روايات

رواية عائلة جميلة الفصل الخامس 5 بقلم زينب محروس

رواية عائلة جميلة الفصل الخامس 5 بقلم زينب محروس

رواية عائلة جميلة الجزء الخامس

رواية عائلة جميلة البارت الخامس

رواية عائلة جميلة الحلقة الخامسة

الساعة اتنين سمعنا صويت اتفزعنا من النوم و محمود خرج يشوف ايه و لقيته راجع بسرعة بيقولى ….. الحقى يا جميلة الصيدالية بتتحرق …. نزلنا ورا بعض و شيلت حبيبة على ايدى …. و روحنا الصيدالية كانت والعة بطريقة فظيعة ….. و فى حد من الجيران اتصل بالمطافى …. فضلت والعة تقريبا لمدة ساعتين …. الصيدالية بكل اللى فيها و كنا فى اخر الشهر و محمود من عادته انه بيسيب الفلوس فى الصيدالية لحد آخر الشهر و فلوس الشهر ده راحت فى الحريقة ……
حماتى (وفيقة ) : يا تعبك و شقاك يا ابنى .
حمايا ( عادل ) : الحمد الله انهم كويسين …. الصيدالية تتعدل تانى …. مش انت يا محمود شايل مبلغ على جنب اللى قولتلى عليه امبارح .
محمود : للاسف يا بابا …. حتى دول راحو فى النار … كنت هجيب بيهم طلبية النهاردة بس اتأجلت لبكرة فسبت الفلوس فى الصيدالية .

 

 

ماجد : ان شاء الله خير هتتحل …. متقلقش .
حماتى (وفيقة ) : ما لو ست جميلة تبطل تشترى لبس كتير كدا و توفر فى المصاريف شوية …. كان زمان فى فلوس نعدل بيها المحل …. انما ست جميلة شغالة كل يومين تجيبلى طقم خروج .. .. لاء عباية … لاء موبايل … لاء مش عارفة ايه
حمايا( عادل ) : جرا ايه يا وفيقة … بتدخلى جميلة فى الموضوع ليه .؟ …. و هى ذنبها ايه ؟ ….. و بعدين تشترى براحتها هى بتاخد من جيبك ؟
محمود : قدر الله و ماشاء فعل …. قوموا انتوا ناموا … يلا يا جميلة نطلع .
و طلعنا شقتنا دخلت نيمت حبيبة و بعدين فتحت الدولاب و طلعت منه ظرف و اخدت الدهب بتاعى و طلعت ل محمود كان قاعد فى الصالون و شارد … قعدت جنبه و قولت : محمود
محمود : اممممم
مديت ايدى بالظرف و قولت : امسك دول
اتعدل فى قعدته و قال : دول ايه ؟
قولتله : الظرف دا فى مبلغ كدا بتاع خمسة آلاف جنيه و دا دهبى .
محمود : ايو و جايباهم ليه ؟
انا : خود الفلوس و الدهب بيعه و حط تمنه على الفلوس و عدل الصيدالية و رجعها تانى زى الاول و احسن .
محمود : لاء طبعا دا دهبك و دى فلوسك و انا مش هاخدهم … انا هبيع العربية .
انا :لاء اولا مفيش حاجة اسمها بتاعى و بتاعك من يوم ما اتجوزنا كل حاجة ليا بقت ليك زى ما انت كمان كل حاجة بتاعتك بقت بتاعتى ….. و بعدين فى ايه لما اساعد جوزى .. و خصوصا لما يبقى الدهب اصلا انا مش بلبسه مش عايزة غير الدبلة بس . ….. و اصلا يا عم انا مش هسيبهم ليك لما ترجع الصيدالية و توقف على رجلك هاخدهم منك تانى .
محمود : ماشى يا جميلة … ربنا يخليكى يا حبيبتى .
انا : و يخليك ليا يا حبيبى و اه صح … متقولش انك هتبيع الدهب و لا الفلوس دى بتاعتى .
محمود : ليه ؟

 

 

انا : كدا …. قول انك كنت عاينهم فى البنك و كنت ناسى .
محمود : ماشى يا جميلة …. براحتك .
بعد اسبوعين بالظبط الصيدالية رجعت احسن من الأول ….
يوم الجمعة بعد العصر حبيبة كانت مع ماجد بيفسحها و فرح كانت عندنا و كنت قاعدة انا و هى فى الجنينة اللى قدام البيت و فجأة لقينا ماجد داخل و متعصب و جيه علينا و قال بعصبية : جميلة فين سمر ؟
انا : سمر عند امها
قالى : طب خلى حبيبة معاكى على ما ارجع .
و قبل ما ارد عليه فرح ردت و سألته : انت رايح فين و انت متعصب كدا و ايه اللى حصل ؟
ماجد بصلى و قال : انتى شوفتى ضهر حبيبة ؟
فهمت ان قصده على الحروق فقولتله : اه دا مرض جلدى يا ماجد .
قال : استحالة عمرى ما شوفت زى كدا و بعدين اصلا حبيبة قالتلى ان سمر اللى عملت فيها كدا دا انا هوريها ايام سودا ازاى يجيلها قلب تعمل كدا ؟
فرح : ما جميلة قالت لماما ان سمر حرقت ضهر حبيبة و ماما ضربت جميلة بالقلم و قالتلها ان دا مرض جلدى و سمر قايلالها عليه .
ماجد باستهزاء : دى سمر مغفلاها … فين محمود ؟
انا : محمود جوه مع بابا و ماما
ماجد : طيب هاتو حبيبة و تعالوا .
خلص كلامه و دخل و انا و فرح و حبيبة دخلنا و راه …. ماجد كان متعصب جدا على آخره .
حمايا (عادل) : مالك يا ماجد متعصب كدا ليه ؟

 

 

ماجد : استنى يا بابا ….. و اخد حبيبة و كشف ضهرها و قال : محمود دا مرض جلدى و لا حرق
محمود : لاء حرق … بس مين عمل كدا فى ضهر حبيبة ؟
ماجد : الام القلب الحساس ست سمر .
حماتى (وفيقة) : متظلمهاش هى سمر مالها دا مرض جلدى هو انت دكتور جلدية يا محمود عرفت منين انه حرق .
محمود : بسيطة يا ماما خمس دقايق و يكون دكتور جلدية قدام حضرتك .
و طلع تلفونه من جيبه و اتصل على سامى صحبه دكتور جلدية وفعلا بعد خمس دقايق يالظبط كان سامى فى بيتنا
سامى : خير يا محمود فى ايه ؟
محمود : معلش يا سامى عايزك تشوف ضهر حبيبة و تشوف ايه اللى فى ضهره .
و بعد ما شاف ضهر حبيبة قال : دا حرق يا محمود
ماجد : يعنى مش مرض جلدى ؟
سامى : لاء مش مرض جلدى دا حرق و باين خالص .
محمود : شكرا يا سامى …. ايه رأيك يا ماما اقتنعتى و لا لسه .
حماتى مردتش و بصيتلى انا بغضب .
سامى : طيب استأذن انا بقى يا محمود عشان زى ما انت عارف رايح مشوار .
محمود : ماشى يا سامى متشكر جدا .
سامى : عفوا دا واجبى .

 

 

و بعد سامى ما مشى ماجد اتصل بسمر و طلب منها تيجى فورا .
و بعد نص ساعة سمر رجعت البيت .
ماجد بهدوء : اهلا بالهانم .
سمر باستغراب : اهلا يا حبيبى .
ماجد بنفس الهدوء : حبيبى !!! انتى بتعرفى تحبى ؟ عندك مشاعر و احساس زى الناس كدا يا سمر ؟
سمر باستغراب : فى ايه يا ماجد ؟ مالك ؟
ماجد : ما انا كويس اهو ، بس فى حد مش هيكون كويس دلوقتى .
سمر : فى ايه يا ماجد ؟
ماجد شد حبيبة و كشف ضهرها و قال : ها ايه رأيك فى اللوحة الفنية اللى فى ضهر حبيبة ؟
سمر بتلعثم : دا دا ……
ماجد : دا دا ايه ؟ مرض جلدى صح ؟
سمر : اه اه دا مرض جلدى اه .
ماجد : اممم ….. فرح خودى حبيبة و اطلعى فى الجنينة بره
فرح : حاضر و اخدت حبيبة و خرجت .
و فجأة ماجد رفع ايده و ضرب سمر كف وقعها على الارض
حماتى (وفيقة) : ماجد فى ايه ؟ انت اتجننت ؟
ماجد بزعيق : لاء كنت مجنون و عقلت و دلوقتى هعمل اللى لازم يتعمل من زمان .
و نزل بجسمه لمستوى سمر و شدها من طرحتها وقفها و ضربها كف تانى و قال : ازاى جالك قلب تعملى فى بنتك كدا يا جاحدة ازاى جالك قلب تعملى كدا ازاى ؟ اى ام انت ؟ جالك قلب تشوفى دموع بنتك و انتى بتحرقى فى جسمها كدا ازاى ؟ انا دلوقتى هعمل فيكى نفس اللى اتعمل فى بنتى ، هدوقك من نفس كاس الوجع اللى طفلة عمرها خمس سنين شربت منه …….

 

 

و سحبها من طرحتها و هى بتترجاه يسيبها لحد ما وصل المطبخ و ولع البوتجاز
محمود : لاء يا ماجد انت بتعمل ايه ؟
حمايا (عادل ) : اهدى يا ماجد يا ابنى مش كدا .
انا : يا ماجد هى غلطت بس ايه الفرق بينك و بينها لم تعمل فيها نفس اللى عملته فى حبيبة .
ماجد : شايفة يا زفتة دى نفسها جميلة اللى انتى عايزة تطلعيها من البيت .
سمر : و انا مالى و انا عملتلها حاجة
ماجد : اوعى تكونى مفكرة يا سمر انى معرفش انك بتزنى على ودان امى عشان تكرهيها فى جميلة …. لاء يا اختى انا عارف كل تصرفاتك كويس بس ساكت …. بس خلاص فاض بيا و انتهى ……………..

يتبع …

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عائلة جميلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى