روايات

رواية جريمة عشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مريم نصار

رواية جريمة عشق الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم مريم نصار

رواية جريمة عشق البارت الحادي والعشرون

رواية جريمة عشق الجزء الحادي والعشرون

رواية جريمة عشق
رواية جريمة عشق

رواية جريمة عشق الحلقة الحادية والعشرون

بسم الله نبدأ
شيرين صحت رنا علشان اتاخرت على الجامعه
رنا :-سيبيني انام يا ماما انا تعبانه
شيرين :- بطلي كسل يلا علشان الامتحانات على الابواب وبعدين علشان تاخدي المحاضرات وتديها ل هنا صاحبتك علشان اكيد هي تعبانه ومش هتروح الجامعه يلا قومى بقى انا هستناكي تحت
رنا :- حاضر ياماما حااضر
رنا :-قامت ودخلت الحمام تاخد شاور وراسها فيها افكار كتير متلخبطه
واخيرا سبتت على فكره هنا واشرف وان اشرف بيحب هنا طيب ازاي هنا انا مش فاهمه
اشرف حبها امتى وازاي .. وبعدين هاقول لاشرف ايه هاقوله ان هنا كانت في شقه واحد غريب ..!؟ لا لا يا رنا انتي عارفه ان هنا كويسه واخلاقها … اكيد …
لكن هي قالت الحقيقه ولا لا.!؟ يعني هما كانوا بيتقابلوا لمده شهرين في شقه لوحدهم فاكيد ازاي ما حاولوش !!! لا لا مش مصدقه اكيد قرب منها ايوه

 

وكمان اكيد عمل معاها ….. ايه اللي انا بقوله ده ..؟ لو كان قرب منها اكيد كانت هنا حكيتلي كل حاجه
طيب مش يمكن خبت عليا علشان شكلها قدامي .!؟ او ان لو عرفت حاجه زي دي انا مش هاعرفها تاني ايوه ممكن . مفيش حد بيحكى الحقيقه كامله
لا لا انا لازم ارجع اشرف لعقله .. انا مش مصدقه ان عاصم مجاش جمبها ولا لمسها ده شكله خبيث كده في نفسه وهنا طيبه …. يووووه .
بس هنا رقيقه جدا ايه اللي هيخليها تكدب ..؟ انا مش قادره افكر واعرف الحقيقه فين … لكن اللي لازم اعمله اني ابعد اشرف عن هنا انا لا يمكن اوافق بالعلاقه دي ابدا
فيلا الصاوي
—————
عاصم واقف بيجهز نفسه علشان خارج وكان جمبه على الكومود قرص برشام ابيض وابتسام دخلت عليه :-ايه ده انت هنا انا افتكرتك في شقتك
عاصم :- انا كنت هروح بس حسيت اني عايز انام فنمت هنا وقرب على الكومودو مسك القرص الابيض وحطه في جيبه
ابتسام :- ايه البرشامه اللي معاك دي يا عاصم انت تعبان يا حبيبي؟؟
عاصم :- ههههههه لا
ابتسام :- امال ايه دي ومعاك ليه؟؟ !!
عاصم :- دا اللي هيريحني من اي حد هايفكر انه يساوم عاصم الصاوي
ابتسام :- انا مش فاهمه حاجه خالص فهمني؟؟
عاصم :- افهمك اوي دلوقتي جمال معاه دليل ضدي وانا بقتل حسين ومصور الجريمه على تليفونه وهو كلمنى علشان يساومني انا بقى عرفت كل حاجه عنه وخطفت ابنه رهينه عندي علشان يخاف ويرجعلي الدليل وفعلا هيرجعوا النهارده
ابتسام :- برافو عليك وطبعا هتاخد منه الدليل وهترجعله ابنه
عاصم هههههههههههه ابنه اه هيرجع . لكن جمال لا
ابتسام :- هتقتله
عاصم :-هو اللي هيموت نفسه

 

ابتسام :- اتكلم يا عاصم ومن غير الغاز
عاصم :- القرص ده فيه مجموعه مخدرات مختلفه يعني هتخليه يهلوس ويضحك ومش شايف قدامه اي حاجه غير اشكال غريبه
وطبعا هيزود ضربات قلبه جدا فانا هاضعفله الكميه واحط قرصين في قزازة العصير وهيشرب
لكن مش قبل ما اديله الامان واحكيله قد ايه عمي ظلمني
وهغريه بمبلغ محترم يزغللو عينيه وكمان هعرض عليه اني اوصله بنفسي لحد باب بيته .. وكمان هعرض عليه اني اشغله عندي في الشركه وبعد ما يحس اني انسان كويس
هيشرب العصير وهو متطمن وهخلي حد من رجالتي يرميه على الطريق السريع بالليل وطبعا هيمشي يتخبط يمين وشمال لحد مابقي يموت يا اما في حادثه او القرصين هيقضوا عليه وبكده الدليل اتحرق هو وصاحبه
ابتسام :- طيب وابنه
عاصم :- هنحطله قرص منوم هو كمان ونرميه في اي حته قريبه من بيته ويرجع بقى ولا ما يرجعش انا المهم خلصت شغلي
ابتسام :- طيب مش يمكن الواد ده يبلغ عنك هو وعيلته
عاصم :- الواد مايعرفش شكلى هو بس يعرف اسمي وبعدين ده عيل حوالى ١٠ سنين يعنى متقلقيش
ابتسام :- وجاسر امتى هتمضيه خلينا نخلص انا عيزا افرح بيك
عاصم :- متخافيش احنا قربنا اوي
عاصم خارج من الاوضه
ابتسام :-هتروح فين دلوقتي؟؟
عاصم بصلها وضحك :-رايح ل هنا الجامعه مش باقولك قربنا اوي
في الجامعه
—————-

 

عاصم وصل الجامعه وبيعرض على هنا تروح معاه شقته
هنا :-ليه امال هنتكلم فين
عاصم :-بخبث شقتنا
هنا :- اتوترت وبتفرك في ايديها .. فينك يا رنا ماجيتيش ليه النهارده يا ريتك كنت جمبي انا مش عارفه اتصرف
عاصم :- ها يا هنا قولتي ايه انا محتاج اتكلم معاكي زي زمان
وبجد بعتذرلك اني كنت بعيد الفتره اللي فاتت دي انا كنت بحاول فعلا اني ابعد عنك لكن اكتشفت اني ما اقدرش اعيش من غيرك
هنا حولت تجمع شجاعتها وشافت انه ده الوقت المناسب لتثبت لنفسها انها قويه وتكلموا من غير خوف
هنا :-عاصم لو سمحت كفايه بقى انا ما صدقت نسيت كل حاجه و ياريت تسيبني في حالي وتمشى من هنا ويكون احسن لو مشوفش سيادتك تاني
عاصم اتفاجئ من ردها ده لانه شايفها لعبه ف ايديه بيشكلها وقت ما هو عايز:-
حاضر يا هنا لكن تعالي نتكلم وبعدها انا هاحترم اي قرار انتي هتاخديه بخصوص علاقتنا
وكان في عيون بتراقب عاصم وهنا والصوت كان مسموع جدا
هنا :-علاقتنا علاقة ايه انا مفيش حاجه بيني وبينك انت يا دوبك ضحكت عليا واستغلتني
عاصم :- استغليتك ازاي مش فاهم!!

 

هنا . انتي كنت معايه شهرين وكنا بنتقابل في شقتى وما حاولتش حتى المسك او اقرب منك لو كنت عايز استغلك زي ما بتقولي كان بقى الوضع مختلف دلوقتي
هنا :-الحمد لله ربنا بيحبني لانك ما قربتش مني وعما عنيك عنى لاني ساعتها كنت هاخسر نفسي واموت نفسي
كمان مش معنى انك ما قربتش مني يبقى ما استغلتنيش لا انت استغليت طبتي ومشاعري وعلقتني بيك وبعدها بعدت عني وما وقفتش جمبي في اي وقت كنت محتاجالك فيه
وندمانه جدا اني سمعت كلامك ورحت معاك الشقه تعرف يا عاصم انا اكتشفت حاجه مهمه اوي
عاصم :-اكتشفتي ايه يا هنا؟؟
هنا شافت انها قويه ولازم تكمل :-انا عمري ماحبيتك
بدليل ان ما فيش دمعه واحده نزلت عليك ولا بفكر فيك زي الاول انا لو كنت بحبك بجد كان زماني منهاره وحالتي النفسيه وحشه لكن لا .. بذاكر كويس بخرج عاشه حياتى عادي ساعتها اكتشفت اني مابحبكش
وفعلا هاقولهالك تاني انا ندمانه اني وثقت فيك و سمعت كلام ابن عمي ورحت وقابلته في شقته على اساس خايف على شرفه اللي هو انا يعني وقالتها بتريقه
ويا ريت بقى تتفضل من هنا علشان المحاضره معادها قرب
عاصم :-يعني افهم من كلامك انك مش هتقابليني حتى ولو مره واحده
صوت من وراه :-ما هي لسه قايله تتفضل من هنا ايه ما سمعتهاش
هنا بتشوف مين اللي بيتكلم لقيتها رنا
هنا فرحت وراحت وقفت جمبها ورنا مسكت ايديها تطمنها
رنا :-بص يا استاذ عاصم يا ريت تسيب هنا في حالها لانها اتخطبت و لو خطيبها شافك واقف معاها مش هيحصل كويس
في المستشفى
——————-

 

مريم:- اتفضلي يا دكتوره سمعاكي
الدكتوره :- دلوقتي انتي جيتي المستشفى هنا وحالتك كانت وحشه جدا
وشك كله دم من قطع الازاز اللي جرحت وشك وحاله خوف رهيبه وده كله اكيد نتيجه التعدي على حضرتك بالضرب
دلوقتي تحبي تقدمي بلاغ في الشخص اللي عمل كده
آدم : واقف مخنوق من نفسه اوي ومش خايف من اي قرار مريم هتاخدوا حتى لو هيتحبس فا ده حقها
مريم :- هههههه هقدم بلاغ في السلم
الدكتوره :- مش فاهمه سلم ايه؟؟!!
مريم :- بهزر يا دكتوره انا اسفه لكن مفيش تعدي بالضرب ولا حاجه
انا كنت واقفه على السلم في البيت وكنت ماسكه ازاز في ايدي ووقع منى على الارض واتكسر وبعدها رجلي فلتت غصب عني ووقعت عليه بس هي دي كل الحكايه
الدكتوره تفهمت ان مريم اتنازلت ومش هتقدم بلاغ في جوزها:-
خلاص تمام اللي يريحك ولو تحبي تفضلي هنا لحد ما نفكلك الشاش هتقعدي ٤ ايام بيتر بيه وصي عليكى كتير فلو تحبي
مريم :-لا لا شكرا احنا هنروح دلوقتي وشكرا يا دكتوره بجد تعبتك معايه
الدكتوره :- متقوليش كده ده واجبي ودلوقتي هكتبلك على علاج الل هتستخدميه لحد مااشوفك تانى والف سلامه عليكي عن اذنكم
الدكتوره خرجت و آدم باصص بعيد مش بيبص ل مريم علشان مكسوف من نفسه وحاسس قد ايه أنه صغير قدامها
مريم بصتله:- ايه نروح
آدم :- نروح بس ثوانى وراجع
ادم اخد الفون من ع الشاحن وخرج وقف قدام الاوضه واتصل بسرعه بعم لطفي وطلب منه أنه يبعت بنته تروق كل حاجه ف الشقه وتشيل اي اثر من يوم الحادثه دي علشان مريم لما ترجع ما تشوفش اي حاجه ولا الازاز ولا الدم اللي على الازاز
لطفي قال له في ثواني حاضر
و طلب من لطفي يشتري طلبات للبيت عنده
وبعدها اتصل على بيتر وعرفو انه هيخرج من المستشفى دلوقتي

 

مريم جوه بتفكر فى كلام آدم ان الل اتقتل كان أبو هنا صحبتها .وهي ازاى معرفتش حاجه زى دى هي اه تعرف ان والد هنا مات وكانت حادثه غامضة بس ماتخيلتش ان محمد يكون متهم في قضيه زى دى
مريم .طيب اتكلم مع آدم . لالا يامريم آجلى كل حاجه دلوقتي لما آدم يهدى كدا وكلميه بعدين
آدم خلص مكالماته ودخل الاوضه لمريم:- جاهزه يامريم؟
مريم :- طيب انت هتروح ازاي مفيش هدوم معانا انا معايا اسدال ونقاب انما انت لبس امبارح متبهدل خالص مش هينفع تلبسه
آدم :- انا هتصرف هاتصل على طارق يجيبلي هدوم
مريم :-ما تيجي نعمل حركه مجنونه
آدم :- حركه ايه
مريم :- انت تروح كده بلبس الممرضين وانا بالاسدال هههههه
آدم شاف ضحكة مريم:- خلاص يلا بينا
مريم :-مش مصدقه بجد انت حضرت الرائد آدم هتمشي بلبس الممرضين
آدم :- علشان الضحكه دي ترجعلي تاني امشي بالفوطه في الشارع
مريم هههه خلاص يلا بينا
آدم :- طيب ثواني اجيب هدومي والمفاتيح واحطهم في الشنطه وبعدين شاف شنط اكل ايه الشنط دي يا مريم؟
مريم :- الشنط دي فيها اكل كان جايبها الاستاذ بيتر والشنطه التانيه دي الاستاذ طارق جايب عصاير وجبن وحاجات من دي
تحب تفطر قبل مانمشى انت ما اكلتش حاجه من يومين؟؟
آدم :- لما روحي تكون في بيتها هبدا اتنفس وافطر واتغدى واعيش من تاني
مريم احرجت من كلامه :-جاهز ننزل
آدم :-اتفضلي مريم خرجت من الاوضه لابسه الاسدال وآدم شايل الشنط ادم :- ثواني هاشوف
اي حد هنا في المستشفى وهاديله الاكل ده
آدم راح

 

ومريم بتراقبه من بعيد و مبسوطه جدا ان آدامها بالاخلاق دي
آدم قرب من مريم ولسه مريم بتمشي خطوه راح آدم شالها
مريم باحراج:- ايه ده نزلني يا آدم
آدم :- آدم وعيون آدم والله
مريم :- احم نزلني بقى انا مكسوفه
آدم :- طول ما انتي تعبانه انا هافضل شايلك
طبعا آدم ماشي وشايل روحوا بين ايديه وكل اللي في المستشفى عينيهم هتطلع عليهم
ووصلها لحد باب العربيه ولسه شايلها ونده على واحد من فرد الامن اللي موجود قدام المستشفى:- لو سمحت طلع المفاتيح من جيبي وافتحلي باب العربيه
فرد الامن مبتسم :-انت تؤمر حاضر
مريم طبعا لابسه النقاب وكمان الشاش مع كسوفها وحمار خدودها كان وشها هينفجر من الحراره وكانت حاسه ان كل الناس بتبص عليهم
الراجل فتح باب العربيه وآدم قعد مريم جمبه وهو شكر الراجل
وآدم ركب وبيشغل العربيه وضحك:- صدقي لبس الممرضين ده مريح
مريم محرجه واكتفت بالابتسامه
آدم اتحرك ووصل عند مطعم :- ثوانى وراجع ونزل اشتري وجبات ورجع
مريم :- ايه ده؟؟
آدم :- ده الغدا اللي اتفقت معاكي اجيبه ونتغدى مع بعض وسكت وبعدها اصل الاكل اللي كنت جايبه ما بقاش ينفع ورميته
مريم حست انه لسه متدايق:- تعرف انا جعانه اوي سوق بقى بسرعه علشان نروح ونتغدى مع بعض

 

آدم وصل عند العماره ولطفي اول ماشافهم جه وسلم على آدم وبيطمن على مريم:-
حمدلله على سلامتك يا بنتي
مريم:- الله يسلمك يا عم … احم يا عمي
آدم : في الوقت ده نفسه يبوسها
لطفي :- نورتي بيتك والله اليومين اللي فاتوا ما كان لهم طعم من غيرك
آدم الله يخليك يا عم لطفي وساب كل حاجه في العربيه وشال مريم من العربيه وماشي بيها ودخل العماره
مريم :- يا آدم حرام عليك انا هموت من الاحراج نزلنى
آدم:-انا قولتلك طول ما انتي تعبانه انا هافضل شايلك
عم لطفي شافهم كده ودعى في سره ان ربنا يسعدهم
آدم طالع على السلم مريم:- ايه ده لا تعالى نركب الاسانسير
آدم :- لا انا هطلع بيكى على السلم و دي اقل حاجه اعملها وبقولك ايه
مريم :- نعم
آدم :-حطي ايديكي حوالين رقبتي زي بتوع الافلام
مريم :- ههههه حاضر . مريم لفت ايديها حولين رقبته باحراج وكان نفسها قريب من نفس آدم واختلط عليهم الامر بمشاعر مختلفه
وصلو عند باب الشقه
آدم :-مين هيفتح الباب
مريم :- نزلني وافتح الباب

 

آدم :- ابدا مش هيحصل
مريم :- طب والعمل بقى
آدم :-هاتي المفتاح من جيبي وافتحيه أنتي
مريم :- بضحك حاضر وحاولت تجيب المفتاح وفعلا فتحت وآدم دخل الشقه شايلها
واول ما مريم دخلت افتكرت كل حاجه و حاوطت آدم وحطت راسها على كتفه وهو شايلها ومش عايزه تحسسه انها خافت
آدم :- خايفه
مريم :- لا هخاف من ايه
آدم :- مني
مريم بصت على عينيه:- عمري ماخاف منك
آدم وهو شايلها قرب على شفايفها وباسها بوسه رقيقه علشان يطمنها . ادم :-بحبك
مريم اتحرجت ومردتش مربم :- هو مين اللي روق البيت كده؟؟
آدم :- انا كلمت لطفى وبعت بنته تروق البيت
آدم دخلها الاوضه وهو لسه شايلها ونزلها على طرف السرير
مريم جت تقوم
آدم :-خليكي رايحه فين؟؟!
مريم :- عايزه اخد شاور وحاسه اني بقالي كتير باللبس ده ومدايقنى
آدم :- خليكي انا هانزل اجيب الاكل وهطلع بسرعه
مريم :- طيب انزل انت وانا هدخل اخد شاور
ادم :- لو سمحتي ممكن تقولي حاضر وبس
مريم :- حاضر وبس
في الجامعه
——————بقلم Mariem Nasar
عاصم :- اتخطبت!؟اتخطبت لمين؟!
رنا :-اتخطبت لاشرف اخويا عندك مانع واتفضل بقى علشان هو زمانه على وصول ولو شافك مش هتبقى حلوه في حقك انت راجل كبير و بتفهم في الاصول مش كده بردو وقالتها بتريقه
عاصم اتدايق جدا لانه خطته باظت ومشي من غير ولا كلمه
هنا افتكرت ان رنا قالت كده علشان عاصم يمشي وحضنت رنا:- ربنا يخليكي ليا بجد انتي جتي في وقتك شكرا يا رنا بجد شكرا

 

رنا :- بس يا هبله انت بتشكريني على ايه؟!
هنا :- على انك خلتيه يمشي من هنا وانك كدبتي عليه وقولتي اني مخطوبه بجد شكرا
رنا :-بس انا ما كدبتش
هنا :- فتحت بوقها ببلاها مش فاهمه!!!
رنا :- اقعدي وانا هاحكيلك
رنا حكتلها كل حاجه وهنا مش معاها خالص
هنا افتكرت الكام اللي أشرف جابهلها هديه واهتمامه الغير عادي كل مره
اصل الحب بيبقى قدام عينينا ساعات ومابنكنش شايفينه
هنا بتفرك ف ايديها:- انا مش عارفه اقول ايه يا رنا اشرف. أشرف بيحبني انا : انا متلخبطه يا رنا حاسه اني فرحانه وخايفه و سعيده و حاسه برهبه مش عارفه اشرف بيحبني انا
رنا :- بطلى بقى ام الحركه دى واه يختى اشرف بيحبك انتي
وبعدها رنا بزعل هنا :-عايزاكي تسامحيني
هنا :- اسامحك على ايه
رنا :-لما اشرف قالي انه بيحبك وبيموت فيكي انا فكرت افركش وابعدك عنه لاني فكرت تفكير وحش فيكي وقولت انك اكيد كدبتي عليا في علاقتك بعاصم وانه يعني … يعني ممكن يكون قرب منك وانت خبيتي عليا علشان صداقتنا تستمر
واهو ربنا برءك قدامي النهارده يمكن اتاخرت على المحاضره علشان ربنا يقولي اسمعي علشان ما تحكميش على حد وانتي بكده بتكوني بتقذفي المحصنات. . وقذف المحصنات ده ذنبه كبير اوي وعظيم عند ربنا
انا بجد اسفه يا هنا سامحيني

 

هنا :- عيطت وحطت ايدها على وشها انا استاهل تفكيرك فيا يكون كده
اي حد هيشوف بنت رايحه لشاب شقته لازم يفكر فيها كده علشان كدا انا ندمانه اني رحت مع عاصم حتى لو ابن عمي يا رب ربنا يسامحني انا مش زعلانه منك يا رنا
انا زعلانه من نفسي لاني كويسه وانا شوهت نفسي بنفسي
انا المفروض احافظ على نفسي انا استاهل اني احافظ على نفسي واهتم بيها وبسمعتي
مش اخسر نفسي علشان اي حد يقولي بحبك اصدقه بكت جامد وقامت وقالت ل رنا قولي ل اشرف انه يستاهل واحده احسن مني بعد اذنك وتحركت
رنا قامت وراها وشدتها واخدتها في حضنها
رنا :- ايه يا هنا الكلام ده انا قولت اعرفك ايه اللي حصل علشان انا اول ما سمعت ان عاصم ما قربش منك زعلت من نفسي ان انا فكرت فيكي تفكير وحش علشان كده انا ما خبتش عليكي حاجه علشان احنا ما بنخبيش حاجه على بعض وبعدين انا اتاسفتلك وحقك عليا بجد الشيطان هو اللي خلاني افكر كده وبعدين انا اللي زعلانه منك
هنا خرجت من حضنها وقالت:- زعلانه مني انا طيب ليه؟؟
رنا :-يعني انا في حوارات من امبارح ومشاكل ولا حتى تسألي عليا ولا على مريم اقعدي اقعدي يا مراه اخويا المستقبليه
هنا قعدت ومسحت دموعها هي مريم خرجت

 

رنا :-ايوه طارق اتصل عليا وطمني انهم لسه خارجين من المستشفى وعرف ان هما خرجوا من بيتر صاحبهم صاحب المستشفى
هنا :- طيب مريم عامله ايه دلوقتي
رنا :- مش هاقولك الل لما اعرف انك سامحتيني
هنا :- مسمحاكى طبعا . لكن قلب هنا مجروح من كلام رنا وبتحاول تظهر العكس قولي بقى
رنا :- برده مش هاقولك الا لما اعرف رايك مع انه معروف انا اخويا مز وميترفضش
هنا سرحت لانها من يوم الكام بتفكر في اشرف وفتحت التاب وكانت حطه صورته خلفيه واتنهدت
فعلا من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا
رنا :- وصلتي لفين كده بتفكيرك اكيد وصلتي لمكتب اخويا هههههههههههه
هنا احم:- لا ابدا سيبي موضوع أشرف ده دلوقتي المهم احكيلي كل اللي حصل معاكى امبارح
رنا :- ماشي يستى هاحكيلك
في شقه آدم
—————-
آدم نزل جاب الاكل وسابه في المطبخ
ودخل الاوضه شاف مريم واقفه قدام الدولاب بتطلع هدوم ليها
آدم :- انتي بتعملي ايه
مريم :- قولت اجهز الهدوم علشان لما ادخل اخد الشاور
آدم قعدها على طرف السرير من غير ما يتكلم وراح على الدولاب جابلها بيجامه هو بيحبها عليها وحطها على السرير وشال مريم ودخلها الحمام ونزلها في البانيو
مريم :- لا لا انت هتعمل ايه
آدم :-انتي شايفه ايه هحميكي
مريم :- بشهقه اييه نعم ايه انت بتقول ايه لا لا اطلع بره
آدم :- ايه يا مريم انتي اتحولتي ليه
مريم :- لو سمحت لالا ده انا اموت فيها
آدم :- اول واخر مره يا مريم اسمعك تجيبي سيره الموت دي تاني فاهمه ولا لا
وبعدين انتي وشك عليه شاش وغلط الميه تيجي على الجرح فياريت تسيبيني بقى اشوف شغلي علشان الجرح ما يجيش عليه ميه

 

مريم :- انا . انا مش هاجيب عليه ميه وهخلى بالى كويس بس لو سمحت يا آدم لو سمحت
آدم :- بتحبيني
مريم : هاا
آدم :-انتي مش قولتي الصبح بحبك . وبعشقك
مريم اتكسفت وماردتش
آدم :- لو بتحبيني هتسبيني احميكي ولو لا .. خلاص قوليلي اطلع بره
مريم بصتله بشرز وضيقت عينيها و متدايقه منه
وآدم ابتسم وفهم انها موافقه وبدا يحميها ويبعد الميه عن الجرح على قد ما يقدر وبعدها لبسها هدومها
ومريم لو الحجر نطق هي تنطق
وآدم بيكلمها وهي ساكته وعارف انها مكسوفه
آدم :-تعالى
مريم :-على فين؟؟
ادم :-تعالى اقفي هنا هسرحلك شعرك
مريم ابتسمت بحب:- موافقه
آدم :- ثواني هاقوم اجيب الفرشه
مريم :- تعالي قدام التسريحه
آدم :-لا لا خليكى هنا آدم مش عايزها تقف قدام المرايه علشان ما تشوفش الشاش على وشها ولا الجرح اللي جمب عينيها

 

آدم قلبه بيتقطع من جواه وكمان زعلان جدا على اخر ذكرى من والدته انها خلاص اتكسرت بس هي كسرتها من غير ما تقصد
بس بيحاول يظهر العكس كتعويض عن اللي حصل
وسرحلها شعرها و قعدها على السرير
وجاب الاكل في صينيه وقعد جمبها واكلها بايده وهي اكلته بايديها واكتشفوا الاتنين قد ايه ان هما كانوا واقعين من الجوع .
وبعدها بشويه آدم ادلها العلاج وقعدوا على السرير
آدم :- تحبي ننام شويه
مريم :- يا ريت بس الساعه لسه ٥
آدم :- اخدها في حضنه :- ماتفرقش الوقت اللي روحي عايزه تنام فيه .. يبقى علم وينفذ .. ونامت واستكانت في حضنه
بقلم Mariem Nasar
جمال اتوضى وصلي ركعتين لله واستغفر كتير على الذنب اللي عمله وخرج من الاوضه
نهاد :-بردو يبنى مصمم متبلغش البوليس
جمال :-غصب عنى ياحجه نهاد غصب عنى خايف لو بلغت يقتله ابنى
نهاد :- بتعيط زياد ياحبيبى ربنا يعلم قد ايه انه غالى ويعتبره حفيدي وبتعيط ومنهاره
هدى :- ادعيله يانينا نهاد ادعيله مالناش غير ربنا وهدى بتعيط جوزها وابنها ف خطر
نهاد :- دعياله يابنتى ودعيالك يجمال يبنى ربنا يحفظكم يارب
جمال قلبه وجعه وندمان وودعهم
وهما هيموتو من الخوف وسابهم
——— Mariem Nasar

 

عاصم :-ايوه يا جيمي
جمال :- تحت امرك يا عاصم بيه انا في المكان اللي انت قولت عليه
عاصم :- برافو عليك احب اللي يسمع الكلام العربيه في ثواني هتكون عندك وقفل قبل جمال ما ينطق
عاصم :- جهزت يا ابنى قزازة العصير
:-تمام يا باشا كله جاهز
عاصم :- خد قبل مايشربه حط فيه القرصين دول وابتسم بخبث
الله يرحمك يا جيمي هههههه ——-

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جريمة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى