روايات

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثالث 3 بقلم ندا الشرقاوي

رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثالث 3 بقلم ندا الشرقاوي

رواية عالجتها ثم أحببتها الجزء الثالث

رواية عالجتها ثم أحببتها البارت الثالث

رواية عالجتها ثم أحببتها
رواية عالجتها ثم أحببتها

رواية عالجتها ثم أحببتها الحلقة الثالثة

كانت تهز راسها برفض شديد وتقول….. لا…. ابعد….. ابعد….. حراام…. لا

اقترب سريعًا وجلس على ركبته ليقول….. رزان….. فوقي دا كابوس…. رزان

رزان….. لا انا مش كويسه…. انا بقيت…. وحشه

قاسم بخوف….. رزان قومي رزااااااان رزااااان

فاقت رزان وهي تصرخ بخوف….. لاااااا

وجدت قاسم أمامها عانقته بخوف، دهش قاسم من قربها

 

 

قاسم ربت على ظهرها بحنو حتي تطمئن وتهدأ، بعد عدة دقائق كانت انتظمت أنفاسها وقد هديت

ابتعدت عنه وأغرورقت عيناها بالدموع

هتف مسرعًا….. بااس اهدي خالص

رزان بخوف….. كا… كابوس

قاسم….. كابوس وخلاص راح أنتِ معايا

رزان ببكاء….. مش عارفه أنام…. خايفة

 

 

 

قاسم….. طب…. طب هفضل قاعد هنا وأنتِ نامي متخافيش

رزان….. مش هعرف

قاسم….. رزان متخافيش مني أنا الوحيد اللي معاكي ومش هسيبك ثقي فيا يالا نامي

بالفعل سطحها على الفراش مره اخري، وظل بجانبها حتي غفت في النوم

وقف ودلف ليبدل ثيابه لملابس مريحه، وأمسك كتابًا فهو يعشق القراءه وتسطح بجانبها وبدا في القراءه بدقة.

بعد مرور ثلاث ساعات أجرى مكالمة هاتفية لطابخة القصر وطلب منها تجهيز طعام صحي يأتي على الجناح بعد مرور ساعة.

استغرب نومها الكثير، لكن خاف أن يوقظها لتصرخ مره اخرى

في الأسفل

 

 

 

مي بغرابة…. الأكل دا لمين

الخادمه…. بنجهزه لقاسم بيه

مي….. الأكل دا ميطلعش فوق سامعه اللي عاوز ياكل ياكل تحت

الخادمه بإحترام…. بعتذر ياهانم مش هقدر اخالف كلام قاسم بيه

مي بعصبيه وحده….. أنتِ بتستهبلي ولا اي هتعصي كلامي، هقطع عيشك

الخادمه…. محدش يمشيني غير قاسم بيه

مي بعلو صوتها…. أنتِ بت قليله الربايه

ورفعت يداها وصفعتها بقوة

 

 

رفعت الخادمه يداها وردت لها نفس الصفعه واقوى

مي….. أنتِ بتضربيني يازبا*له

الخادمه….. اهلي علموني احترم الكبير ولا يمكن أمد أيدي، لكن لما الكبير يحتاج ربايه على كبر يبقا لازم يفوق

وخلعت مريرة الطعام، ثم قالت…. أنا بستقيل من دلوقتي

مي بعصبيه كيف لفتاة هكذا تمد يداها على اسيادها،خرجت لتنادي الحرس ودلف الحرس سريعًا

مي….. امسكوا الحيوا*نه دي

بالفعل امسكها الحرس، لكن سمعوا صوت قاسم وهو يهبط من على الدرج

قاسم بحده…. سبوها، بتخدوا أوامر من مين بتخدوا فلوس من مين مني ولا من مي هانم وجه كلمه لمريم الخادمه حصل اي

 

 

 

مريم بإحترام فهي قاسم مثل أخاها الكبير…. اللي حصل يافندم كنت بجهز الغدا لحضرتك وللمدام، بس مدام مي أمرتني أن معملش غداء واللي عاوز يتغدي ينزل تحت لما رفضت ضربتني بالالم وأنا علشان مغلطش رديت ليها الالم

قاسم…. عملتي اي

مي…. علمها الأدب ياقاسم

قاسم…. اطلعي يامريم لمي حجاتك عقبال ما اغير

مريم…. حاضر

 

 

 

بالفعل صعدت مريم واخرجت حقيبه سفر وأخذت تضع فيها ملابسها وجميع اشيائها وانتهم على الفور وارتدت بنطال من خامه الجينز وكنزة سوداء ورفعت شعرها لأعلى ولم تشعر بذره ندم عن صفعها لمي

وهبطت إلى الاسفل كان قاسم قد بدل ثيابه وانتظرها بالأسفل

قاسم….. يالا

مي…. هتوديها فين

قاسم….. مش شغل حد مش أنتِ عاوزاها تمشي

مي…. مش بعد ما تاخد ليا حقي

قاسم….. حقك لو هيا اللي غلطت بس حضرتك ضربتيها الأول وهيا مش عابده عندي علشان اضربها غير كده شوفي مين هيعملك الأكل ويستحمل اللي بتعمليه لأنها هتمشي

مي بكبرياء…. اجيب بدالها عشره

 

 

 

مريم بهمس…..10 عفاريت يركبوكي ياشيخه

قاسم….. يالا

بالفعل قاسم اخد مريم وخرجا

في السيارة

قاسم…. ينفع كده.

مريم…. هتطلعني غلطانه يا قاسم بيه

قاسم…. دلوقتي لوحدنا وبره الشغل يبقا قاسم بس ومش هطلعك غلطانه كنت هجبلك حقك

مريم….. بلاش نضحك على بعض هتجبلي حقي من والدتك، زي برده ما عاوز تجيب حق رزان.

قاسم…. وبعدين يامريم

 

 

 

مريم…. ليا رب كريم ياقاسم

قاسم…. صاحبي عنده مطعم اي رايك تشتغلي طباخه يعني مش جارسونه

مريم بمزاح…. ولو جرسونه عادي أهم حاجه شغل

قاسم…. تمام هكلمه ، مش ناويه ترجعي تتمرني

مريم…. لسه بدري ياقاسم

قاسم….قولتلك أنا سداد

مريم……سبني على راحتي وقت ما اجمع مبلغ هنزل اتمرن

قاسم…. براحتك

 

 

 

وبالفعل اجرى مكالمه تلفونيه، ليخبر صديقة بأنه معه طابخه ماهرة، اخبرُه صديقه أن يأتي بها إلى مطعمه

ذهبا إلى المطعم ورحب بهم

مالك….. أهلًا وسهلًا

قاسم….. أهلًا بيك دي بها مريم

مالك….. أهلًا ياانسه

مريم… أهلا بيك

قاسم….. بص بقا مريم بتطبخ كويس جدًا وهي الطباخه بتاعت القصر وزي أختي بالظبط بس حصل خلاف بسيط كده وقُلت تشتغل عندك

مالك….. طبعًا معنديش مشكلة، تقدر تستلم من دلوقتي

قاسم….. كده كويس

 

 

 

قاسم لمريم….دا مفتاح الشقه اللي قريبة من المطعم هتقعدي فيها

مريم برفض…. يس يا قاسم مينفعش

قاسم….. مريم مفيش نقاش في الموضوع دا اتفضلي

قاسم…. مالك خلي بالك منها

مريم…. هو أنت سايب طفلة

قاسم…. الله يخليك يامالك اوعى تطلع للزباين لأنها مجنونه

مالك بمزاح …. متقلقش

غادر قاسم بعد ما اطمئن عليها

دلف إلى القصر ومعه طعام جاهز من المطعم، وصعد إلى الجناخ وجدها استيقظت وتبكي

قاسم بلهفه وخوف…. مالك.

رزان ببكاء ….. مشيت وسبتني

قاسم….. لا أنا نزلت اجيب اكل ليكي مش أنتِ بتحبي البيتزا

رزان….. معنتش تمشي

 

 

 

قاسم…. خلاص مش همشي ممكن تاكلي

رزان اخذت محرمه ورقيه وبدات تزيل عبراتها

قاسم…. مش ناويه تغيري الفستان

امسكت الفستان بقوه وتحدثت بخوف…. لا

قاسم…. طب ننزل نجيب لبس ليكي حتى

رزان….. مش عاوزه اشوف حد ولا اختلط بالناس

قاسم…. هكون معاكي

رزان….. لا مش عاوزه

قاسم…. طب كلي يارزان

 

 

 

فتح عُلبة البيتزا وشرعا في الطعام كانت تأكل كثير لأنها لم تأكل

منذ فترة

بعد مرور 10دقيقه

قاسم….. اطلبلك تاني

رزان بخجل….. لا

قاسم….. تشربي عصير

رزان….. لا عاوزه أنام

قاسم….. تاني

رزان….. أيوه

قاسم بيأس… براحتك اغسلي ايدك ونامي يارزان

وبالفعل وقفت عن الفراش ودلفت إلى المرحاض غسلت يداها وخرجت لتنام مره اخره

 

 

بعد مرور أسبوعان

الحال كما هو، رزان لا تخرج من الجناح نهائي لا تعلم شئ عن خارج الجناح، تأكل وتنام فقط، تتحدث قليلًا مع قاسم إذا سأل سؤالًا تجاوب فقط لا أكثر عرض عليها أكثر من مرة أن توافق على الطبيبه النفسيه، لكنها في كل مره كانت ترفض بشده

الح عليها اليوم أن يذهبا لشراء ثياب جديده لها، ووافقت في النهايه

ارتدي بنطال أسود وقميص أبيض ووقف يصفف شعره نظر إلى المراه وجدها تخرج وهى ترتدي فستان أسود اللون

وهتفت بهدوء….. أنا جاهزه.

قاسم…. تمام يالا

مد لها يداه نظرت إليه بتردد وخوف شديد، لكن نظر إليها باطمئنان وانتظر حتى يرى هل ستضع يداها في يده أو سترفض. في النهاية وضعت يداها بخوف وتردد لكنه شدد عليها و امسكها بقوة

هبطا إلى الاسفل ويداها في يداه

كان عز ومي يجلسان سويًا، نظرت إليهم بخوف وانكمشت في نفسها لكن طمنها قاسم بنظراته

 

 

 

مي ساخره…. اخيرًا الهانم ورتنا وشها جوازه الشوم والندامه، السبب في مو*ت ابني وخراب العيله وتشويه اسم الشرقاوي

عز بصرامه….. مي خلاص

مي….. لا مش خلاص هي السبب في مو*ت كريم ابني ما هي لو محترمه مكنش حصل اللي حصل تلاقيها هيا اللي كانت بترمي نفسها عليه

رزان تركت يد قاسم وصرخت وهي تقول…… كفااا.يه في اي أنا اللي غلطانه….. ما أنتِ لو عندك بنت هتعرفي يعني اي شر*ف بس انتوا محلتكوش حاجه فاكره أن القصر والفلوس دي حاجه…. لا وابنك الله يج*حمه يولع في جه*نم يارب…. هو اللي كان بيتعرض ليا…. عارفه يعني اي اكون خايفه اطلع من بيتي علشان معنديش سند اتسند عليه….. كلكوا اغبيه ومجتمع فاسد علشان كل مشكله فيها بنت تلموا البنت ليه….. هي غلط والشاب صح…. اصل هيا متربتش وهو طالع من تحت شيخ وشيخه… ابنك اللي أتعرض ليا وعرض عليا فلوس علشان اقضي معاه يوم…. لكن ازاي حد يقول لكريم بيه لا…. هو في بنت ترفض كريم بيه…. لكن أنا رفضت ولما رفضت اي اللي حصل….. ابنك اعتد*اء عليا عارفه يعني اي تخيلي بنتك مكاني

مي….. أنا لو عندي بنت

 

 

 

رزان….. اوعى تقاطعيني لو عندك بنت كنتي خوفتي على بنات الناس بس اللي ايده في المايه مش زي اللي ايده في النار ابنك اقذر انسان على وجه البشره والحمد لله إن ربنا خلص البشريه منه بس أنا حسابي لسه موصلش

مي ببرود…. فلو…

رزان….. اوعى تكملي مش بقولك….. كل حاجه فلوس…. انتِ بني ادمه يستحيل تكوني ام مستحيل….. انتِ ام فاسده….. العيب على المجتمع الفاسد اللي خلاكي سيده أعمال ناجحه علشان بس معاكي فلوس….. العيب على المجتمع اللي فرق بين شاب وبنت….. العيب على الناس اللي بتطلع البنت غلطانه والشاب اي ملك من ملايكه الرحمه حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا

ووقعت مغشي عليها

قاسم….. رزااااااان

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عالجتها ثم أحببتها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى