روايات

رواية تمرد قلب الفصل الثالث 3 بقلم دعاء أحمد

رواية تمرد قلب الفصل الثالث 3 بقلم دعاء أحمد

رواية تمرد قلب الجزء الثالث

رواية تمرد قلب البارت الثالث

رواية تمرد قلب الحلقة الثالثة

شروق وصلت لمحل الجزارة بتاع ابوها ابتسمت و هي شايفاه قاعد بيتابع الشغل، راحت ناحيته بهدوء لكن لما عبد الرحيم شافها قلق…
شروق: سلام عليكم
الصبيان:و عليكم السلام…
عبد الرحيم بجدية :شروق في ايه ايه اللي جابك.
شروق باستغراب:جيت علشان اجيبلك الغداء، أنت قلقت كدا ليه و لا أنا اتحرم عليا اجي المد”بح
عبد الرحيم :تعالي نقعد في المكتب جوا بدل الوقفه اللي ملهاش عازة دي…
شروق دخلت مع ابوها للمكتب و قفلت الباب وراها
عبد الرحيم بجدية :مكنش له لازمة انك تيجي
شروق:لا طبعا ازاي… أنت ماخدتش دوائك و لازم تتغدا… و كمان عز قال أنه هيتاخر و هيجي علي بليل يعني كنت هقعد في البيت اعمل ايه
عبد الرحيم :طب اقعد يا شروق
شروق:هنتغدا سوا على فكرة
عبد الرحيم :و ماله بس اقعدي هنتكلم كلمتين
شروق:ماشي يا معلم… اتكلم يا سيدي
عبد الرحيم : ايه قرارك الاخير يا شروق…
شروق:متغيرش كتير يا بابا..
عبد الرحيم :يعني اقول لنجم أننا موافقين و يجي بكراً نقعد نتفق..
شروق سكتت للحظات بتفكير و بعدها هزت رأسها بالموافقة
:ايوة يا بابا…. خليه يجي.
:انتي عارفة انا ندمت اني كنت معتبرك ولد… انا حتى عملت معاكي اللي معملتوش مع عز اخوكي… لو كنت سيبتك في البيت مع أمك و لا خليتك تعتبي المد”بح كان زمانا قفلنا الموضوع دا…
لكن من و انتي صغيره كنتي دايما تشبطي فيا انك تيجي معايا و تفضل دايما معايا و قلبك بقا جامد… بس يا بنتي لازم تفهمي أن الإنسان لازم ينسى و يسامح.
شروق :ليه انا اللي لازم اعمل كدا…. طب و بالنسبة لنجم اللي كل يوم كان بيحاول يوقعك يا بابا… نجم اللي بسببه تجارتنا اتعطلت سنة تقريبا و اسمك بسببه انهز في السوق… طب سيبك من دا كله أنا الفلوس بالنسبة ليا و لا ليها اي قيمة
لكن لما حاول يقت”لك… ازاي عايزني أنسى
يا بابا و انا كنت واقفه وراك و شايفاه بيقرب منه و الشر باين في عنيه
لا يا بابا مش هنسا الا لما اخليه يندم الف مرة.. مش هنسا الا لما اخليه يفهم ان د”م البني ادمين مش زي د”م المواشي اللي بيند”بحوا كل يوم آدام عنيه….
عبد الرحيم :طب و عمرو…. أنتي نسيتي ان لولا عمرو أنا كان زماني ميت و بتقرى عليا الفاتحة… لولا عمرو وقف ابوه زمان في الخناقة اياها كان زمان نجم قت”لني..
شروق : انت بتتكلم و كأني هعمل جريمة يا بابا لا يا حبيبي
أنا عمري ما هعمل حاجة تأذيني او تاذي حد مالوش ذنب أنا بس عايزاه ابقى قريبة منهم اعرف هم ناويين على ايه
و نجم بلاويه كتير و ظلم ناس كتير و اكيد هيقع تحت ايدي اي مصيبة من اللي عملهم.. و بعدين انت بتتكلم عن سي عمرو دا و كأنه ملاك بجناحات
لا يا حبيبي عمرو لما عمل كدا كان علشان يلحق ابوه بدل ما يلبس في مصيبة و بعدين لو هو كويس هيبان كل حاجة هتبان
ياله بقا علشان نتغدا و سيب بكراً لبكراً محدش عارف مخبي ايه
كملت كلامها بسخرية
و بعدين مش جايز عمرو يبقى كويس فعلا و أحبه .
عبد الرحيم بصلها بضيق و هي ابتسمت
؛ ياله يا حجيج أنا جعانة و كفاية كلام بقا في الموضوع دا… و خلينا نسيبها على الله.
“في الطريق”
زيزي كانت ماشية لكن وقفت لما شخص قرب منها و اتكلم بمكر
منعم :منورة السوق يا زيزي… مش بنشوفك يعني و بعدين عايزاه تمشي كدا على طول قبل ما نعمل معاكي الواجب دا حتى عيب في حقنا… و لا المعلم عمرو موصيكي متقفيش في السوق.
زيزي بابتسامة: ازايك يا منعم… بس هو انا لو مجتش السوق متسالش عني كدا..
منعم بابتسامة: أنا قلت إنك مش عايزاه تشوفي حد لأنك لو عايزاه اقل حاجة كنتي كلمتيني في الموبيل بس انتي تقلانه عليا و خلاص المعلم عمرو واكل الجو…
زيزي : طب ايه هنقف نتكلم في الشارع كدا و لا اي
منعم:لا طبعا اتفضلي في المحل… تشربي ايه
زيزي:اي حاجة ساقعه…
منعم:من عنيا….
زيزي دخلت المحل و قعدت على الكرسي و منعم قصادها
زيزي:بقولك يا منعم انا ملاحظة السوق هادي و معلمين المد”بح اليومين دول كل واحد في حالة غريبة يعني….
منعم:قصدك المعلم عبد الرحيم و المعلم نجم..
زيزي:هو فيه غيرهم اللي كل يومين نسمع ان صبيانهم عاملين مشاكل…
منعم:و الله عندك حق… بقالهم مدة كدا مفيش اي حاجة و دا يقلق يخلينا نفكر ان واحد فيهم بيفكر يخلص على التاني بس واخد جنب علشان لو حد جراله حاجة يقول انه مالوش علاقه و انهم اتصافوا…
زيزي:و تفتكر مين اللي ممكن يعمل كدا…
منعم:ما أنتي عارفة المعلم عبد الرحيم دايما بيكون رد فعل و اللي بيبدا المعلم نجم…. و شكلنا هنسمع خبر موت المعلم عبد الرحيم قريب
زيزي:ياريت يا منعم ياريت…
منعم:معقول بتكرهيه للدرجة دي…
زيزي:لا مش هو أنا بكره البت بنته اللي فاكره نفسها بنت ذوات و رافعه مناخيرها في السماء… متعرفش أنا بكره شروق دي اد ايه
منعم بابتسامة سخرية
:بس بصراحة قمر ١٤ و السوق كله بيحلف أنها بميت راجل و تربية المعلم عبد الرحيم بجد…
زيزي :طب بقولك ايه بقا انا عايزاه اقرص ودنها
منعم:مش فاهم
زيزي:يعني عايزاه حد من رجالتك يعملها مشكلة… يلحقوا جتتهم عليها يعني قرصة ودن صغيرة كدا علشان تفوق و تعرف مقامها..
منعم بابتسامة:و المقابل…
زيزي بابتسامة
:اللي أنت عايزه و بعدين احنا مش هنروح من بعض بعيد.
منعم:و ماله… من عنيا.
زيزي:أنا هقوم دلوقتي و نبقى نتكلم بعدين
منعم:ماشي…
بليل في بيت المعلم عبد الرحيم
شروق كانت قاعدة مع عز اخوها اللي رجع من اسكندرية فضلوا يتكلموا و يغلسوا على بعض لكنه لما عرف بموضوع عمرو اتضايق و حاول يقنعها لكنها رفضت تسمع كلامه و غيرت الموضوع بسرعة.
شروق :بقولك ايه ما تجي نعمل فرحي و فرحك في يوم واحد.
عز بحدة:شروق متجننيش… و بعدين انا فرحي كمان شهر أنتي بقا مستعجلة على ايه اللي يسمعك يقول أن واقعه في حب الجزار دا…
شروق بابتسامة:و ماله الجزار ما ابونا كمان جزار يا سي عز…
عز بدهشة:بت اتكلمي عدل و بعدين انتي عايزاه تجنيني من أمتي بتتكلمي كدا عن نجم دا انتي كل ما بتسمعي اسمه كنتي تفضلي تحسبني عليه…
شروق:ما خلاص بقا يا جدع و بعدين انا اصلا مش عايزاه اتجوز معاك…. أنا داخله أنام
عز:ابوكي بيقول ان نجم هيجي بكرا و هو كلمه من شوية قاله أنه موافق
شروق:تمام يا عز تصبح على خير…
عز استغرب طريقتها و هي دخلت بسرعة اوضتها متجاهلة أنها تتكلم مع حد
في بيت المعلم نجم
نجم بدهشة
:أنا مش مصدق… بقا عبد الرحيم موافق أنا كنت مستني أنه يرفض… لا و كمان موافق على عمرو… دا شكله مستبيع بنته على الآخر.
عمرو بضيق :أنا عايز افهم أنت ليه مقولتلوش أنك عايز بنته لبدر مش ليا….
نجم:مجاش في بالي و كنت متوقع أنه يفهم انه قصدي على بدر مش عليك و قلت انه طبيعي هيبقى عايز بدر لبنته علشان تسافر معه و تبعد عننا بس…. هو فجئني الصراحة بتفكر في ايه يا عبد الرحيم…
عمرو:بس يا أبا انت عارف أن أنا ماليش في موضوع الجواز دا…انت بكرا تقابله و تقوله انك قاصد بدر
نجم :لا طبعا مينفعش… عبد الرحيم لو حس اننا بنلعب ببنته هيرفض و احنا الفترة عندنا شغل كتير و مش عايزين وجع دماغ
و بعدين يعني ايه مالكش في موضوع الجواز دا…
عمرو:يعني شروق دي مش شبهي و بعدين أنا عايز واحدة دماغها شغاله … واحدة عندها رأي
تبقى تحت طوعي اه بس مش ضعيفة
و لا انت فاكر أنها موافقة على الجوازة دي دا تلقى ابوها هو اللي جبرها على الجواز و زمان دمعتها على خدها و انا بقا بتعب من النوع دا….
نجم: عمرو متنشفش دماغك و فكر خلينا نكسب دماغنا و شغلنا و بعدها يا عم عايز تتجوز عليها انت حر و لا كأنها موجودة.
عمرو بضيق:أنا نازل دلوقتي بس الأفضل انك تكلمه و تفهمه اللي حصل ….
عمرو نزل و راح لزيزي اللي لاحظت أنه متعكر ……..
“تاني يوم في سوق الخضار ”
شروق كانت بتتسوق لحد ما اشترت اللي هي عايزاه.. كانت ماشية عايزاه توقف تاكسي لكن مكنش في تاكسيات….
بتسحب شنطة السوق و ماشية لكن اتنين ماشين وراها
:صباح الفل يا مارون جلاسية…
شروق:استغفر الله العظيم على الصبح… في ايه منك له مستقصدني من الصبح
الاول:و نمشي لك بلاد يا مزة…
شروق و هي مكمله في طريقها:و حياة أمك… و ايه كمان يا حيلتها منك له؟
التاني: ما تيجي نوصلك و اهو نتعرف على الجميل.. و بعدين الجميل تقلان علينا ليه بس دا احنا هنراضيكي
شروق ضغطت على ايدها بضيق وقفت و بصت له بحدة
:و ماله يا خويا و انا كمان هراضيكم اوي
شروق بدون ما تتردد قلعت جزمتها بتهور و مسكت واحد فيهم ضربته على دماغه و التاني بصلها بدهشة من ردة فعلها و الناس بتبص عليهم و هي مهتمش و بتضرب الشاب التاني
شروق:يارب تكون مرضى و الله ما انا سيباك النهاردة….
ست من السوق:ضايقك و لا ايه يا شروق..
شروق و هي بتضربه:اومال هكون بجر شكل… أشكال عايزاه الدفن بالحياة..
الرجاله اتلموا على الشاب و صاحبه جري بسرعة و هو خايف و فعلا الرجالة قاموا بالواجب
و بالصدفة عمرو كان قريب من المكان قبل شوية و شافها و لاحظ أن الاتنين دول كانوا بيضايقوها
كان ناوي يتدخل لكن ردة فعلها كانت مفاجأه له
أبتسم ابتسامة جانبية و هو بيبصلها و شايف الناس بيضربوا الشاب كمل طريقه للمد”بح…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تمرد قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!