روايات

رواية عذاب الانتقام الفصل الثامن 8 بقلم تولين

رواية عذاب الانتقام الفصل الثامن 8 بقلم تولين

رواية عذاب الانتقام البارت الثامن

رواية عذاب الانتقام الجزء الثامن

رواية عذاب الانتقام
رواية عذاب الانتقام

رواية عذاب الانتقام الحلقة الثامنة

مر شهر علي وجود روك و لارا و أصدقائهم الآخرين
في منزل عمرو، دخل عمرو الي شقته التي أصبحت مشتركة مع بعض الشبان غصبا عنه
نظر إلي الشقه التي تمتلئ برائحة الك*حول و دخ*ان السج*ائر و غيرها من المواد المخ*دره
ضغط عمرو علي شفته بغ*ضب ثم اغمض عينه يحاول أن يهدي نفسه
مر من أمامه أحد الشبان الذي يدعي كاين وهوا يحمل زجاجة مشروب
ف امسك ُ عمرو من ملابسه من الخلف ثم قال بغض*ب : أن لم اجد منزلي نظيف كما كان قبل قدومهم سوف اقت*لك
نظر إليه كاين وهوا يبتسم بباله : ماذا ارى أن المنزل نظيف ، أنه انظف من غرفتي في القصر
نظر عمرو الي الزجاجه التي في يده ثم قال بض*يق : لا مشروبات في منزلي
خرجت لارا وهي تضع سماعة الأذن و ترقص علي الاغاني وهي ترتدي بجامعة عمرو و تغني بصوت مرتفع بشع
ف نظر إليها عمرو وهوا يفتح عينه باستغراب علي ملابسه التي ترتديها تلك الشي’طانية الصغيره
ترك ملابس كاين ثم ذهب اتجه الفتاة بغ*ضب و قال : من سمح لكي بارتداء ملابس
قلبت لارا شفتها بحزن مصطنع : ماذا لم اجد اي ملابس فتياة هنا فلم أجد غير ملابسك
مشي عمرو يده علي وجهه بغض*ب ثم تركهم و دخل الي غرفته و بعد مرور بعض الوقت خرج و هوا يرتدي ملابس المنزل ف طرق علي باب غرفت روك ثم دخل و قال بغ”ضب : انت أخبر أصدقائك أن ينظفون المنزل فانا لا اطيق أن أراه متسخه
كما يجب أن تخبرهم أن لا يشربون اي مشروب في منزلي
نظر اليه روك ثم قال ببرود: و ماذا في ذالك
ضغط
قال عمرو وهوا يضغط علي اسنانه بغ*ضب: انا احب النظافه و لا احب المشروب و ذهب و اخبرهم ان ينظفون المنزل ف انا لم اعد اقدر علي التحمل اكثر من ذالك
نظر اليه روك بعض الوقت ثم قال بهدوء: عمرو تسد لي خدمه

 

 

قال عمرو وهوا ينظر حوله و قال: اكثر من ذالك
قال روك بهدوء: ممكن لك ان تجلس لي ان نتحدث
جلس عمرو ثم نظر الي روك بهدوء
ف قال روك: هل سمعت عن حفل الكبير الذي سيقيم في فندق (…**) تحت اشراف شركة ****
قال عمرو بهدوء: اجل و تلقيت دعوه الي الذهاب
قال روك بهدوء: هل من الممكن ان تذهب معك لارا
قال عمرو برفض تام: لا كله لا تلك الش*يطانه الصغيره
انا لا استحمل افعالها
قال روك بهدوء: هل تعلم ان تلك الشيطانه هي اختي
قال عمرو: لا يهمني يكفي ان تبتعد عن ملابسي و اشياءِ
قال روك بهدوء: اتعلم ان صاحب تلك الشركة هوا ولدنا، لقد استولي علي مال امي و بعدها اخبر احد ان يتخلص اولاده و انا اريد ان اعيد حقي و حق اختي و انت”قم منه
صمت عمرو و لم يتحدث فقد تذكر ولده الذي تخلي عن ولدته و تخلي عنهم عندما علم انهم موجودن و تسبب اخيه في مو”ت ولدته بخ”طف لتين
و اليوم تسبب في انه يبتعد عن حبيبته
قال روك بهدوء: ماذا بك
قال عمرو بهدوء: لا شيء لكن لماذا تريد ان تجعل اختك تذهب الي هناك
قال روك: لن تذهب وحدها ستذهب معها فهوا لا يعلم شكلها فقد ابعد نفسه عنها من و نحن اطفال
لكن يعلم من انا فقد وجهته قبلا علي استرجع اموال امي و التي تعبت في الحصول عليها و بعدها اخبر مساعده ذالك الرجل الذي قت”لته بأن يق”تلني
قال عمرو بهدوء: لم تخبرني ماذا ستفعل اختك هنك
نظر اليه روك بغم”وض ولم يخبره
انتهت كيا من المشهد ثم دخلت الي غرفة الخاصه بها نظرت الي هتفها الذي كان يحمل صوره تجمعها مع عمرو
نزلت دمعه من عينها علي شعورها بالاشتياق اليه
ف قالت بهدوء: كدا يا عمرو اهون عليك تبعد عني كل دا، انا ما عهدش قلبك قا”سي كدا
مسحت دمعتها عندما وجدت باب الغرفه يدق ف نظرت الي من يدخل ف وجدته فارس ف قالت بهدوء: اتفضل
قال فارس بهدوء: اي رأيك نخرج بما ان احنا في اروبا اخدك لفه فيها
قالت كيا: ماشي بس شوية اغير و اجي
قال فارس بهدوء: تمام
مر بعض الوقت و انتهت كيا من تبديل ملابسها
ف خرجت الي فارس ثم قاد سيارته و ذهب الي احد المطاعم و بداء في الحديث سوي
كان فارس من يتحدث اما عن كيا فقد كانت صامته غير عدتها فهي مع عمرو لا تصمت ابدا
في منتصف الحديث قال فارس بهدوء: كيا
نظرت اليه كيا ثم قالت: نعم

 

 

قال فارس بهدوء: لسه متعلقه بيه
قالت كيا بهدوء: هوا مين
قال فارس: الشاب الي كان وقف معاكي في حفلة عيد ميلادك
تنهدت كيا بهدوء: شخص عيش في قلبي، قلبي هوا الي متعلق بيه ، ازي اخرجه بسهوله دي
قال فارس بهدوء رغم غصة التي احتلت قلبه فهوا في خلال الفتره التي مرت عليهم وهي تتغلغل دخل قلبه: طيب ليه الخلاف ما ترجعي له ما دام بتحبيه قوي كدا
قالت كيا بهدوء: هوا الي بيبعد مش انا
قال فارس بهدوء: طيب هوا ب يبعد ليه
قالت كيا بهدوء: عشان مش عوزني امثل
قال فارس باستغراب: و فيها ايه يعني لما تمثلي
قالت كيا: عشان التمثيل خلاف اعتقداته و شيف انه مش مناسب ان تكون زوجته ممثله
قال فارس بهدوء: عذرا بس هوا لو كان بيحبك كان وقف معكي في اي حاجه انتي عيزها و تخلي عن رغبته عشان تحقيقي حلمك
صمتت كيا ولم تتحدث
ف انتهز فارس الفرصه ثم قال: متزعليش مني بس هوا غبي لما يسيب بنت زيك و في جمالك و رقتك
بجد هوا الخسران
قالت كيا وهي تنظر اليه بابتسامه و تشعر ان حديثه يشبع غرورها: مرسي بجد
في القاهره
نظر احمد الي ذالك المنزل الكبير الذي تحيطه من كل الجوانب بالحراس
تنهد بهدوء وهوا يفكر في الشيء الذي جعل ولد زوجته في طلب رأيته
وصلت السياره امام بوابة القصر ف اخرج بطاقته و بداء الحراس في تفتيش السياره
ليس مسموح بدخول اي احد الي المنزل مهما كان غير ان يتم تفتيشه غير ابنته و فارس فقط فم من مسموح لهم الدخول من غير ان يفتشهم احد
بعد ان انتهي تلك الإجراءات دخل احمد الي المنزل ثم نزل من سيارته و قاده احد العمال في القصر الي مكتب ولد زوجته عصام الشملي
قال احمد بهدوء: ازيك يا عصام باشا
قال عصام ببرود: اهلا
قال احمد بهدوء: طلبتني و جيت
اخرج عصام ظرف من الدرج ثم وضعه امام احمد ثم قال له بهدوء: افتحه
فتح احمد الظرف ثم نظر الي الصور ببرود ثم قال: اي دا
قال عصام وهوا ينظر الي كيف يتحكم في سباته الانفعالي: عوز توضيح

 

 

قال احمد ببرود: انا معنديش اي توضيح و الي في الظرف دا عادي اي حد يقدر يزيف الصور
نظر اليه عصام ببرود ثم قال: اعرف ان اي حاجه ها تضر بنتي فيها مو*تك
قال احمد بهدوء: بنتك في قلبي قبل ما تكون في عيوني و انا مستحيل اني اضر ها في اي حاجه
شاور له عصام ببرود ثم خرج احمد وهوا يمسك في الظرف و يضغط عليه بقوه ثم خرج من المنزل وهوا غاض*ب يريد عن يعلم من فعل ذالك
في المساء خرج عمرو من غرفته وهوا يتانق بحلي سوداء نظرت اليه لارا ثم ابتسمت بهدوء و قالت: هل نرحل
نظر اليها عمرو ثم اغمض عينه بغ*ضب فهي كانت ترتدي فستان احمر ناري يصل الي قبل ركبتها ضيق يبرز مفاتنها بسخاء
و شعرها الذي تركته علي حريته
قال عمرو بهدوء: لن تذهب ِ مع بتلك الملابس
نظرت لارا الي ملابسها باستغراب و قالت: لماذا ابها شيء
قال عمرو ببرود: انا لا احب ان ارفق فتاة ترتدي ملابس تشبه
صمت لم يكمل حديثه ف قالت لارا بض”يق: تشبه ماذا
قال عمرو: لا شيء لكن انا لا حبذا تلك الملابس
قالت لارا بهدوء: لا امتلك غيرها
قال عمرو حسنا خرج عمرو مع لارا ثم مر بعض الوقت و نظرت لارا الي عمرو ثم الي المتنجع الكبير و قالت: لماذا نحن هنا
قال عمرو بهدوء و ابتسامه هادئه: جئنا حتي تحضر لكي ملابس تليق بجمالك
ابتسمت لارا ببلاها و قالت: هل انا حقا جميله
نظر اليها عمرو و قال:و من قال غير ذالك
قالت لارا بحزن: شاب كنت احبه ف عندما اخبرت ُ بحبي له اخبرني اني قبيحه وني لا انسب له
نظر عمرو الي وجهها الصغير و تلك البشره التي تماثل القطن في بيضها ثم نظر الي عيونها الوسعه و الزرقاء ف ابتسم و قالت: لستي قبيحه يا سيدتي بال ليس لديكي المال الذي يبحث عنه الشاب
قالت لارا ببراءة : لكن انا لدي مال ما يكفي مجره
لكن ابي استولي عليه ولا نقدر علي شراء طعام حتي
قال عمرو: لا يهم هي انزلي
نزلت لارا بهدوء خلف عمرو الذي ابتسم فقد فهم ان شخصيتها متم”ردا و علم كيف يقنعها بأن تفعل ما يريد بدون عناء ف في بعض البشر بكلمه رقيه هادئه
تجبره علي ان يفعل ما تريد
كانت كيا تجلس في غرفتها في احد الفنادق

 

 

ف ذهبت اتجه باب غرفتها و فتحت الباب ثم نظرت الي مساعدتها التي كانت تحمل في يدها بعض الملابس و قالت: كويس اني لقتك صحيه يله بسرعه جهزي نفسك
قالت كيا باستغراب: لي ايه
قالت ساره المساعده: في حفله في الفندق و كل الي هنا جت لهم دعوه
قالت كيا بهدوء : تمام
مر بعض الوقت و خرجت كيا وهي ترتدي فستان الي بعد الركبه بلون النبذ و تضع مكياج ابرز جملها
خرجت من الغرفه ف وجدت فارس ينتظرها امام الغرفه ابتسمت له بهدوء اما عن فارس فلم يزيح عينه من عليها بال امسك يدها ثم قب”لها و قال: اي الجمال دا
ابتسمت كيا بخجل ثم قالت: شكرا
قال فارس وهوا يضع يدعها علي زراعه: تسمحي تكوني مرافقه لي انهردا
قالت كيا وهي ترفع حاجبها بهدوء: دا علي اساس ان في اعتراض ما انت مسكت ادي وخلاص
ضحك فارس بصوت مرتفع ثم قال: لا ما انا مش هقدر اني اسمح الي حد يسبقني، دا يكفي ان الاقمر ماشي جنبي
ابتسمت كيا بهدوء ثم نزلو الي الحفل وهم يتحدثون علي اشياء كثيره
نظر عمرو الي لارا ثم ابتسم بتراضي عما فعل
فقد كانت ترتدي فستان يداري جسدها لا يظهر منه اي شيء كان بلون الزيتوني الهادي ضيق من عند الصدر ينزل بتساع كان عليه بعض الفرشات الصغيره التي تلمع ثم نظر الي وجهها الخالي من المكياج غير ملمع الشفاء ثم شعرها كان ينزل مثل الشلال
نظرت لارا الي نفسها امام المرآة وهي تبتسم علي شكلها ف قالت بغرور: ما اجملك يا لارا ف اي شيء ترتديه يزيد جمالاً فوق جماله
ضحك عمرو بصوت مرتفع ثم قال: هي بنا يا سيدتي
كفاكِ غرورا
قالت لارا وهي تدخل الي السياره: و يحق الي الطاووس ان يتباها بجماله، فما بلك ب اميرة مثلي
ابتسم عمرو بهدوء ثم اغمض عينه بو*جع عندما دهمته ذكريات يحاول ان يق*ضي عليها حتي يقدر ان يعود الي مصر
نظرة لارا ليه بهدوء ثم سرحت في ملامحه التي الاول مره تنظر له هكذا فقد اعترفت انه اجمل ما رأت عينها
وصل عمرو ولارا الي الفندق ثم نزل من السياره و دخل بعد ان اعطي بطاقة الدعوه الي الحارس
اخذت لارا تتفقد كل انش في المكان ف نظرت الي كل المدعوين ف وقع نظرها علي حبيبها السابق
ف نظر اليها ثم ابتسم ابستخفاف ف شعرت انها ستبكي ف تمسكت في يد عمرو ثم ض”مت نفسها اليه
جاء عمرو الي ابعدها ف وجدها تبكي ف قال بقلق: ما بك، لماذا البكاء
قالت لارا: الو”اغد يسخر مني
قال عمرو وهوا ينظر حوله: من هوا
قالت وهي تمسح دموعها في بدلته: ذالك الوغد الذي انعميت عندما احببته
ضحك علي لسانها الطويل ف قال بهدوء: من يضحك في وجهك اضحكي في وجهه لا تجعلي احد يسخر منك انت ِ اجمل من اي احد اجعلي ثقتك في نفسك اهم من اي شيء
رفعت لارا عينها اليه ثم قالت: ا انا حقا جميله

 

 

قال عمرو بهدوء: اجمل من القمر الذي ينير عتمة الليل
ض”مت نفسها اليه فجاء الي ابعدها وهوا ينظر حوله
ف وقع نظره علي كيا التي كانت تقف بجوار اخيه
فنظر الي ما ترتدي بهدوء ، ا هذه هي كيا التي يعرفها حقا، هذه حبيبته التي كان لا ينديها الا بمالكتي ، هذه الطفلة التي تربت معه
اما عن كيا التي شعرت انها تريد ان تنظر بجوارها ف وقع نظرها علي عمرو نظرت الي عينه فوجدتها تنظر الي يد فارس الذي يضعها علي خصرها
ف ابعدت يده عنها ثم نظرت الي عمرو وهي حقا لا تعلم لما لكنها شعرت بالخجل من نفسها
اما عمر فقد وقع نظر علي يد فارس التي تحاوط خصر كيا بو”جع

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى