روايات

رواية ملاك الرشيدي الفصل الرابع 4 بقلم Ana Oo Oo

رواية ملاك الرشيدي الفصل الرابع 4 بقلم Ana Oo Oo

رواية ملاك الرشيدي الجزء الرابع

رواية ملاك الرشيدي البارت الرابع

ملاك الرشيدي
ملاك الرشيدي

رواية ملاك الرشيدي الحلقة الرابعة

في بيت الرشيدي كانو وقافين مصدومين
جاد وادم بعضو نظرهم بسرعه من البنت الي تقريبا مش مغطيا نفسها
عمران بغضب وهو بينده للغفر: انتو يا بهايم يالي برا سيبنها تدخل هنا ازي
دانا بصتلو بعدم فهم
رحيم اتكلم بتوتر:احمم دي ياجدي السكرتيره الي معايا في شركه المانيا وكل السافقات معاها
عمران بغضب: ونت من امتي بتكلم حريم ولا ليك علاكه بيهم
رحيم: دي يا جد
عمران: بلا جدي بل زفت البت دي مش هتقعد هنا
رحيم: معلش يا جدي انهارده الوقت اتاخر
عمران بصلو بغضب: انهارده بس
رحيم باس ايدو: شكرا يا غالي
الكل طلع و رحيم قال لي دانا علي مكان الاوضه بتاعتها
دانا قربت منه: وحشتني
رحيم بعد عنها بسرعه: دانا هنا غير هنا انتي السكرتيره وبس
دانا: انت من ساعت ما جيت هنا ونت محولتليش فلوس
رحيم بعد تمام تمام
دانا دخلت و رحيم مشي
دانا اتكلمت في الفون: ايوه انا في البيت في راجل عجوز و تقريبا ده الكبير و راجلين تانين و شابين و بنتين و حده محجبه و وحده لا
دانا: لا طبعا عمر ما يبص لي وحده غيري فاهم
قفلت دانا و اتنهدت بغضب و بعدين عملت تلفون تاني
دانا: انا في شركات الي في مصر و اكيد الصفقات هنا و الورق الي عايزه
دانا ضحكت بي مياعه و قفلت
جاد فتح اللاب وشاف ملاك وهيا نايمه
جاد: مش هخلي حد يقربلك
بس انا كده بزلمك
جاد لنفسه بفضب: لازم تروح المدرسه مش كفايا حرمتها من اهلها وكمل: يعني اهلها بيخبوها دول كانو بيضربوها كل يوم
اتنهد بضيق و قفل الاب
رحيم كان بيدخن في البلكونه شاف يقين وهيا بتتسحب للجنينه
رحيم بصدمه ونزل جري: عرفت ازي
يقين وقفت علي حته معينه في الارض و ضغط علي حاجه وسلم ظهر نزلت بسرعه
نزلت يقين للمكان ده كانت كل الحيطه صور لي عمار و روز صور كتير جدا
يقين مسكت صورا وفضلت تعيط
نامت علي السرير فتحت قمصها و حضنت صورت عمار
رحيم: انتي عرفتي.
يقين صوتت وقامت لفت عشان ميشوفهاش
يقين قفلت القميص و لفت بغضب
يقين :انتي ازي تدخل كده وبعدين عرفت المكان ده ازي
رحيم بغضب:انتي الي جيتي هنا ازي المكان ده انا الي بني انا و و كمل بحزن و عمار و محدش يعرف مكانو غرنا
يقين :انت اكيد بتكذب عليا لان عمار مكنش بيخبي حاجه عني
رحيم :انا مش محتاج ابرر و عمار مش هيقولك لان ده مكاني السري و انتي عرفتي ازي اصلا
يقين :كنت في يوم ماشيه في الجنينه لقيت سلسه شدتها طلعت سلم نزلت وبس
رحيم :اهو
يقين:بردو اذبتلي انو بتاعك
رحيم قرب و ضغط علي الحيطه و ظهرت اوضه تانيه كبيرا :كنتي تعرفي الأوضه دي
يقين انصدمت :أيده كل دي مكتب
رحيم اتنفس بغضب :صدقتي
يقين و شها احمر من الخجل و اتكلمت :مكنتش اعرف
رحيم ممكن بقا تمشي من هنا
يقين بعدم اهتمام و قربت من المكتبه :لا
الله الكتب دي تجنن
رحيم هو اي الي لا
يقين مردتش
محمد خلع قميصه :انتي حره
يقين غمضت عيونها:انت اتجننت بتعمل اي
رحيم :اي الجو حر و بخلع
يقين :ده انت رخم
رحيم :برا
يقين بعناد و لسا مغمضه عنها :لا
حست بي سخونه علي وشها فتحت عنها لقت رحيم ساند بي ايدو علي الحيطه و محصرها : قولتي اي
يقين بصوت صغير :ه هخرج
رحيم بعد بضحك وهيا خرجت بغضب
رحيم ضحك ونام علي السرير وشم رحتها و افتكر عيونها الي تسحر
رحيم لنفسه:اي الي بتفكر في ده
قام اخد شاور يهده من حرارت جسمه الي ارتفعت لما قرب منها
يقين طلعت نامت علي طول
في نص الليل الكل صحي علي صوت صرخات يقين
خرجو من الاوض و دخلو عندها
رحيم :في اي
جاد و دخل بسرعه :دي نوبات بتجلها لما تحلم بي كابوس أو اي حاجه وحشه
ادم قرب منها بسرعه و مسح العرق من وشها و فتح اول زرار من بلوزتها
و جاد ضغط بخفه علي قلبها
فاقت يقين و عمران قرب منها و اترمت في حضنه :عمار مات مات بعد ما وعدني
عمران :اهدي يا حبيبتي
احمد و علي و دعاء مدخلوش اصلا و لا دانا الي مش مهتمه
ادم شاف مياده الي خرجت من غير طرحه و ب بيجامه ضيقه و بطنها بينا نظر ليها نظره حاده ارعبتها اتحركت و خرجت من الاوضه بسرعه
رحيم كان واقف مش فاهم حاجه
خرجه لاكن عمران لسا
جاد : من ساعت ما عمار مات وهيا كده و مفيش تحسن
رحيم اتنهد بحزن علي حلتها
جاد دخل اوضه و ادم لما لقا كلو دخل نام راح لي مياده
الي كانت نائمه علي السرير بخوف و دخل وقعد علي الكرسي
ادم بهدوء مخيف :تعالي
مياده قربت بخوف و بتترعش :انا ك كنت ناز
قطعها بغضب و قام قرر منها :مقولتش تتكلمي
نزلت راسها
ادم بحده و مسك شعرها :ممكن اعرف اي الي كنتي نازله بي ده و كمان حطه مكلفتيش نفسك تلبسي طرحه اي خلاص كلامي مش موجود
مياده مسكت ايد ادم بوجع :والله انا نزلت بسرعه لما سمعت صوت يقين والله العظيم مختش بالي
ادم سبها ونام علي السرير
و شاورلها تيجي
ادم نام و شدها نامت علي وغمض عينو
مياده كانت بتترعش
ادم مشا ايدو علي ضهرها من تحت هدومها :هشش خلاص في اي
مياده كانت مستغربه الي حصل دي كانت مفكره أن دي اخر ليله ليها ده كان بيضربها علي حاجه تفها اي غيرو ده كان بيخترع اسباب عشان يضربها و شوفها بتعيط
فاقت من شرودها لما طبع قبلا علي رقبتها بحنان و اتكلم :مياده
مياده بتوتر :نعم
ادم :بتحبيني
مياده اتوترت وخافت تقول لا يتجنن عليها
و اتكلمت بخوف واضح :اكيد
ادم اتنهد وعرف أنها خايفه
ادم :انتي الي كل شويه بتعملي حجات تعصبني
مياده بدموع :انت الي كنت بتاخد اي فرصه عشان تضربني
رفعت أيدها الي متعورا و كملت بدموع :شوفت انت امبارح عملت فيا اي
ادم بأس ادها :انا اسف
مياده ضمت نفسها بدموع و ضيق
ادم خرج من الاوضه بدون كلام
مياده وهو اتحول تاني ولا اي
ابتسمت بخجل وهيا بتفتكرو :هو اتجنن اكيد
عمران خرج من عند يقين الي خرجت وراحت لي مياده
مياده :مين
يقين :انا
مياده فتحت :عايزه اي
يقين دخلت اسمعي عشان عايزاكي في حوار
مياده :مفيش بينا حوارات
يقين :اسمعي بس
مياده قعدت بتردد لما افتكرت كلام ادم
يقين :اكيد شوفتي بصات انثي البطريق دي لي ادم وجاد ورحيم و هيا وهيا فيك اصلا و جدي قال إن ادم عايز يتجوزك
مياده وسهل احمر :اه
يقين :خلينا مع بعض عشان نبعدها شكلها مش سهلا
مياده :نعمل اي
يقين ****

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الرشيدي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!