روايات

رواية حامل ليلة الزفاف الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد أبو جلاب

رواية حامل ليلة الزفاف الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد أبو جلاب

رواية حامل ليلة الزفاف الجزء الأول

رواية حامل ليلة الزفاف البارت الأول

حامل ليلة الزفاف
حامل ليلة الزفاف

رواية حامل ليلة الزفاف الحلقة الأولى

اليوم ليلة زفافي والفرحه تملئ قلوب الجميع إلا أنا
وتم الفرح وأنتهي وذهبت الي بيت زوجي..
يحيي: أنا مش مصدق ان احنا أخيراً أتجوزنا يا أميرة
أميرة: أنا هدخل انام
يحيي: هتنامي؟.. مالك يا أميرة
أميرة: مفيش
يحيى: انتي متأكده
امااال أيه الدموع ده
انتي فاكرني مخدتش بالي انك زعلانه وطول الفرح ساكته وبتقولي انك تعبانه
ممكن اعرف مالك
أميرة: والدموع تملئ وجهاا انااا مفييش بس تعبانه
يحيى: ايوه تعبانه مالك
أميرة: كلها شويه وتعرف
يحيى: مش فاهم
أميرة: انا هدخل اغير
يحيى: طيب انتي هتنامي
أميرة: مش هينفع انهارد دخلتنا
يحيى: مش مهم لو تعبانه نامي والعمر قدامنا طويل
أميرة: الله اعلم بس ماشي
يحيى: انتي تقصدي ايه
أميرة: تصبح على خير
يحيى: وانتي من اهل الخير
ومر الليل وأميرة تبكي ولا احد يعلم ماذا يوجد بها
يحيى: يطرق باب أميرة ويقول
يلا يا أميرة اصحي
أميرة: حاضر
يحيى: صباح الخير ايه ده..
انتي منمتيش ولا ايه هو انتي كنتي بتعيطي
أميرة: لأ بس حاسه حاسسي
أميرة فقدة وعيها
يحيى: أميرة اميررره ردي عليا انتي بخير انتي سمعاني
وحمل يحيى أميرة وذهبا بها إلي الطبيب
يحيى: مراتي فيها ايه يا دكتور
يحيى: انت بتقول ايه انا بقولك مراتي اللي هي أميرة
دكتور: في ايه يا استاذ منا بقولك مراتك أميرة حامل
يحيى: حامل ازاي يعني
دكتور: هو انت متاكد انك جوزها
يحيى: ايوه طبعا
الدكتور: طيب انا بقولك أن مراتك حامل
وبعد اذنك
يحيى لم يصدق ما سمعها وسقط علي الارض وهو يحاول أن يفهم الكلام
وقام مسرعا ودخل غرفة أميرة وهو متعصب وغاضب وهو يقول…

يحيى: متعصب والغضب يملئ وجهه
أنت ازاي حامل ردي عليا
عرفني ازااي
قوليني الكلام ده ايه
قوليني ان أنا بحلم
ردي يا أميرة أنطقي قولي أي حاجة
قولي أني مش مغفل قولي انك بريئه مش مذنبه قولي أي حاجة
أميرة ببكاء وحزن طلقني يا يحيى
يحيى: ايه؟.
انتي بتقولي ايه أطلقك
انتي بتهزري صح
أميرة: يحيى أنا عايزه اروح بيتي واطلق
يحيى بابتسامه ساخره هتطلقي وتروحي بيتكم تقوليلهم ايه
حامل يوم دخلتي
ولا أهلك يعرفه يبنت الحسب والنسب
أميرة: من فضلك يا يحيى أهلي ميعرفوش حاجه ولو عارفه ممكن يحصلهم حاجه
يحيى: خايفه علي أهلك طيب أنا مفكرتيش فيا مفكرتيش ممكن يحصلي ايه
أميرة: من فضلك كفايه
يحيى: انتي عارفه حكم دين الإسلام عليكي ايه يا أميرة
أنتي زنيتي انتي فاهمه ده
أميرة توترة وبدأت تفقد الوعي مره ثانيه واتي الاطباء مسرعين وأخرجو يحيى
وظلت أميرة تبكي وهي منهاره
وبعد مرور سعات وأميرة تبكي ومنهاره ويحيى يجلس جسدا دون روح
وهو لا يصدق شيء
ويقاطع صموته صوت مكالمه علي هاتفه ويجيب علي المكالمه.
أيمن: ازيك يا عريس وأختي عامله ايه
يحيى: بخير يا أيمن وأختك بخير
بس خير ايه سبب الإتصال
أيمن: أيه الاحراج ده يا بني انهارده صبحية اختي وانا وماما هنيجي نطمن عليها عندك مشكله فكده
يحيى: أيوه عندي مشكله ومشكلة كبيرة مع أختك
أيمن: مشكلة ايه خير يارب
يحيى: مشكللللل مشكلة أن اختك طلبت نطلع نتغدا بره واحنا لسه مرجعناش البيت
أيمن: يبني انا خوفت من كلمة مشكلة انت غاوي تخوفني دايما
طيب مش مشكله اول ما ترجعو رنه عليا
عشان ماما عايزه تشوف أميرة
يحيى: ماشي يا أيمن
بعد نهاية المكالمه ذهب يحيى إلي غرفة أميرة وهو يقول: أخوكي أيمن اتصل بيا وجايين يشوفكي دلوقتي
أميرة بخوف وتردد: وانت قولتلهم أيه
يحيى: قلت ان احنا بره البيت
أميرة: بس كده مقلتش حاجه تاني
يحيى: متخفيش فضيحتك محدش عرفها لسه ده لحد معرف انا ايه حكايتك ويلا أجهزي عشان نروح هنادي الدكتور عشان يطمنا علي النونه يا مراتي..
وبعد كشف الطبيب ذهبت أميرة مع يحيى وحال الصمت بينهم طول الطريق
إلي أن وصلا إلي منزلهم
يحيى: اتفضل يا هانم
وجهزي نفسك عشان أهلك في طريقهم لهنا
أميرة: بدموع وحزن حاضر بس ممكن اسألك سؤال
يحيى: نعم انتي اللي هتسألي أعتقد ان أنا اللي هسألك اسأله كتيير بس بعد ما اخوك و والدتك يمشو
أميرة: حاضر وأنا هجاوبك علي كل سوأل بس بالله عليك ماتعرف أهلي حاجه
يحيى..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي الفصول اضغط على : (رواية حامل ليلة الزفاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى