روايات

رواية أحببت مافيا الفصل الخامس عشر 15 بقلم هايدي سيف

رواية أحببت مافيا الفصل الخامس عشر 15 بقلم هايدي سيف

رواية أحببت مافيا الجزء الخامس عشر

رواية أحببت مافيا البارت الخامس عشر

رواية أحببت مافيا الحلقة الخامسة عشر

توقف فجأه عندما وجد أحد مستلقى على الطريق نظر حوله
عاد للخلف وانطلق بسيارته بعيدا ، ظهرت سياره بجانبه وكما علم أنه فخ للإقاع به ، فتح زجاج النافذه واخرج مسدسه وصوب تجاهم لكن ظهرت سياره اخرى على يساره وأصبحو من الجاهتين يحاصروه
نظر لهم وهم محاوطينه
: سحقا
قالها وهو ينظر أمامه ويزيد سرعته بشده يبتعد عنهم
فتحت زجاجات السيارات وخرج رجلا يشيرون نحوه ، نظر كاسبر للمرأه سرعان ما أدار بسيارته الى طريق اخر ولحقو به
كان طريق مهجور وهناك بناء قديم اوقفو سيارتهم عندما راو سياره كاسبر خرجو اقتربو منها وهم يمسكون مسدساتهم ، فتح رجل الباب ورفع مسدسه لكن لم يجد احد داخلها تعجب كثيراً بحث فى السياره فاطلقت رصاصه توقف الرجل ثم داخل السياره كجثه هامده
تلفت الجميع حولهم ومن اين الصوت الذى أطلق عليهن
كان كاسبر واقف خلف حائط فى البناء ممسك بقلمه ويضغط عليه وفى يده مسدسه وعلى وجهه الجمود
ذهبوا ليرو ثم وجدو أحد من بينهم سقط هو الآخر ، نظر أحد منهم وقد لمح طيف كاسبر ذهب اليه
أقترب من الحائط سرعان ما وقف امامه وهو يشير المسدس بسرعه لكن تفجأ حين لم يجده ، سمع صوت تلفت سريعا فركله كاسبر فى زراعه بقوه فسقط مسدسه ، نظر الرجل لمسدسه ثم نظر لكاسبر فأكيل عليه بلكمه لكنه تفادى لكمته وضربه بالمسدس من الأسفل على راسه بقوه فوقع أرضا
نظر الآخرين إلى الصوت فركضو تجاهه وجدو رجل منهم على الارض نظرو خلفهم صدرت طلقه اصابت احدهم فى صدره نظرو له الاثنان بصدمه وتلبس بجسدهم الخوف استجمعو قواهم وذهبو لكاسبر بعدما راوه ، كانو ممسكين مسدساتهم ويأخذون وضعيتهم للأطلاق
سرعان ما اقتربو امسك كاسبر زراعه ولفه حول عنقه وموجه سلاحه علي رأسه وركل الاخر فوقع وقع مسدسه منه ركض الرجل ليلتقط سلاحه اقترب كاسبر وركل المسدس بعيدا ، رفع أنظاره إليه وهو خائف ورفيقه الذى بين يديه والسلاح موجه على رأسه يرتجف
: Du Idiot, hat Robert dich geschickt? هل ارسلكم روبرت الا يسئم منى
قال كاسبر ذلك ببرود ، نظر له الرجلان بخوف وانه علم من ارسلهم له ، اطلق كاسبر طلقات ناريه على الذى امامه لينتفض جسده ويستلقى بدمائه ، ثم اطلق على الذى بيده فتناثرت الدماء على وجهه المليء بلجموخ ، تركه فوقع على الارض التفت وذهب تاركا جثثهم خلفه
اقترب من سيارته امسك بجثه المرتميه بالداخل أبعده ثم دلف لداخل ، وضع مسدسه بجانبه وقاد السياره
***
فى اليوم التى كانت افيلا فى المحاضر فتح الباب دخل عمر نظر له الدكتور بتعجب قال عمر
: هل بإمكانى الحضور
نظر له الدكتور لثوانى ثم اومأ له بالموافقه
دخل عمر نظر إلى افيلا ذهب وجلس بجانبها نظرت له والقى الجميع أنظارهم عليهم ، سمعو صوت الدكتور فالتفو وكزو معه
انتهت المحاضره خرجت افيلا وعمر معها ولا تفهم شئ ظنت انه لن يتقرب منها او يحدثها ثانيا ورؤيته يبتسم لها وكان شئ لم يكن ، هل يعلم أنه نسي حديثهم البارحه ، أو يمكن أن استمع لطلبها له بالتوقف .. سعدت لانه نساها ولم يهتم بلأمر
رات هدير عمر وافيلا ما بعضها قالت بإستغراب
: ما هذا ، هل عادو كما كانو بهذه السرعه
قالت نيرا بضيق : لم يكن هناك داعى ان تجعلى اصدقائه يتحدثون عن ذلك الرهان وتحضريها فى ذاك الوقت
قالت هدير بضيق : كنت اريدها أن تعرف انه يتلاعب بها وليس لطيفا كما يظهر
قالت نيرا : لكنه يحبها
نظرو لها بشده وهل معهم ام معها قالت
: لم أرى عمر هكذا خلال السنوات الماضيه ، لكنى سعيده بتغيره حتى وإن كان سبب التغير افيلا
ذهبت نيرا نظرت نسرين الى هدير التى كانت تشتعل غضبا من الكلام التى سمعته والتى كانت تعلم أنه حقيقيا
***
فى المساء كانت أفيلا تدرس وقهوتها بجانبها قاطعها رنين هاتفها تعجب حين كان عمر المتصل ردت عليه
: مرحبا أفيلا
: مرحبا عمر هل هناك شىء
: هل يمكنك ان تقابلينى فى المقهى بالقرب من منزلك
: لماذا ؟!!
: عندما اراكى سوف اخبرك
قال ذلك ثم أقفل الخط ، نظرت لهاتفها بإستغراب ولا تعلم هل تذهب أن لا وفيما يريدها تنهدت ثم ذهب
***
كان عمر جالس فى المقهى يمسك بهاتفه ينشغل به قليلا ، راى افيلا من بعيد اشار لها راته فذهبت اليه ، اقتربت قالت
: ماذا هناك
: اجلسى اولا
نظرت له قليلا تنهدت ثم جلست وهى تنتظر حديثه
: هل يمكنك ان تساعدينى فى فهم هذا
نظرت وجدته يخرج مذكره لدكتور فى الجامعه ، نظرت له وهل كان يريدها لذلك ، ابتسمت فلقد ظنت انه تحدث معها لفراغه وتضايقت لكنه يريد شئ فى الدراسه ، اخذت المذكره وفتحتها قالت
: ما الذى لا تفهمه
اشار لها عمر بإصبعه على ما لا يفهمه قالت أفيلا
: اقترب
كان يجلس مقابلها وقف عمر وقرب كرسيه منها وجلس ، نظرت له وهو الآخر توترت ، فتحت الصفحه وضعت المذكره على الطاوله واشارت له ثم بدأت تشرح له وتفهمه ويسالها وهى تجيبه
كان عمر ينظر لأفيلا وهى تنظر للمذكره وتتحدث وكأنه يشاهد فيلما لا يريد الإنتهاء منه ، كان يتابعها بصمت ويحاول ان يبعد نظره عنها عندما تنظر له حتى لا تراه وتضايق ، كان يفهم تلك الجزئيه جيدا لكنه أراد بعض الوقت معها ليتقرب منها
مرا الوقت إلى أن انتهيا قال عمر بإمتنان
: اشكرك يا أفيلا فهمت اكثر من الدكتور
: على الرحب ، اذا احتجت شئ اخبرنى
قال عمر بابتسامه بلهاء : ألن اكون ثقيل عليك
ابتسمت افيلا قالت : لا باس سأتحملك أنها السنه الاخيره على كل حال
ابتسم لها ذهب أوقفها واخبرها أنه سيوصلها لمنزله فهو معه سيارته لكنها لم تقبل لأن منزلها قريب من هنا ودعته وذهبت
***
كانت أفيلا تسير متجه لمنزلها ، توقفت عندما سمعت صوت خلفها التفت والقت نظره لكن لم تجد أحد فاكملت سيرها وهى مستغربه ثم توقفت مره اخرى نظرت حولها وتلفتت لم تجد احد شعرت بالخوف فأسرعت خطواتها وهى تسمع الصوت خلفها وخائفه وكان أحد يلحقها فركضت لتعود لمنزلها سريعا نظرت خلفها وهى تركض اصدمت بجسد امسكها من كتفيها برفق سرعان ما ركلته من الأسفل
: يا مجنونه
قال كاسبر ذلك بإختناق ، نظرت له افيلا وتفجات عندما رأته هو ، كان يتألم ويكبح توجعه قالت بحرج
: اعتذر
اقتربت منه قالت بقلق : أنت بخير
قال بضيق : ماذا ترين
نظرت له ولغضبع فلتت منها ضحكه قالت
: لم اكن أعرف أنه أنت
نظر لها كاسبر وهى تضحك فتوقفت عن الضحك وكتمته داخلها قالت
: اعتذر لم اقصد
تنهد كاسبر ثم اعتدل قال
: لماذا كنتى تركضين
: شعرت بأن هنالك من يلحقنى ، لكن اظن أننى توهمت
نظر كاسبر لها وألقى نظره خلفها
قالت افيلا : ماذا تفعل هنا
: اردت رؤيتك قبل ان أذهب
نظرت له بإستغراب قالت
: ت .. تذهب ، لأين
: عائد لألمانيا ، هناك اعمال كثيره يحب على انهاؤها
تبدلت ملامحها لضيق وحزنت فهى تعلم ما هى هذه الاعمال ، قالت
: لا تذهب ، ابقى
رفعت انظارها إليه وأضافت
: دعنا نبحث عن والدتك ، لتعش حياه عاديه ، أنها لن تسعد اذا علمت ان ابنها أحد ر…
قاطعها كاسبر قائلا : لكنها سعيده بالفعل
نظرت له بشده قالت
: كبف لك قول هذا ، انها امك كيف تكون سعيده وانت بعيده عنها ، هذا عقلك الباطل من يظهر لك هذا أنا واثقه أنها تتمنى لقاؤك
نظر لها كاسبر ابتسم قال ساخرا
: ليتَ كان هذا حقيقا
: ماذا تقصد
: توقفى يا أفيلا لنقفل هذا الحديث
: لماذا لنقفله
: لانى لا اريد التحدث عن هذه المرأه
تعجب كثيرا قالت : ل.. لكنها والدتك ، انك من قلت ذلك حين كنا جالسين على الشاطئ
: لم تعد كذلك ، كان هذا قبل أن أعلم انها تزوجت ولديها ابناء .. لقد نسيتنى كاملا .. لديها عائله اخرى
صمتت أفيلا وطالعته بصدمه ، تنهدت قالت بهدوء وتساؤل
: كيف علمت ، هل عثرت عليها
: بل جائت فى طريقى … إنها التى اصدمت فى السياره واخذناها للمشفى
صمت قليلا ثم قال : عندما رأيتها تذكرتها ، فملامحها لم تتغير كثيرا ظننته أنه تشابه لا غير لكن حين بحثت حول الأمر تمنيت الا تكون هى
: هل كانت هى والدتك..؟
قالتها أفيلا بتساؤل فلم يرد عليها ، تفجأت كثيرا إذا كانت هى ، تذكرت عندما كانت تسندها وجدته واقف فى مكانه ينظر لها ونادته ولم يستمع اليها وكان شاردا ثم اقترب وساعدها ، وفى المشفى عندما كان يسألها عن عائلتها ، وعندما دخل ذاك الشاب عليهم ولقبها بأمى خرج كاسبر فور دخوله ورات على ملامحه الضيق وعندما جاء اليها فى الليل فى نفس اليوم وصوته الحزين وذكره لوالدته
‘ انا متعب ، لماذا لم تبحث عنى مثل أى أم يفطر قلبها لأجل أبنها ، ألم تكن تريدنى من البدايه .. هل تركتنى عمداً هناك ، هل كنت عائق فى حياتها لهذه الدرجه ‘
نظرت افيلا لكاسبر قالت بتردد
: من الممكن أن لديها أسباب لا تظلمها انت لا تعلم ما فى داخلها
: وماذا عنى اتعلمين ما بداخلى
قال ذلك بغضب ثم أكمل
: كنت صغيرا أبكى فى الليل انتظر عودتها وانها قلقه علي ، بينما هى تتزوج وتكون حياه وعائله جديده ، لم تكن تريدنى من البدايه كان أبى محق عندما فى ان يجعلنى بدون مشاعر حتى لا يرانى ابكى مجددا ، اتشكره كثيرا على جعلى هكذا
اقتربت افيلا منه نظرت لوجهه وملامحه لثوانى حزنت ثم عانقته بحب فلقد شعرت من صوته ان بداخله بركان لا يهدا ومحاولته فى اخفاء ضعفه
تفجا كاسبر منها كثيرا نظر لها ، كان يحتاج هذا العناق كثيرا فضمها إليه هو الاخر
بقو هكذا قليلا الى ان ابتعدت افيلا قالت بتساؤل وحزن
: سوف تعود صحيح ، سترجع لهنا ثانيتا
: ماذا تريدى انتى
: ألا تبتعد
ابتسم خفيفه قال : لن ابتعد إذا ، سأكون معك دائما
اومأت بتفهم فهى تعلم تلك الأقاويل قالت
: لا تتاخر
تنهدت ثم أردفت قائله : متى موعد الطياره
نظر كاسبر الى الساعه التى بيده قال
: بعد نصف ساعه من الآن
: حسنا
: اخبرينى ماذا كنتى تفعلين معه
نظرت له افيلا وأستغربت من كلامه إلى أن صدمت فهل يقصد عمر ، نظرت له وكيف علم تذكرت ما قاله فى المره الاخيره ، فشعرت بلخوف على عمر قالت بتفسير
: كنا ندرس كان يحتاج مساعدتى فى شئ لا اكثر ، نحن اصدقاء فقط
: اهدىى ، لن افعل شئ كنت اريد ان اعلم منك فقط
نظرت له بتعجب من كلامه المتغير فلقد عندما راها واقفه معه فقط حذرها وطلب الابتعاد عنه
: لا اريدك ان تخافى منى
دهشت افيلا اكثر وضعت يدها على جبهته نظرت لها بإستغراب قالت
: انت مريض ؟ هل حرارتك مرتفعه ؟
ابتسم ابعد يدها من على جبهته امسكها قال
: علي الذهاب
اومأت له بتفهم وقله حيله سرعان ما طبع قبله على خدها صدمت افيلا واتسعت عيناها وتصاعدت الدماء لوجنتها ، نظر لها كاسبر فى عينها والصدمه التى تعتاريها ، ابتسم عليها ثم ذهب
نظرت له افيلا بعدما غادر ، وضعت يدها على خدها ارتسمت ابتسامه على وجهها
تذكرت انها لن تراه لمده حزنت كثيرا وان كاسبر أيضا لم يعترف لها ولم يخبرها بالكلمه التى تود سماعها قبل رحيله ليثبت مكانته عندها داخل قلبها وان هذا حبيبها لكنه ليس كذلك الآن
《 من كان يعلم انى سوف احب ، وتقع فى حب رجل ، وليس رجلا عاديا بل رجل مافيا اكثر الناس كرها بالنسبه إلي ، فى البدايه تمنيت أن لا أراه ابدا ، والان اريده ان يبقى معى والا يبتعد ، ماذا حل بى .. أننى أتسائل من الآن متى سيعود ومتى سنتقابل هل سيطول الغياب ام سيعود سريعا كما قال ، أشعر بخوف الفقدان لكنى اثق به 》

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحببت مافيا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!