيب ممكن بس نتكلم وبلاش جنان
– الجنان ده انا اتعلمته منكَ
اخد نفس وشده عليه وحاوط خصرها وعنيه فى عنيها: لو سمحتى بس فرصه وانا اوعدكِ هصلح كل حاجه
– للاسف مبقاش ينفع أنتَ لو فعلا حبتنى مَكُنتش سبتنى ومشيت بكل القسوة ديه
بصِتلهُ بغضب ودموعها بدأت تنزل: ده أنتَ حتى مفكرتش تسأل عنى ولو مره وحده
قرب وشدها لحضنه بس هى دفعته بعيد عنها
– قولتلك متقربش منى انا مش عاوزه اشوف وشكَ

 

 

– ط طيب هتروحى فيين ؟
– ميخصكش أنتَ خلاص من النهاردة مش هتبقى مسئول عنى
تميم اتنهد وقرب منها واردف بهدوء: طيب علشان خاطر عمى أكرم متمشيش
ابتسمت بسخرية: بابا من الأساس لو كان موجود مكنشى زمانى بالحالة ديه
– علشان خاطرى وحياة كل حاجه ما بينا متمشيش انا عارف انى غلطت لما سِبتُكُم بالشكل ده بس والله كان غصب عنى ….فرح انا مش هقدر أكمل من غيركَ بلاش تعملى كده
فرح قعدت على السرير وبدأت تعيط وصوت شهقاتها بقاا عالى…… تميم قرب منها واخدها فى حضنه:
– انا هقبل بأى عقاب منكِ الا انك تسبينى وتمشى عاقبينى بأى طريقه تانيه بس بلاش تمشى من البيت وانا اوعدكِ كل حاجه هترجع زى ما هى
فرح طلعت من حضنه وقامت دخلت الحمام غسلت وشها وطلعت أخدت حاجتها وكانت طالعه بس هو مسك ايدها
– أنتِ رايحه على فين ؟
– هروح الجامعه إللى وقفتها بسببك
اتنهد: طيب استنى هوصلكِ
بصِتلهُ بسخرية وسحبت ايدها منه: مفيش داعى يا تميم باشا عمار هيوصلنى وهو رايح الشغل
– ايوه بس ..
رفضت تسمعه وسابته وطلعت وهو قعد على السرير وحط وشه بين ايديه بحزن كبير
– لازم اصلح كل حاجه انا لازم اتصرف مش هستحمل تبعد عنى انا مش هسمح أنه فرح تبعد عنى
قام واخد هدومه ودخل ياخد شاور
______________
– عمار تعال علشان توصلنى الجامعه
بصلها باستغراب: بس تميم ..
قاطعته بغضب: متجبليش سيرته انا مش عاوزه اروح معاه اى مكان وأنتَ لو مش فاضى هكلم مالك يوصلنى او هاخد سواق
ضحك: اهدى يا بنتى ايه الدخله ديه تعالى اوصلِكِ يلاه
فرح ابتسمت وعمار اخدها وطلع
وبعد وقت وصلوا الجامعة
– لما تخلصى كلمينى هاجى آخدكِ
– خلاص تمام
فرح فتحت باب العربيه ودخلت وعمار رجع يسوق بس لفت انتباه كتاب فرح
وقف العربيه واخد الكتاب ودخل لقاها واقفه مع شهد وبيضحكوا فضل واقف بيبص على شهد بأعجاب وسرحان فى ضحكتها إللى خطفت قلبه
فرح التفت وشافته: عمار أنتَ ايه جابكَ هناا ؟
عمار كان كل تركيزه على شهد ومش واخد باله انه فرح بتكلمه
فرح بصت لشهد إللى اتكسفت من نظرات عمار ولفت وشها الناحيه التأنيه، ورجعت بصت لعمار بخبث: اممم شكلها أخدت عقلك
– اه قصدى لا

 

 

ضحكِت: طيب أنتَ جيت هناا ليه ؟
ضحك ومدلها ايدُه بالكتاب: نسيتى ده معايا فى العربية قولت اجبهولكِ
ابتسمت بخبث: اممم طيب ماشى
اردف بهمس: فرح هى القمر إللى معاكِ ديه مخطوبه؟
ضحكِت بشدة: بصراحه معرفش بس هعرف كل المعلومات واقولكَ
غمزلها: هستناكِ يا فروحه يا قمر انا اصلاً من وقت ما شوفتكِ وانا بقول انكِ اجمل مرات اخ شوفتها فى حياتى
ضحكت وهى بتقلده: يا فروحه يا قمر بتاع مصلحتكَ
– طيب امشى من هناا يلاه انا اصلا غلطان انى بفكر اتجوز واجبلكِ وحده معاكِ فى البيت تسليكِ بدل رهف
ضحكت: والوحده ديه تبقاا شهد مش كده
ابتسم: ولله القمر لو مش مخطوبه معنديش اى مانع خاالص
– خلاص روح على شُغلك دلوقتى علشان متتاخرش وسيبلى انا الموضوع ده
– خلاص تمام خلى بالك من نفسكِ
– ماشى وأنتَ كمان
عمار ابتسم وسابها ومشى وهى ضحكت ورجعت تتكلم مع شهد
_______________

 

 

رهف سمعت صوت الباب وطلعت فتحت واول ما شافت تميم قدامها عيونها اتملت دموع واترمت فى حضنه: تيموو وحشتنى اووى
ابتسم وضمها لحضنه: وأنتِ كمان يا حبيبتى وحشتينى اووى اووى كمان
– كده تقلقنا عليك
_ اسف حقكِ عليا
غسان طلع على صوت رهف واول ما شاف تميم بصله بغضب وعصبيه واتقدم كام خطوة وبعده عن رهف وضربه بالبوكس ووو…..

غسان طلع على صوت رهف واول ما شاف تميم بصله بغضب وعصبيه واتقدم كام خطوة وبعده عن رهف وضربه بالبوكس
رهف بغضب: غسااان أنتَ عملت ايه؟؟
تميم حط ايده على خده وبص لغسان بصدمة لانه ديه اول مره يغلط ويمد ايده دائماً كان تميم بالنسباله خط أحمر مش بيستحمل فيه اى كلمه لانه الصديق الاقرب ليه وبيحترمه جدًا
غسان شده من دراعه واخده فى حضنه وتميم ابتسم وبادله الحضن وهو بيحاول يدارى دموعه
– وحشتنى اووى يا حيوان، أنتَ ازاى تمشى بالشكل ده وتقلقنا عليك نسيت انه فى ناس بتحبك ومتعلقه بيك مفكرتش إحساسهم هيبقااا عامل ازاى بس لا حضرتك اخترت نفسك وركنتنا كلنا على جنب
– خلاص بقااا هو انا كل ما هشوف حد منكم هعتذرله دنا عمرى ما اعتذرت لحد فى حياتى
غسان طلعه من حضنه وضحك: علشان طول عمرك مغرور وهتفضل كده
رهف بابتسامة:طيب خلاص ادخلوا واتكلموا جوه
غسان بغيظ: اه ادخل علشان اشكيلك من اختك وأللى بتعمله
– ياعم روح بقاا منا قولتلك بلاش أنتَ إللى عملتلى فيها روميوا
غسان بصله بسخرية: ما بلاش يا ظريف علشان مطلعشى المستخبى
تميم ضحك وغسان اخده ودخل ورهف قفلت الباب ودخلت وراهم
_____________

 

 

– تولين قومى اجهزى
تولين بتعب: ليه يا مالك
-هاخدكِ ونروح الدكتور علشان اعرف مالكِ بقالكِ فترة مش عجبانى
تولين كانت هتتكلم بس حطت ايدها على بؤقها وجريت على الحمام وفضلت تتقيأ
مالك دخل بخوف وقرب سندها
– م مالك انا ت تعبانه اووى
قالت كده ووقعت مغمى عليها
مالك بخوف: تولين فتحى عنيكِ
شالها ونومها على السرير وكلم الدكتورة تيجى تفحصها……قرب وقعد جنبها وهو بيبصلها بحزن وشها كان باهت والتعب ظاهر على ملامحها بأس جبينها وفضل قاعد جنبها لحد ما جت الدكتوره وفحصتها
– طمنينى يا دكتورة هى كويسه
الدكتوره بابتسامة: متقلقش يابنى ديه أعراض عاديه خاالص فى بداية الحمل
– حمل ؟!!!
قالها مالك بفرحه وعدم تصديق.
الدكتوره ابتسمت: اه المدام حامل فى الشهر الأول انا كتبتلها على أدويه ولازم تيجى تتابع عندى كل شهر علشان نشوف اوضاع البيبى

 

 

 

ضحك وعيونه لمعت بفرحة : تمام يا دكتوره متشكر اووى
الدكتوره استاذنت ومشيت
مالك قعد جنب تولين وباس جبينها: خلاص يا حبيبى ربنا استجاب لدعواتنا وهتبقى اجمل مامى
________________
تميم رجع البيت وهو مضايق قعد على الكرسى وحط وشه بين ايديه بحزن كبير
عمار رجع من الشركه واول ما شافه بالشكل ده فهم انه مضايق بسبب فرح
عمار ابتسم وقعد جنبه: انا عندى ليك خطه تخليك تقدر تصالحها بيها
ابتسم: قول يا ذكى
عمار بخبث: اسمع يا معلم……
تميم بصدمة: نعممم ياخويا لا اكيد مش هعمل كده

 

 

 

عمار بخبث: مفيش حل غير كده ودلوقتى روح الجامعه واعمل إللى قولتلك عليه
اتنهد بحيره: ماشى
تميم اخد مفاتيحه وطلع وعمار نام على الاريكه وهو بيفكر فى شهد
_________________
فرح طلعت لقت تميم واقف جنب العربيه ولابس نظارته وسرحان
فرح قربت وبصتله بغضب: أنتَ ايه جابك هناا وفين عمار
تميم ابتسم وقرب منها : انا إللى هاخدكِ مكان عمار
فرح لسه هتتكلم تميم كان طلع منديل وخدرها
فرح بدأت تحس بدوخه واغمى عليها
– اسف يا حبيبى مفيش عندى حل تانى
تميم شالها وحطها فى العربيه وبدأ يسوق وبعد وقت فرح قامت وفضلت تصرخ وو…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلة التميم الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى