Uncategorized

رواية ضحية القاسي الفصل الثانى 2 بقلم بسملة بدوي

 رواية ضحية القاسي الفصل الثانى 2 بقلم بسملة بدوي
رواية ضحية القاسي الفصل الثانى 2 بقلم بسملة بدوي

رواية ضحية القاسي الفصل الثانى 2 بقلم بسملة بدوي

انا مستحيل اتجوزها لو على مو’تي دي مش بس مرات اخويا دي الي قت’لته دي مكان السجن مش هناااا
الجد بغضب……….. قولنا مش هي الي قتلته اي مبتفهمش
رحيم بكره ……. أنا متأكد ولا لي واحده زيها توافق أنها تتجوزه في السر الا لو كانت هدفها حاجه من البدايه 
الجد بحزن ……… متناهدش في قلبي يا رحيم واسمع الكلمه 
رحيم ببرود……… برده يقولي اتجوزها دي مكانها مش هنا دي واحده ****** مكانها السجن مش هنا وسابهم ومشا 
ملاك كان وافقه ورا الجد ودموعها على خدها وحاضنه ولادها بخوف وبتفتكر الي حصلها 
كانت نزلت تجيب حاجه من السوبر ماركت الي تحت البيت وجت عربيه سوده خطفو’ها ومشيوا 
ا دخلي
 سيبوني والنبي يبيه طب طب انت هنا ليه 
ادخلي اخلصييي مش عايز كلام كتير 
دخلت برهبه والدموع تنهمر بغزاره من عينها الجميله واردفت بصوت باكي…….. طب طب ممكن اعمل تليفون واحد واحد بس والنبي 
هه محدش هينجد’ك ال’قضيه لبساكي دي فيها شهود يعني المحامي مش هيعملك حاجه 
لا انا عايزه اتصل بجوزي بس 
انتفضت بخوف من الصوت الذي خلفها………… ناااعم يروح’ امك تتصلي بمين جوزك هه
ملاك بدموع ……… وربنا ما بكذب وعندي اولاد كمان روحوني بقا انا اصلا مش عارف انا هنا ليه
أجابها بكره …….. انتي هنا عشان الي ذيك مفروض يكونوا هنا عملك اي عشان تقت’ليه بالشكل ده
قتل’ ققتلت مين 
نعم يروح ‘امك منتيش عارفه قتلتي مين بطلي تمثيل بقا 
ملاك بدموع …..والله انا مش عارفه انت بتتكلم عن اي
اقترب منها بشر وهو يمسك بخصلاتها الحرير ب’عنف………. شريف شرييييييف اخوياااااااا ق’تلتيييييه لييييه 
دخل في تلك اللحظه شاب طويل بملامح وسيمه وقال بسرعه ……… ملاك ملهاش دعوه بق’تل شريف ي رحيم
رحيم بغضب جحيمي……………..ازااااااي اومال عمها وبنت عمها هيتبلوا عليها 
ملاك بهستاريا………لاااااا انتوا كذااااابين لاااااااا شريف ماااامتش شريف مااااامتشش هو هو وعدني وعدني أنه أنه هيحميمي منهم هو هو وعدني أنه عمره ما هيسيبني شرررررريييييييف لااااااااااااااااا واغمي عليها ولكن يد قويه انتشلتها بسرعه قبل أن تقع على الأرض بصلها بجمود وقال ببرود……….. شريف مخلف
محسن بحزن……..ايوه ولدين تؤام 
جلال بحزن………. يعني البنت دي بريئه ولا 
محسن بهدوء……بريئه 
قاطعها جلال باستغراب …. … واي فايده عمها وبنت عمها أنهم يكذبوا ويتبلوا عليها في القسم.
محسن بغضب……….. ده سامح الزيناتي ده ********حتي بنت أخوه مش سالمه من وسا’خته
رحيم بغضب جحيمي………وانت اي عرفك انها بريئه ولا لاء يا استاذ محسن 
محسن بحزن ………. النيابه عملت تحري والكاميرات الي في الشارع بتأثبت صحة كلامي
رحيم بجمود ……..الولاد فين 
جلال ……….. في القصر
رحيم ببرود ……..ودي هنعمل فيها اي روح ار’ميها في اي مستشفي
محسن بغضب……….انت مش شايف حالتها يبني ادم اي خلاص معتش عندك شويه رحمه في قلبك واي ار’ميها دي دي انسانه مش لعبه في أيد حضرتك  وبعدين ولاد اخوك محتاجمها دول لسا اطفال رضع اييييي
رحيم ببرود عكس الي جواه اشتالها وخرج وركب عربيته متجاهل نداءهم 
ثواني والعربيه وقفت قدام قصر كبير جدا وعليه حراسه مشدده وكتير واقفين با’سلحه والبوابه اتفتحت الكترونيا اول ما شافت العربيه ترجل منها وحمل ملاك ودخل بيها كانت العيله كلها متجمعه 
الام “ناهد”بغضب……….انت جبت الاشكال دي هنا لي يا رحيم ما كنت تر’ميها في اي مستشفها ا قاطعها صوت الجد بغضب ……. ناااااهد وقال بهدوء ……طلعها لحد ما اطلب الدكتور 
هز رأسه وطلع بيها 
_عندها حاله انهيار حا’د نتيجه لصدمه عقلها رافض الفكره دي تماما ارجوا منكم
تخلوا بالكم منها كويس عشان الفتره الجايه هتحاول تأ’ذي نفسها كتير ومش هتكون حاسه 
سيدرا بسخرية……..هه مجنو’نه يعني   
الكل بصلها بغضب قاطعهم صوت صراخها ………….شريف شرييييييف شرييييييف انت فيييييين ياااااشريييييييييييف شريف لاااااااااااا انتفضت من على السرير ب’عنف وهي بتقول بهستريا …….شريف شريييف ما’متش ششريف ولاادي ولادي فيييييين 
في اللحظه الباب خبط ودخلت المربيه بخوف وهي بتقول  …….. مش عارفه اسكت الولاد 
ملاك بدموع …….هاااتولي ولادي انا مش عااايزه اقعد هنا ودوني بيتي انا انا
قاطعها رحيم بغضب ……اسكتي بقااا وبطلي تمثيل ومفيش خروووج من هنااااا عااايزه تخرجي تخرجي لوحدهك ولااد اخويا مش هيخرجوا من البيت  ده فااااهمه 
ملاك بلهفه وهي بتاخد أولادهم من المربيه وبتحضنهم بلهفه وحب 
بقلمي بسمله بدوي
منهم من ينضرلها بشفقه واخر بحب واخر بكراهيه وشر 
الجد بهدوء ……. يالا اخرجوا براااا عايز اتكلم مع ملاك على انفراد
القي رحيم نظره كره لها وخرج بغضب والباقي خرجوا وراه
الجد بهدوء ……. اسمك ملاك مش كده
هزت راسها وهي بتبصله بخوف وبتشدد من احتضانها للاطفال كأنها بتتحامى فيهم 
الجد بحنان وهو بيرتب على خصلاتها بحب …….. متخافيش يابنتي انا مصدقك وعارف انك بريئه 
بصتله بتحاول تشوف الصدق في عيونه بس حست بحنانه وقابت بأمل …..بجد وبعدين قالت بدموع ……انا مش مصدقه شريف ما’ت 
الجد بحزن والدموع في عيونه ……بقاله 4شهرور ونص انتي ازاي ماحساتيش 
ملاك بدموع ……..عشان هو معاده يرجع بكره من سفريه امريكا 
بصلها بشفقه وقال……شريف عمل حادثه قبل ما يسافر بساعه
_ايييييه عشان كده مكنش بيتصل بيا اهي اهي لي يشريف سبتني وقالت بصوت باكي …… هو هو وعدني أنه هيحميني منهم هو هو قالي أنه مش هيخليهم يقربوا مني الوقتي خلاص الي كان ببقف لهم مات سندي وظهري ماااات
بصلها بشفقه وقال بحنان ……احكيلي اتجوزتوا ازاي ولي في السر ومين دول الي خايفه منهم وبعدين شكلك صغيره اوي
ملاك ببكاء …….. اعمامي ي عمو قاطعها بحب ……قوليلي ي جدي كملي 
اعمامي عايزين يا خدوا تعب وشقى ابويا ومش كده وبس لا وعايزين يجوزوني يحيي عشان يضمنوا وعمي سامح الي كنت فكراه بيحبني ضحك عليا وفهمني أنه بيحبني وأنه مش معاهم وهو اصلا الراس الكبيره هر’بت منهم وكان في ولاد بيضايقوني وشىريف الي انقذني منهم وحاكيتلوا الي حصلي وهو ساعدني الاقي شغل وكان علطول بيطمن عليا لحد ما جه واعترفلي بحبه وانا كمان اعترفتله بحبي واتجوزنا في السر عشان انتم مكنتوش موافقين على الجواز وعشان اهلي برده ميعرفوش مكاني بما انك عيله معروفه واعلان وكده بس اعمامي عرفوا وشريف الي كان بيقفلهم الوقتي الوقتي مين هيحميني انا وولادي  منهم دول عالم ظلمه ممكن يعملوا اي حاجه عشان الورث وانا عمري ما هفرط في تعب وشقا ابويا  في السنين الي فاتت وانفجرت في العياط 
بقلمي بسمله بدوي
الجد بحزن شديد عليها ……اهدي اهدي خلاص انا عندي حل وانا معاكي متخافيش طول ما انت في قصر الجارحي محدش يتجرأ بص يبصلك لا انتي ولا ولادك ،تعالي معايا 
بصت له بخوف …..ففين 
_تعالي بس 
كانوا كلهم قاعدين متجمعين على السفره ، توجهت كل الأنظار ليها 
الجد بهدوء ……….. اسمعوا كويس الي هقوله ومش عايز اعتراض كتب كتاب رحيم ومرات اخوه بكره 
فاقت من شرودها على صوت الجد
الجد بحزن…….تعالي يبنتي معايا اوركي اوضه شريف 
هزت راسها وراحت وراه 
تعالي ادخلي 
ملاك كانت دموعها بتنزل بغزاره بتسترجع ذكرايتها مع شريف وتعيط وراحت مسكت صورته وحضنتها الجد بصلها بحزن واستأذن ومشا 
ملاك بدموع …….سبتني ليه يشر’يف انا بمو’ت حرفيا  من غيرك انا مستحيل مستحيل اتجوز غيرك .
قامت واتوضت وصلت واستنت لبليل واخدت ولادها واتسحبت لتحت لحسن حظها مكنش في حد موجود وخرجت ولسا راحه تخرج شافت الحراس بس شافت باب صغير من الجنينه مفتوح ابتسمت بفرح ولسا هتخرج قطع طريقها وهو بيقول ببرود ……… مفاجأة مش كده ووو
يتبع ……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى