روايات

رواية هلع الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم آية

رواية هلع الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم آية

رواية هلع الجزء الثامن والعشرون

رواية هلع البارت الثامن والعشرون

رواية هلع الحلقة الثامنة والعشرون

قبل شوية فالمربوعه لما طلع مراد ولاقاني عند الباب
صبا رسلان وجا حذا احمد
رسلان>> احميدا بالله بنطمن على سما قبل ما نطلع كلمها ليا
احمد >> رسلان انت مش براني وانا تالف و فالجنان مافيش حد كلهم عارفين في رجاله فالمربوعه ، رن عليها و خليها تجيك
رسلان>> تم
صبا رسلان عند الروشن و قعد بيرن عليا شاف مراد مصبي معايا ، وانا معاه قعدنا تقريبا ١٠ دقايق واقفين
ورسلان يشوفلنا وكان يلقى يطلع يطربقها فوق روسنا ، بس كان بعيد ما سمعش مراد شن يحكي
بعد ركبت فوق سطاح ولحقتني ميرا كان هو يرن عليا وانا تلفوني لوطا ، بعد نزلت لوطا لقيته ران عاودت عليه
//
//
سما >> نحسابك روحت
رسلان >> وعليش ، عشان تهدرزي مع مراد براحتك!
سما >> كيف ! شن دخل مراد
رسلان >> شن كيف ما كنتي مصبيه معاه وتحكي معاه
سما >> انت تحكي من جدك ولا تبصر معايا هضا وقت مراد
رسلان مسكني من يدي ومشى بيا للمخزن و صكر الباب
سما >> تي شن ادير انت رسلان كنك
رسلان مازال ضاغط على يدي >> ليش كنتي واقفه معاه برا نحكي عربي اناااا ما نحكيش اجنبي وشن كان يحكي وهو يشوفلك هكي
سما >> رسلان يدي ، اهدا شويه كنك
رسلان طلق يدي وكان مازال متنرفز و ينفخ
سما >> شن فيه كنك انقلبت
رسلان>> انتي شفتي كيف يبحت فيك شفتي عيونه كيف يشوفنلك ، مش كيف نظرته لكي كيف ما يشوف الميرا احكي شن كان يقولك
سما مصدومة>> انت فاطن الروحك شن تحكي ؟ رسلان جاي تلوم فيا على نظرته و قريب تمد يدك عليا ، نقولها لكي للمره المليون مراد ولد خالي و زي خويااااا زي خويا زي خويا فهمت ولا نعاودها من جديد ؟ و لقاني طالعه وقفني لانه من اول يوم العزا ما حقنيش عزاني و قالي انه يبي يسافر ، تريح ماشي وهاج بكل ومعش ح تشوفه
رسلان >> ان شاء الله يمشي للمريخ، ونلومك عشان واقفه معاه فنص الليل شن مفروض ندير يعني ؟ نصفقلك ولا نجي نهدرز معاكم ، احمدي ربك اني نرعى فالعيب ومحترم خالك و عمامك والا وديني كنت ثانيه وحده و ح نطلع نخنقه وندفنه في مكانه
سما دفاته >> انا مش مصدقه يوم اسبوع ماما جاي تحكيلي في الحوار هضا ” وحطت يدها على ظهرها و تنفست بشويه”
رسلان مسك اعصابه و طبس راسه عندها >> انتي كويسه
سما >> رسلان خليني نطلع لو سمحت
رسلان مسكها >> مازلت ما كملت كلامي
سما فكت روحها منه رغم انها كانت محتاجه الحضنه اكثر من اي شي بس كلامه لها في الوقت هضا ماكانش وقته بكل
طلعت من المخزن و عيون رسلان عليها لحد ما خشت للحوش ، وطلع رسلان
احمد >> مروح ؟
رسلان >> اه طالع، تصبحو على خير
احمد >> تلاقي الخير
//
//
خشت سما عند البنات
سالمة>> وين طلعتي
سما >>كنت نشوف في رسلان
سالمة>> كنك باهي ؟ كنتي تبكي ولا شنو
سما >> سالمة مش ح نحكي عشان فاصله عالاخر
روان >> خلاص ما تحكيش ، سالمة انتي احكيلنا
سالمة>> شن نحكي
روان >> تيح يعني خلاص ؟
بحتت في سالمة و اتكيت عالسرير عشان كان ظهري يوجع فيا وكأنه الالم لي ما حسيتش بيه وقت الاجهاض ووقت تخبيطي وعياطي رد عليا توا وقعدت نسمع فيهن يحكن
روان >> كنك
سما>> نحس في ظهري وجسمي كأني مضروبه طريحه
روان>>اكيد رد عليك تعب الايام لي فاتن نديرلك حاجه
سما >> خلوني متكيه تو نتريح | المهم سلومه قوليلنا شنصار
سالمة >> ماصارش جديد
روان >> معقوله الموضوع له فتره بكل لا هو حكى ولا انتي يعني انتو مخطوبين توا ولا مسيبين ولا شنو
سالمة >> انا قتله الكلام لي عندي ، و هو اللي طلع الكلام من لسانه وقالي بالحرف الواحد “نحبك بس مش قادر نكمل” خليه هو اللي يفسخ ان شاء الله الموضوع ياخذ سنة مش بس شهر ولا اثنين
سما >> باهي هو صحته كويسه؟
سالمة >> نطمن عليه من ميرا تسأل في موسى و يقوللها كويس اساسا هوا كل يوم عنده والفتره هذي طول اسبوع العزا كان هنا ، شفته امس مع الروشن
رايح ناقص بكلللل و لحيته طاوله ، المفروض يهتم بصحته الغبي
سما >> سالمة عشان خاطري لو تحبيني ترني عليه واسألي على صحته ، انا تيح هضا يوجعلي في قلبي بكل والله حرام
سالمة>> مش ح نقدر نرن عليه يا سما نبان كأني عازقه روحي ، طلعت من حذاه و هو ما حكش حرف كنت نبيه بس يقول حاجه وانا ح نجري نردله كيف الهبله
على خشت رندة >> خليها هذي الكبرياء والشموخ عندها فوق
سما >> اسكتي انتي وخليك في قسم المحققين
ضحكت روان 😂
رندة>> المحقق رايح يتنرفز بسرعه بكل
روان>> كنه؟
رندة>> مش عارف يدقق علي كل حاجه لبسي و فالجامعة كل شويه يرن بس نحبه ف مش قادره ندير شي
روان >> لو علي هذي بس ف را كلهم هكي
سما >> فعلااااااا ، انا ما قاهرني من هضا كله الا عمران راجل عمتي غزالة البارد
روان >> وتحبه وتموت فيه ترعش كان حكى حاجه
سما >> انا بعد شفتها فالعزا انفجعت قعدت ساعه نستوعب هي من 🙂
روان>> كلهم راقيلهم منها بذات احمد من زمان يقوللها ماعندك عليش قاعده عنده
رندة>> هي هكي متريحه راه تحسابيها
سما >> انقنه بارد ويدره الكبد كان عزا تجي ثلاث ايام وكان عرس ما يجيبهش ، كل سنة يقعد اشر من اللي قبلها
روان>> على قولة خوخه دابينها راضيه خليها
سما >> فعلا يبعد ويسعد “وبحتت في سالمة” المهم سالمة مش قلتي مفتاح دزلك رسالة اول يوم ويعزي فيك
سالمة>> اه كتبلي حاولت نرن نعزيك ما حصلتكش عظم الله اجرك و طمنيني عليك
سما >> هو عارف انه انتي فحوش العزا وحايسه ف دزي مسج ردي عليه قوليله اجرنا واجرك على الله فقط لا غييير
رندة>> كلام سما صح دزي المسج و خلى الكورة في ملعبه فنهايه هو لي بدا ودز وانتي مجرد رديتي عليه
سالمة مسكت التلفون >> خايفه نندم
سما >> كان ما حكش معاك اليوم ح يحكي بكرا انا متأكده انه يراجي في اشارة منك المره هذي خليك عند موقفك عشان هو يحسم قراره يا ابيض يا أسود
على رنت تلفون روان
رندة>> اكيده الحانط يرن
روان >> زي ما قالت لك سما خليك في قسم التحقيق انتي ” خذت تلفونها وطلعت وكان اسير يرن”
وسالمة مسكت تلفونها ودزت المسج المفتاح زي ما قلنالها ، وقعدنا نهدرزو وميرا راقده حذانا من التعب ما فطنتش حتى لهدرزتنا
وانا كنت نهدرز عشان نبي افكاري يوقفن عشان كنت حنموت من التفكير
سما >> شنصار ما دزش ؟
سالمة>> بسم الله توا كيف دزيت بعدين انا نعرفه اكيده توا راقده الساعه قريب ٣
سما >> ياعيني عالي حافظ التفاصيل
//
//
طلع رسلان وهو فاصل مشى عند اسير ورن عليه
اسير>> ايوا
رسلان>> اطلعلي انا برا
اسير >> خش المربوعه فاضيه
رسلان>> قلنا فسياره اطلع
خمس دقايق و طلع اسير ، فتح باب السياره و قعمز جنب رسلان
اسير>> شن فيه ؟ من ميت عندك
رسلان >> اسير مش رايق راه
اسير >> تي شن فيه سيبتك عند انساباتك وعلى اساس كنت بتروح
رسلان >> ياراجل فرخ الحرام لي ينقاله مراد كل ما يحصل فرصة يصبي ويحكي معاها وهي شي مصره تستفزني مصره تحرق دمي
اسير>> قصدك ولد خالها هضكي
رسلان >> هو اه ، قبل ما يطلع دروحه صبى يواسي فيها تي ازف شن يبي بزبط
اسير >> رسلان ولد خالها راه وانتو قاعدين في عزا طبيعي يعزيها و يحكي كلمتين
رسلان>> اسير نحن شباب كيف بعضنا و نعرفو ، نعرف الواحد لي مصبي ك ولد خاله يواسي في بنت خالته ونعرف اللي مصبي وعيونه بياكلنها مش عيل في الابتدائي انا ، هضا كله ما سمعتش شن قال بس نظرته بروحها تكفي
اسير >> ما عنديش منقولك كان انت شايف هكي بس بدون مشاكل ، عشان ح تضربه ولا تجي شوره فكر انه الموضوع هضا بيضر سما و انت عارف انه هضا خالها الوحيد واكيده توا سما بعد توفاية امها تشوف في انه هو لي قعدلها من امها ف ما اديرش حاجه تكسر البنت را اللي مرت بيه يهد جبل
رسلان خبط يده>> عارف عارف عارف وفاهم كنت نقدر نخرب وجه في نفس اللحظه بس مسكت روحي عشانها بس هي تعاند هي ما تبيش تفهم اني مانبيش حد يكون معاها غيري هي ماسكتلي في كلمة زي خويا
اسير >> تي غير بلا تخبيط وحركات مراهقين بس اهدا بلا حرق دم ، الموضوع مش مستاهل خليها تهدا وانت اهدا ومراد فوته بكل انت عارف مراتك ومدام قالت لك زي خوها يبقى هكي ، سما تحبك ما تخسرهش ب عصبيتك وغبائك
رسلان>> كذا رن على روان
اسير >> كذا امسك لمعلي قروني 😒عنجد رن على روان مافيش احترام المرات خوك بكل
رسلان>> اسير مش رايق راه رن اسألها على سما عشان لما كنت نحكي معاها حسيتها تعبانه
اسير طلع تلفونه من جيبه ونزل من السياره >> الله غالب عليا
رسلان>> وين نازل
اسير>>تي بلكي تبيني نفتحلك سبيكر تسمع صوتها احا عاد
صكر باب السيارة
حط على رقم روان واتصل
روان>> الو
اسير >> لوزا
روان >> لوزا فعينك
اسير >> حد قالك من قبل انك رومنسيه
روان>> يعني في حد رومانسي يقول البنت لوزا
اسير ضحك >> روان كملي قرايتك بسرعة النبي
روان >> خلاص هانت نحن الاسبوع هضا غبنا و الاسبوع الجاي امتحانات اصلا كلنا انا وميرا ورندة
اسير >>ويقعدلك اخر سمستر تقريه عندي
روان >> اسير مش وقته ، انا نجاوب فيك من جدي على اساس تسأل عالقرايا
اسير ضحك >> انا نبيك انتي شن نبي فالقرايا
روان >> بطل عاد
اسير عرفها تحشمت >> قتلك باه
روان >> نعم
اسير >> الدراما هضا قاعد جنبي ويسأل على مراته را يسمعني نقول اسمها يديرلي موضوع
روان ضحكت >> والدراما لي عندي خشت منفصله بس قاعده مع البنات
اسير >> صحتها كويسه باهي رسلان قالي كانت تعبانه
نزل رسلان من السيارة وجا جنب اسير
روان >> خشت اتكت عاالسرير قالت ظهرها يوجع فيها ، شكلها مسكينه تعب الاسبوع لي فات رد عليها
اسير وخر السماعه وحكى الرسلان لي قاالاته روان
رسلان>> قوللها خلي عيونك عليها وكان تعبت على طول خليها ترن عليك وكلمني طول
روان سمعت >> قوله حاضر باهي كلنا جنبها اصلا راقدين فنفس الدار عشان نقعدو حواليها هي وميرا
اسير >> معلش غير صاحبي راقيه عليه الدراما شويه
وخر رسلان وولع الدخان
روان>> خلاص ياروحي خليك معاه وانا حنخش جنب البنات
اسير >> باه نحبك
روان >> حتى انا والله ، باي
صكر منها وجا حذا رسلان >> تعال بات هنا
رسلان>> مافيش داعي
دفه اسير >> كذا النبي خش ما تدرهش كبدي
//
//
ثاني يوم فالصبح ، ناضت ميرا وعلي اساس بتروح اليوم الحوشها
لمت حاجتها وجت بطلع شنطتها الموسى وتخش تسلم على خوخه و تطلع ، اول ما طلعت سمعت موسى يحكي بالتلفون
موس>>امس روحت رقدت ، دارت تغذية و لازم تاخذ فيتاميناتها ” اه تمام تمام ” ” ان شاء الله ترد صحتها والله اخر فتره رايحه هامله روحها بكل ”
” اه وزنها نازل ومكملتها تبكي تعبتني والله” ” تمام اوكي ”
صكر موسى و برم لقى ميرا وراه
موسى يحسابها توا كيف طلعت >> هيا نطلعو
ميرا >> ران عليها تشكي مني ؟ تعبت مني ومن مرضي و النكد لي عايش فيه صح
موسى >> انتي شن تحكي شن الغباء لي تقولي فيه هضا
ميرا >> انا نقول في غباء صح ، حتى انا غبيه كان لازم نستغرب من صبرك عليا وطول بالك كنت نقول لا موسى يحبني ولما عرفت روحي نحبك خفت نقولك والله خفت عشان اللحظه هذي عشان ما نجيش ونعترفلك و بعد تضمن حبي لكي تسيبتي
كان لازم نعرف انه في وحده ثانيه مصبرتك عليا ، صح انا نستاهل اصلا مافيش حد يصبر على حد هكي
موسى يعيط >> انتي غبيه ؟؟ انتي تبي اديري قصة وخلاصصصص تي افهمي عطيني فرصة نحكي نقولك انا مع من كنت نحكي باهي ! دغري درتيني حقير وخاين ودرتي قصة من راسك ، صبري عليك عشان نحبك بس انتي معش تبي تخلي فيها صبر
على صوت عياطه طلعت منى لي كانت قريبه من الباب
منى >> استهدو بالله موسى كنك شن فيه
موسى >> ما في شي ميرا اطلعي
ميرا >> مش طالعه
موسى بأعصاب>> دابينه هضا تفكيرك مش قايلك مع من كنت نحكي وخلي تفكيرك المسوس يشيلك ويجيبك لعند تشبعي انتي هكي تبي اصلا وهي كلمة وحده اطلعي قدام امي اطلعي
منى خافت من موسى كان مش متحكم في اعصابه خافت تطلقها معاه تكبر القصة بينهم وعارفه انه ميرا عناديه وموسى على قد ما باله واسع لما يفصل ويوصل حده معش يعرف حد بكل
قربت منى من موسى>> اهدى بس مش كويس على اعصابك عروقك بينفجرن عيب كبار انتو
ميرا>> مش ماشيه معاك خليني هنا انا اصلا مكاني هنا معش نبي نقعد عندك انا اصلا ماعنديش حد
برمت وخشت وموسى كان بيخش وراها دفاته منى ما قدرتش عليه على خشت احمد جا يجري
منى>> طلعه برا هضا انكلب
احمد >> تي شن فيه كنك
موسى>> تي خلوها تطلع
احمد>> بطل عياط ازف رعشت الناس اطلع قدامي اطلع
دفه احمد بالقوه وطلع بيه برا ومنى خشت لحقت ميرا
منى >> شن فيه كنك
ميرا>> نبي نرقد تعبانة
منى>> مالك شي نضتي كنك بس باهي تحسي في حاجه
ميرا>> مارقدتش كويس امس بس مانحسش في شي
منى >> اهدي و ماترعشيش روحك كلنا عارفين موسى ساعتين و حتلقيه جايك
هزت ميرا راسها وحاولت تمسك دموعها قدام عمتها، طلعت منى وصكرت عليها باب الدار وخلتها براحتها ما بتش تكثر عليها اسأله
سما >> وين ميرا
منى ما بتش تقوللها على عركتها مع موسى عشان ما تشغلهش>> بترقد نعسانه
سما >> باهي تمام خليها اتريح مسكينه تعبت
منى>> تعالي نفطرو مع بعضنا
سما >> خاشه بندير فطور لخوخه
منى>> واتي كله تو نجيب السفرة ونجي ، ناضن البنات
سما >> انا وسالمة بس
منى >> الاخرات امتحاناتهن الاسبوع الجاي مفروض ينوضن يقرن
سما >> شويه ونواعيهن مازال بدري
مسكت سما تلفونها على امل تلقى مكالمة من رسلان بس ما لقتش ، وكل يوم تفكر في القرار لي فراسها اكثر
على رنت سارة عليها
سما >> الو
سارة >> كيف حالك وشن دايره
سما >> الحمدلله انتي كيف حالك وشندايره عمتي
سارة>> كلنا كويسين، اهي جنبي جيت نفطر معاها قالت لي نرن نسأل عليك
سما >> الله يسلمها ، يزوني وين رايفة عليه
سارة >> قاعد شايل الدنيا فوق راسه 😂
سما ابتسمت>> نجك ليا
سارة >> صحتك كويسه انتي ؟
سما تنهدت >> توا كيف بديت نستوعب اللي صار
سارة>> صدقيني ربي ح يعوضك في اقرب وقت
سما >> مش زعلانة على هكي والله ، بس كأنه فقدته تثبتلي انه انا ما ليش حق نعيش يوم اللي اصكر فيه ملف القضية نفسه فالليل توفت فيه ماما و نفسه نزلت فيه البيبي، شن ح يكون فيه اصعب من هكي عليا
سارة>> تعوذي من الشيطان وحرام تقولي هكي انتي عارفه انه ربي قدرته عظيمه ومستحيل يخذلك بس لما يقعد ايمانك ضعيف هكي انتي الخسرانه ، صبي توضي و صلي ركعتين وحولي الافكار هذينا من راسك
سما >> ان شاء الله ، باهي قتلك
سارة>> نعم
سما>> رسلان فالحوش ؟
سارة استغربت >> لالا ماجش من امس
سما>> باهي تمام
سارة>> متعاركين ؟
سما >> لالا بس مارنش عليا اليوم
سارة ما صدقتش بس خلتها براحتها>> امتى بتروحي الحوشك؟
سما تنهدت>> ان شاء الله اليومين هذينا
سارة>> باهي سلميلي على ميرا
سما>> يوصل باي
صكرت من سارة ومليون فكرة في بالها 💔 دزت الرسلان مسج “بعد تفضى تعال نبيك”
//
//
عند موسى بعد ما طلعه احمد
احمد >> تي مكلوب انت شن فيه
موسى>> احمد النبي ما تكثرهش عليا
احمد >> تي انت شويه وكنت ح تمد يدك ازف من امتى انت هكي ؟ ومع من مع ميرا
موسى >> حول باه خلاص هديت مش خاش
فكه احمد و بحت فيه>> شن صار
موسى >> ازف م صارش شي خلاص
علي نزلت عاشور >> تي شن فيه كنك تعيط قالب الدنيا صوتك واصل فوق
موسى نفخ وحاول يمسك اعصابه >> مافي شي
عاشور>> تي كيف مافي شي انكلبت قعدت تعيط
احمد ادخل عشان موسى ما يزيدش اكثر من اسألة باته>> صايره مشكله بيني وبينه خلاص خليه
عاشور>> كنك هبل تعيط على عمك
احمد >> خرفي ، عاشور خلاص حليناها ما تكبرش القصة بعدين اي عمي بيني وبينه كم سنة تقول على روس بعضنا
وموسى كان ساكت ، برم عاشور وهو مش فاهم حاجه بس سكت بعد كلام احمد
احمد>> عدي من هنا هي تقعد هنا حا تعاركو اكثر
موسى>> طالع للاستراحه
احمد >> تم
//
//
عند سالمة، زي ما قلنالها صار .. رن تيح عليها ، مسكت التلفون قلبها يدق بسرعه فتحت الخط و قربت السماعه منها
جاها صوت تيح اللي كأنها لها سنة ما سمعاتش مش شهر >> الو
سالمة بصوت مخنوق >> الو
تيح >> كيف حالك
سالمة >> مافيش داعي له السؤال
تيح سكت >> سالمة افهميني
سالمة بجدية >> امتى بتحكي الموسى وتفسخ الخطبة ؟ مش هضا اللي تبيه
تيح >> ما قدرتش ومش ح نقدر نديرها
سالمة بأستفزاز >> كيف هذي ؟ بتوقف نصيبي افسخ الخطبه خليني نشوف حالي
تيح ب أعصاب >> مافيش حد ح ياخذك
سالمة>> مش قتلي مش قادر نكمل ؟ شن غير كلامك توا ! ولا زي ديما بتسمعني اسطوانة انتي ح تتعبي معايا انتي مش ح تحمليني ، وكل حاجه انتي وانتي وانتي كأنك تمشي في فرخه صغيره ” ووخرت السماعة شويه عشان ما يسمعش صوت بكاها”
بس كان عارف انها نزلت دموعها >> وطي صوتك و اهدي
سالمة>> مش موطيه صوتي ومش ساكته ، شن تبي مني ران بتوجعلي قلبي وتقولي مش ح نقدر نكمل ياسالمة ومش فاسخ الخطبه ؟ تيح يا تحكي الموسى الفترة هذي و تفسخ الخطبه كيف ما انت تبي ي اما انا نحكي البابا و تفض القصه من جذورها لانه بابا مامعش بصاره ولا حل وسط
وصكرت الخط وخبطت التلفون عالطاوله وما قدرتش ما تبكيش 💔
//
//
عالمغرب كان الحوش هادي وجن شوية من الجارات يهدرزن حذا خوخه
رن عليا رسلان
سما >> الو
رسلان>> انا برا افتحي الباب
صكر الخط فوجي 🙂 خذيت نفس و لفيت شعري و طلعت فتحت الباب ، دفني و صكر الباب
سما >> بشوية
رسلان>> ما فيش داعي تمدي راسك عالشارع
برمت وخشيت قدامه و هوا يمشي ورايا ، وصلت للمربوعه خشيت وصبيت عند الباب، خش هو وصكرت الباب
كنت متوتره وخايفه من اللي بنحكيه ومش مرتبه كلامي بس من يوم ما نزلت البيبي وانا نفكر فالشي هضا
رسلان >> مطوله وانتي تشوفيلي
سما >> قعمز باه
قرب مني وجا وين ما انا واقفه عند الباب ونزل عند وذني >> هكي متريح احكي خليني نطلع
توترت وقلبي دق وكأنه اول مره يقرب مني ، كنت مرايفه عليه بكل بس ما قدرتش ندير شي سكتت وقعدت نتنفس و نبي اللحظه هذي توقف
رسلان بصوت واطي >> سما كنك ترجفي ؟
رفعت راسي وبحتت فيه ومسكت يده ومشيت قعمزت و هو جنبي
طلقت يده و طبست راسي و لميت الي باقي عندي من قوه
سما >> ممكن فالبداية كان موضوع علاقتنا وزواجنا صعب عليا عشان انت عارف اللي فيها و قصتي وحياتي واللخبطة لي صارتلي ماكنش في بالي اني نتعرف على حد ولا نحب حد اصلا كان قلبي ميت ، بس “رفعت راسي وبحتت فيه” بس انت خليت الروح تردلي حبيتك وحبيت حنيتك و قوتك و شخصيتك و الامان لي نحس بيه وانا معاك، بس رسلان معش نقدر نكمل معاك انا ما فرحتكش بشي من اول ما خذيتني وانت اللي تعطي بدون ما نقدر نعطيك شي حتى البيبي اللي اول فرحه المفروض تكون لنا خسرته و نزل وحرمتك من الفرحه هذي ، حياتك كملت معايا بين مستشفيات وبين زيارات الماما وبين حواراتي مع احمد وربيع عالقضية و فالنهايه ختمتها ب تنزيلت البيبي وعصبيتك من مراد، ف شوف حياتك انت واحد ما تتعوضش “نزلت راسها ” رسلان انت تستاهل وحده احسن مني بواجد وحده تعطيك حب وتعطيك كل شي تستاهله
رسلان بهدوء و ابتسامة ممكن تبان انها ابتسامة بس هي حرفيا قناع داس اعصاب لو يطلعن ح تطربق الدنياا >> شن المطلوب يعني توا ؟ نعدي نجوز ولا شنو
سما شابكه يديها في بعضهن >> طلقني وشوف حياتك
رسلان طلعت منه ضحكة خلت سما ترفع راسها وتبحت فيه كانت متوقعه يكسر ويعيط و يعصب كعادته العصبيه بس كان حرفيا بركان يغلي قبل ما تطلع ناره
رسلان >> مدامك ما تبيش تقعدي معايا فحوش واحد و قاعده تبرري النفسك في غلطاتك لا وبكل برود تقولي طلقني كأنك تحكي مع ساس ، ف تمام مش ح تشوفي وجي و طلاق مش مطلق وخليك معلقه لحد ما ربي ياخذ عمري وعمرك
صبا رسلان حط التلفون في جيبه وسيب سما مصدومه في ردة فعله
سما حطت يديها علي راسها>> غبييي غبييييي
خشت عليها سالمة >> سيمو كنك
سما >> حيقعد حمار وغبي مش ح يفهم اني نموت بدونه طلع وسيبني
سالمة>> شن قلتي له
سما >> قتله يطلقني
سالمة شهقت >> انتي شن تحكي ؟؟ كيييييف
سما>> سالمة رسلان مايستاهلش يكون معايا بس بعد ما قلت كلامي وشفت رد فعله قلبي وجعني ما يعرفش اني نموت بدونه الغبي
سالمة ضحكت
سما بحتت فيها >> كنك
سالمة >> رن عليا تيح ، وقتله احكي الموسى وخليه يفسخ الخطبه
على خشت ميرا علينا كانت دوبها واعيه بعد ما خذت نص اليوم بكا ونوم
سما >> كنك انتي الاخره
ميرا>> تعاركت مع موسى عركه كبيره وطلع وسيبني بروحي
بحتت في سالمة وضحكنا انا وياها ، ميرا ماكانتش فاهمه بحتت فينا و مافهمتش بس ضحكت على ضحكنا
سما فتحت يديها ومازالت تضحك>> تعالي تعالي خشي فحضن اختك شكله يوم الفراق العالمي
سالمة >> خوذوني معاكم حتى انا اضبطوني
اضبطتهن سما وقعدن يحكن الميرا شن صار معاهن هنا الاثنين ، سمعنهن رندة وروان يهدرزن طلعنلهن وكملن هدرزن مليانة بضحك ودموع ووجع قلب 💔
//
//
عند رندة اللي كانت تحكي مع ربيع
ربيع>> بكرا عندك جامعة
رندة>> اها بكرا ح نمشي انا وروان ٩
ربيع>> محاضرتك الساعه كم
رندة>> ١٠ ونص بس عشان روان محاضرتها بدري ف اكيد احمد ح ياخذنا مع بعضنا
ربيع>> وتقعدي فالجامعة بروحك ! كيف هكي مافيش داعي تمشي بكل
رندة>> ما فرقتش يعني هالساعة حنقعد فالكليه لعند ما يجي وقت المحاضرة اهدا بلا عصبيه
ربيع>> بروحك تقعدي ويقعد اللي ماشي ولي جاي عينه فيك
رندة تنهدت>> ربيع مانبيش انا مانبيش شي الا انك تفصل من شغلك ، يا اخي ما نبيش رومانسية انا ولا نبي حب وغرام كل شوية بس نبيك تفهمني بس نبيك تبطل محقق معايا نبيك تكون ربيع العادي بدون المحقق ، انا تعبت والله
ربيع >> اهدي بس عليش تبكي
رندة>> مانبيش نخسرك مانبيش تكون علاقتنا هكي قاعده بس خايفه منك و خايفه انك تزعل وانا عادي مايهمش شن نحس
ربيع >> من قال هكي ، انتي هبله انا ندير هكي من خوفي عليكي والله ، انتي شايفه فرق العمر بينا نحس فيك مسؤوليتي وبنتي
رندة>> ربيع لو تعرفت على بنت ثانيه في ظروف ثانيه كنت ح دير معاها هكي ؟ انت فاهمني ، يعني بنت عاديه لا انخطفت ولا حققت معاها ولا شي كذا كيف كنت ح ادير
ربيع ابتسم>> اول شي انا مانبيش غيرك ومش متخيل غيرك ، ثاني شي سوا تعرفت عليكي بطريقة هذي ولا بطريقة ثانية حيكون تصرفي نفس الشي
رندة>> اكيده
ربيع >> بطلي دلع و بكا باهي عارفتيني ما نتحملش وانا اسف ووعد اني معش ندير هكي وياستي عدي بكرا عادي هاه هكي كويس )
رندة>> وعد تبطل عصبيه
ربيع>> وراسك انتي وعد
//
//
مرن الايام و ك اي ايام فاقدين فيهن حد يمرن اصعبببب واثقل الايام كانو كلهم حوالينا وخالو مجيد شبه يومي يجينا و مراد معش رن يدز بس مسج في كل بعد فتره مره ليا مره الميرا يطمن علينا
رسلان معش سمعت صوته بكل كان يطمن عليا من اسير لما يكلم روان بس اسير محلف روان انها ما تقوليش 😔 وانا كنت نطمن عليه من سارة، كنت كل يوم نمسك تلفوني نحط على رقمه ونشوف اسمه نكمل في يومي عيوني عالتلفون جوني عميمه وساره بعد ما طولت عند خوخه و عرفو اني متعاركه مع رسلان بس ما قلتلتهمش اني قتله بنطلق يحسابو عركه عاديه ف خلوني براحتي
وبرضو موسى كان هو وميرا معاندين بعضهم وكل واحد شايف انه الثاني هو اللي غلطان وموسى كان كل يوم يزيد عصبية لدرجة ماحد قادر يحكي معاه حرف
كملن البنات امتحاناتهن وكان احلى شي صار انهن يقرن مع بعضهن ويشيل فيهن احمد ويروح بيهن مع بعضهن و شجعن بعضهن انهن يقرن و يكملن و بدت عطلتهن
وسالمة ردت من بعد اسبوع العزا تشتغل فالصيدلية
الباقي ما صارش معاهم اي جديد
//
//
كانت رندة تحكي مع ربيع
رندة >> انت فالقسم
ربيع >> اه وتوا طالع، بكرا بنحكي مع احمد راه
رندة>> مازال ام البنات يدوبك طقت شهر
ربيع >> ونحن نبو نقعدو لا شهر لا اربعين ساد ما اجلتها عشان العزا عاد
رندة >> انت على طول تفصل هكي ، شن قلنا نحن عالعصبيه
ربيع>> الموضوع هضا بذات خليه شوري ومفروض ما سألتكش اصلا
رندة >> باهي انحبك خلاص اهدا
ربيع ابتسم>>مافيش اي فرصة نشوفك باهي
رندة >> الجامعة وكمل السمستر هضا مافيهش الا تراجي السمستر الجاي
ربيع >> نديرو جو مراهقين باه نجيك انط مع الصور اي لقطة
رندة>> وشن تبي ادير بعد تشوفني
ربيع ضحك >> حاجات واجد تحبي نسمعلك
رندة>> ليش تفكيرك هكي تو مش قصدي انا
ربيع مازال يضحك >> مازلتي واعيه
رندة >> بطل ضحك باهي ، اها مازلت
ربيع >> نروح ونرن عليك ما ترقديش
رندة>> لالا حنطلع للبنات قاعدات يهدرزن في دار روان على ما روحت
ربيع >> تمام
//
//
في نفس اليوم كان موسى فالاستراحة مع تيح وهما الاثنين متقربعه عندهم ، عالاقل موسى قادر يحكي بس تيح ماسك روحه عشان اللي بيحكوا عليها تكون اخت موسى ف ماقدرش يقول شي
موسى>> تعرف كان الشرب حلال را اقسم بالله طنيت امها توا لعند فقدت
تيح >> غير باهي اطلع ازف را ينقطع انفسك
طلع موسى من المسبح و جا جسمه مبلول جنب تيح
تيح >> را لا انا فيا جهد لا انت فيك جهد خش البس را تنجلط
موسى >> معش تفرق بكل
تيح >> مازلتو ما اصالحتوش
موسى>> معش شفتها من هضك اليوم
تيح >> كيف جاك قلب انا مستغرب بكل
موسى >> كذا فكني من نفس لكلام لي كلهم يقولو فيه كيف جاك قلب وكيف قدرت وكيف مشعارف شنو خلاص عاد
تيح>> اهدا باه وانت اخر فتره اعصاب يمشن قعدت
موسى نفض شعره من الميه>> انت شنجوك
تيح ابتسم >> عارفني مش ح نقدر نحكيلك
موسى>> متعاركين صح
تيح>> واصله اخرها
موسى صبا >> سخن السيارة نلبس ونطلعو ، ليا فتره ما حقيتش امي وخوخه بنزرق نشوفهن قبل ما نطلع
مسك تيح المفتاح وصبا شور السيارة
//
//
كان احمد فالجنان يحكي مع ضحى
ضحى>> باهي البنات شن دايرات ؟
احمد >> يعني الحمدلله مش كيف اول ايام كانن بينكلبن ، كويس انهن قاعدات حوالينا عشان يهدن
ضحى>> توا بنقولها لكي وجود البنات وخوخه جنبهن يخليهن مايحسنش بفراغ
احمد >> ووجودك انتي جنبي خلاني نقدر نمشى الفترة هذي
ضحى>> لو ما وقفتش جنبك فالفتره هذي امتى بنوقف
احمد >> انا ماخاطري الا انك قدامي توا في هل مخزن
ضحى>> ماتفوتش فرصة انت
احمد >> اسمعي را انا مش مأجل شي هكي هكي انا مش داير عرس ، نكمل الجناح بس وعلى طول نطلع العرس
ضحى >>على مهلك ما تضغطش على روحك
احمد >> لالا معش نقدر والله نكمل بروحي تعبت من الشغل وهد الحيل نبيكي معايا في اقرب وقت
ضحى >> انحبك
احمد ضحك >> راخيه روحك اليوم
ضحى ضحكت>> بطل سماطه
على خشت موسى طبعا فاصل كالعاده
احمد >> اهو خش اللهيب الحارق 😒
ضحى>>منو
احمد>> موسى خليني نصكر نفطن له را يخبط الدنيا جوا
ضحى >> تمام
//
//
خش موسى وهو مايبيش يشوف ميرا ، مشى شور خوخه هدرز معاها شويه وطلع بيركب فوق الامه بس لقاها قاعده فالمطبخ خش عليها
فاطمة>> موسى وين مختفي كنك مع ميرا ليش متزاعلين ؟
موسى >> ما زعلتش حد
فاطمة>> كيف هذي البنت من العزا وهي هنا وانت معش قعدت تجي حتى باتك يسأل و خوخه تسأل فيها وهي ساكته ما تبيش تحكي
موسى >> ماعندها ما بتحكي هي بتقعد هنا براحتها
فاطمة>> موسى من امتى قلبك قاسي مع ميرا ؟
موسى بصوت عالي >> من اليوم يا امي ، وخلاص عاد صكرو ام الموضوع معش حد يحكيلي را والله معش تحقو وجي بكل “وكان ماسك شكاره فيده” عطيها هذينا
طلع موسى وهو بيطربق لقاه احمد فالجنان ، سيبه وطلع
خشت ميرا لي كانت واقفه عند الباب
ميرا>> شفتي يا عميمه كيف يعامل فيا
اضبطتها فاطمه>> اس يا هبله معقوله تبكي هضا موسى ولدي ونعرفه كله من ورا قلبه
ميرا>> لالا معش يبيني ، معش قعد موسى الاول عمره ما حكى معايا ولا عليا هكي
فاطمة تمسح على شعرها >> موسى كان ما يبيك را ما يجي كل يوم ويقعد يسأل عليك من برا البرا يحسابني مش فاطنتله بس نحق فيه يخش للدار البرانيه متأخر لاحمد يقعد شويه ويطلع، انا مانعرفش شن اللي ساير بينكم وشن سبب عركتكم بس اكبر غلط قعدتك هنا مفروض تمشي لحوشك وهو اللي يطلع ماتخليكش هبله
ميرا >> والله يا عميمه قلبي يوجع فيا خاطري نتريح خاطري ندير عيله و نلهى فيها وننسى كل اللي صار خسرت بابا وخسرت خويا الوحيد وخسرت ماما وتوا بنخسره
قاطعتها فاطمة >> كان بتخسريه را خسرتيه من زمان ، “بعدتها فاطمه وبحتت فيها” تذكري كيف كنت انا نزن عليه فالبدايه سامحيني والله كنت زعلانه عاللي صارلك بس موسى كان ولدي الوحيد وكنت نشوف فيك كيف صغيره و مدلعه ونشوف في موسى ياكل ويشرب برا ودبشه يغسل فيه برا قعدت نبي نفرح بيه وبعياله كان ما يعطيش فيك حرف و لا عمره شكى منك ، موسى يحبك وتو تحقيه حامق بس صح حمقته طولت بس خليه يهدا
ميرا >> مسامحتك والله وعارفتك اصلا ديما انا والبنات نحكو نقوللهن عميمه فاطمه عارفه نيتها ، انا كبرت قدامكم انتي وعميمه منى عارفتك كيف تحبيني بس حتى هو موسى عاد كبدك ” وضحكت ”
فاطمه ابتسمت>> حتى عمك عاشور راه ديما يسأل عليكن ، عارفه عاشور ليش ما يحبش يحكي معاكن واجد بغض النظر عن طبعه الواعر ، يقولي نحق في عبدالرازق فيهن ما عنديش لهن عزم ولا قلب
ميرا >> عارفه والله وعارفتكم كيف قلبكم علينا كلكم
فاطمة >>ان شاء الله ربي ما يفرق بينكم انتي وموسى و تنوضي طيبه” مسكت فاطمه الشكاره لي عطاها لها موسى و عطتها الميرا” قالي نعطيها لكي
ميرا مسكتها
فاطمة>> تعالي نسهرو حذا خوخه اكيده روان صدعتلها راسها وقاعدات يتناقرن كالعاده
ابتسمت ميرا وفاطمة سبقتها ، فتحت الكيس لقاته جايبلها فيتامينات 🥹 كان حاسب انه اللي جابهن لها من قبل كملن و جابلها غيرهن 😔
مسكت الكيس زين و مشت ورا فاطمة
روان >> تو يا خوخه زمانكم مش زي زمانه
خوخه >> تدلعن عاد توا تبن كل شي واتي
فاطمة بحتت في ميرا>> مش قتلك اكيده يتعاركن
روان >> غير يا عميمه اسمعي بس خوخه شن تقول قالك مش ضروري تجوزي واحد تحبيه عادي العشرة الطيبة و الود هو اللي ضروري
خوخه ضربتها>> صبي وانتي لسانك رايح طاول جيبيلي كباية اميه ناخذ دوايا
فاطمة >> جيل توا مش زي جيلنا يا خوخه يبن حب وعشره وود وكله😂
روان >> بالله عادي نقول حاجه بدون ما حد يزعل ؟
ميرا بحتت فيها وضحكت كأنها حاسه شن بتقول
فاطمة ضحكت>> عارفتك بتعلقي على خالك عاشور ، ولا على راجل غزالة اطلعي جيبي كباية امية واسكتي
روان >> عليك قمع 😒😂
خوخه>> امشي اطلعي ناقص غير تحكي على ولدي قدامي 😒 كلا اللي ينقاله عمران مانحس فيه😂
روان >> ما قلنا شي 😂 هاه طلعت
//
//
ثاني يوم رن احمد على موسى
احمد>>ايوا ، وين قاعد
موسى>> طلعت من الشغل توا
احمد>> باه مراتك عندها موعد اليوم فالمستشفي وتبيني نشيلها ، قلت نقولك عشان عارف انها مش ح تقولك ولو عرفت انت ح تطربق الدنيا
موسى تنهد >> خليها تلبس وعلى اساس انت بتشيلها انا مسافة الطريق ونوصل
احمد >> تمام
وتت ميرا روحها و طلعت للجنان ما لقتش احمد قاعد ، فتح موسى الباب وخش
ميرا برمت بتخش
موسى >>

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هلع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى