روايات

رواية عذاب الانتقام الفصل الرابع 4 بقلم تولين

رواية عذاب الانتقام الفصل الرابع 4 بقلم تولين

رواية عذاب الانتقام البارت الرابع

رواية عذاب الانتقام الجزء الرابع

رواية عذاب الانتقام
رواية عذاب الانتقام

رواية عذاب الانتقام الحلقة الرابعة

 دخل عمرو الي المنزل وهوا يتنهد بهدوء ف قابلة لتين بابتسامه هادئه و قالت : تاخرت بره
عمرو بهدوء قال : معلشي
قالت لتين بهدوء : عادي ولا يهمك انا بس كنت عوزه اتكم معاك بخصوص بابا
قال عمرو بهدوء : ماله
قالت لتين : يعني نعرفه بينا ولا نعيش ولا كأنه موجود
قال عمرو بهدوء : عوزه تقبليه
لتين بهدوء قالت : مافيش حد مش ب يتمنى أنه يقابل ولده بس انا خا”يفه
قال عمرو بهدوء : من
لتين وهي تتنهد قالت : اني أنصدم فيه ، خا*يفه يكون مش عوز يشفنا أو أنه اصلا من الاول مش عاوزن
تنهد عمرو بهدوء ثم قال : لتين
لتين وهي تنظر إليه قالت : نعم
عمرو بهدوء قال :انتي بتفرق معاكي أن كان غني و معاه الي يسد احتياجات الخاصه بكل وحد فينا
ابتسمت لتين بهدوء ثم قالت بصدق : لا مش بتفرق معيا الان الفلوس دي ماهي غير شويت ورق و الناس عمله ليها قيمه أكثر من اللازم ، أما بنسبة أن بابا ف والله لو كان جلنا مش معاه مليم كنت حبيته أكثر من ما يكون معاه فلوس ، وبعدين يا حبيبي انا مش بحس بسعادة غير لما ات*عب و جيب القرش من تعبي بيكون فرحته احسن من الي بيجي بالسهل
تنهد عمرو بهدوء ثم ابتسم علي حديثها ثم قال : ربنا يزيد قناعتك يا حبيبتي
لتين بهدوء قالت: طيب اية
عمرو بهدوء قال: انا من راى نتأخر شويه علي المقابلة
لتين بهدوء قالت: الي تشوفه

 

 

تولت الايام وعمرو و عُبيد يعملون مع فؤاد بيومي في شركته و اسبتو جدارتهم
اما عن لتين التي كانت تتجنب الحديث الي فارس الذي يأتي اليها كل يوم تكون به في الجامعه و يحاول التودد
لها وهي تصد عنها تود ان تخبره انها اخته لكنها تعلم انه لن يصدقها
في احد الايام كانت تقف امام الكليه تنتظر عمرو لي الخروج معنا
كانت تقف وهي يدها احد الكتب ف رفعت عينها علي الذي يقف امامها ثم تنهدت بض*يق و قالت: خير
بقي فارس ينظر اليها بعض الوقت ثم فجاء اخرج منديل و وضعه علي فمها حاولت لتين ان تبعده وهي خا*ئفه كثير تشعر ان قلبها سيق*ف من شدة الخو*ف، لم تدوم مقاومتها كثير ف قد فعل الم*خدر مفعوله
ف وقعت مغشياً عليها
حم*لها فارس ثم وضعها في السياره ثم قادها و ذهب الي منزل و لده
كان عُبيد يخرج من كليته ف وقع نظره علي ما فعله فارس مع الفتاة ف ركب درجته و قادها خلفه لي الحاق به قبل ان يفعل معها شيء
خرج عمرو من الجامعه ف نظر في المكان الذي من المفترض ان تنتظره فيه لتين فلم يجدها رن عليها فلم ترض ف قلق كثيرا
ف قرار ان يذهب الي المنزل لعله يجدها انها قد اعتقد انها ذهبت لانه تأخر
وصل عمرو الي المنزل ف قابلته ميسا التي قالت: فين لتين
عمرو باستغراب قال: هي لسه ما جيتش
قل*قت ميسا عليها ف قالت: لا
قال عمرو بهدوء رغم قلقه الشديد علي لتين: طيب هروح اشوفها في الكليه كدا
نظر عمرو الي الهاتف الذي يرن فوجده عُبيد ف قال: الو
قال عبيد الذي يقف امام منزل احمد المهدي ثم قال: تعلي بيت احمد المهدي بسرعه ابنه فارس خ*طف بنت وخدها هناك، تعلي بسرعه قبل ميعمل فيها حاجه
استمعت ميسا الي حديث عُبيد ف ابتلعت ريقها بخو*ف وهي تمحي فكرت ان تكون لتين
قال عمرو بهدوء مر*عب: هي البنت دي كانت لبسه اي
قال عُبيد باستغراب: درس اسود وسع علي حجاب ابيض في نقوش سوده و شنطه بيضه و كانت وقفه ادام الكليه و مسكه كتاب بتقراء فيه
شهقت ميسا بو*جع ثم قالت: بنتي

 

 

قال عمرو وهوا يخرج من المنزل ولم يرى ميسا التي وقعت علي الارض من شدت الخو*ف علي لتين و ان يفعل بها فارس شيء
: عُبيد ادخل جوه بي طريقه البنت الي معاه دي اختي، بسرعه يا عُبيد علي ما اوصل ليك
اغلق عُبيد الاتصال ثم نط من فوق السور وهوا خا*ئف علي اخت صديقه او لي نقول انه خائف علي الفتاة التي تشغل عقله فقد كان كل يوم يرها وهي تجلس تقرا في احد الكتب كان يجلس بعيد عنها كل يوم تكون به في الكليه ينظر الها فقط
في الدخل بيت احمد المهدي وضع فارس لتين في غرفته وهوا ينظر الي ملامحها بخ*بث ثم فك حجابها و نظر الي شعرها الاسود الطويل
ثم مشي يده به يستشعر نعومته
احضر زجاجة ماء و رش علي وجهها بعض منه ف فتحت لتين عينها ثم نظرت الي فارس بفزع وهي تبكي علي حاله
قالت بشراسة نابع من خو*فها: ابعد عني
ضحك فارس بخب*ث ثم قال: ازي ابعد بعد ما اخيرا بقتي موجوده في اوضتي و علي سريري
لتين وهي تحاول ان تستعطفه قالت: امنه عليك ابعد عني و سبني امشي من هنا
فارس بخب*ث وهوا يفك زراير القميص قال: توك توك مش هيحصل
اقترب منها قبل ان تنزل من علي السرير وهوا يحاول ان يقب”لها وهي تصر*خه بفز*ع و تحاول ان تبعده عنها
ف قالت: ابعد عني لاااا ابعد عنييي
كان فارس يحاول امام مقاومتها الشديده ف قالت لتين عندما وجدته يتمادي في لمسته: انا اختك و الله انا اختك ابعد عني انا اختك ابعد اعني
وقف فارس ما كان يفعله ثم نظر الي لتين و هوا يك*بل يدها قال: انتي بتقولي ايه
قالت لتين وهي تشهق بو*جع و خو*ف: اسمي لتين احمد عبد المنعم المهدي انا ابق اختك و الله العظيم انا اختك من الاب حتي اسأل ولدك عن مرته الاول ميسا
ابتعد عنها فارس ثم نظر اليها بغ*ضب و قال: انتي كدابه
شهقت لتين وهي ترفع ملابسها التي تقطعت بفعل يده و كانت دموعها تنزل بغزاره علي ما مرت به و قالت: و الله انا اختك
اخرج فارس هاتفه ثم رن علي ولده وعندما فتح الاتصال فتح فارس مكبر الصوت ثم قال بهدوء: الو
قال احمد المهدي بهدوء: ايوا يا فارس عامل ايه
فارس بهدوء قال: الحمد لله بس كنت عوز اسألك انت كنت متجوز قبل كدا
قال احمد المهدي ببرود: لا
فتحت لتين عينها علي اوسعها ثم جائت الي التحدث وضع فارس يده علي شفتها ثم قال بهدوء الي ولده: ولا تعرف وحدها اسمها ميسا
قال احمد ببرود: لا مين قالك كدا
نظر فارس الي لتين بغ*ضب ثم قال: مافيش حد ثم اغلق الاتصال و ه*جم علي لتين ثم قال: هتندمي علي كذبك دا
بك*ت لتين بخو*ف علي انكر ولدها وبكت بوجع علي ما سيحصل معها علي يد اخيها
كان فارس يمزق ملابسها بغ*ضب لكن فجاء وجد احد يبعده عن لتين ف نظر الي من ابعد بغ*ضب و قال : انت مين
شدت لتين عليها غطاء عليها لتدري جسدها الذي يظهر وهي تبكي و تحمد ربها علي ان جاء لي انقاظها قبل فوات الاوان
ابعد عُبيد نظره عن لتين عندما وجد ان ملابسها مم*زقه

 

 

ف غض*ب كثيرا ثم ضر*ب فارس قال: انا الي هيخل*ص عليك يا حي*وان ثم بدا في ض*رب ُ بغ*ضب
وهوا يخرج به كل غض*به علي لمس ما هوا ملكه
وقف فارس ثم رض عليه الض*رب اما عن لتين التي كانت تبكي بوج*ع و خ*وف
نظرت علي فارس الذي يخ*نق الشاب الذي سعدها بف*زع ف نظرت حولها وهي تقول: ابعد عنه هتق*تله
كان عُبيد ينزع علي ابعد فارس الذي يتفوق عليه في القوه و الحجم لكن فجاء شعر انه يلفظ انفاسه الاخير لكن فجاء اخذ شهيق كبير عندما وجد فارس يقع مغش*ي عليه
ف ابعد ُ عُبيد عنه ف نظر الي لتين التي كانت تحمل في يدها احد التحف التي في الغرفه المصنوع من الجبس
ابعد نظره عنها ثم وقف و خلع عنه قميصه ثم اعطها اليها لي لبسه
اخذته لتين بيد ترتعش من الخو*ف ثم لبسته و احضرت حجابها و لبسته
نظرت الي فارس ثم اقتربت منه ف قال عُبيد: انت ِ بتعملي ايه ابعدي عنه
قالت لتين وهي تضع يدها علي رقبته تتحسس نبضه ف وجدتها ينبض ف اخرجت هاتفه ثم بعثت رساله الي ابيها و كتبت بها ان يأتي و يحضر الطبيب الي المنزل وانه علي وشك المو*ت
ثم وضعت الهاتف بجواره
نظر عُبيد اليها و قال: انت ِ بتعملي ايه
قالت لتين بشهقه: الخبطه جات جمده علي دماغه و عوز دكتور
دخل عمرو الي الغرفه بنفس دخلو عُبيد ف رقدت لتين اليه ثم رمت نفسها في اح*ضان ُ وبكت بو*جع و صوت بك*ائها ي*قطع القلب
حملها عمرو ثم القي نظر الي اخيه و هوا يتوعد له
ثم خرج من الغرفه مع عبيد
اوصل عُبيد عمرو و لتين الي شقته ثم قال: دخل بيها جوه و انا هروح اجيب لها هدوم و اجي
خرج عُبيد من شقته و ذهب الي اقرب محل ملابس لي احضار ملابس و اعطائها الي لتين
نظر عمرو الي اخته وهوا يضم*ها بحمايه ف بكت لين و قالت: قولت له اني اختك ف كدبني اخذت شهقه ثم قالت: رن علي بابا و سأله عن كان متجوز و انكر
اغمض عمرو عينه ب*وجع ثم ضم*ها دخل احض*ان و قال: هشش اهدي كل حاجه انتهت
قالت لتين بو*جع: بابا انكر معرفته بي ماما و املي الوحيد انه يبعد عني اتبخر مع انكار بابا
قال عمرو بهدوء رغم النار التي في قلبه : اهدي يا حبيبتي
هدأت لتين لكنها قالت: الحمد لله
دخل احمد المهدي علي ابنه الذي يجلس علي السرير و ينظر الي بقي حجاب لتين الذي يمسكه في يده و رأسه ملتف عليها شريط ابيض
قال احمد بف*زع و خ*وف علي ابنه: مين عمل فيك كدا
رفع فارس نظره الي ابيه ثم قال بهدوء: بنت ميسا
لتين احمد المهدي
ابتلع احمد ريقه ثم قال بعدم معرفه: ومين دي
قال فارس الي ابيه: البنت الي شرفت سريري انهردا

 

 

ابتعد احمد المهد عن فارس بفزع ثم قال: انت بتقول ايه
نظر فارس الي رض مفعل ولده ثم قال ببرود: ولا حاجه
اما عن احمد الذي ارتعشت يده خوف ان يكون ما في رأسه صحيح ف قال الي نفسه : اكيد لا هي خدتها و هربت من زمان قبل ما تنزلها اكيد مش هيا، ايوا مستحيل تكون هي
كان فارس ينظر الي وجه ولده ببرود و حلف ان يعلم الحقيقه
قال أحمد بهدوء: عنوان البنت دي فين انا لزم اعرفها ازي تعمل كدا فيك
نظر اليه فارس ثم قال له عن العنوان
ف خرج احمد اليه وهوا يشعر بن”ار في صدره و يدعو ان لا تكون هي اما فارس الذي نزل و لحق به
دخل عمرو و لتين الي المنزل و تزين البسمه وجههم بسمه مزيفه من اجل امهم وهم لا يعلمون ما ينتظرهم
نظرت لتين الي ميسا الوقعه في الارض ثم رقدت عليها وهي تقول ب*فزع: ماما
انحني عمرو الي ولادته وها يشعر ان قلبه سيق*ف من شدت الخ*وف عليها اما لتين التي تبكي ف وضعت يدها علي رقبتها ف اطلقت اه من صمم قلبها علي ولدتها التي لا تتحرك ولا يوجد اي نبض بها و حتي اي نفس
ضم عمرو جسد ميسا الذي لا روح به وهوا يبكي بو*جع
لا يصدق انها تركتهم و رحلت
وضعت لتين رأسها علي صدر ميسا و قالت: ليه يا ميسا ليه تعملي فينا كدا ليه تبعدي عنا كدا و انت ِ عرفه ان احنا ملناش حد غيرك انت ِ كنتي روحنا الي عيشين بيها…. اااااه يا ماما يا حبيبتي
وصل احمد المهدي الي البنيه ف دخل اليها ف جاء الي الطرق علي الباب وجده مفتوح ف نظر الي من يحت*ضن ُ ذالك الجسد الذي تعرف عليه
وكذالك دخل فارس الذي نظر اتجه عمرو و لتين وهم يض*مو جسد ولدتهم وهم يبكون بذالك الكم من الوج*ع
نظر عمرو الي من يقف ُ امامهم بكره شديد ثم قال بغضب: انت السبب
نظر اليه احمد ببرود ثم نظر الي جسد ميسا و قال: مليش دخل في حاجه
وضع عمرو جسد ميسا علي قدم لتين التي تبكي بصمت وهي تنظر الي وجه ميسا لعلها تشبع من النظر اليه قبل ان تذهب الي المكان الذي من يذهب اليه لا يعود
قال عمرو و بغ*ضب وعينه تشع كراه*يه: اعرف اني مش هسمحك لا انت ولا ابنك وعرف اني هنتأم منك اشد الانقام
نظر احمد اليه ثم قال بستفزاز: و انت مين عشان تقف ادمي
نظرت لتين الي ابيها بكره شديد ثم قالت: ليه ليه بتعمل معنا كدا عملنا ليك ايه ليه ال*كره دا لينا مع ان احنا معمرنا ما شفناك
نظر احمد اليها فيها الكثير من ميسا لكنها اخذت عينه شديدة السود مثل عمرو كثيرا
قال احمد بهدوء: انا ما عملت حاجه و معرفش انتم مين اصلا
قال عمرو ببرود و كره : اليه و انت جي ليه
قال احمد ببرود شديد: جي اخد احق ابني الي اختك عملته فيها
قالت لتين ببرود: تقصد الي ابنك عمله مع اخته و محولت اتعدي عليها
قال عمرو ببرود شديد: خد ابنك و اتفضل من هنا
عشان ميحصلش خير ليك او لي ابنك الي وقف ورك دا
لم يستمع احد الي حديثه فقد كان منشغل في التفكير في ان فارس لن يفعلها ف تنهد بهدوء ثم سار الي خرج المنزل ببرود شديد
اما عن عمرو حلف ان ينت*قم منه اشد الانت*قام

 

 

مرت الايام و كان كل من عمرو و لتين يعشون في بؤ*س شديد لا يتحدثون و قد اهملو صحتهم كثيرا
كان عمرو يجلس علي سطح مبني الشركه التي يعمل بها وكانت قدمه تتدلي من علي المبني و ينظر الي الافق
ف جاء عُبيد و جلس بجواره وهوا يمسك في يده كوب من القهوي و يعطيها الي عمرو و قال: مالك يا صحبي
لم يتحدث عمرو بال بقي صامت ينظر الي الافق
ف نظر عُبيد ثم قال: عمرو سمعت ان في شركه اعلام بي تنباع اي رأيك نشتريها
قال عمرو بهدوء: و هنجيب فلوس منين
تنهد عُبيد بهدوء: عندي ارض في البحيره ورثها عن ولدي الله يرحمه نبعها و انت تجيب قرض من البنك و نساعد بعض
قال عمرو بهدوء: تمام خلنا ندرس الموضوع الاول قبل ما نعمله عشان نضمن ان احنا ما نخصرش
قال عُبيد ان شاء الله كل حاجه هتكون تمام

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذاب الانتقام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى