روايات

رواية حب بين السطور الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سمية أحمد

رواية حب بين السطور الفصل السادس والعشرون 26 بقلم سمية أحمد

رواية حب بين السطور الجزء السادس والعشرون

رواية حب بين السطور البارت السادس والعشرون

رواية حب بين السطور الحلقة السادسة والعشرون

_أنتِ قولتي اي.
قالها خالد بعدم تصديق لتتسع عينيه من هول الصدمة لم يصدق إنها من الممكن أن تحمل بسبب ما تعرضت له.
أجابته سارة وهيا تقول بتأكيد:
_ أنا حامل، اوضحلك أكتر أنتَ هتبقي أجمل بابا في الدنيا، كلها كام شهر وهينور الدنيا.
نظر لها بصدم لجمت لسانه حاول أخارج بعض الكلمات من فاه ولكنه لم يستطيع ليقول بعد مده من الصمت لابئس بها:
_سارة أنتِ متأكده.
أقتربت منه لتقول وهيا تقبله بجانب شفاتيه بجراءة:
_زي ما أنا متأكده من إني واقفة قدامك.
حملها بين ذراعيه ليدور بها ليصرخ بقوة سمعه كل من بالقصر:
_انا بحبببككك.
صرخت سارة بفزع:
_خالد نزلني هيحصل حاجه للبيبي.
انزلها علي الأرض ليحملها بين ذراعيه وضعها علي الفراش ليدثرها جيدًا ليقول بتعلثم وتوتر:
_خليكي مسترحيه اوعي تعملي أي حاجه الباقي في شهور حملك هتفضلي نايمة كده.
صمت ليجري ناحيه إناء الماء ليحمله ويضعها بجاورها قائلًا:
_اهو الماية عندك وكل حاجه وهعمل جرس تدوسي عليه يسمع عن الخدم علشان متتحركيش من مكانك.
اطلقت ضحكه قوية قائلة:
_حبيبي اهدي شوية.
مسح علي وجهه بسعادة في محاولة من جمع شتاته ليقول:
_أنا هادي والله.
حركت رأسها دون فائدة لتقول:
_حبيبي انا مش أول ولا آخر واحده تحمل، في ستات بتشتغل وهيا حامل وبتهد الدنيا وتروح وتيجي وبعدين عادي.
عانقها خالد قائلًا:
_أنتِ مش زي حد ولا عمرك تحطي نفسك بمقارنة ببقيت الستات أنتِ غير الكل لأنك أنتِ ولأني حبيتك أنتِ ومش شايف غيرك زي ما أكون اتعميت بحُبك.
بدلته العناق لتردف بحب قائلة:
_حبيبي عمري والباقي منه.
ابتعد عنها ليقول وهو يركض ناحيه الباب:
_أنا نازل تحت اوعي تيجي ورايا..
ركض للأسفل ومن شدة ركض كان ينزل ثلاث درجات من الدرج مره واحده وقف امامها الجميع ليصرخ بسعادة قائلًا:
_أنا هبقي بابا، أنا حااااااملل…
صرخ الجميع بسعادة، ليقول أنس بمرح:
_أنتَ حامل.
وقف بحرج وهو يحاول أعادة صرامته ليجيبه ببرود:
_كلمة كمان وفرحك هيتأجل تلات سنين.
صرخ أنس بفزع قائلًا:
_لا يعم وحياة أبوك أنا ما صدقت.
التفت ليجدها خلفه لم تستمع لحديثة مهلًا فـ هيا سارة العنيدة.
أقترب منها ليهمس بصوت لم يسمعه سوا سارة:
_بجد لو حد سالني أمنيتك اي في الحياة، هقول إن سارة تبطل أم عنادها.
أبتسمت لتجيبه وهيا تضع يديها علي بطنها قائلة:
_شوفت بابابي بيقول اي، من أولها علشان تعرف إني مش بزعل منه ببلاش.
رفع حاجبية قائلًا بتهكم:
_لا والله هنبدأ من دلوقتي في الشغل ده.
أبتمست سارة وأجابته بدلال:
_حقي ولا مش حقي.
غمز خالد بإحدي عينيه ليردف بمشاكسة:
_حق الجميل طبعًا.
كانت تتحدث هيا وخالد بينما الجميع ينظر لها بصدمة.
لتقطع الصمت كيان قائلة:
_هو سارة بتمشي ولا أنا عاميه.
رد أنس قائلًا بصدمة هو الاخر:
_تقريبًا مش أنا بس الاعمي حتي مراتي.
ردت آلينا بغباء هيا الآخره:
_هيا العيلة اتعمت ولا أنا الوحيده اللي عامية.
كنان بهدوء:
_مفيش حد أعمي هيا بتمشي فعلًا.
قفز الحميع بسعادة وفرحه من أن سارة اصبحت تسير علي قدامها مثل السابق لتعم الفرح قصرها من جديد.
***
بعد مرور شهر…
كانت تقف أمام المرآه لتتأفف بضيق قائلة:
_بطني بقت بلونة حتي لو عايز البس فستان هبقي شبه البرميل.
أبتسم عليها وهو متسطح علي الفراش وعلي قداميه الحاسوب الخاص به ليكمل عمله عليه ليقول:
_بطلي تتقمصي كتير، علشان الفتره دي بقيت اشوفك صدف والله يا نايمة يا أما صاحيه ومتشاكله مع البيت كله.
وضعت يديها في خصرها قائلة بضيق:
_قصدك إني بت بتاعتك مشاكل.
نظر لها بقلة صبر ليعيد نظرة للخاسوب قائلًا ببروده المعتاد:
_أقصد ولا مقصدتش..
أقتربت من بغضب لتمسك الحاسوب وتلقيه علي الفراش بضيق قائلة:
_لا كلمني زي ما بكلمك.
جذبها خالد من خصرها لتقع فوق ليقول بخبث:
_انتِ حلويتي اوي علي فكره.
أبتسمت سارة قائلة بسعادة:
_بجد يا حبيبي
أجابها:
_اه والله بقيتي شبه القمر واحلا كمان.
كادت بأن تجيبه لتتذكر حديثة لتردف بعصبية قائلة:
_خدني في دوكه بقي..
جذبها بعنف ليقبلها ليغوصوا في بحور عشقهم..
***
نظرت له بضيق شديد ذلك الفستان العاشر التي ترتديه ولم يعجيبه يخرج به اي عيب.
تأففت قائلة:
_مش أسلوب ده يا كنان، ده عاشر فستان وتطلعلي القطط الفطسانه فيه والله تعبت منك.
هدر كنان بضيق:
_أعملك اي كل فستان بتبقي فيه احلا من التاني، المشكله في حلاوة اهلك اللي بتحلي اي حاجه.
أبتسمت آلينا قائلة:
_يا حبيبي أنا تعبت والله بقالنا أكتر من شهر بندور علي فستان وكل واحد تتطلعلي فيه القطط الفطسانة.
قال بهدوء:
_خلاص سيبي عليا الفستان هيكون عندك.
آلينا بقلة صبر:
_كنان الفرح بكره انت مستوعب.
أبتسم لها قائلًا:
_تعرفي تسبيلي نفسك خالص والفستان هيبقي عندك بكره الصبح ومالكيش دعوة بالباقي تمام..
***
خرجت من المرحاض وهيا ترتدي بجامتها رقيقة.
وقفت أمام المرأة لتسرح شعرها لتنظر للمرأه بتركيز لتجد أنعكاس شخص بها لتصرخ بفزع وهيا تلتفت:
_اعااا، أنس انتَ هنا خضتني.
غمز أنس قائلًا بوقاحه:
_لا هنا اي الجمال ده، شكل أمي راضيه عليا علشان هتجوز واحده مربه بالفرواله كده.
أمسكت تيشرتها وهيا تشده للأسفل حتي يخفي بطنها التي تظهر قائلة بخجل:
_علي فكره أبيه خالد لو شافك هنا هيزعلك.
نظر ليدها ليردف بمكر:
_بنشدي في أي سيبها تبان، وبعدين ابيه خالد اي هو ده وقته.
تراجعت للخلف بخجل قاىلة:
_انس اطلع علي فكره كده غلط.
أقترب منها وهيا تتراجع للخلف ليلتصق جسدها بالحائط حاوط بذراعيه خصرها قائلًا بخبث:
_غلط اي انتِ مراتي علي فكره انت ناسية أن كتبنا مكتوب بقاله أكتر من خمس شهور.
أومأت له قائلة:
_أيوه بس ده ميدلكش الحق.
رفع رأسها بيده ليردف بغيظ قائلة:
_أنا هعرفك ده ميدليش الحق ليه.
أقترب من شفاتيها ليقبلها بعنف، ابتعد عنها عندما شعر بحاجتها للهواء، تنفست كيان بصعوبة وهيا تحاول التنفس.
غمز أنس بعينه قائلًا بوقاحه:
_نفسك قصير أوي وكده مش هتأكلي معايا عيش.
دفعته بقبضتها الضعيفة قائلة بخجل:
_احترم نفسك بقي واطلع برا.
خرج أنس وقبل أن يخرج هدر بخبث قائلًا:
_بكره مش هتفلتي من أيدي.
***
أشرقت الشمس لتعلن بداية يوم جديد.
تململت بالفراش بضيق بسبب قبضته عليها لتردف بصوت ناعس قائلة:
_خالد سبني اخد راحتي مش عارفه انام.
ابتسم الاخر وهو نام ليجيبها بحب:
_حضنك بيدفني والجو تلج.
عانقته قائلة بحب:
_وانا برضو.
***
جلست مع الفتيات لتقضم قضمه من البيتزا التي ارسلها لها خالد.
صرخت بحماس قائلة:
_جماعةة أنا مش هبطل رقص.
عوجت كيان فمها قائلة بتهكم:
_وانتِ متوقعة أن خالد هيسيبك تعملي كده.
رفعت كتفاها بالامبالاه قائلة:
_واي يعني مش هيقدر يعملي حاجه.
قالت ألينا بخبث:
_بقولك يا سارة متجربي الفستان بتاعي بجد شكلة مش عاجبني جايز اشوفه عليكي واقتنع.
اجابتها سارة برفض:
_لا طبعًا لازم العروسة اللي تلبسه.
اردفت آلينا بهدوء قائلة:
_واي أنا واي أنتِ.
بعد إلحاح من كيان وآلينا وافقت ساره علي مضغ لترتدية لتنظر لنفسها بالمرأه كم تمنت أن ترتدية ذات يوم، ولكن لم يحدث، توجد غضة بقلبها ولكنها كلما تذكرت حب خالد لها تناست ذلك.
لفت حول نفسها قائلة بسعادة غامرة:
_شكله حلو اوي.
لتردف إحدي الفتيات الخاصة بمركز التحميل:
_ممكن تقعدي حضرتك نحطلك ميكب سيمبل ونشوف علي الفستان بالمره جايز آلينا هانم تقتنع.
سارة برفض:
_لا طبعًا الفستان كده هيبوظ.
صرخت آلينا بضيق:
_اخلصي بقي خليني اخلص من الجوازه اللي مش راضيه تكمل.
وافقت سارة علي مضغ بسبب تحول آلينا.
بعده عده ساعات انتهت سارة من الميكب لتبداء الفتاه بلف الطرحه لها لتردف باستغراب:
_في اي انتِ يا حجه بتعملي اي مش أنا العروسة.
لم تهتم لها الفتاة لتكمل عملها لتنتهي من سارة، خرجت آلينا وكيان ولحقتها جميع الفتيات.
نظرت لنفسها بالمرة لتجد انعاكسة بالمرأه ليلف يده حول خصرها قائلًا بحب:
_من حقك تبقي أجمل عروسة في الدنيا، من حقك تعيشي وتشوفي نفسك أجمل عروسة شافتها عيوني.
ادمعت عيناها بسعادة من تلك المفأجاة لتردف بحب:
_انت أجمل حاجه في حياتي.
***
دلف أنس للداخل ليجدها موليه له ضهرها ليردف بمرح:
_فستانك ده يا فنانه ولا ديل حصان.
أستدارت له بغضب قائلة:
_انا متعرفش تبقي رومانسي للحظه واحده ده حتي انهارده فرحنا يا شيخ.
اجابها انس بهيام:
_عيون دول ولا قناصه يا فنانه.
نظرت للأسفل بخجل:
_ميرسي.
هدر انس بمرح قائلًا:
_لا ميرسي اي دا احنا نولعها بس الصبر…
***
دقات قلبها اصبحت عالية تفرك يديها بتوتر لتشعر بيد وضعت كتفاها لتغمض عيناها وتسدير بهدوء فتحت عيناها لتجد معشوقها امامها.
همس لها قائلًا:
_واخيرا هقول مراتي وهيتقفل علينا باب واحد.
همست له قائلة:
_احم في حاجه حابه اقوها.
انعقد جاجيبه بأستغراب:
_قولي
ألينا بهيام:
_أنا بحبك علي فكره
صرخ كنام بسعادة ليقترب منها ويحملها بين ذراعيه ليدور بها وهو يصرخ:
_واخيرا اعترافيتي، طب بحبككك.
“لتكن السعادة حاليفتنا من الآن لتغسل قلوبنًا من تلك الأحزان السابقة لنشعر أن الحياة أجمل برفة من نحب لتكن هئينة مؤنسة وجميلة”
***
لف ذراعيه حول خصرها وهو يتاميل معاها علي موسيقي هادئة ويوجد حشد من الصحافة ورجال الاعمال والضباط أصدقاءة.
همس لها قائلًا:
_مين كان يتخيل أني القيكي تاني بعد السلسة، بس وقتها قطعت وعد علي نفسي إن مفيش بنت هتبقي مراتي وام عيالي غيرك.
همست له قائلة:
_كفاية إنك هتبقي معايا الباقي من عمري، كفاية أشوفك كل يوم وصدقني كل ما هشوفك هقوم راقعه زغروطه علشان مش مصدقة نفسي لحد دلوقتي.
اطلق ضحكة روجولية رنانه ليردف بهيام:
_يا بختي بالعيون السودة اللي هصطبح كل يوم عليها.
***
همس لها بغيرة وهو يقبض علي خصرها:
_اعمل فيكي اي، كل حاجه بتلبسيها بتبقي احلا، وربنا لهحبسك شهر عقاب ليكي.
همست له قائلة بحب:
_وأنا راضيه مدام هبقي معاك ونبقي سوا إن شاءلله تحبسني الباقي من عمري كله.
قبل جبينها بحب ليهمس وهو يتاميل معاها:
_لو لسه باقي من عمري، هتمني إني اعيشه معاكي بس.
***
همس خالد قائلًا:
_الحلو حلو ولو لبس خيشة.
ابتسمت لتجيبه بمرح:
_ده الـ USالتمام بجد، زوج يقعد يطبلي لو هلبس خيشة.
اطلق ضحكة روجولية رنانه قائلًا:
_والله، يعني أنا بطبلك.
اومأت قائلة:
_اينعم ودي اكتر حاجه كنت اتمنها في شريك حياتي، لو شلت كوباية يقول واوووو علمتيها ازاي.
أطلق ضحكة روجولية رنانة ليردف قائلًا:
_لا والله.
لفت يديها حول عنقة فائلة بدلال:
_اه والله..
همس خالد قائلًا:
_مرحبًا بحبي التي كان بين السطور.
انعقد حاجبيها بأستغراب قائلة:
_حبك بين السطور يعني اي؟!.
همس بصوت لم تسمعه سواها بسبب صوت الموسيقي التي تعم المكان:
_حبنا كان بين السطور ومش القصد إن السطور شيء تاني غير المشاكل والماضي والعائقات اللي كانت في حياتنا لو أشخاص تانية مرو بنص اللي احنا عدينا بيه كانوا هتفشل أول حاجه مش هتكمل بس احنا حبنا كان اقواء من كده بكتير وقدرنا نكمل رغم ده كله حتي يكون حب بين السطور.
ابتسمت له مرردة:
_ليتني عرفت قيمة ذلك الحب منذ البداية ليتني قدرت ذلك الحب، لنكمل حكايتنا سوايا معنًا لنحكي لأحفادنا عن حب بين السطور.
تمت الحمدلله

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب بين السطور)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى