رواية ظابط حياتي الفصل الأول 1 بقلم ملك يسري
رواية ظابط حياتي الجزء الأول
رواية ظابط حياتي البارت الأول
رواية ظابط حياتي الحلقة الأولى
” بتعيطى لى.
مسحت دموعهااا زى الطفل الصغير: مش بعيط اناا.
ابتسم وقعد جمبهاا: مالك يا..
: اسمى ليل.
” وانااا احمد.
ليل: اتشرفت بحضرتك عن اذنك.
مسك ايديهااا ووقف قدامهاا: عيونك فيها كسرة وحزن رهيب وانا واحد ميعرفكيش ممكن تحكيلى ممكن اقدر اساعدك.
ابتسمت بسخرية: اديك قولت واحد متعرفنيش اذا كان لما قولت ل امى وابويااا اللى هما اقرب ناس لياا مصدقونيش وابويااا نزل فوقياا ضرب وامى دعت عليااا ف انت ياغريب هتصدق.
احمد: جربى.
ليل اتنهدت بدموع: كنت مخطوبة ل ابن عمتى اسمه باسم كنت بدات احبه واثق فيه لحد ماحه ف يوم ولقيته بيرن عليااا يقولى انتى فين قولتله ف البيت قالى انزلى بسرعة قلقت عليه لبست بسرعة ونزلت لقيت وشه متغير ركبت معاه بهدوء فجاه لقيته وقف قدام عمارة ولسة قبل اما اتكلم لقيته حط حاجة على وشى بعدها محستش بنفسى غير وانا ف اوضة غير بتاعتى بدات اتعدل لاكن مقدرتش ببص حولياا شايفة هدومى مرمية على الارض وانا من غير هدوم وف دم بدات افهم وعيطت وصوت بس مكنش فيه حد قومت وانا مش قادرة لبست بكل انكسار وروحت لقيت ماما وبابا حتى ملحظوش غيابى دخلت اوضتى مش عارفة اقول اى ولا لى هو عمل معاياا كدا كان فاضل شهرين وابقااا مراته لى عمل معاياا كدا معرفش النهاردة اتشجعت وقولت ل بابا وماما كان عندى امل انهم يصدقونى بس حصل العكس وزى ما انت شايف شكلى مبهدل بسبب ضرب ابوياا ونزلت هربت منهم ومش عارفة اروح فين.
احمد واتنهد: كل دا حصلك.
ليل: وبرجع وبقول الحمدلله.
احمد: طب هتروحى فين دلوقتى.
ليل: معرفش بس اكيد ربنا مش هيسيبنى كدا.
احمد لمعت ف دماغه فكرة.
احمد: تعالى معاياا ياليل.
ليل بعصبية: انت فاكرنى اى يا استاذ انت على فكرة الموضوع دا حصل وانا مش فى واعيى يعنى بلاش تفتكرنى واحدة….
وضع احمد يده على فمهااا: شششششس اسكتى بلاش هبل اى التفكير المتخلف اللى فكرتى فيه دا قدامى ياليل ومش عابز اسمع صوتك مفهوم.
اومأت راسهاا بالايجاب مسك احمد ايدهااا وركب عربيته ومشى وهى طول الطريق بتفكر ياترى اى اللى هيحصل وهو واخدهاا على فين وازاى هى حاسة بأمان معاه وازاى اصلاا وافقت على الهبل اللى بيحصل، لسة هتتكلم احمد ورفع سبابته.
احمد بتحزير: قسمااا باللى خلقنى وخلقك لو فتحتى بوقك ب اى كلام هيعصبنى ل هرميكى من الشباك واناا بنفذ اللى بقوله مفهوم.
ليل خافت منه وفضلت السكوت وصلت قدام برج عالى بصت على البرج وبصت ل احمد وافتكرت يوم ما باسم جابها قدام عمارة وف ثانية كانت خرجت من العربية وطلعت تجرى احمد نزل جرى وراهااا وجابهاا.
احمد بهدوء: بتجرى لى.
ليل بعياط: انت عايز منى اى انت كمان انت كمان عملت زيه عايز اى يا احمد.
احمد مسح دموعهااا وهمس: صدقينى انتى اخر واحدة هفكر اذيهاا ياليل امشى معايااا.
متعرفش لى حست بالامان من كلامه اللعنه على غباؤهاا لقد وثقت به ب قليل من الكلام الفارغ طلعت معاه لقته وقف قدام شقه ورن الجرس.
عمر بإستغراب: احمد باشاا عندنا بذات نفسه.
احمد زقه ودخل ومعاه ليل: نوووور يانورر.
نور بإستغراب: اى يا احمد.
احمد: ليل هتبات معاكى النهاردة والشحط دا هيشرف معايااا.
عمر وحضن نور: نععععععم انت عايز تبعدنى عن مراتى امشى اطلع برااا انت اصلاا لما شوفتك عندى عرفت انك جاى ووراك حاجة.
نور ضحكت: اى ياعمر دا برضوا اخويااا.
عمر بغضب: ملييش دعوة ماتبات عنده انا مالى.
ف ثوانى وكان عمر بين ايد احمد وخرج.
ليل بإحراج: انا اسفة لو ازعجتك.
نور وابتسمت: ولا ازعاج ولا حاجة يا قمر.
ليل: جوز حضرتك شكله مضايق من وجودى.
نور وضحكت: دا مفيش احن من عمر وهو بيهزر هو واحمد بيحبوا يرخمو على بعض مش اكتر تعالى معايااا غيرى هدومك ونقوم نتكلم ونجيب فشار يالااا.
ليل ونور قضوا يومهم وهماا بيضحكواا.
ليل: هو انتى حامل.
نور بإستغراب: لاء لى بتقولى كدا.
ليل وابتسمت: مفيش ياجميلة.
نور: تعالى نرخم على احمد وعمر.
ليل بإستغراب: ازاى هترنى عليهم.
نور: لاء احمد شقته فوقينااا.
نور لسة بتقوم وقعت على الارض اغمى عليهااا.
ليل بخوف: نور نور حاولت تقومهااا معرفتش.
فتحت باب الشقة وطلعت تجرى على فوق وخبطت على احمد بخوف.
احمد: ف اى ياليل واى اللى مطلعك بالبس دا انتى اتجننتى عمر جوا.
ليل بدموع: نور فجاة اغمى عليهااا ومش عارفها اشلهاا من على الارض.
فجاة عمر خرج زى الاعصار جرى على تحت نور لسة هتجرى وراه احمد مسكهاا وقلع تيشيرته
احمد بغضب مكتوم: اخر مرة تخرجى كدا اتفضلى البسى.
ليل بصتله بصدمه ماذا يقول هذا الاحمق اخته تحت ف حاله صعبة وهو هنا يتحدث عن لبسهاا غصب عنهااا ابتسمت واومأت براسهاا بالايجاب ونزلت هى واحمد تحت شافوا عمر دخلهاا الاوضة.
عمر: انا هتصل على الدكتور.
ليل وحمحمت: انا دكتورة نساء.
عمر بخوف: طب اكشفى عليهااا بسرعة.
ليل بدأت تفحص نور وابتسمت لان شكوكهاا كانت صح خرجت برا ل عمر واحمد اللى باين الخوف الشديد فقالت بسرهااا يابختك يانور لديك اخ يحميكى ويخاف عليكى وزوج حنون يحبك بصدق.
عمر جرى مسك ليل من ايديهاا: هااا هى كويسة صح.
احمد وبعد ايد عمر عن ليل: هااا ياليل نور مالهاا.
نور: وبصت ف عيونهم: مبروك هتبقاا بابا وانت خالواا.
احمد وعمر بصولهاا بصدمة وبعدين بصوا لبعض وضحكوا وحضنوا بعض عمر جرى على اوضة نور.
نور: ف اى ياعمر مالك عامل كدا لى انا كويسة.
عمر جرى حضنهاا وباسهااا وفضل يحضنهااا.
نور بعدم فهم: عمر ياحبيبى مالك.
عمر: انا بحبك اوى تعرفى كداا.
نور: عارفة ياحبيبى
عمر واتنهد وحضنها: نور انتى هتبقى ماما.
نسيبهم بقااا.
احمد: شكرا ياليل.
ليل وابتسمت: العفو بس انا معملتش حاجة.
احمد واتحمحم: ليل ف مشكلة.
ليل: اى هى.
احمد: عمر لو هنموت قدامه مش هيسيب نور النهاردة.
ليل بشك: احم وبعدين.
احمد: هتطلعى معاياا النهاردة وبكرا صدقينى هجيب عمر من قفاه والله ولو خايفة منى اقفلى باب الاوضة.
ليل بصتله شوية وفكرت.
ليل واتنهدت: ماشى يااحمد.
احمد: اتفضلى.
احمد وليل خرجوا وقفلوا الباب.
نور بإستغراب: هو مين اللى قفل الباب.
عمر: لاء ياحبيبتى دا اخوكى خلااا عنده دم وخد المزة بتاعته فوق وانا اراهن انه ماصدق.
نور وابتسمت: بس طيبة وجميل اوى.
عمر وحضنهاا: ملناش دعوة بيهم بقولك اى انتى احلويتى كدا لى وانتى حامل
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ظابط حياتي)
تعليق واحد