رواية طوق الحب الفصل الأول 1 بقلم هدير عبدالعليم
رواية طوق الحب الجزء الأول
رواية طوق الحب البارت الأول
رواية طوق الحب الحلقة الأولى
_ أنا جاي البيت عندكم النهارده
= بيتنا إحنا؟؟ لا لا .. قصدي جاي ليه !!!!؟؟؟
_ تتجوزيني؟
= بصدمة يعنى أيه؟!!!
_ يعنى هنكون لبعض و مع بعض فى بيتنا
= بدهشة سيف أنت مستوعب بتقول أيه؟؟؟؟؟!!!
_ و آيه المانع؟؟
= المانع إنك.. ،يالهوي البش مهندس سليم؟؟
سليم: أستاذة رغد أنتِ فى مكتب سيف بتعملي أيه!؟
رغد بسرعة : والله ي بش مهندس هو إللى طلب اجي و..
سليم بعصبية وصوت عالى: أتفضلي اطلعي بره
رغد بحزن : كنت طالعه من غير ما حضرتك تقول
سيف بسرعة : سليم أنت بتتكلم معها كده ليها زي ما قالتلك أنا إللى طلبتها تيجي .. الورق معاكِ يا أستاذة رغد إللى همضى عليه؟
رغد بتوتر و سرحان : ورق!! ، معرفتش أرد أقوله أيه ورق أيه أنا جايه من غير ورق جايه أشوفه عايز أيه و أمشي .. بعد دقيقه افتكرت ان دي حجه علشان سيف يكون دخلني مكتبه ف رديت وقولت , هو حضرتك نسيت ولا إيه ي بش محاسب الورق أنت اخدته و على المكتب أهو و شاورت على أى ورق على المكتب
سيف ب إبتسامة : تصدقي فعلاً نسيت
سليم بعصبية: انجز يا سيف بيه علشان نازلين القاهرة دلوقتى عندنا شغل
سيف: شغل ؟ ؟!!
سليم : اه
رغد: خلاص أنا ممكن اجي وقت تانى أخد الورق
سيف:ماشي .. كده تقدري تتفضلي ي أستاذة رغد على مكتبك
رغد خرجت من مكتب سيف وأنا كلي خوف .. هو ممكن يقوله أنه عايز يتجوزني،ولا ممكن يكون عايز يتجوزني فى السر!؟ .. كان جوايا ألف شعور .. كأن كل إللى شغال تفكيري وقتها لو البش مهندس سليم عرف أيه إللى ممكن يحصل.. كملت شغلي عادى –لا لا مكملتش عادي كأن تفكيري فى كلام سيف ~ ورد البش مهندس سليم عليه هل هيوافق ولا لا
^^^ فى مكتب سيف^^^
سليم : عندنااا شغل النهارده كتير اووي
سيف : طب أنا كنت عايز أقولك على حاجه مهم
سليم : لو حاجه بره الشغل مفيش وقت ل الكلام ي سيف ..
سيف بحزن: اه ماشي تمام
سليم : عندنا مشروع مع عمك حسين لو نجح يبقا الشركه هتكبر و هتكون من أنجح الشركات فى الشرق الاوسط
سيف بفرح : أكيد لازم ينجح ان شاء الله
سليم : بس فيه شروط عمك قال عليه
سيف : شروط زى أيه؟!؟ عموماً أي شروط ف تمام هنعملها مقابل إن الشركه تكبر
سليم : يلا علشان معادنا هناك بعد ساعتين
سيف : يلا
( سيف حاولت بكل الطرق أكلم سليم فى موضوع جوازي من رغد .. لكن معرفتش من ان الوقت كأن فيه كذا حاجه المفروض نعملها قبل ما نروح عند عمى و إنى عارف سليم أخويا لما بيكون فيه شغل بيكون أهم عنده من أى حاجه فى حياته)
سليم : يلا
سيف : يااها أخيراً وصلنا
سليم : أيه ي بطل دى كلها ساعه ونص مواصلات
سيف : مش عارف ليه حاسس ان ده أصعب وقت مر عليا
سليم ب إبتسامة: أنت طول الطريق وأنت سرحان .. كأن نفسي أسألك مالك بس كنت مركز فى الشغل على الاب فى العربية
سيف : هااا
سليم : لا دا إحنا مش هنا خاالص .. لما ننزل من عند عمك نتكلم مع بعض و آشوف فيه آيه و آيه إللي واخد تفكيرك اووي كده
سيف : أكيد لازم أقولك
سليم : يلا علشان عمك مستني من بدري
( مش عارف هو ليه كأن أصعب طريق و مواصلات مرت عليا.. طول الطريق و أنا عمال أفكر فى رغد ضحكته و شكلها و كلامها و كسوفها و حيائها مني .. رغد بالنسبة ليا مش سكرتيرة خالص رغم إنى أقل واحد بيتكلم معه فى الشركه )
^^^ عند عمى^^^
عمى : عاملين أيه
سليم : الحمد لله بخير.. أنت عامل أيه.. اتاخرنا عليك عشر دقائق.. الطريق كأن زحمه اووي
عمى : ولا يهمكم
سيف : المهم هنعمل أيه فى عقد الشغل الجديد
عمى : تعالوا بس نقعد الأول شويه
سيف : أزيك ي مرات عمى
مرات عمى : الله يسلمك ي سيف, عامل أيه
سيف : الحمد لله , أنتوا عاملين أيه ، يعنى مش بتيجوا من زمان
مرات عمى ب إبتسامة: لا ما الزيارات هتبدا تزيد اووي
سيف ب إبتسامة: بيتنا مفتوح ليكم فى أى وقت .. تنوروا
عمى : أمال فين العروسة؟
سيف ب إبتسامة: بسم الله ماشاء الله هى داليا إتخطبت
مرات عمى: أيه ي عيوني !!! يعنى أيه؟!؛
سيف باستغراب: أنا آسف، لكن افتكرت ان داليا إتخطبت لما عمى قال فين العروسة
عمى بص ل سليم بحزن و دهشة, وكأن أنا الوحيد إللى مش فاهم فيه آيه ولا عارف أفهم فيه آيه و فضلت ساكت مش عارف أرد، ويمكن خائف أرد أو هرد على أيه, على كلام أنا مش فاهم فيه أي حاجه..
سليم بصلابة : أنت العريس و شاور عليا
سيف ب إبتسامة ساذجة: بتكلم مين؟
سليم بعصبية: يعنى هكون بكلم عمك !؟
سيف بدهشة : لا ي راجل ؟!!طب كنت قولتلى إنى العريس كنت على الأقل لبست بدله بدل ما أنا جاي ب لبس الشغل
سليم بفرح : يعنى أنت موافق؟!
سيف بصوت عالى: هو أيه الهبل إللى بتقولوا عليه ده؟!
مرات عمى: هبل؟!!
سيف بعصبية : اه هبل ، لما أكون بتعامل مع داليا على إنها أختي و أكتشف إنكم خلاص متفقين إنى أتجوزها ، لا و كلكم ما شاء الله موافقين … اه نسيت أسأل رأى العروسة أيه ؟!!!
سليم بعصبية وصوت عالى: أنا كلمتي متنزلش الأرض فاهم ؟!! و الا
سيف : وإلا أيه؟؟!! شاورت ب إيدي ل عمى أنا موافق إنى أتجوز بنتك بس والله هتكون زي أختي أنا مش هعرف أتعامل معه غير إنها أختي.. ب إبتسامة داليا دى أختي الكبيرة , أنا فاكر لما كنت صغير كنت ديما بجري عليها و نفضل نرغي و أحس معها بالأمان لأنها أختي الكبيرة.. محدش رد يعنى أيه رأى العروسة ؟!
داليا نازله من فوق والدموع فى عينها : لا ي سيف مش ناسيه .. أنا عارفه إنك أخ.. وهو ده تعاملي معاك.. و أنت فعلاً نعم الأخ لكن المشكلة إنى وسط ناس شايفين الجواز فلوس و شركات و.. .. رفضوا محمد لحد ما ماتت وأنا السبب, عارف ي بابا أمتي محمد ماتت لما كلمته بعد ما جه لحضرتك و هزقته هنا فى بيتك .. مات لما حاس إنى حلم صعب الوصول ليه بسبب الفلوس .. عارف أنا عندي ٣٥ و لسه متجوزتش لأنك موت أكتر شخص كنت بحبه ..محمد مااات بعد ما مشي من هنا ،أخته كلمتني قالتلي محمد ماات قالتلي إنها نفسها بس تشوفني من طريقه كلام محمد عليا و حبه ليا .. و دلوقتى عايزني أتجوز أخويا؟!!
عمى: حب أيه و هبل أيه إللى بتتكلموا عليه.. إحنا خلاص قرارنا إنكم هتتجوزوا
سيف بعصبية: أنا ماشي مش هتجوز حد .. اتجوزها أنت ي بش مهندس
سليم :….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طوق الحب)
تعليق واحد