روايات

رواية ظلمني من أحببت الفصل الثاني 2 بقلم زهرة عصام

رواية ظلمني من أحببت الفصل الثاني 2 بقلم زهرة عصام

رواية ظلمني من أحببت البارت الثاني

رواية ظلمني من أحببت الجزء الثاني

رواية ظلمني من أحببت
رواية ظلمني من أحببت

رواية ظلمني من أحببت الحلقة الثانية

يعني اتجوز إبن خالي هو انا أعرفه أصلا آسفة مش موافقة على الجوازة دي
هو ايه اللي مش موافقة على الجوازة هتتجوزيه و رجلك فوق رقبتك
أسيل: يعني ايه يا ماما هتغصبيني على الجواز منه
– يا بنتي انا مش هعشلك العمر كله عاوزه اطمن عليكي قبل ما ا*موت
أسيل بضحك: و هو انتي ضامنه يعني إبن اخوكي دا يا ثريا مش يمكن يطلع مش كويس
ثريا : اسكتي يا بت دا إبن أخويا يعني اكيد هيحافظ عليكي و هيحطك في عنيه
طبطبت على كتفها و هي بتقول: فكري يا أسيل يا بنتي فكري بس اعرفي إن امنيتي قبل ما أ*موت أشوفك متجوزه جاسر
بااك
أسيل في سرها يا ريتني ما موافقت و كملت بسخرية يظهر إن إبن اخوكي صان الأمانة كويس يا أمي
———- اذكروا الله ———–
حامد بحزن: صعبانة عليا أوي الست أسيل
– حقيقي يا بابا اللي شافته مش شوية كله من العقر*بة اللي إسمها يسر
حامد: يا ريت كانت عليها لوحدها يا منه دا أمه و خالته كمان و يعيني جاسر بيه زي الأطرش في الزفة ولا فاهم حاجة
يلا حسبي الله ونعم الوكيل فيها وليه قادرة بس هي يا حبه عيني هتستحمل عيشيتنا دي
حامد: و مالها عشيتنا بقي مهي زي الفل اهي يا تفيدة و انا إن شاء الله هحاول على قد ما اقدر اوفرلكم اللي انتوا محتاجينه
تفيدة : تعيش يا حامد ربنا ما يحرمنا منك و يجعل اللي بتعمله في ميزان حسناتك
———- اذكروا الله ———–
جاسر قاعد متعصب في الاوضة و مش مصدق إن أسيل تعمل كدا بس إزاي دا انا شايفها بعنيا و جايبها من اوضة نومه ليه يا أسيل ليه تنهي اللي بينا كدا .. بس انا اللي غلط لما وافقت على المهزلة دي من الأول كنت فكرك بريئه لكن طلعتي ميه من تحت تبن
فلاش باك

 

 

جاسر:هو انا بنت هتغصبني على الجواز أنت بتقول ايه يا بابا
زي ما سمعت يا جاسر هتتجوز أسيل بنت عمتك في أقرب وقت
حنان: ايه اللي بتقوله دا يا إسماعيل انت عاوز تجوز ابني لواحدة شحاته انت واعي للي بتقوله
إسماعيل: إلزمي حدودك يا حنان اللي بتتكلمي عليها دي اختي
حنان: أختك مختلفناش بس شحاته
إسماعيل بحزم : شحاتة أيوة زي ما أختك برضوا كدا شحاته
حنان بغضب : ايه اللي انت بتقوله دا يا إسماعيل
اسمغاعيل: شوفتي بتزعل إزاي اختي لو كنت ببعتلها فلوس فدا من خيري و من شغلي مكنتش باخد منك جنيه أدهولها لكن انتي بقي كنتي بتاخدي شقايا و تدي أختك و بنتها
حنان إتعصب و مبقتش عارفه تتكلم و سابتهم و مشيت
إسماعيل بتنهيده : إقعد يا جاسر عاوزك في كلمتين
جاسر : بعد اذنك يا بابا لو هتتكلم في موضوع الجواز دا فـ آسف أنا مش موافق دا انا مشفتهاش قبل كدا و تقولي بنت عمتك
إسماعيل: الغلط كان غلطي انا .. انا اللي انشغلت عنها و إديت كل وقتي للشغل إسمعني يا ابني هو طلب و هطلبه منك إنك تتجوز أسيل و قبل ما تعترض إسمع الأول الكلام اللي هقوله ليك
جاسر بإحترام: إتفضل يا بابا
إسماعيل بشرود: ثريا أختي مكناش بنفترق أبداً لحد ما إتجوزت عثمان كان راجل على قد حاله بس هي رضيت بيه وقالت ايدي بايده و هنكمل مع بعض

 

 

كنت بحاول اديها فلوس لكن مكنتش بترضي تاخد
جاسر: بس انت قولت لماما أنها بتاخد ..
اسماعيل: أمك الطمع عامي عنيها عاوزه كل حاجه ليها و بس هي شافتني مره بديها فلوس و مهما أحاول أقنع فيها أنها رجعتهم ليا و أنها مره واحده كانت مستلفاهم مبتقتنعش إكمن خالتك مقشطاها أول بأول المهم
عثمان تعب و للأسف بسبب سوء العلاج مات ثريا رفضت تتجوز بعده و قالت أربي بنتي
جاسر: أيوة انا مالي بكل دا
اسماعيل بتعب: من كام يوم كنت بزورها بعد ما إنقطعت عنها كتير أوي بس للأسف أسيل مكنتش هناك عشان أشوفها
ثريا قالتلي على كل اللي بتمر بيه و كمل بدموع: طلع عندها سرطان في الكبد و للأسف مرحلة متأخرة جداً
طلبت مني إني أخد بالي من أسيل بعدها و انا وعدتها إني اخلي بالي منها و خصوصاً أنها متعرفش بمرض أمها
افتكرتك وقتها و اقترحت إني اجوزكم لبعض منها اكون اطمنت عليك و منها اكون طمنت اختي و فرحتها في آخر أيامها
جاسر بحيرة: الصراحة يا بابا انا مش عارف
اسماعيل: خد وقتك في التفكير يا جاسر انا مش هتغط عليك
باااك
جاسر يا ريتني ما وافقت ولا شفتك للأسف طلعتي ز*بالة يا أسيل
———- اذكروا الله ———–
فريدة بضحك: يا بنتي اقعدي بقي ايه الفرحة طيرت دماغك

 

 

يُسر : انتي مش متخيلة يا ماما انا فرحانة إزاي أخيراً جاسر طلق مراته و هيبقي ليا
كانت هترد عليها لكن تلفونها رن بصت لقت ياسر اللي بيتكلم
يُسر بتوتر : هو بيتصل دلوقتي ليه بصت لمامتها و قامت عشان ترد بعيد عنها
———- اذكروا الله ———–
أسيل خرجت من الاوضة و قالت لحامد حاجة خلته يزعل

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ظلمني من أحببت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى