روايات

رواية عبير الفؤاد الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نور الدين

رواية عبير الفؤاد الفصل الثاني 2 بقلم هاجر نور الدين

رواية عبير الفؤاد البارت الثاني

رواية عبير الفؤاد الجزء الثاني

رواية عبير الفؤاد
رواية عبير الفؤاد

رواية عبير الفؤاد الحلقة الثانية

_إنتي
فضلت واقفة مكاني مرعوبة ليكون حد يعرفني ويقولهم ويرجعني تاني قولت اني هطنشه وامشي بس مع وقفتي اللي طولت جاية امشي كان هو اتحرك وبقي ف وشي..معرفهوش بس شكله مش من هنا خالص
_إنتي بتعملي اي لوحدك دلوقتي ف الساعة دي واي الشنطة دي
=وإنت مالك وبعدين إنت مين
_أنا مالي!!
لأ مالي ونص أنا كاتب كتابك يهانم وبالصدفة كنت جاي عشان عايز والدك في موضوع الاقيكي هربانه
الصدمة شلتني اي اللي هو بيقولوا دا اكيد في حاجة غلط
=كاتب كتابي اي إنت شارب حاجة ولا اي انا مش متجوزة
_لأ ماهو نا كاتب كتابك من غير مانتي ماتعرفي حاجة لأنتي ولا اي حد تاني غير والدك بس وكدا كدا كنت جاي عشان اعرفك واخدك معايا لإني مسافر
=إنت بتقول اي اكيد في حاجة غلط
_والله لو مش مصدقاني تعالي نطلع نسأل والدك وهو يقولك إني كتبت عليكي إمبارح
مشيت معاه ونا مترددة ومصدومة ازاي بابا يعمل كدا دا انا كنت بقول ان هو الوحيد اللي حنين عليا..طلعت معاه وهو اللي خبط علي الباب بابا فتح وطلعت ماما واختي علي صوت الخبط وراه
أشرف (والد عبير):فؤاد!!
إزيك يابني عامل اي واي اللي جاب عبير معاك ف وقت زي دا برا البيت!
=الحمدلله ياعمي انا كويس دا نفس السؤال اللي كنت جاي اسئلهولك اي اللي نزل عبير من البيت ف وقت زي دا مع شنطة هدومها مش قادر تحافظ علي الامانة يعمي كام يوم
إحسان(والدة عبير): مين دا ياأشرف وإنتي يا شؤم اي اللي نزلك ف وقت زي دا بشنطة هدومك عايزة تطفشي وتجيبيلنا الكلام اكتر ماالناس مش سيبانا في حالنا بسببك

 

 

 

وكانت جاية تشدني عشان تضربني مسك فؤاد ايدي ووقفني جنبه
_لو سمحتي هي مراتي دلوقتي ومسمحش لحد إنه يمد ايده عليها
فرح(أخت عبير):تلاقيه عاشقها وكانت هربانة معاه اومال هيكتب كتابه عليها وهي معاه ف وقت زي دا ليه يعني
فؤاد:مسمحلكيش تتكلمي كدا عنها دا أحسن منك مليون مرة وبعدين انا متجوزها من والدك وحتي هي مكنتش تعرف ولسه عارفه دلوقتي
إحسان:اي الكلام دا يا أشرف جوزتها من غير مااعرف
أشرف:وإنتي يعني لو كنتي عرفتي كنتي هتعملي اي مانتي مش عايزاها وكل شوية عايزة تخلصي منها بأي شكل
إحسان: بس انا كنت هجوزها وإتفقت مع الست وكان هتخدمني ف حاجات كتير
أشرف:تجوزيها تاجر المخد*رات هو وأمه عشان شوية مصالح ليكي لأ مش بنتي اللي تتجوز تاجر مخدرات وعشان عارف إني مش هقدر أمشي الفكرة دي من دماغك جوزتها فؤاد من وراكي ومن وراها هي كمان بس ثقي فيا يابنتي أنا واثق من اختيارى فؤاد راجل وجدع
عبير:مبقتش فارقة والله أهو اي حد ترموني ليه وخلاص
بصلها فؤاد بشفقة علي حالتها ورجع بص لوالدتها
_اللي كنتي هتعمليه ف مراتي دا مش هيعدي بالساهل وانا هاخدها معايا عشان هسافر انا وهي بكرة الصبح وإنسيها بقي خالص لحد ماتعرفي قيمتها
إحسان:خدها وإشبع بيها أصلا مش عايزة أشوف خلقتها مانت ذوقك زي الزفت خلصني منها
فؤاد إتعصب وكان هيرد بس تمالك أعصابه وبصلها
_لولا إنك والدة مراتي اللي إنتي لسه غالطة فيها وفيا كان ليا رد تاني معاكي عن إذنك ياعمي عشان عندي معاد طيارة شغل بكرة الصبح
وشدني من ايدي وخدني معاه تحت ذهول الكل

 

 

 

=أنا معرفكش سيب ايدي
_هو مش لسة والدك قايل قدامك إني جوزك ولا اي
=بس انا مش عارفاك
أتنهد_هتعرفيني مع الأيام ياعبير يلا عشان نروح عشان نلحق ننام قبل الطيارة
=طيارة اي وهتروح فين
_هسافر شهر تبع الشغل لإيطاليا ونرجع علي طول
=وإنت بتشتغل اي
_إسمي فؤاد المهندس صاحب أكبر شركة استيراد وتصدير في مصر
=إممم وإنت اتجوزتني ليه وليه متجوزتش حد تاني
_هتعرفي كل حاجة وكل حاجة عني بعدين دلوقتي إركبي عشان نروح
رديت بغباء
=أركب اي
_إركبي العربية عشان نروح
=هي دي عربيتك ماشااءالله
إبتسم_أيوا عربيتي
يالهوي هو ابتسامته حلوة اوي كدا ليه فضلت باصة لضحكته لحد ما اختفت وحسيت انه لاحظ اني مركزة معاه ومبتسمة زي الهبلة بالظبط ابتسم تاني عليا وانا اتحرجت وبصيت علي اي حاجة واتكلمت عشان ادارى احراجي بغباء اكبر
=عربيتك عربيتك ولا سارقها!?
ضحك_يعني عمال اقولك فؤاد المهندس وصاحب اكبر شركة استيراد وتصدير وتقوليلي سارقها ياستي إركبي
مردتش لإني غبية فعلا وركبت ..وصلنا بعد حوالي تلت ساعة وكانت ڤيلا كبيرة اوي وجميلة جدا دخلت وكانت واسعه اوي وديكورها جميل جدا وهادي عجبني ديكورها لاحظت انه مركز معايا ف بصيتله واتكلم وهو مبتسم
_عجبتك الڤيلا
=أيوا جميلة ماشاءالله
_مش أجمل منك

 

 

 

=هاا!!!
_هاا اي يلا ننام عشان مش قادر
=تمام فين اوضتي
_قصدك اوضتنا ف الدور اللي فوق تعالي
مسابليش فرصة أرد وخدني من ايدي وطلعنا الدور اللي فوق اللي كان فيه 3 أوض ودخلنا أوضة كانت جميلة جدا ولونها سماوي وهادية
_أنا هنام فين
=هتنامي هنا
_وإنت?
=اكيد هنا
_إزاي يعني طيب انا هنام علي السرير وانت هتنام علي الكنبة
=نعم!!
وانا ضهرى يتكسر عادي!
_يعني انا اللي ضهري يتكسر!?
=حسبي الله في الظالم ماشي ياستي
عدا أول ليلة بيننا بلُطف وكنت مبيوطة وحاسة إني هبتدي بداية جديدة وحياة سعيدة معاه أخيراً..تاني يوم صحينا بدري عشان نجهز للسفر ونزلنا وقبل مانقعد نفطر الباب كان بيخبط قام فتح واتلاقيت واحدة لابسة هوت چيب وبلوزة حمالات ولابسة مش لابسة وأول ماشافته حضنته
_وحشتني أوي يبيبي
هو وقف مصدوم ومش بيتحرك وانا كنت مصدومة أكتر منه وواقفة بتابع الحوار وهطق يعني اي واحدة تحضن جوزى وانا واقفة كدا وهو مبعدهاش عنه ليه!!
_كويس إني لحقتك عشان أسافر معاك زي كل مرة ياروحي
قطعت كلامها وبصتلي وكإنها لسة واخده بالها مني وقالت
_مين دي الشغالة الجديدة?

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عبير الفؤاد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!