روايات

رواية عبدالرحمن وشمس الفصل الثامن عشر 18 بقلم منار همام

رواية عبدالرحمن وشمس الفصل الثامن عشر 18 بقلم منار همام

رواية عبدالرحمن وشمس البارت الثامن عشر

رواية عبدالرحمن وشمس الجزء الثامن عشر

رواية عبدالرحمن وشمس
رواية عبدالرحمن وشمس

رواية عبدالرحمن وشمس الحلقة الثامنة عشر

تاني يوم

عباس قعد جنب ايهاب بتوتر

عباس: احم بقولك اي يا ايهاب

ايهاب رفع وشه مع علي التلفون وبص لابوه بتركيز

: نعم يا بوي

عباس: يعنى هو في مشوار للقاهره.. وكنت عايزك تيجي معاي. فرح ابن واحد صحبي و الواد يتيم ولازم اقف معاه.. وكنت عايزك تيجي معاي.. يعنى اكمن ملهش حد و معندوش اخوات.. اعتبره اخوك

ايهاب بهدوء: تمام

عباس: قوم جهز حالك لازم نمشي دلوقتي علشان نلحق الحنه

ايهاب قفل التلفون وطلع علي فوق لقي حور واقفه قدام الدولاب

حور شهقة بخضه لما حست بأدين علي وسطها وراس بتدفن في رقبتها

حور: خضيتني

ايهاب بهمس: اممم انا مسافر القاهره

 

 

 

 

 

 

 

حور لفة وشه: ليه هتعمل اي

ايهاب قربها منه: فرح واحد قريبنا

حور: هطول

ايهاب: احتمال يومين اول تلاته….با*سه علي راسها… خدي بالك من نفسك

حور بخجل وهي بتحاول تبعد

: ه… هجهزلك الشنطه علشان متتاخرش

ادهم بغضب: قلتلك مستحيل اخد الفلوس دي ولا عايز منه حاجه

نوسه: بس دي حقك زي ما ولاده لاتنين اتجوزه من فلوسه انت كمان زيك زيهم

ادهم: امي افهمي انا لولا اصرارك لا عايزه في حياتي ولا يدخل بيتنا اصلا

نوسه: بس دا ابوك

ادهم:لا مش ابوي لو ابوي مكنش رماني الرميه دي وكان بطل خوف من ابوه وقله انه متجوز…انا زنبي اي… معلش يا ادهم يا ابني الحب ملهش سلطان وانا وابوك حبينا بعض.. وتجوزنا.. عرفين ان انت المظلوم الوحيد في الموضوع بس مش هنطول وهنقول لجدك… ادهم… عادي برضو لو انا مكانهم اكيد كنت هعمل كدا.. ادهم لازم تشتغل علشان ابوك مش هيقدر يبعت من المال الي معاه اصلي ابوه بيرقب كل حاجه.. معلش اشتغل يا ادهم دا مهما ان كان ابوك ولو عايز فلوس ابعتله..

نوسه: ادهم.. انا… ادهم قطعاها لما سحب ايد آيه الي كانت واقفه بعيد وخايفه من صوت ادهم العالي

ادهم: بعد اذنك يا ماما هنتاخر

ادهم نزل وهو بيجر آيه وراه واول مدخل العربيه رما نفسه في حضن ايه

 

 

 

 

 

 

 

 

وهمس: ا.. انا مش بكره..ا.نا ب.. بس هو ليه بيعمل كدا ابنه ميستهلش يضحي شويه علشانه

آيه بدمع: علي لاقل هو لسه شريك… مبعكش زي

ادهم بعد وخده في حضنه وهو بيغمض عنيه بالم… بعد شويه بعدها عن حضنه

: بس خلاص كفايه عياط.. هتنكدي عليا ولا اي

آيه مسحت دموعه وهي بتبتسم بخجل

: لا.. ادهم با*سها علي را*سها بحب

بنت خبط علي باب العربيه

: احم احم ادهم بيه

آيه حاولة تبعد بخجل و ادهم تبت فيها وتبسم للبنت

:اي امال فين باقي البنات

البنت تبقا وحده من البنات الحاره الي هتروح مع آيه الكوفير

:هيلبسو وجين..اي بقا ادخل ولا قطعت عليكم

ادهم ضحك و آيه في حضنه

:لا تعالي…..اركبي

……

عند عبدالرحمن قاعد علي السرير بيحاول يحرك رجله و شمس جنبه

شمس:كدا برضو لسه بدري علي فك الجبس

 

 

 

 

 

 

 

 

عبدالرحمن: مش بعرف اتحرك فيها اكدا احسن هلف عليه شريط ضاغط وبعدين بقاله اربع ايام

شمس رفعت حجبه: ولله

عبدالرحمن: بقولك اي متوهيش فين بقا البو*س ولا*حضان الي قلتي عليهم بعد مفك الجبس

شمس ضحكت:اقسم بالله سافل مفيش غير لما تخف خالص

عبدالرحمن شد شمس عليها بضحك

: الي يقول كلمه يبقا قدها

شمس ضحكت بصخب وبعدت عبدالرحمن عنها وضربته بالمخده.. وهو مسك مخده وضربه بخفه وفضل يلعبو شويه وهو بيضحكو ويهزرو

……

جميله بخوف علي التلفون.. وبتحط نقط في الشاي الي هيشربه جمال

:انا خايفه يا ماما الي بنعمله..لو عرفه هنروح فيها

سلمي:اجمدي بس متخفيش طول ما الز*فت ايهاب مش موجود عبدالرحمن دا عيل ومش هيعرف حاجه

جميله: ي.. ماما بس كدا هيمو*ت بجد

سلمي: لا مش هيموت وهيتعب شويه بس… كملت بشر.. مش هسيبه يمو*ت بالساهل كدا لما يتزل زي مزلني

جميله اتنهد: ماشي يا ماما استني لما ارن عليكي اقولك الي هيحصل

سلمي: طيب سلام… سلمي قفلت وهمست بشر

 

 

 

 

 

 

 

 

: ولله ما هسيبك غير لما ازلك.. هههههه.. يا ترا لسا فكرني فاكر مرات ابنك يااا جمال بيه

…….

 ادهم راح يجيب آيه من الكوفير وصحابه زفوه بفرحه.. بعد شويه كان ادهم وصل الكوافير وآيه خلصت.. ادهم وقف وفي ايده بوكيه ورد و آيه واقفه وعاطيه ضهرها لادهم… ادهم لفها وباسها علي راسها..

ادهم: بقولك اي متجي زي ما احنا كدا ونطلع علي شقتنا

آيه بخجل: انت عايز خالتي

ادهم بقرف: يلا يا شيخه يلا قدامي…

ادهم وصل الشارع الحاره الي كان مليانه ناس بتحب ادهم وفرحنين ليه… والاغاني اشتغلت و الكل رقص والفرحه ملت المكان وامه الي عماله تزغرط بفرحه

ادهم رقصى مع امه شويه واسر وباقي الشباب بس الفرحه مكملتش لما…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عبدالرحمن وشمس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى