روايات

رواية نور ظلامي الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد

رواية نور ظلامي الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد

رواية نور ظلامي الجزء الثالث

رواية نور ظلامي البارت الثالث

رواية نور ظلامي الحلقة الثالثة

_ يا جوازك مني يا تضمني سقوطك فالمادة و أهلك اللي مش هتبقي متطمنة عليهم و…
لفت و مهتمتش أو حاولت متبينش إن هي مهتمة لكلامه..
و حاولت تفتح الباب تحت نظراته و لكن محاولتها كان مصيرها الفشل الحتمي!!
فجأة، الباب اتفتح.. مفكرتش تبصله و خرجِت فورًا..
لاحظِت إنه مبتسِم بطريقة غريبة حبة.. بس معلقتش و مشِت بطريقة هادية و لا أكنها كانت بتتهدد جوة!
بصت ففونها و سرحِت فذكرى ليها مع شخصيةٌ ما…
و سرحت فيها و مخدتش بالها من دموعها و هي نازلة بس لقِت نفسها اتخبطت فحد..
_ حاسبي يا آنسة!
= مش واخدة بالي..
_ آنسة لليان؟
مردتش عليه و لا بصتله و كانت هتمشي..
_ علفكرة، انا أخو رودينا مش بعاكس!
لفِت و قالتله بعقدة حاجب:
نور الدين؟
_ لا، أنا قاسم..
= إزيك.. سلملي على عمو يا قاسم، معلش مضطرة أمشي..
_ مفيش مرة أكلمك تكروتيلي الرد؟ بالله أنا مكروت خِلقة..
مقدرتش تخفي إبتسامتها و قالت بهدوء:
رزقك بقا، السلام عليكم..
_ و عليكم السلام..
” تاني يوم.”
_ مش جاية ليه؟
= مليش نفس انهاردة يا فريال..
_ ولله!
عليا؟
لليان بخنقة:
خلاص يا فريال..
فريال حسِت إن الموضوع مش بسيط و قالتلها:
حد مضايقِك..؟
_ هحكيلك بعدين .. ماما بتنادي!
= إديها بوسة كبيرة و قوللها فيرو بتسلم على عيونك..
إبتسمت إبتسامة خفيفة..
_ بحبك فالله ولله..
= أحبِك الذي أحببتني فيه، بس زعلانة منك عشان هاكل إنهاردة لوحدي!
_ بكرا هطفحك سندوتشين واحد شاورما و واحد بطاطس..
ضحكت فريال و ابتسمت إبتسامة هادية:
على حسابك؟
_ طبعًا…. لا!
= طب إقفلي يا لليان، الله يهديكِ..
ضحكت و قفلوا مع بعض.. بصِت للسقف و هي بتفتكِر الموقف المشؤم، بس قالت لنفسها بعد تنهيدة:
دا عبيط بجد، مفكر إني هتأثر بكلمتين.. يخربيت اللي أقنعه بإنه دكتور أصلا!
فجاة سمعت صوت خلاها تنتفض من مكانها، تزامنًا مع صوت رسالة حديثة وصلِت لفونها… مهتمتش لحاجة طلعت و ملامح القلق كلها بتتعبَر فوشها..
_ في اي؟؟؟؟
= أمك وقعِت من طولها فجاة، لليان خُديها معايا ننقلها الأوضة..
كانت هتعيط و هي شايفة مامتها القوية بالمنظر دا، قربت تشيلها مع أختها و هي مش مستوعبة حاجة…
” بعد ساعتين.”
_ ياربي اي اللي جرالك يا أمي!! انا واثقة فقُدرتك يا رب، العون من عندك!!
فتحت الرسالة بعد ما حاولت تهدى، و اتصدمت من أكتر رسالة هتغير حياتها و مصيرها تمامًا….
_ بكرر، أنا مش سهل يا قُطة عشان تفكري تتحديني، بإيدك ترفضي و بإيدك تماطلي و تخاطري بحياة الغاليين!!
الفون وقع من إيديها، و مليون سيناريو هاجم تفكيرها.. بس!!!
قامت بسرعة، صلِت ركعتين و هي تعيط.. لحد ما خدها الوقت و نامت و هي بتقرأ قرآن…
” بعد يومين.. من دون أحداث جديدة.”
دخلت المدرج بهدوء كعادتها، و لكن أوِل ما قعدت.. شافت اللي صدمها!
و لكن.. لقيته دخل!!
أيوة هو، بهيئته الجذابة و اللي تشوفيها تقولي مُحترم و جِنتل.. و لكن أثبتلها العكس بجدارة، شافها و لمحها و هي غضت بصرها، فريال مش موجودة.. و رغم إن نص الجامعة بتحبها إلا إن أقرب صديقة ليها ” فريال.”
_ شوال!
= شوال رز، بنجر!
إبتسموا بإستهزاء و هم عارفين إن الدكتور مش هيسبها قاعدة، و لكن خالفت توقاعته و فضلت قاعدة..
إبتسمت و كمان نامت بطريقة ملحوظة، لكن هو معلقش!!
” بعد ساعة.”
صحِت و فضلت تفرُك فعينيها…. و صرخت بعلو صوتها و هي شايفة إنها متكتفة و قاعدة على كرسي و كان في شخص واقف قدامها….
_ قمر منورني !
= إنت مين؟
_ مُشتاق..
قالت فنفسها بتردد و نفي:
ن…ن نور !
يا ترى مين نور، و اي حكايته و هل مصيرها معاه غامض للدرجادي…؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور ظلامي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى