روايات

رواية جبروت عاشق الفصل السادس 6 بقلم حبيبة الشاهد

رواية جبروت عاشق الفصل السادس 6 بقلم حبيبة الشاهد

رواية جبروت عاشق الجزء السادس

رواية جبروت عاشق البارت السادس

رواية جبروت عاشق الحلقة السادسة

رفعت ايديها بختبار الحمل الذي يكشف حملها منه بفرحه شديد: انا طلعت حامل
عمار بصعبيه: نعم ياروح امك حامل من مين انتي هتستهبلي عليا انا كنت بحطلك بنفسي الحبوب كل يوم في كباية العصير
نزلة ايديها وهي في صدمه شديدة: انت كنت بتحطلي حبوب منع الحمل علشان مخلفش منك
عمار رجع شعره للخلف بعـ نف: اللي في بطنك دا لازم ينزل انا مش عايزه
صرخت في وشه بعصبيه: انت عايزني امـ وت ابني انا مستحيل اعمل كده
: خلاص يبقى روحي دوريلك على حد تاني تلبسهوله غيري انا مش عايزة ولو على المأذون وابويا وامي فـ متفبركين انا مشفتش امي اصلا ومفيش غير ابويا وبرا مصر
الصدمه كانت كبيره عليه لدرجة انها مكنتش حاسه برجليها ولا بأي حاجه حوليه قربت عليه ببكاء: أنت اكيد بتهزر صح أنت معملتش كدا فيه
بعد ايديها عنه بحد: لا عملت علشان الصفقه الجديده لازم شركتي هي اللي تاخدها بأي شكل من الاشكال ومحدش بيقدر يقف قدام حد من عائلتك وعلشان الصفقه ترسي عليا لازم يكون حد من العائله تحت درسي وانتي واخواتك كنتم طعم سهل صيده والصراحه أنتي عجبتيني اكتر علشان كدا دخلتك من باب اني زميلك في الجامعه الشهم الشجاع اللي خلصك من البلطـ جيه اللي طلعه عليكي في الشارع يعني كل حاجه كانت مترتبه
رفعت ايديها تضـ ربه: يابن الكـ لب يا زبـ اله
مسك ايديها بعـ نف لدرجة انها سمعت صوت عظمها بتتكـ سر بين ايده عمار بغضب عارم: اوعي تتكرر وترفعي ايدك عليا تاني ولا هكـ سرهالك بجد
نغم ببكاء: هندمك على كل حاجه عملتها فيه وخلي اهلي يجيبه حقي منك
عمار بشماته: اهلك اللي اول ما يشوفوكي هيـ موتكي أنتي واللي في بطنك على عملتك السودا اللي عملتيها ومش في مصلحتك حد يعرف انه أنا اللي عملت كدا لان عندي شويه صور جامدين من بتوعك وأنتي في حضني وفيديو صغير خالص لو فتحتي بؤك بكلمه واحده مش هتعرفي هو بينزل منين ولا منين قولتي ايه تحبي تخرجي من هنا بسكات وترجعي لـ اهلك ومتجبيش سرتي ولا تسكتي خالص وتفضلي هنا معايا
وشها بقا شاحب كان الـ دم هرب منه وانفاسها مكنتش قادره تظبطها كانت حست ان الاكسجين بدأ يقل من حوليها والدنيا بتضلم مسكها عمار قبل ما تقع وهي حاطه ايديها مكان قلبها وهمست بتعب: الحقني
سندها دخله البلكونة تشم هوا وتحاول تاخد نفسها بنتظام: حاولي تنظمي نفسك
هزت رأسها ببكاء شديد وعلمات التعب بتظهر على وشها أكتر بصت من البلكونة وزاد بكائها لما شافت جدها نازل من السياره بشموخ والحراس ماليه المكان شدها عمار من ايدها بخوف شديد دخل جوه طلع سـ لاحه من تحت المرتبه شهقت نغم برعب: انت هتعمل ايه
شدها من ايديها وخرج: متخافيش عليه هعرف احمي نفسي كويس اهربي انتي
داس على زرار الاسانسير مسكت فيه برعب مسكها ودخل بسرعه قبل ما الباب يتقفل اتفاجئت برجل طاهر منعت الباب يتقفل رفع عمار المسدس على نغم بتهديد: اللي هيجي يمتي همـ وتها
نغم حاست برعشه في جسمها كله من ردت فعله والصدمه كل لحظه بتكبر جواها
طارق وهو مصوب سـ لاحه عليه: متخصنيش مـ وتها على ايدك او ايدي فهي كدا او كدا مـ يته في الأخر
شدد عليها عمار أكتر مما خلها زادت في البكاء برعب: يبقى تمـ وت على ايدي
جه على وشها قطرات دمـ اء نزلت من عمار بسبب الطـ القه اللي استقامت داخل جسده من مسـ دس طاهر لم تتحرك من مكانها ولا نطقت بكلمه دخل طاهر الاسانسير ولا يبالي بما عمله وضغط على الدور الارضي مسكها من ايديها بعـ نف: بوصيلي بصي هنا شوفتي اللي كنتي بتحبيه وعايزه وسبتي اهلك وهربتي علشانه باعك في لحظه كان عايز يمـ وتك علشان يدافع عن حياته انتي واحده رخـ يصه ارخـ ص من اني اقف معاكي واكلمك
حركت عنيها على عمار وهو واقع على الارض غارق في دمـ اهه وهمست بصدمه: أنت قتـ لته
مهتمش لـ الحاله اللي هي فيها سحابها من ايديها خرج من العماره نزل حامد من على السلم وهو بيشـ تمها ضـ ربها بقدمه في ضهرها قبل ما تلف تشوفه صرخت بألم وهي بتقع على الأرض بصله طاهر وبعده عنها
حامد بغضب جحيمي: هقـ تلها هقـ لها واخلص عـ اري بيدي
مسكه طاهر بهدوء: اهدى ياعمي علشان نعرف نفكر هنعمل ايه في المصيبه دي
طاهر فق قبضة ايده من عليه جه حامد يقربلها تاني مسكه طاهر: اهدى لما نشوف هنعمل ايه
سابه وميل على الأرض شلها وهي فاقد الوعي حطها في السياره وانطلق
– لّا إِلَهَ إِلاَّانتَ سُبْحَانََ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ🤎🤎🦋.
خرجت الجنينه شافته بيلعب بسعاده قربت عليه بابتسامة من وراه وشلته مره واحده صرخ براء وهو بيضحك
: بتعمل ايه
بصلها بابتسامة: بلعب بالكوره
: طب تعالى ناكل الأول ونرجع نلعب تاني بالكوره
: لا انا عايز العب
: دا الاكل جميل تعالى ناكل وهنرجع على طول نلعب
فرق في ايديها علشان ينزل بعتراض: قولتلك مش عايز
نزلته ملك جري بعيد عنها بعناد ربعت ايديها بضق : انا مش هكلمك وهخلي بابي ميجبش شوكولا وهو راجع من الشغل
جري عليها براء مسك رجليها: خلاص انا اسفه هسمع كلامك وهاكل الاكل كله بس خلي بابي يجبلي شوكولا وشبسي بطماطم
ميلت شالته ودخلت: حاضر هخليه يجبلك
حطته على رجليها وبدات تأكله بحنان لأنه هو اللي مصبرها على العيشه اللي هي فيها براء رفع وشه نظر لـ ملامحها: هو أنتي مامي داده قالتلي انك مامي أنتي كنتي مسافره فين وسيباني دا كله
بصتله بذهول من السوال لحظات ابتسمت بهدوء وهي بتحط الاكل في بؤه: الاكل ليه احترام ومينفعش الكلام على الاكل
كان رحيم واقف وراها مستني يشوف ردها قرب على الكرسي قعد بهدوء بعدت ملك نظرها عنه
: بابي جه وحشتني
رحيم بابتسامة: وانت كمان وحشتني
جه ينزل من على رجليها مسكته: استنى اما تكمل أكلك
شال ايديها من على خصره ونزل جري على رحيم حضنه: انا خلصت فين الشوكولاتة والشبسي
شاله رحيم حطه على رجله: حالًا ويكونه عندك
قامت ملك خرجت بضيق فهي تكـ ره وجوده بعد فتره كانت قاعده على السرير بتقلب فـ الشاشه بملل دخل رحيم الغرفه ودخل بعديها الحمام نظرة لـ طيفه بخنقه ورجعت تكمل تدوير خرج بعد دقايق وهو يرتدي بنطال فقط وعاري الصدر بعدت نظرها عنه بخجل شديد
: شهرين كفايه يخلصه انتقامك من عز ويخليك ترجعني لـ اهلي
رحيم قعد جنبها ببرود اعصاب: مفيش رجوع أنتي هتفضلي هنا طول حياتك
: يعني ايه هفضل طول حياتي عايش في سجنك دا
: اه ويارت تتعودي عليه بسرعه لانه هيكون سجنك طول حياتك مش هتخرجي من البيت دا غير على جـ ثتي
سحبت سكـ ينه من طبق الفاكهه حطتها قدامه بغل: يبقى على جثـ تك يا رحيم
اترسمت ابتسامه جانبيه خبيثه: شيلي السكـ ينه من ايدك لا تتـ عوري يا صغنن
ملك بشجاعه مزيفه: مبهزرش هتخرجني من هنا ولا مـ وتك يبقا على ايدي
مسك منها السـ كينه بكل سهوله وبقت تحته: بتبقا فين شجاعتك وانا بعملك حاجه أنتي ضعيفه وانا بكـ ره ضعفك
ملك بتوتر شديد من قربه ليها: ابعد
تجاهل كلامها وبيدفن وشه في رقبتها حست برعشة جسمها من لمسته حاولة تبعده عنها بس في الأخر استسلمت لي لمساته الحنونه بعد محولات كتير في ابعده
: شوفتي ازاي بتبقي ضعيفه قدامي رغم اللي بعمله فيكي انا عملت كدا علشان اعرفك قد ايه أنتي عايزني
قامت من على السرير ببكاء شديد: أنا بكـ رهك بكـ ره كل حاجه يمتك وبكـ ره نفسي معاك
وقف قدامها بجبروت: أنتي ضعيفه اضعف من انك تقفي قدامي وتاخدي حقق مني بقالك شهرين هنا محدش حاول يدور عليكي ولا يتلقيكي محدش بيحبك انتي بالنسبه ليهم كارت واتحـ رق مش هيدوره ولا بلغه البوليس بختفائك عارفه ليه علشان اسمهم مينزلش وسط السوق
: انت كداب اهلي بيدوره عليا وقلبين الدنيا ولو معملوش دا مامي هتعمله ابوس ايدك ارحمني ورجعني لـ اهلي
ميلت على ايده تقبلها سحابها منها بحد: أنتي اتجننتي متعمليش كدا تاني
قعدت قدامه على الارض بنهيار: علشان خاطري رجعني ليهم
: متجبيش سرتهم تاني على لسانك وخروج من هنا تشليه من دماغك خالص
– أسْتَغـفِرُ اللّه الـذيْ لا إلـهَ إلّا هُـوَ الحـيُّ القيّـومْ وأَتُوب إليه.
فتحت عنيها بوهن شافت والدتها جنبها وعلمات القلق ظاهرة على وشها نغم همست بصوت منخفض متعب: مامي
اتعدلة بشرى بفزع مسكت ايديها: نغم أنتي كويسه حاسه بأيه ياحبيبتي في حاجه بتوجعك قوليلي اتكلمي
حضنتها بشرى بلهفه ودموع: بقى تعملي فيا انا كدا توجعي قلبي عليكي ” قبلت رأسها ومسكت وشها بيدها قبلت كل جزء فيه بشتياق ” ليه يا نغم ليه يابنتي تحـ رقي قلبي عليقي وتبعدي عني الفتره دي كلها
بدا جسمها يترعش اول ما اتفكرة شكل عمار وكلامه الأخير بيردد في دماغها وهي بتبكي بنهيار شديد
بشرى بقلق شديد: مالك ياحبيبتي قوليلي فيكي ايه ايه اللي حصل خلاكي كدا عمله فيكي ايه
نغم برعشه وصوت متقطع: قـ قتـ له عمـ ار مـ ات قدامي
أنهارة أكتر ضمتها بشرى بحنان: اهدي ياحبيبتي وفهميني انا مفهمتش منك حاجه
مسكت فيها نغم برعشه: متسبنيش
قبلت رأسها بحب: مش هسيبك يا عمري مش هسيبك يا حته من قلبي
دخلت في احضانهم حلا ببكاء بسبب تأثرها على حالة اختها
فتح الباب ودخل حامد بندفاع والغضب مالي عنيه نغم مسكت في والدتها برعب سحابها من شعرها بعـ نف من حضن بشرى صرخت نغم بألم من ضـ رب والدها العنـ يف ليها وحلا وبشرى بيحاوله يفوقها من تحت ايده بصريخ اتجمع المنزل كله على صوت صريخهم عز فك نغم من حامد بالعافيه هو وطاهر اخذتها حلا وبشرى داخل احضانهم بحمايه
حامد بعصبيه: سيبوني عليها علشان اربيها من اول وجديد بتهربي وتتجوزي يا زبـ اله اعمل فيكي ايه اقتـ لك واخلص من عـ ارك ولا اعمل ايه
طاهر بغموض: عمي انا عايز اتجوز نغم
نفين بصدمه: طاهر انت اتجننت في عقلك لسه عايز تتجوزها بعد اللي عملته
بصتلها بشرى بدموع حصره: حسبي الله ونعم الوكيل
طاهر: ايوا يا أمي انا لسه عند كراري ومصمم عليه انا عايز اتجوز نغم بنتك ياعمي قولت ايه
بصله حامد بصمت لدقايق ورد برد صدم الجميع…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جبروت عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى