روايات

رواية عشق ياسين الفصل التاسع عشر 19 بقلم سما

رواية عشق ياسين الفصل التاسع عشر 19 بقلم سما

رواية عشق ياسين الجزء التاسع عشر

رواية عشق ياسين البارت التاسع عشر

رواية عشق ياسين الحلقة التاسعة عشر

مر اسبوعاََ ع اخر الأحداث تزوجة هبه من فارس وعاشة معه ف منزله الخاصه بعيد عن منزل والديه وعمه منعها من زيادة والديها ومنع والدتها من زيادتها ايضا واخذ منها الهاتف الخاص بها فارس يفعل كل هذا من اجل اصلاحها يحاول ان يغيرها ويزيل تلك السموم التي زرعتها والدتها ف راسها منذ نشاتها يحاول اصلاح ما تبقا من اخلاق فيها…. اما هي ف البدايه كانت تعانده ولكنها ايقنة ان فارس ليس الرجل الذي يصلح معه العناد والرفض وأيضا ايقنة بان هو الرجل الذي تحبه وليس ياسين…
وايضا سافر محمود وادم وادهم من اجل اخبار جيسي بما حدث حاول محمود كثير اقناعها بان تذهب معه وبلا اخص بعدما انها اعماله وباع الشركه الخاصه به وايضا الشركه الخاصه باولاده بينما هي وادهم كانو مصرين ع عدم العوده حتي انهم رفضو الحديث مع سيلي وبلا اخص جيسي التي رفضة ذلك الزواج وخيرة ابنتها بينها وبين ذالك الزوج الذي تبغضه من دون سبب وف النهايه فشل محمود وادم ف اقناعهم بلا عوده الي التي تلك البلد التي تكرهها جيسي والتي لا تريد العوده لها ابد ولكنه لم يتقبل هذا القرار ولم يستسلم ل عنادها ذاك…
محمود : عتفضلي اتعمليني اكده كتير….
جيسي: طيب عاوزني اعامل ازاي وانت ناوي تسيبني وتسافر لا وكان مش كفايه عليه ان سيلي سبنتي واتجوزة وعمل ال ف دماغها وحضرتك بتشجعها طبعا ما هو ابنك ف النهايه…
محمود: ع اساس ان سيلي مش بتي مش كدا ل علمك سيلي بتي اكتر من ياسين ع الاقل اني ال ربيتها وكنت امعاها ف كش حاجه تخصها انما ولدي ياسين ما شفتوش وما عشتش وياه بتك اختارت راجل تكمل وياه حياتها ليه ما عاوزاش تفهمي انهم عيحبو بعضيهم كيف ما احنا عنحب بعض…
جيسي : انا فاهمه انهم بيحبو بعض بس انا مش عاوزه بنتي تبعد عني حتي بعد ما هي اتنازلت عن ورثها هما مش هيسبوها ف حالها….
محمود : ما تجلجيش ما جدش عيجدر يجرب نحيتها هي دلوك متجوزه ياسين القوي حفيد كبير البلد يعني ما عيجدروش يجربو منيها واصل بس انتي ارضي عنيها وتعالي واياي انعيش امعاهم….
جيسي :انت مش عاورز تفهمني ليه انا مش هدخل البلد دي برجليه مهما يحصل…
محمود : يبجا انتي ال اخترتي يا جيسي اني هعيش اهناك ال فاضل من عمري انا ما عدتش شباب زي لول اني بجيت جد خلاص وما جدرش اعيش ال فاضلي ف الدنيا دي من غير ما كون وسط اهلي واخد رضا امي وابوي….
جيسي : طيب وانا هتسيبني …
محمود : انتي ما عتكونيش هنا ل وحدك انتي معاكي ادهم وادم عيجيلك كل فتره يطمن عليكي.. وصوح اني وادم طيارتنا الصبح…..
ثم تركها وتوجه الي غرفته بينما هي جلسة مكانها تزرف دموعها بحسره وشهقات ب صوت مسموع..
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ف سوهاج وبتحديد ف منزل فارس وهبه…
كان تحاول ان تجعل ولدتها ترحل دون مشاكل مثل كل مره تاتي فيها كي تراها دون علم فارس…
هبه : احب ع يدك يا امه امشي فارس زمانه جاي……
ام هبه: لدرجادي خايفه منه هو ولد الحوفي عملك ايه عشان تخافي منيه كده انتي لزمن تطلجي منيه….
هبه :لاه ياامه ما عخفش منيه واني ما عاوزاش اطلج منيه…
ام هبه : يابتي هو عملك ايه عشان تجوليلي اكده انتي شايفه نفسك عاوزه تطردي امك من بيتك عشان واحد زي ولد الحوفي دا غير انه مانعك مني ومانعنه من اننا نزورك ومانعك من الخروج دا غير تلفونك ال واخده منيكي …
هبه : هو مش مانعني من حد غير منيكي انتي وف لولا ولاخر هو جوزي يعمل ال رايده امعايه….
ام هبه: اسمعي مني يا بتي انتي لازم تطلجي اني عاوزه مصلحتك….
هبه : انتي عطول عتجولي اكده بس هي فين مصلحتي دي ف انك اتجوليلي اطلع مع واحد عشان ياسين يغير عليا اصله بيحبك بس هو تجيل ولمه يشوفك مع واحد هيتحرك ويطلبك مصلحتي دي كانت فين لمه جعدتي تزني ع ابوي وتجليله خلي ولد اخوك يتجوزها دي هتجبلنا العار وله لمه روحتي لا ابوي وجولتيله اني رايده اهرب مع واحد وانك شوفتيني واني عخبي الشنيه وسمعتيني واني عتكلم ف التلفون وياه طلعتي عليا سمعه شينه وكل ده ليه عشان تخلي ياسين يتجوزني حتي لم اتجوزني بجيتي تجوليلي اعاملي مع الكل ع انك كبيرة السرايا وخلي راسك دايما مرفوعه وكل ده اكفايه لا لمه جولتلك ان ياسين امهملي ومارايدنيش وجولتلك اني عاوزه اطلج منيه جلتيلي لا وخلتيني اطلع اجابل ولد خالتي ع أساس اني هاخد منيه جاحه ليكي وبعد اكده اتفاجاء انك باعته واحد يصورنا ويبعت الصور لا ياسين ده لو انتي عدوتي ما تعمليش فيه اكده خليتي الكل يتكلم عني كلام مش زين وفوج كل ده بعدتيني عن فارس مع انك كنتي عارفه انه رايدني واني رايده وعحبه ومن زمان بس مش عارفه اجول ايه بس اني دلوك فتحت ووعية ع عمايلك دي انتي كل ال يهمك مش مصلحتي انتي ال يهمك لفلوس والورث والأرض ال حده جدي علي وال ياسين ليه نصيب كبير فيها دا غير نصيبه ف الشركه اني هريحك وهجولهالك اني مش عاوزه اطلج من فارس عشان عحبه ودلوك تجدري تمشي كل الكلام ال كان محشور جواي جولته فارس عنديه حج لمه خلااني اجاطعك وابعد عنيكي عشان اعرف اشوف بعيوني من تاني مش بعيونك انتي يامه اني كل لسنين ال فاتت عشوف الدنيا كيف ما انتي رايداني اشوفها بس خلاص لعبك لا صغيره فكة يديها وفتحت عنيها….
ام هبه : دا ولد الحوفي لعبلك ف نفوخك عاد ولزمن نرجع نصلحوه….
اتا من خلفها صوت فارس الذي كان يقف يستمع الي كل شئ قيل من قليل وبداخله سعاده كبيره جدا فهذه اول مره يستمع لها وهي تعترف بحبه اذن هي تحبه كما يحبها هو وكانت سعادته اكبر حين عرف الان بان ما كان يسمعه عنها من كلام سئ لم يكن مئمره من ولدتها لا توقع ياسين…
صدر صوته الغاضب قائلا : اني مش جولتلك جبل اكده ما تعتبيش البيت ده تاني ياحماتي جايه ليه…
ام هبه : انا جايه اشوف بتي ال مانعها عنينا انا وابوها….
فارس : والله اني مش مانع عم قاسم انه ياجي يشوف بته ويطمع عليها ف اي وجت هو رايده بس انتي لاه….
ثم نظر ل هبه وقال : واني مش جايلك مية مره امك دي لو جات ماتفتحيش ليها الباب جولت ولا ما جولتش …
هبه وهي تنظر للاارض:جولة بس اهي اطمنة عليا وماشيه طوالي مش اكده يا امه….
ام هبه وهي تجلس مكانها مره اخره : لاه مش همشي غير لمن تغير خلجاتك دول وتيجي امعايه اني مش عسيبك مع ولد الحوفي عشان يعدل ف تربيتي وجويكي عليا وما يخلكيش تسمعي كلمي وكماني تطرديني من بيتك…
نظر فارس ل هبه وقال : يعني انتي طردتي امك يا هبه….
هبه : اني بس جولتلها تمشي عشان مش ناجصه مشاكل زي كل مره….
فارس : يعني ما طردتهاش طيب اني هوريكي الطرد يكون كيف يا حماتي المصون…
نظرت له ام هبه برعب وقالت : ناوي تعمل ايه ياولد الحو…..
لم يدعها تكمل حديثها لا انه سحبها من عبائتها السوداء مما جعلها تقف برعبوتمشي خلفه دون اي كلمه.. بينما وهو يسحبها كان يقول : اتفرجي يا مرتي الطرد يكون كيف…
هبه بدموع ع منظر ولدتها : عشان خاطري يا فارس سيبها مطلعاش اكده جدام الجيران انت اكده عتشمة الكب ف امي..
نظر فارس لها ولتلك الدمعوع التي تخرج من عينيها واخذ نفس قوي وقال : اعلي نفسك يا حماتي واطلعي من بيتي واوعاكي اشوفك جريبه من البيت ولا حتي من مرتي تاني سامعه….
ام هبه :اني هوريك كيف تتعامل مع اسيادك اكده يا ولد الحوفي…
فارس وهو ينظر ل هبه :من الواضح اكده ان امك هي ال عاوزه الخلج كلتها ف البلد تتفرج عليها ويتحاكو بلا هعملو فيها لو ما غرتش من وشي دلوك …..
ما ان انها كلامه حتي فرت من امامه ع الفور وهي تبتلع ريقها من ذالك الذي يدعا زواج ابنتها ولاكنها اقسمت بداخلها انها لم تدعهم ف حالهم ابدا…..
تطلع فارس ل تلك التي تنظر له بخوف من غضبه نظر لها نظره يكمن ف داخلها كل الحب بداخله لها وقال : صح ال سمعته انك عتحبيني يا هبه…
هبه : انت سمعت كل حاجة مش اكده يعني عارف جواب سؤالك من غير ما اجول بس انت عتحبني ولا لاه…..
فارس: سمعت بس عاوز اسمعها منيكي تاني وجواب سؤالي انتي كماني عرفاه من غير ما اجول بس اني عريحك واجولهالك اني بحبك يا هبه ومن زمان بحبك…
هبه : واني كماني بحبك يا فارس…..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مر اسبوع اخر رجع فيه محمود وادم الي الصعيد واقامو ف السرايا ولكن ليس من الداخل فا محمود اراد الاستقلل بابنه فا طلب من والده ان يجلس ف احدي الغرف الموجوده ف الحديقه التي مجهزه لا الضيوف وهذا كي لا يزعج ثنيه برايته فاهو وابنه لا يدخلون السرايا ال لتناول الطعاو او لا الجلوس بصحبه رجال العائله واحفادها وايضا وجود ام محمود والفتيات ف بعض الاحيان مر هذا الاسبوع كان يحاول محمود اقناع جيسي بلا رجوع ف قراره ولكنها كانت ترفض وبشده…
كان يجلس شارد يفكر ما العمل مع تلك السيده العنيد حين دخلت سيلي عليه الغرفه وهي تصيح: بابا انا لقيتها انا عرفة ازاي نقنع ماما انها تيجي هنا بس فكرتي محتاجه مجهود كبير اوي منك ومساعدة ادم كمان…
محمود: وايه هي فكرتك دي بجا يامراتي ولدي….
سيلي: ايه ايه مراتي ولدي دي لا ما حبهاش انا سيلي بنك وبس انما الكلمه دي لا…
محمود بابتسامه : حاضر يا احلى سيلي ف الدنيا بس يلا جولي اني عاوز امك تكون اهنه ف اسرع وجت…
سيلي: حيث كدا بقا كدا اسمع الخطه يا سيدي…
ظلت نصف ساعة تشرح له ماذا سوف يفعل وماذا سوف تفعل هي وادم ايضا…
محمود: طاب والله فكره بس امك لمه تعرف عتموتي فيها دا مش بعدي تدخلي المستشفى صوح…
سيلي: طيب اروح انا بقا اكلم ادم وافهمه هو هيقول ايه لا ادهم واجيلك تكون انت جهزت…
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
ف إيطاليا كانت جيسي تجلس تتابع التلفاز حين صدح صوت هاتفها برساله ع الواتس امسحت هاتفها وفتحت تلك الرساله وجدت انه فيديو مسجل بصوت وصوره مضمونه انه محمود ينام ع سرير واضح جدا انه سرير مشفا وتحيط به بعض الاجهزه الموصله به ويجلس ع احد الكراسي ادم وهي يغطي وجهه بيديه وايضا سيلي التي كانت تبكي بشدة وتقول من بين دموعها…. ماما شايفه ياماما بابا اد ايه تعبان من بعدك شايفه بابا من يوم ما جه وهو تعبان وكان كل يوم حالته بتثواء لحد لمه انها تعب جدا ونقلاناه ع المستشفى بابا كل ما يفوق مش بينطق غير اسمك ويقول انه عاوزه معاه بابا تعبان اوى يا ماما ثم قطع الفيديو ع صوت محمود وهو يهمس ياسمها… ما ان انتها ذالك الفيديو حتي سقط الهاتف من بين يديها وهي تبكي وتنطق اسم محمود ع شفتيها ف تلك اللحظة كان ادهم يدخل غرفة والدته وهذا بعد مكالمة ادم له واخباره بان والده مريض جدا ل هذا اسرع بحجز تذركرتين له والوالته ف اسرع وقت ل مصر وترك كل شئ حتي يذهب لا والدته التي يعلم تمام العلم ماذا سوف تكون حالتها حين تعلم بهذا الخبر…..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&.
مر يوم اخر واخير عادة جيسي هس وادهم ووصلي الي سوهاج ولتلك القريه الملعونه بنسبالها تذكرت اول يوم اتت فيه الي هنا واخر يوم وهي تهرب بابنتها تذكرت كل شئ مرة به ف هذا البلد ولكن حين تزكرت مرض محمود رمت كل شئ ورائها ولم يعد يشغل بالها ال راية محمود وما ان وصلو اما تلك السرايا التي تعرفها هي جيدا قالت : ادهم انت جايبنا هنا ليه مش محمود ف المستشفي ولا لا هو….
ما ان راء علامات الخوف ع وجهها حتي قاطع كلامها وقال : ما تخفيش اوي كدا ادم كلمني وقالي ان بابا اتحسن شويه وانه اصر يروح البيت وعشان كدا احنا هنا..
جيسي بخوف: يعني محمود كويس مش كدا لا انت بتكدب عليه….
ادهم : ماما انا امته كدبة عليكي عشان اكدب دلوقتي اهو هندخل وهتشوفي بنفسك ان ما فيش اي شئ…
جيسي: بس انا مش عاوزه ادخل انا….
ادهم : ماما بابا موجود جوه السرايا دي وانتي لو عاوزه تشوفيه يبقا لزم تدخلي بس اطمنك انك مش هتشوفي حد من العيله دا ع الاقل دلوقتي….
وبلا فعلا دخلا ووجدو ادم وسيلي التي كانت تقف امام احدي الغرف الموجوده ف الحديقه والتي ما ان رات والدتها حتي اسرعة تركض لها وتحتضنها بقوة بادلتها جسيي ايضا ذالك الحضن وما ان انتهو حتي اقترب ادم ومنهم وقال : من الوضح كدا ان انا ابن البطه السوده حضرته جايه مع الاخ ماسكه ف ايده ودلوقتي بتحضني الاخت وانا ايه ها انا كدا هقدم فيكي شكوه انا عاوز حضن زيها…
ابتسمه جيسي له وقالت : تعاله سا ابني الغيور…..
ما هي ال دقائق ونظرت سيلي لا امها وقالت : بابا موجود ف الاوضه دي ادخلي اطمني عليه…
ع الفور توجة جيسي الي تلك الغرفه التي إشارة لها سيلي كاد ادهم ان يلحق بها ولكن منعه صوت ادم : انت رايح فين..
ادهم : هكون رايح فين هروح اطمن ع بابا طبعا….
تطلعت له سيلي وقالت : بابا كويس وزاي الفل والياسمين كمان ودا طبعا بعد ما يشوف ماما احنا عملنا الحركه دي علشان ماما تيجي ل بابا وما يبعدوش عن بعض..
ادهم : ازي ما فهمتشمتهاش من الأول وطبعا دا دي خطت الهانم سيلي مش كدا…
ادم : بضبط عليك نور وانا سعتها كمان بس ها ايه رايك حلوه مش كدا….
كانو يمظرون له بستغرب حين خلع احدا فردتي حذاءها
وقال : ثواني وانا هقولكم رايه فيها….
وما ان انها تلك الجمله حتي ركض خلفهم وهو يرفع ذالك الحذأء ويقول : بقا انا يتعمل فيا كدا ومن مين من عيال زيكم طاب والله ما سايبكم…
كانت سيلي تركض بسعاده كبيره جدا لا درجه انها ولم تلاحظ ذالك الشخص الذي كان يقف امامها ينظر له بحب ال حين اصطدمت به وكادت بسقوط ولكن يديه هو من منعتها من السقوط ع الارض….
ياسين : حضرتك غايبه عني وانا عمال بدور عليك وانتي هنا لا وكمان بتجري وتضحكي….
سيلي: اصل ادهم عرف حقيقه العبه ال عملنها عليه هو وماما وهو دلوقتي بيجري ورانا وماسك الجزمه ف ايه وعشان كدا انا بجري منه….
ياسين : واظن كدا كفايه لعب و ال كنتي عاوزاه حصل وولدتك دلوقتي بقا موجوده يعني تفضيلي شوي بقا….
سيلي وهي تنظر له بعدم فهم لما يفعل فا هو حملها بين ذراعيه وتوجه بها لداخل السرايا ولحسن حظهم بان لم يرهم احد ع هذا الحال…
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اما ف داخل الغرفه الموجود بها محمود وجيسي التي كان سعيده وغاضبه ف نفس الوقت فاهي سعيده لا انه بخيز وغاضبه لما فعله معها وتلك الكذبه السخيفه التي كادت ان تقتلها من خوفها عليه… بيما محمود يحاول ارضائها فاهو يعلم ب بشاعت ما فعل ولكن كان هذا هو الحل الوحيد كي تلتي اليه…
محمود : بكفياكي جولتلك اني غلطت واعتذرت ع غلطي ما يجاش جلبك جاسي عليه اكده….
جيسي: محمود انت عارف انت عملت ايه انا قلبي كان هيوافق من خوفي عليك ….
محمود : عارف اني ال عملناه كان غلط بس ده الحل الوحيد عشان تيجي تعيشي معايه اهنه وعارف ان جلبك طيب وعيحبني وعيخليكي تسمحيني مش اكده….
جيسي: انا اصلا سامحتك من اول لمه لقيتك بخير محمود دي اول واخر مره تعمل ف المقلب البايخ دا…
محمود : وحشتيني جوي…
جيسي :وانت كمان وحشتني اوي اوي يا حوده ..
محمود:هههههه ما انحنا كنا حلوين ليه الدلع الماصخ ده عاد..
جيسي : طيب ايه رايك بقا اني مش هقولك غير يا حوده….
محمود: اني هجولك رايي دلولك…..
وكدا يكون الفصل التاسع عشر خلص

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي :  اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشق ياسين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى