روايات

رواية جن عاشق الفصل الثالث 3 بقلم نور ناصر

رواية جن عاشق الفصل الثالث 3 بقلم نور ناصر

رواية جن عاشق الجزء الثالث

رواية جن عاشق البارت الثالث

رواية جن عاشق الحلقة الثالثة

حسيت بجسم بيقرب من ورايا وبيحاوطنى، اترعبت وقشعر بدنى وانا سامعه صوت فحيح وحاسه بسخونيه وكانت الاوضه هدوء تام، حسيت بيه بيقرب من ودنى وقال بهمس- رهف
عينى حمرت وانا بدمع وبرتجف من الخوف بصيت على المرايا جنبى اشوف مين إلى ورايا واتصدمت لما ملقتش حد اتنفضت من على السرير وجريت وانا بصرخ ومرعوبه ويجرى على اوضه امى وادخل حتى منغير ما اخبط
– ماما
جريت عليها وصحيت مخضوضه من شكلى وعينها فيها النوم قالت – ف اى
كنت بصرخ وأجرى فى الاوضه عندها مسكت أيدها واقولها- فى حد فى الاوضه
– حد مين
– معرفش والله انا مبكدبش قومى شوفى تعالى اتاكدى بنفسك
صحى بابا من الصوت وانقلب وقال – ف اى
بصتلى امى بضيق راحت معايا عشان بس تسكتنى، كنت ماشيه وانا بتحامى فيها خرج وليد وقال – اى الصريخ ده
قالت ماما – اهو هنشوف
دخلت الاوضه مسكت أيدها وقلت – متدخليش
– مش اعرف ف اى.. يعنى مصحيانا كلنا على ولا حاجه
سكت وكلهم بصولى باستغراب سيبت أيدها دخلت وانا وقفت على الباب ارتجف من الخوف دخل تامر هو كمان فتحت الباب وانا خايفه لقيتهم واقفين بصولى وكان ماما مضايقه قالت – تعالى
استغربت من هدوئهم دخلت وكانت الاوضه فاضيه
– شوفتى مفيش حد
– ازاى أنا سمعت أسمى والله انا مبكدب شوفتونى بصرخ ازاى
– ده كله من الافلام عرفتى انك بتتوهمى
ضحك تامر بخفو وقال – سمعتى أسمك من مين
استغربت من ضحكه وانا مرعوبه قال – أهدى انتى عقلك لسا صغير فبتتخيلى حاجات
بتخيل!! معقول اكون بتخيل وقلبى الى لسا بيدق من الخوف على شويه تخيلات خرجو وسبونى فى الاوضه عشان يرجع يرجعو ينامو تانى بس انا لا فضلت صاحيه وبفكر فى حياتى الغريبه .. أو أنا إلى عقلى غريبه وبيصورلى خرافات
لحد اما خلاص قررت مقولهاش اى حاجه من الى بتحصلى لماما أو لأى حد، معأنى مكنتش بنام غير وانا مصليه وقرأه قرآن وعلى طهاره كامله
بقيت اصدق كلامك امى منغير ما اضايق واقعها انى مبكدبش .. يمكن فعلا أنا مريضه وده وسواس
قعدت على السرير وفتحت الاب توب وانا ببحث عن علاج عشان عقلى يهدأ بس لقيت بوست عن الطب النفسي وقد اى الإنسان بيحتاجه فى حياته.. فكره انى مريضه مكنتش بضايقنى من كتر منا عايزه أرتاح، قررت اتعالج من الطب النفسي
كنا قاعدين فى المساء خرجت وقعدت معاهم وقلت
– أنا عايزه اروح لدكتور نفسي
الجمله استوقفتهم وبصولى باستغراب قال بابا بقلق – مالك يا رهف فيكى أى
قالت امى – عايز تروحى عن دكتور والناس يقولى عن بنتى مجنونه
رديت عليها وقلت – انتى بتقولى اى يماما ده مشكله عندى وانا مش عايزه اعيش بيها
بصتلهم وقولت – عجبكو إلخوف إلى بيحصل والتوهمات الغريبه إلى أنا فيها أنا مش حاسه بلأمان .. أنا ..عايزه … اتعالج
قال وليد – اى حدفى سنك بيتعرض للحاجات
– بس دى مكنتش اول مره
استغرب وبصولى لانى مكنتش بحكى غير لماما بصولها وهما عايزين تفسير اضايقت وقالت – طيب خلاص روحى اهو دلع وخلاص
قربت م بابا لانى الأمر والناهى فى البيت قولت – بعد اذنك يبابا
كنت حساه مضايق ومش قابل للفكره قام ومشي منغير ما يتكلم وكأنها علامه الرفض، زعلت وبصيت لماما قالت
– عجبك كده عكننتى علينا
كنت عارفه ان بابا هيرفض لانه ببساطه مبيحبش أن ولاده يكونو عيانين قدامه وبيواظبو على دكاتره وخصوصا أنا كان وقت مرضى يقلق عليا ويكون عاوز فى عز الليل يجبلى دكتور ويسالنى بتتوجعى وانا اقوله لا عشان بس ما يقلق كان يقولى “انا معرفتش اكون اب غير لما جالى بنت.. انتى طريقى للجنه لو كنتى بتتوجعى أنا بتوجع معاكى”
كنت احس بابا قد ايه قلبه حانى عليا رغم حدته مع اخواتى لأنهم رجاله، بس انا ميأستش ورجعت اقنع اهلى تانى وخصوصا بابا وانى مريضه ومحتاجه العلاج إذا كان دلوقتى أو بعدين لحد اما وافق من كتر إصرارى
روحت العياده وكانت هاديه الوان داكنه شكلها غريب وكئيب دخلت وكانت دكتور مستنيانى
– رهف عبد العزيز
– ايوه انا
– اتفضلى اعقدى عشان نبدأ
قعدت وسالتنى عن المشكله حكتلها بإختصار وهى بتسمعنى واستنت لحد اما خلصت كلام وقالت
– امم .. بتحسى جواكى انك بتتوهمى فعلا
– فى الاول ببقا مقتنعه بعد أما أهدى لا
– انتى مريضه اكتئاب
قالتها وهى بتوقف وتروح تعقد على مكتبها قلت باستغراب – اكتئاب!!
– اه
كنت عايزه اضحك واقولها أنا كئيبه من لمادخلت فى الأجواء دى
– مرضا الأكتئاب هما دائما بيحسو انهم فى دوامه ويتوهمو بحاجات غريبه
– وده من أى
– هنعرف المهم واظبى على دوا دا وتجيلى الجلسه التانيه
خدت الاسم منها وخرجت من عندها وانا مستغربه ابتسمت وقولت
– مكتئبه أنا البنت الغرفوشه مع صحابى وعيلتى ابقا عندى اكتئاب
صح أنا هاديه بس جوايا حياه وروح مش لدرجه اكتئاب، سكت وقولت ممكن أنا معرفش حاجه
واظبت على الجلسات وبدأت اتجاوب مع العلاج والدواء إلى كنت بتخده كانزى الأرواح كان بس مفيد أنه بخلينى انام بس مكنش بيعمل اى حاجه غير كده ولا مفعول واحد غير أن يجيلى صداع بس كنت باخدها واقول الدكتور ادرا
بعد سنه ونص سبت العلاج لما ملقتش فى فايده وعرفت أن إلى بشوفو واسمعه مش مرض حاولت اتجاهله بس شويه شويه الموضوع يزيد احس ان حد نايم حنبى لدرجه ان بحس بنفسه فى ضهرى .. لما كنت بكون فى شده حزنى يجى ولما بكون فى فرحة بردو يجيلى
دائما كنت بحس انى مش لوحدى فى الاوضه فى عيون بتراقبنى معانى مكنتش بعقد غير وانا مشغله قرأن
لما كان بيبقا عندى شيت فى الجامعه والدنيا هدوء كنت احس بهمس خفيف فى ودنى كنت بعوذ بالله من ابليس واشغل قراه واهدى نفسي من الرعب إلى أنا فيه، كنت لما ببقا مضايقه بعادتى بغمض عينى وباخد نفس عميق لأن دمعتى قريبه وومكن اعيط بس بحس أن حد قدامى حد قريب منى اوى ومستنينى بس افتح عينى أقل من الثانيه
مرت السنين وكان اتاقلمت مع إلى بيحصلى واتخرجت الحمدلله وتمت دراستى
لبست فستان جميل عشان حفله التخرج واستلمت شهادتى وسط صحابى
– اى رايكم نحتفل
– ما الحفله خلصت
– لا دى حفله لينا احنا بقا
– انتى رأيك اى يا رهف
سكت شويه بصيت لقيت بابا واقف عند العربيه بتعته اتفجأت لما شوفت روحتله وقولت
– بابا بتعمل اى هنا
– الحفله خلصت
رفعت الشهاده وقولت بمرح – اى رأيك بنتك كبرت واتخرجت
– بس لسا عيله بنسبالى
قلت بتذمر – يوه بقا
ابتسم عليا وجاب حاجه من العربيه وانا مستنياه قرب منهم وإدانى هديه وقال
– الف مبروك
ابتسمت بفرحه وخدتها منه وانا بقول – الله يبارك فيك
– امك عمله الأكل الى بتحبيه
– بجد
اومأ لى إيجابا سمعت صوت صحابى بيندهو عليا
– رهف
بصيت ليهم وكانو مستنينى عشان اروح معاهم قلت- لا أنا هروح هحتفل مع عيلتى
– تمام نكلمك بعدين
مشيو بابا قالى – كنتى تروحى معاهم قعده الصحاب حلوه
– بس قعدتكو انتو احلى
ابتسم وقال – طالعه زى ابوكى بتزينى الكلام
– مكسفناش بقا ياحج
دخلنا العربيه ومشي وانا ببص فى الهديه قولت – فيها اى
– لما تفتحيها تعرفى..عقبال ما اشوفك عروسه ..
بصتله كمل بحب وقال- هيبقى يوم المنى وانا بسلمك لجوزك واقوله يصونك لانى مديه حته من قلبى
دمعت عينى وانا ببتسم بوست أيده وقولت – إنشاءالله يا حبيبى
وصلنا البيت إلى كان كله فرح وبيحتفلو بيا واخواتى فرحانين ليا قالت ماما
– ملكيش حجه فى الجواز دلوقتى
– جواز اى يماما أنا لسا مخلصه
مسك تامر ايدى وقال برجاء – لا ابوس ايدك احنا كده إلى هنعقد بسببك الحج مش هيحوزنا قبلك
بصيت لبابا وقولت – بجد
قالت ماما – امال عايزه الرجاله يتجوزو قبل البنت
– بس تامر ووليد اكبر منى يعنى عادى .. حرام تقعدهم بسببى
ابتسم وقال – طب كلى انتى بس ونشوف الموضوع ده بعدين
قال تامر – يعنى هتجوز
قالت ماما- ومالك مستعجل على الجواز كده
غمزلها وقال – اصلى مفتقد الحنان
– بقا أنا بخيله عليك يا ولا
قال وليد بضحك – تامر عايز يدلع مش حنان بس يا امى
نكزته والدته وقالت – اسكت انت
– انا غلطان
ضحكنا بسعاده وكلنا وسط وانا بامل لاحظت ابتسامه بابا وهو بيبصلنا وكان وشه منور اوى ابتسامه طفيفه جميله بصتله وقولت
-فى حاجه يبابا
– لا عاوزكو كلكو تبقو جنبى
قالت امى بابتسامه – ربنا يخليهملك ويخليك ليهم
ابتسم ورجعنا كلنا وقعدنا نتفرج على التلفزيون شويه برغم أن بابا بينام بدرى بس هو فضل قاعد معانا وفى حيويه غريبه ..حيويه تقلق، كنا فرحانين ودخل كل واحد ينام
كنت فى الاوضه وداخله عشان اغير الفستان إلى لسا لبساه سمعت صوت ورايا لفيت علطول وكان صوت رجل كعأنى واقفه مبتحركش خوفت لفيت وانا بقول
– أهدى انتى بتتوهمى
مشيت بس وقفت قدام المرايا شويه بصيت على لبسى وشكلى مش عارفه كنت واقفه بعمل اى ولا ببص ليه اصلا كنت بلف منغير ارادتى معرفش كان مالى وكان بورى حد شكلى، لفيت ببص للكرسي قربت منه وكأن حد قاعد عليه وانا حاسه بيه، وققت عنده انحنيت وانا ببص مباشره
– لحد امتى هتفضل متخفى يامرافق ظلى
معرفش ازاى خطرلى الاسم ده ابتسمت وقفت وقولت – مرافق ظلى اسم لايق فعلا
مشيت ودخلت غيرت فى الحمام ومعرفش أن فى ابتسامه غير مرئيه اترسمت غيرى
فى الليل قمت مفزوعه من النوم على صوت صريخ من اوضه ماما خرجت وقفت عند الباب ولقتهم متجمعين عندها قلت بقلق
– ف اى .. مالكو واقفين كده لى
بصلى تامر وكانت عينه مدمعه لاول مره بشوف اخويا هيعيط بصيت لانى لقتها بتصيح بكى وبتحضن بابا قال وليد بصوت بكى
– بابا اتنقل الى سماوات الله
اتصدمت حسيت بصاعقه بتقسمنى لنصين… سهام فى قلبى بتقتله… بابا … بابا لي مبيتحركش.. لى نائم بالثبات ده وكلنا حوليه وهو إلى بيصحى من اقل حاجه.. كان نايم هادى ذلك النوم المفجع
نزل تامر رأسه بحزن ودموع تسيل دموع كل منا بحزن بعد ما كان ضحكنا هو إلى مالى البيت بقا بكانا واحزانا تمتلكه
مات بابا وسنا فى هذه الدنيا القاسيه .. ذلك الراجل الى اخبرنى منذ ساعات أنه يتمنى يشوفنى عروس.. اخبرنى أنه يسلمنى بنفسه لزوجى ويوصيه عليا .. طب مين يوصي الغريب عنى الان.. مين هيقوله أنها حته من قلبى خلى بالك منها.. مين؟!
كابوس ..كابوس عاوزه اصحى منه ومش عارفه .. كأنه واقع لازم نتقبله ونعيشه
تمت الجنازه ومراسم العزا كنت ساكته بينما امى تبكى وانا هاديه وقرايبها بيهدوها كان أبى لدى امى الحياه وكان أبى بالنسبه لدى الروح..وها قد سلبت روح
كميه الحزن إلى كنت فيه ما بتتوصفس رغم انى مكنتش ببكى ولا حتى لحظه وفاته كان يشفونى بنت جامده ومعندهاش مشاعر رغم انى هشه، وكان بابا إلى عارف قد اى أنا هشه وضعيفه من جوا
مشى الكل ومافضلش غيرنا طلع وليد وتامر بعد أما لمو الكراسى بصو لماما وقال تامر
– كلتى يا امى
– مش عايزه اكل
– ماينفعش تعقدى اليوم كله من غير اكل
– قلت مش عايزه
سمعت على أيدى وقالت – دخلينى اوضتى
بصت لتامر اومأ له سندتها ودخلتها اوصتها نامت مكان بابا قالت – عزيز
عينى دمعت لما نطقت اسمه بهلوسه رفعت البطانيه غطتيها وخرجت
كان اخوانى قاعدين بصولى بس انا دخلت منغير ما انطق بكلمه
واول لما دخلت اوضتى وقعدت على السرير سالت دمعه من عينى كان الجيل إلى جوايا اتهد، انفجرت بكا وشلالات من دموع تنزل وانشج … انشج بصوت عالى موجوع واهات تطلع من قلبى
حطيت دماغى على المخده وأصيح من الوجع إلى أنا فيه – بابا ارجعلى ارجوك اوعدك انى مش هزعلك تانى وهتشوفنى عروسه زى ماكنت بتحلم بس انت ترجع
كان قلبى بيوجعنى احساس مؤلم ما حد بيحسه غير إلى عاش الفقد وداق الم لما تحس ان ضهرك اتكسر
افتكرت بابا هو بيقعدنى على رجله يلعب فى شعرى ويحفظنى القرأه .. خلاص ذلك الرجل راح
حسيت بايد كبيره وخشنه بتمسك ايدى إليمين اتفزعت وقمت وانا بفتح عينى بس ماقدرتش افتحهم.. ما اقدرت افتح عينى
أنا عارفه ان مفيش حد فى الاوضه لانى قافله الباب عليا ازاى.. ومين دا الى معايا
حاولت افتح عينى وأشوف وشه مكنتش حاسه بجسمى كنت تعبانه وجسمى تقيل لمجرد ما لمسنى
سندت بضهرى على السرير وأيدى الشمال على ايسر صدره ناحيه قلبى مسكها هى كمان وكان يمسك ايدى الاتنين وانا حاسه بكفه كان كبير بالنسبه لايدى
فجأه سمعت صوت وكأنه همس نفس الهمس إلى بسمعه .. لحظه أنا أعرف ذلك الصوت.. بس المرادى الصوت اوضح سمعتى بيقول حروف أنا عرفتها كلمات بس انا مش عارفه اوضحها.. وكأنه بيقرأ حاجه عليا.. عايز اشوف وشه بس ما قدرتش
ركزت فى الصوت قد ايه ضخم صوت راجل عريض، وقف همساته وكأنه خلص قرأه.. حسيت بيه بلمس وشي اترجفت
– متعيطيش..
اترجفت وقشعر بدنى من الصوت أنه بالفعل رجل لمساته لمسات رجل
– أنا مش هسيبك
لمسنى وهو بيردف – أنا.. دايما.. معاكى
قالها وكأنه بيأكدلى.. دايما معايا .. مستحيل هل هذا هو … كنت يرتجف من الخزف وفى نفس الوقت اقنع نفسي أنه مش حقيقه وان ده كله حلم .. حلم وهصحى منه قريب مستحيل اكون على أرض الواقع
حسيت بلسانى بيتحرك بصعوبه نطق اخيرا وقلت – م..مين ا..انت
– مقدرش اقول
– ليه ؟
– مش عايزك تتأذى
– اتأذى .. من مين
– هتعرفى بعدين.. ما تخافيش منى أنا امان
امان بيقول امان وانا هموت من الخوف احس انى بتكلم مع عفريب بجد قلت – انت.. انت عفريت؟!
حسيت بيه بيبتسم ابتسامه جانبيه مخيفه قرب وقال – أنا جنى
اتسعت عيناى من الصدمه قرب اكتر وحسيت بنفسه الحار وقال بصوت مخيف
– أنا من الجان

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جن عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!