روايات

رواية عذراء بين يد مراهق الفصل الحادي عشر 11 بقلم ضحى خالد

رواية عذراء بين يد مراهق الفصل الحادي عشر 11 بقلم ضحى خالد

رواية عذراء بين يد مراهق البارت الحادي عشر

رواية عذراء بين يد مراهق الجزء الحادي عشر

رواية عذراء بين يد مراهق
رواية عذراء بين يد مراهق

رواية عذراء بين يد مراهق الحلقة الحادية عشر

ذهبت جليلة إلى مدرستها وهى تشعر بألم حاد فى قلبها وكان سيقع حادث مالم اليوم …….
دق الباب ودلفت منى الذى أصبحت تمقتها للغايه ..
جليله بغرور: اهلا
منى بشماته : شكلك حلو اوى وانت بهتانه كده
جليلة بغرور: ابدا ولا بهتانه ولا حاجه
منى بغل: انت عملالو ايه ها بعد ما سبتيه وشافك وانت نازله من عنده راجل ؛ لسه مش قادر ينساك
جليله بسخرية: انت معروفه ايام الكلية وانت ارخص بت فى دفعه ؛ بتجرى ورا اى واحد معه فلوس ؛ صح ؛ بعدين انا مش هبرر لواحده زيك مين اللى كنت نازله من عنده ؛ مش ده ثابت اللى هزقتيه قدام الكلية قبل كده ؛ حلى دلوقتى …
منى بغل: اه حلى اى حاجه فى ايدك بتحلى فى عينى ؛ وهفضل وارك وابظ حياتك مش هسيبك يا جليلة غير لما اشوفك مقهوره ومكسوره
جليلة بصريخ فى وجهها: ليه كل ده لييييه انت واكله معها فى طبق واحد ..

 

 

منى بغل: بدا كرهى ليك ؛ لما كل اللى رايح واللى جى يقارنى بيك ؛ شوفى جليلة شاطره ازاى؛ شوفى جليلة هدى ازاى ؛ شوفى جليلة مؤدبه ازاى ؛ جليلة جليلة جليلة ؛ كرهتك وفكرت اكتر من مره ؛ اخلص عليك ؛ اسممك باى طريقه؛ بس قولت لا الموت ارحم ليها ؛ وبرضوا الناس هتفضل تتكلم عنك حلو ؛ قولت اشوه سمعتك ؛ بس محدش بيصدق؛ لحد ما لقيت أن اكسرك واحسرك بكرهى ليك
ثم أكملت بسخرية: يابستي
ثم أردفت بحقد: اوعدك هكسرك يا جليلة …
انصرفت منى ؛ وانهمرت دموع جليلة الذى كانت تحاول أن تمنعها ….
كيف لأقرب شخص لينا ؛ يكون أكبر أعدائنا ؛ كيف تقدم لهم الحب ؛ ويرده حقد وغل…..
أرجعت راسها إلى الوراء ….
رن هاتفها وكانت جدتها …
اعتماد بلهفه: جليلة انت كويسه
جليلة بصوت متحشرج من البكاء: اه يا حبيبتى انا بخير؛ انت كويسه
اعتماد بتعب : اه يا حبيبتى كويسه
جليلة: اخذتى العلاج
اعتماد: ايوه يا نور عينى ؛ خلى بالك من نفسك ومتاخريش يا ضى عينى
جليلة بدموع: حاضر يا تيته
اعتماد: اوعى تكونى لسه زعلانه منى
جليلة بدموع: ابدا انا عمرى ما ازعل منك يا تيته عمرى
اعتماد بحنان: عملالك ورق العنب ومستنياك يا روحى ..
جليلة بدموع: جايه يا تيته …. …….
عند معتز ……….
مها بحزن: معتز انا اسفه والله حقك على انا مكنش قصدى والله اعمل كده بس انت عارف انى كنت تعبانه نفسيا
معتز كان وجهه اصفر للغايه وجسده مثلج؛ وشارد …
مها بخوف من هيئة: معتز حبيبى رد لى
معتز بتعب: انا كويس هقوم انام بس
ارتمت بين أضلاعه تضمه لها بقوه قائله من بين دموعها : معتز أنا اسفه
ضمها معتز بضعف: حصل خير انا ولله ما زعلان يا حبيبتى …

 

 

دلف معتز إلى غرفته بعد أن ابعد مها بصعوبه عنه ؛ ركضت مها تحادث فخر وتخبره أن ياتى ومعه طبيب ؛ حيث استجاب فخر سريعا …….
عند اعتماد …..
انتهت من صلاتها ولو تسطيع أن تقوم من على سجادة صلاة جلست تسبح قليلا ؛ ثم أخذت تدعى إلى جليلة أن يحفظها ؛ ويرزقها زوج صالح ؛ ثم وضعت يدها على قلبها بسبب الم مفاجاء ؛ وثم تميل برأسها على الأرض وتمدد جسدها وتسكن عن الحركه………..
عند معتز…….
فخر بقلق: خير يا دكتور
الدكتور: خير أن شاء الله بس العامل النفسى سيئ جدا ؛ وضغطه وطى علشان كده جسده متلج؛ اتمنى تهتمه بالاكله ؛ والعامل النفسى
فخر: تمام شكرا يا دكتور…
خرج الطيب وجلس مها بجانبه ممسكه بديه تبكى بشده
فخر بهدوء: أهدى يا مها أهدى يا ماما
مها باكيه: ا انا السبب انا السبب
فخر بهدوء: انت غلطانه شوية؛ كان لازم يعرف ؛ انت عارفه هو بيحبك قد ايه؛ ده قاطع اهلو علشانك علشان يتجوزك ويبقى معاك ؛ حتى لو طريقته كانت غلط فى الاول؛ بس هى دى الطريقه اللى حبك بيها
مها باكيه: ككنت خايفه منه كنت خايفه احمل وانا مش مستعده خالص كنت عايزه تطلق مش عايزه حاجه تجمعنى بيه ؛ بس هو بدا شويه شويه يحسن معملتو لحد ما بدا قلبى يدق ؛ وكنت هوقف والله؛ بس هو شافوا
فخر بهدوء: حصل خير يا مها ؛ المهم خالى بالك منه …
رن هاتف فخر وكان مريم …
فخر : ايوه يا ماما
مريم بصريخ: الحق يا فخر
فخر بخضه: هو فى ايه مها تتصل تقولى الحق وانت تقوليلى الحق
مريم: جدة جليلة ماتت اعتماد ماتت يا فخر
فخر بصدمه : اه وجليلة فين
مريم بنحيب: جليلة مش فى البيت فى المدرسه ومش بترد يابنى ..
فخر بسرعه وهو يخرج من الشقة معتز: مش يرن ليها انا هتصرف ….
عند جليلة قلبها يالمها تشعر أن جدتها بيها شيئ ترن مره واثنين وثلاث لم تجب؛ حتى أنها رنة على مريم حتى تذهب إليها وترها؛ ولأن جدتها ومريم لا ترد …..
طرق باب المكتب فسمحت بالدخول وكان فخر؛ علمت أن وقعت مصيبه
جليلة أنسابت دموعها فورا: تيته كويسه
اغمض فخر عينه عن مظهرها: تيته تعبت شوية تعالى يلا نروح

 

 

