روايات

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم أميرة حسن

رواية نصيبي وقسمتي البارت الرابع والثلاثون

رواية نصيبي وقسمتي الجزء الرابع والثلاثون

رواية نصيبي وقسمتي
رواية نصيبي وقسمتي

رواية نصيبي وقسمتي الحلقة الرابعة والثلاثون

كانو متجمعين فى احد المستشفيات القريبه من المكان اللى حصل فيه الانفجار ووقفين قدام بعض لا حول لهم ولا قوة وكل واحد فيهم جواه شعور مختلف عن التانى لحد ماخرج الدكتور من اوضه الكشف وقالهم بهدوء: بصراحه ياجماعه الاشعه اللى عملناها على ايد استاذ چاك باين فيها الكسر بشكل واضح وهنضطر نجبسه ويفضل عندنا تحت الملاحظه.
متفاجئوش اوى بكلام الدكتور لان الوجع اللى كان باين على وش چاك بينلهم انه احتمال كبير يكون كسر ولكن جواهم شعور بالحزن على حالته وللى وصله بسببهم.
بصت فردوس لعدى ومنذر بغضب وقالت: يارب تكونو ارتاحتو..وسبحان الله ربنا وقعكم فى شر اعمالكم ….والحمدلله انا مش شمتانه ولا فرحانه فيكم بالعكس انا زعلانه على الولد اللى ملوش زنب فى عمايلكم .
بصلها منذر بضيق ورد بثبات رغم عاصفه المشاعر اللى جواه: احنا كمان ملناش ذنب ….وكنا ضحيه.
ردت فردوس بغضب: بناتى هما الضحيه ….وعشان مزودش فى الكلام اكتر من كدة …هاخدهم وامشى وورقه طلاق بنتى تيجى فى اسرع وقت والا هرفع عليك قضيه وابهدلك فى الاقسام انت وكل اللى هيقف فى ضهرك.
وقبل ماتمشى لقيته بيرد بجمود: بس دة مش حل.
قربت منه وقالتله: ومين قالك انه حل…..اعتبره رد حق .
بص لعيون فردوس وقال بصدق: مش هينفع اسيبها .

 

 

بصتله لمار بنظره أمل وسمعت والدتها بتسأله بسخرية: وايه اللى منفعهوش؟
رد بثبات: عشان القرارات اللى بتتاخد وقت غضب بيبقا قرار غلط ….وحتى لو انا فى نظرك غلطان فامن حقى ادافع عن نفسى.
بصتله فردوس لثوانى وردت بضيق: روح شوف ابن عمتك وصلح حياتك وبعدين ابقى دور على حقك.
وقبل ماتمشى لقيته مسك كف اديها فابصتله بأستغراب ولكن بادلها بنظره ترجى وقال بصعوبه وبيحاول يسيطر على نبرة الحزن اللى فى صوته وهو بيقول: انا محتاج لمار فى حياتى ..فامتحرمنيش منها.
كانت لمار واقفه جمب اخواتها ومتابعين الحوار ولكن هى كانت بتبص لجوزها بحزن وعقلها مشتت من الاحداث اللى حصلت وقلبها حزين على حالهم ولكن غضب والدتها كان سبب كافى يخليها واقفه مكانها ومتصدرش رد فعل .
لحد ماتكلمت فردوس بجمود: انت محتاج تصلح من نفسك عشان حياتك تتظبط ومش كل حاجه هتعوزها هتجيلك …وخليك فاكر انى مش هفرط فى بنتى لواحد زيك …وهرجع واقولهالك تانى…. انت هطلقها سواء بمزاجك او غصب عنك.
فضل يبصلها بضيق ولأول مرة يحس بالعجز لحد مالقاها زقت اديها من ايده وبصتله بأستحقار ومشت ناحيه بناتها وقالتلهم : يلا امشو قدامى
بصت لمار لمنذر لقيته بيبصلها وعيونه مليانه حزن وفضلت تبصله كأنها بتقوله ( حاول تانى ومتسبنيش ) ولكن لقيته بيبعد نظره عنها ولف وشه ناحيه اخوه عدى فاأتفاجئت من رد فعله ولكن كتمت جواها ومشت مع والدتها واخواتها خارج المستشفى .
وخرج حمزة وراهم بسرعه ونده : تارا…
وقفو مكانهم وبصتله فردوس بغضب وقالتله بسخريه: بلا تارا بلا بطيخ….خليك معاهم انت اصلا شبهم ومتفكرش تقرب من بنتى تانى ودى اخر مرة هحزرك فيها.

 

 

قرب حمزة وقال بضيق: انتى ليه بتعملى معايا كدة ؟….وكل مااحاول اثبتلك حسن نيتى بتفهمينى غلط.
زعقت فردوس وقالت: تصرفاتك هى اللى غلط وواضحه للأعمى مش محتاجه فهم .
اتكلم حمزة بصدق: انا مستعد اتغير وابدأ من جديد بس ادينى فرصه ….انا والله بحب بنتك ومستعد اعمل اى حاجه عشانها .
ردت فردوس بزهق: سيبنى افكر.
ابتسم بأرتياح وقال : تصدقى بالله ان دى اكتر جمله طمنتنى.
بصتله بقله حيله والتزمت الصمت وبصت لتارا لقتها بتبص فى الفراغ بتفكير ووش خالى من التعبير…فتحركت فردوس ولكن وقفها حمزة وقال بفرحه: طب ممكن اوصلكم.
بصتله فردوس وقالت بسخريه: متبقاش لازقه من اولها بقا ومتشكرين ياسيدى احنا عارفين نوصل نفسنا .
ابتسم وقالها بسماجه: خلاص ياحماتى اللى تشوفيه.
……………………………………………
اتحرك فارس ورا فردوس وبناتها بسبب خوفه ليحصلهم مكروه …..اما عدى فضل مع فرى واخوها چاك فى المستشفى لحد مايتم جبس چاك على خير …..ومنذر خرج واتجهه ناحيه المقابر مكان دفن والده …. وفضل قاعد قدام قبره فترة طويله ويفتكر ذكرياته معاه ودموعه بتنزل زى الشلال وقال بخنقه: ياريتك موجود فى حياتى …وياريت الزمن يرجع من تانى … مدكنت هغمض عينى عن كل حاجه شوفتها بسبب فضولى وسببتلى عقده وهتخلينى اخسر الحاجه الوحيده الحلوة فى حياتى.
…………………………………………………………
بعد فترة وصلو البناات ووالدتهم على الڤيله واتفاجئو بوجود الصحافين فى كل مكان وهجمو عليهم بأسألتهم اللى مش بتنتهى.
** أيه رأيكم فى تصريح استاذ مروان بقرار شراء الاسهم من استاذ هارون ونسبها لشركته؟
** أيه سبب تأجلكم لمرتبات العمال؟
** هل بالفعل تم هروب استاذة تارا مع عشيقها يوم فرحها من استاذ منذر؟

 

 

** ماسبب تغطيه استاذة لمار على هروب اختها ؟ولماذا استخدمت حيله التبديل وارتدائها فستان زفاف اختها ؟
** هل استاذة لمار تسكن فى بيت زوج اختها وتدعى انها زوجته ؟
** هذا الزواج باطل لماذا لم تتخذو قرار مصيرى فى تلك الحادثه؟
كانو واقفين مزهولين ومش مستوعبين الاسئله وذاد الضغط النفسى عليهم اكتر……وفضلو يبصو لبعض وبيحاولو يلاقو كلام مناسب للرد عليهم ولكن الصدمه كانت اقوى منهم وخلتهم عاجزين عن الكلام.
لحد ماتدخل فارس وحاول يسيطر على الوضع وقال بثبات: ياريت ياجماعه نقدر الظروف اللى العيله بتمر بيها وانهم مش هيقدرو يصرحو بأى اخبار فى الوقت الحالى.
ووقتها حاول يعديهم من بين الصحافه ودخولهم الڤيله بسلام فاقابلتهم الممرضه وهى بتقول بقلق: كويس انكم جيتو ….لان الصحافه بقالهم فترة كبيرة واقفين برة وانا مكنتش عارفه اتصرف وخايفه على استاذ هارون ليتأثر بكلامهم.
ردت صبا بلهفه: هو بابا فين؟
ردت الممرضه: عطيتو ابرة مهدئه خليته ينام وميحسش باللى بيحصل دة.
ردت صبا بأرتياح: طب الحمدلله….المهم انه كويس.
ردت الممرضه: بخير الحمدلله…انا همشى بقا لانى أتأخرت ولو احتاجتم حاجه كلمونى.
ردت صبا: شكرا ليكى.
وبعد مامشت الممرضه وطلع فارس معاها يوصلها بسبب زحمه الصحافه قدام الڤيله.
وفى الوقت دة قعدت فردوس على الكرسى بهمدان ونزلت دموعها وهى بتقول بعياط: انا تعبت والله خلاص تعبت.
بصولها البنات بزعل وقعدو تحت رجليها ومسكين اديها بحنيه لحد ماتكلمت تارا وقالت بعياط: انا السبب ياماما ….انا ندمانه اوى ومش عارفه اصلح اللى عملته دة ازاى…..والله لو يرجع بينا الزمن تانى عمرى ماهكرر اللى عملته.
بصتلها صبا وقالت بعياط: وانا كمان غلطانه عشان فكرت بغباء واتهورت لكن والله مكنتش اعرف ان كل دة هيحصل …انا بقيت حاسه ان المشاكل محاوطانا وكل يوم بنغرق اكتر فيها.

 

 

عيطت لمار وهى بتقول: سامحينا ياماما والنبى ومتزعليش مننا ….احنا كنا غلط من البدايه واحنا السبب فى كل اللى بيحصلنا … وخبينا عنكم مشاكلنا عشان كنا خايفين عليكى انتى وبابا ….وانتم اللى علمتونا نحل مشاكلنا بنفسنا …..بس احنا فشلنا….عشان احنا من غيركم ولا حاجه.
بصتلهم فردوس بحنيه ودموعها على خدها وقالت: انا كمان من غيركم ولا حاجه ….بس انا حاسه ان طاقتى خلصت …كأنى فى صحرا وماشيه لوحدى ومش لاقيه اللى يساعدنى …عايزة اشيلكم من المشاكل دى ومش عارفه اعمل ايه ….لما خبيتو عنى وفى الاخر صدمتونى بالحقيقه ….عجزتونى خلتونى مش ملاحقه ومش عارفه ابدأ احل ايه ولا ايه …..اقترحو عليا دلوقتى حل …وفكرو معايا بصوت عالى ….قولولى اعملكم ايه؟
وقتها دخل فارس وشافهم بالمنظر دة فاحس بالحزن اتجاههم وقرب منهم بخطوات بطيئه وقال: كل حاجه وليها حل واللى انتو فيه دة اختبار من ربنا عشان يشوق قوتكم وصبركم فالازم يبقا عندكم ثقه فى ربنا انه زى ماحط قدمكم المشاكل قادر يشيلها ويبدلها لفرحه بس محتاجين شويه صبر مش اكتر.
بصتله صبا بدموع وكلامه دخل قلبها وحست انه ممكن يكون هو بصيص الامل ليهم .
اما فردوس فامكنش عندها طاقه ترد ولكن اقتنعت بكلامه وهى بتقوله بدموع: ونعم بالله.
ولمار وتارا كانو بيبصو لبعض بدموع ورجعو يبصو لوالدتهم ومسكين اديها بحنيه وحب كأنهم بياخدو طاقتهم منها رغم انها كان باين عليها الضعف وقله الحيله.
…………………………………………………..
لما وصل منذر على المستشفى اللى محجوز فيها الحج فضل … اتعرض لنفس الموقف من الصحافه واتفاجئ بالمعلومات اللى وصلتلهم ولكن رد بهجوم: مش من حقكم تدخلو فى خصوصيات الناس بالشكل دة …..ومش ذنبنا ان وصلكم معلومات غلط… وبناءا عليها هجمتو علينا بأسألتكم اللى ملهاش نهايه ….وانا مش مجبر ارد على كلام غلط …وحتى لو صح فادة ميهمش ولا واحد فيكم …ومش كل يوم والتانى تطلعو علينا اخبار مش صحيحه عشان كدة هتخذ قرار قانونى ضدكم لان احنا بشر ومن حقنا نعيش بسلام زى بقيه الخلق ومش من حقكم تدخلو فى تفاصيلنا.
وقتها اتجه الامن وبدأو يفكو الاشتباك اللى حصل بين منذر والصحافين بسبب تطفلهم…وطبعا كل الكلام دة اتذاع على التلفزيون بشكل رسمى.

 

 

ولكن منذر تجاهلهم ودخل المستشفى واتجه للمكان اللى جده محجوز فيه …وهناك شاف والدته قاعده على احد الكراسى وحمدى قاعد جمبها وبيمسح دموعها بخفه وبيواسيها …. والمشهد دة اثر فى منذر لدرجه انه كان بيبصلهم بغضب وبيتنفس بنهجان ويضغط على كف ايده بقوة لدرجه انه جرح نفسه … واتجه ناحيتهم وقال بزعيق وسخريه: جايين تكملو وسا*خت*كم هنا ولا ايه؟
بصتله كوثر بفجعه وشهقت بدموع اما حمدى وقف ورد بجمود: الزم حدودك يامنذر انا مش عيل صغير قدامك عشان تغلط فيا.
قرب منه منذر بدرجه كبيرة وبصله بكل غضب ورد من بين سنانه:تصدق بالله….لولا المكان اللى احنا فيه والظروف اللى بنمر بيها لكنت عرفتك الغلط على اصله.
اتلجلج حمدى من نظرته ورد وهو بيبلع ريقه: انت فاهم الموضوع غلط…ووالدتك تبقا مراتى والمفروض تحترمنى.
اتفاجئ منذر وبص لوالدته بطرف عينه ورجع بص لحمدى وابتسم بسخريه نتيجه تفاجئه وقال: هه…جوز عمتى يبقا جوز امى…!!…دة ايه العشق الممنوع دة ياجدعان.
رد حمدى بجرأه: دى الحقيقه وامك عندك اسألها لو مش مصدقنى.
رجع بص لوالدته من راسها لرجليها بأستحقار ورجع بص لحمدى وقاله: ولا انت ولا هى تهمونى بس دة ميمنعش انى هحاسبكم على عملتكم…بس لكل وقت أذان …فايلا خدها وغور من هنا عشان انت مش قد قلبتى.
بصله حمدى بتردد وبعدين بص لكوثر لقاها بتبص لابنها بدموع وحسرة فارجع بص لمنذر وقاله : لو احنا مش مهمين عندك قاكيد اللى نايم جوه دة يهمك….فالو صحته فارقه معاك خليك ساكت ومطلعش سرنا لحد عشان البيوت متتخربش اكتر ماهى خربانه.
بصله منذر بأستحقار وقاله : خلى نصايحك لنفسك عشان انا عارف بعمل ايه وناوى على ايه .
وبص لوالدته بجانب عينه ورجع بص لحمدى ومشى من قدامهم كأنه بيصارع الهوا…..وفضلت كوثر تبص على ابنها وشفايفها ترتعش من التوتر وخوفها لتخسره.
………………………………………………..
كانت صبا واقفه فى بلكونه اوضتها وبتتصل بمروان للمرة العشرين ولكن مفيش رد فادخلت اوضتها بعصبيه وحدفت الفون على السرير بقوة وفضلت تبص فى الاشيئ والغضب مرسوم على وشها لحد مادخلت لمار وشافتها فى الحاله دى فاأستغربت وسألتها: مالك متعصبه كدة ليه؟…فى حاجه تانى حصلت ولا ايه؟
ردت صبا بزعيق نتيجه عصبيتها: الز*فت مروان مبيردش عليا….هو ازاى اتجرأ وسر*ق اسهم شركتنا من بابا….وكل اللى بناه بابا هيتهد بسببه….لأ وكمان مش معبرنى …انا حاسه انى هتجنن.
قربت منها لمار وسألتها: وانتى عيزاه يرد يقولك ايه؟
ردت صبا بعصبية: يقولى هو ليه عمل كدة؟
ردت لمار بسخريه: والله….دة على اساس مش معروفه عمل كدة ليه؟
بصتلها صبا لثوانى وبدأت تتكلم بهمدان: بيبتذنى عشان ارجعله يعنى؟
ردت لمار: او ممكن بياخد حقه عشان مش مصدق انك سبتيه.
زعقت صبا وقالت : هكمل ازاى مع واحد خا*ين يالمار؟

 

 

ردت لمار بفلت اعصاب: هو انا قولتلك كملى انا بقولك اللى بيخطر على بالى وبنفكر سوا.
ردت صبا بضيق: طب والحل….تفتكرى اروحله واواجهه باللى عمله؟
ردت لمار بضيق: دة بجح ياماما ومش هتستفادى حاجه غير حر*قه الد**م.
ردت صبا بسرعه: خلاص هروحله اهزقه.
ردت لمار: انتى عبيطه ياصبا وعايزة تروحى وخلاص.
ردت صبا بسرعه: خلاص يبقا نشتكى عليه.
غمضت لمار عيونها بنفاذ صبر وردت: لو الاوراق اللى معاه مش قانونيه مكنتش الصحافه عرفت بالموضوع …فاياريت تسكتى بأفكارك دى.
فى الوقت دة دخلت تارا وباين على وشها علامات الحزن وقله الحيله فابصلوها البنات وسألتها لمار: وانتى مالك انتى كمان؟
ردت تارا بختقه: تفتكرو اللى حمزة عمله دة صح ولا غلط؟
بصو البنات لبعض بقله حيله وسكتو بتفكير لحد ماتكلمت صبا وقالت: انتى حاسه ايه؟
ردت تارا بقله حيله: مش عارفه …انا تايهه….تعبت من كتر التفكير .
ردت لمار بجمود: ريحى بالك ….والاهم تفكرى فى الاسهم اللى اتسر*قت من بابا وازاى هنرجعها قبل مابابا يحس وصحته تدهور اكتر.
بصتلها تارا وقربت منها ولمعت فى عيونها الدموع وهى بتقولها: انا خايفه منذر يطلقك.
حست لمار بحجرة على قلبها لما سمعه جمله اختها وسألتها بختقه: وانتى خايفه ليه؟…مش كنتى بتنصحينى اطلق منه؟…ليه دلوقتى خايفه ؟
نزلت دموع تارا وهى بتقول: عشان حاسه انه بيحبك ….من لما انقذ صبا وانا بسأل نفسى هو ليه عرض حياته للخطر عشان صبا مع انه كان ممكن يمو*ت بس هو كان عايز يريح قلبك على اختك ومهتمش لحياته ….ومن بعدها نظراته ليكى فض*حته …وزى ماكنت السبب فى انكم تتجوزو خايفه اكون سبب فى طلاقكم.
نزلت دموع لمار لما افتكرت نظرات منذر وقالتلها بخنقه: متعرفيش الخير فين؟
قربت منهم صبا وقالت: كلامك دة ياتارا هو اجايه لسؤالك…عشان برضه حمزة عرض حياته للخطر وكل همه يرضيكى يمكن اتصرف غلط لكن النيه واضحه…ولعلمك بقا انتى اللى بتسمحيله يتصرف كدة.
استغربت تارا وسألتها: ازاى بقا ؟لتكونى فاكرة انى قولتله يروح يخطف چاك وفرى.
ردت صبا بتفهم: اكيد لأ…اللى اقصده انك مطوعاه فى كل تصرفاته مش بتخدى موقف …لما بيتصرف غلط …انتى بتزعلى فى وقتها لكن بكلمتين حلوين بترجع المايه لمجاريها ودة مش صح لانه فهم دماغك فاهيغلط اكتر وفى الاخر عارف انك هتتصالحى بسهوله….فهمانى.
ردت تارا بتركيز: انا بتصالح بسرعه لانى عارفه انه جه يصالحنى عشان فهم غلطه فاملهوش لازمه نطول فى الزعل.
ردت صبا : ياحبيبتى الرجاله مش بتيجى بطريقتك دى لازم توريله العين الحمرا وتوريه شخصيتك وان وقت زعلك صعب تتراضى عشان ميتماداش فى الغلط ويفكر مليون مرة قبل مايغلط.
ابتسمت لمار بسخريه وقالت: اول مرة احس ان كلام صبا صح.

 

 

بصتلهم تارا وبدأت تفكر فى كلام صبا بتركيز وبيتعاد قدمها المشاهد اللى بينها وبين حمزة واعترفت لنفسها انها كانت غلط فارجعت بصت لاخواتها وقالت بتركيز: طب والحل؟
ردت لمار بهدوء: كلامها واضح ياتارا….عرفيه ان اللى عمله دة مصيبه فى حقك وحسسيه بالذنب وبعدها مهما يعمل خليكى على موقفك لحد مانشوف هيعمل ايه عشان يرضيكى.
فكرت تارا بقلق ورجعت سمعت صبا بتقول بتحذير: واوعى تميلى لكلامه المزوق وخوفيه انك ممكن تسيبه بسبب تصرفاته وبعدها صدقينى هيتعدل مليون مرة.
اتكلمت تارا بقلق وقالت: انتو شايفين كدة يعنى؟!
ردت صبا بتأكيدى: فكرى كويس وهتلاقى ان كلامى صح.
هزت تارا راسها بنعم وبدأت تقنع نفسها ان كلام اخواتها صحيح لحد ماتكلمت لمار وقالت: وانتى ياست صبا بطلى تتصلى بمروان عشان مش هتستفادى حاجه خلاص اللى حصل حصل …احنا عايزين نقعد نفكر ازاى هنحل المشكله دى .
خطر على بال صبا صورة فارس فاترتسمت على وشها ابتسامه تفائل وقالت بسرعه: ايه رأيكم نكلم فارس يساعدنا .
بصولها البنات بأستغراب وسألتها تارا: هيساعدنا ازاى؟
ردت صبا ببلاها: معرفش…هو ذكى وهيعرف يساعدنا.
ردت لمار بملل: اسكتى ياصبا مش عايزين نوقع الراجل فى مشاكل.
ردت صبا: يابنتى افهمى انا لو عرفت فارس باللى مروان عمله هيقوم القيامه عليه دة غير انه بقا متصاحب على منذر ويقدرو هما الاتنين يساعدونا واهو منها خلصنا من مشكله الشركه وكمان منذر هيكبر فى نظر ماما لما تعرف انه ساعدنا.
اتكلمت تارا بأمل: تصدقى صح …خلاص كلميه.
سكتت لمار وهى بتفكر فى منذر وافتكرت مشاكله مع والدته وقالت بتردد: بلاش ياصبا …يمكن يكون عايز يبعد او فقد الامل فى انه نرجع لبعض فاسيبيه عشان مش عايزة اعمل حاجه اندم عليها.
قربت تارا منها وقالت: مين دة اللى عايز يبعد دة انا لسه بقولك انه بيحبك وبعدين انتى مسمعتهوش لما قال لماما متحرمنيش منها الجمله دى كفيله تعرفك انه بيمو*ت فى دباديبك .
ضحكت لمار وقالت: دباديبى….!! …ضحكتينى مع ان مليش نفس اضحك.
ضحكت صبا وقالت: طب هروح اكلم فارس بقا.
بصتلها تارا وقالت بمشاكسه: هو فى ايه …شويه تكلمى مروان وشويه فارس هو ايه حكايتك …انتى محدش عارف يربيكى ولا اييييه؟

 

 

ردت صبا بمشاكسه: اللى متغاظ مننا يعمل زينا.هههه.
ضحكت لمار على كلامهم ولكن عقلها وتفكيرها مع منذر.
…………………………………………………..
حكت صبا الموضوع لفارس فى الفون وطلبت: لو تقدر تساعدنا فى الموضوع دة فاهكون متشكرة ليك اوى.
رجع راسه لورا وبص فى الاشيئ ورد بابتسامه مشاكسه: بس مفيش حاجه ببلاش.
اتصدمت صبا وقالتله : انت عايز فلوس؟!!
رد بضحكه هاديه: لا عايز اتجوزك.
استغربت صبا وبرقت عيونها وقالت بحرج: يعنى…بص انا بقولك ايه وانت بتفكر فى ايه…..
اتكلم فارس بهدوء: طب اقولك حاجه حلوة؟
ردت صبا : ياريت؟
رد فارس بجديه: انا لسه جاى من عند مروان وعطتله عل*قه هيحلف بيها طول عمره واخدت منه كل العقود بتاعه والدك.
اتفاجئت صبا وسالته بلهفه: احلف.
ضحك وقالها: وحياتك عندى.
ضحكت صبا بفرحه وقالت: ازاى …وامتى …وافرض اشتكى عليك….كدة هتورط نفسك.
رد قالها: انتى ناسيه ان فيديوهاته القذ**رة معايا ولا ايه؟
قالتله بأنبهار: انت هددته بيهم؟!!
رد فارس بابتسامه: وخليته كمان يعترف ازاى اخد الاسهم من والدك.
سالته بلهفه: ازاى ؟؟
قالها بمشاكسه: تدفعى كام.؟
ردت صبا بطفوليه: قول بقا يافارس وبطل غلاسه.
ابتسم بحب وقالها: تصدقى ان دى اول مرة اسمع فيها اسمى منك.
ابتسمت بخجل وقالتله: طب ماتغيرش الموضوع وقول بقا.
رد بمشاكسه: طب قولى بحبك يافارس وانا هقول.
اتفاجئت من جرأته وقالتله بطفوليه: لا مش قايله …هتقول ولا اقفل.
رد بضحك: ايه يامسيطرة مالك …بتتحولى بسرعه ليه.؟
ضحكت بخفه من غير ماتطلع صوت ولقيته بيقولها : طب قولى فارس بس من غير بحبك .
زعقت بملل: وبعدين معاك بقااا.

 

 

رد بخشونه مصطنعه: هتقولى ولا اقفل؟
فكرت لثوانى وقالتله وهى بضغط على اسمه برقه: لأ متقفلش يافارس عشان متشوقه اعرف اللى حصل.
ضحك وقالها : طب بصى ياعيون فارس …..اللى فهمته منه انو استغل غيابكم فى البيت وفهم الممرضه انه عايز يطمن على حماه ودخل وخلاه يبصم على العقود ووالدك مش حاسس بحاجه.
شتمته صبا بصوت عالى من نرفزتها وكملت كلامها بعصبيه: انا هشتكى عليه دة حي*وان وميستهلش الا السجن.
رد فارس بجديه: بالعكس ….دة لما يعيش حياته خايف ليتف*ضح احسن مايتعاقب على طول وكلها ايام ويطلع يكمل حياته عادى .
فكرت فى كلامه وقالتله: معاك حق..طب هنعمل ايه دلوقتى مع الموظفين.
رد قالها: انا هكلم منذر واشوف الموضوع دة .
…………………………………………….
تانى يوم فاقت لمار من نومها بنعاس واول مافتحت عينها شافت ……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيبي وقسمتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!