دون تفكير لمت اشيائها وركضت إلى الخارج …
طوال الطريقه قلبها يدق بفزع تشعر أنها غادرت وتركتها ؛ ولكن تنهر نفسها بشده على أفكارها المريضه …
عندما وصلت وجدت أشخاص كثيره حول منزلهم ..
نظرت إلى فخر الذى ابعد عينه عنها بسرعه حتى لا يضعف ويبكى معها ..
جليلة بصوت مهزوز : هو هو في ايه رد على انت ساكت ليه
ثم فتحت الباب ركضت إلى منزلها ؛ قابلها والد فخر محمدى الذى اخذها فى حضنه وضمها بقوه
جليلة باكيه: هى تيته كويسه يا عمو صح
محمدى بحزن: راحت عند اللى حسن منى ومنك
صرخت جليلة بأنهيار: لا لا هى مسبتنيش ؛ هى وعدتنى هى وعدتنى هتفضل جنبى لا ونبى محدش يقول كده؛ هى اكيد تعبت ونامت انتوا مكبرين الموضع بس صح يا عمو ؛ انا مش لوحدى هى معى ..
ذاد محمدى من ضمها وانسابت دموع رغما عنه ؛ ظلت جليلة تصرخ وتحاول دفع عمها عنها ولاكنه محكم الضغط عليها ؛ حتى وقعت بين يده مغشيا عليها ..
فخر بخضه: اوعى يا بابا
محمدى بخضه: شيلها بسرعه وانا هجيب الشنطه وجى
حملها فخر ودلف إلى احد غرف ووضعها على الفراش ؛ جلست مريم بجانبها تبكى وتمسح على حجابها ؛حتى دلف محمدى ؛ ومعه حقيبته الطيبه ؛ فحصها واتضحه لهو أنها تعانى من انهيار حاد ؛ أعطها مهدء ؛ تمت اجرائات الدفنه ولم تحضرها جليلة ؛ بسبب المهدات الذى أصبحت تأخدها حتى لا تأذى نفسها؛ مها واشقاء فخر ومريم لا يفرقونها ؛ حتى مر اربع ايام ؛جليله كانت نائمة في غرفة جدتها وترتدى ملابسها الذى توفت بها؛ كانو قلقين بشأنها للغايه ..
فخر : طب وبعدين فيها ده كده غلط عليها
مريم: صعبانه على اوى
نرمين : طب كده هنسبها لوحدها
ساره: لا طبعا دى مينفعش خالص تتساب
محمدى : تفوق وتقف على رجلها كده ونشوف هنعمل ايه؛ مستحيل اسبها لوحدها الوحده تجننها
دق الباب شقتها ذهب فخر وفتح ليجد أشخاص غريبه
فخر: خير
دلف رجل فى اول الخميس قائل: احنا اعمام جليلة وجاين نخدها معنا
محمدى: نعم تاخد مين هى تعرفكم اساسا ..
طه : احنا مش هنسيب بنت اخونا لوحدها
فخر بسخرية: طب ما هى طول عمرها لوحدها
سليمان: اعتماد الله يرحمها كانت بعدنا عنها
مريم: طب يا استاذ مش هينفع خالص خالص تاخدوها دلوقتى ..
طه بغضب: لا هتمشى دلوقتى مش هنسيب بنتنا مع ناس غرب؛ وبعدين مشاء الله معاكم شي تقيل الحيل ..
فخر بهدوء : بما انكم أهل جليله وانا طالب اديها منكم ..
تصرفت مريم سريعا:طلبنها من اعتماد الله يرحمها
فخر بكذب: وفقوا

 

 

طه : على بركة الله حد يناديها
مريم: هى نايمه حاليا علشان المهدء
سليمان : طب صحيها …
فخر بغيظ من هذه الناس القليلة الاذوق
دلفت مريم وجدتها نائمه لا حول ولا قوه
مريم بحنان: جليلة حبيبتى جليلة
جليلة بانتباه: ممم خير يا طنط
مريم بحنان: قومى معى اعمامك بره
جليلة بعدم فهم: اعمامى مين
مريم: اعمامك اخوات ابوكى
جليلة بحده: وجاين ليه دلوقتى
مريم: أهدى يابنتى واسمعينى
قصت مريم ما حدث هلها
جليلة بحده ودموع: انا مش هتجوز ولا همشى معاهم
مريم بحنان:يابنتى ده ما قتآ
جليلة بدموع: مستحيل …
قامت بضعف من على السرير وخرجت لهم
طه : هى دى جليلة
جليلة بسخرية: اما انت مش عارفنى جى تاخدنى ليه
سليمان: اعتماد الله يرحمها كانت بعدنا عنك
نظرت جليلة لهو من تحت إلى أسفل: شكلها كان معها حق
طه: واضح انك سافله
جليلة بحده: مسمحلكش ؛ وبعدين انا لا هتجوز ولا هسيب بيت جدتى
طه بغضب: عايزه دورى على حل شعرك ؛ احنا معندناش بنات بتقعد لوحدها ؛ انا كده كده كنت جى اجوزك ابنى ؛ بس الاستاذ تطلع خطيبك ..
نظرت لفخر بخوف قابلها فخر بطمأنينه
جليلة بحده : وينفع بقا اتجوز ابنك ده وانا بخطوبه لراجل
سليمان: بس اكيد الجوازه مش هيكون إلى بعد سنه
طه بشماته: يعنى برضوا هتيجى معنا …
جليلة بحده ودموع: مش همشى معاكم انا معرفكمش اصلا ..

 

 

مريم : أهدى يا بنتى ..
دق الباب فذهب محمدى ليفتح ؛ ليجدهم رجلين بيدو عليهم السماحه
محمدى باستفاهم : انتوا مين
أحد الرجال: احنا اعمام جليلة….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء بين يد مراهق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى