روايات

رواية انتقام ظالم الفصل الثاني 2 بقلم إيمان خالد

رواية انتقام ظالم الفصل الثاني 2 بقلم إيمان خالد

رواية انتقام ظالم الجزء الثاني

رواية انتقام ظالم البارت الثاني

رواية انتقام ظالم الحلقة الثانية

**قبل فرح تُقَىٰ بليلة حلمت رحمه بأسوء كابوس مر عليها ، لتصرخ بصوت عالي جداً…
رحمه : خدي بالك يا تُقَىٰ هتقعي.
**ليأتي فريد مسرعاً إليها ومعه هناء..
هناء : بسم ﷲ الرحمن الرحيم فوقي يا حبيبتي.
رحمه (بإنتفاضة) : ماما تُقَىٰ فين هاتيها بالله عليكي.
هناء : نزلت تجيب حاجات وجايه ياحبيبتي.
فريد : مالك مرعوبة فيه إيه؟؟
رحمه : كابوس مش حلو خالص ماما أنا خايفة علىٰ تُقَىٰ أوي.
فريد : يعني إنتي صوتك قالب البيت علشان كابوس.
رحمه : أنا خايفة أوي بجد عليها في حاجة كبيرة هتحصل.
هناء : لا اله الا الله ، إهدي ياحبيبتي دي أوهام علشان تُقَىٰ هتتجوز خلاص وفكرة إنها مش هتبقي معانا زي الأول دا اللي مخليكي خايفة.
رحمه : ممكن يا ماما ، هكلم تُقَىٰ أشوفها فين.
فريد : يا حبيبتي سيبيها مع أيمن شويه دول أول مرة يخرجوا مع بعض.
هناء (بتنهد عميق) : ربنا يسعدها ويصلح حالهم يارب.
رحمه : يارب يا ماما ، تُقَىٰ بميت راجل ربنا يبعد عنها عين الحاسد.
فريد : دي شوفتها طلبت من أيمن إيه إنها تصرف علىٰ البيت هنا.
هناء : أختكم كانت بتفكرني بأختي دنيا كانت ﷲ يرحمها بتحب برضوا تخفف عننا بس المرض خطفها ، ربنا يطول في عمرك يا تُقَىٰ يا حبيبتي.
فريد و رحمة : اللهـم أُمّــــيّنٌ يارب العالمين.
🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝
( مــــــــــــــــع «تُقَــــىٰ» )
**كانت تجلس تُقَىٰ علىٰ كرسي أمام الكورنيش.
أيمن : مش قادر أصدق إن ست البنات هتبقىٰ أخيراً في بيتي بكرا.
تُقَىٰ (بخجل) : لأ صدق يا أيمن ، ربنا يقدرني وأكون زوجه صالحه ليك ، وإيدي في إيديك هنحقق كل اللي نفسنا فيه وهنكبر مع بعض.
أيمن : إن إشاء ﷲ يا حبيبتي أنا متأكد إن حياتنا هتبقىٰ مليانه حب وسعاده.
تُقَىٰ : مفيش حاجه إسمها متأكد ، كله بإذن ﷲ هيكون أحسن ، ويارب تكون ليا الزوج اللي هياخد بإيدي للجنة.
أيمن : لأ بقىٰ أنا كدا لازم أروح أشكر سهير إنها وافقت تمشي في حوار إرتباطي بيكي ، إنتي فعلاً قليل أووي اللي شبهك دلوقت.
تُقَىٰ : سُهير دي أختي اللي ماخلفتهاش أمي ، دي اللي تضحي بحياتها علشاني واللي ما أقدرش أستغنىٰ عنها لحظه.
أيمن : إنتي بريئة أوي ، بس هي تستاهل كل الحب دا. ؟؟
تُقَىٰ : وتستاهل أكتر من كدا كمان.
أيمن : طيب وأنا؟؟
تُقَىٰ (بخجل) : إنت إختياري الحلو إنت اللي هسند عليك وقت ضعفي.
أيمن : إن شاء الله.
** وفي هذه اللحظة ، رن هاتفه الخاص ، ليرد علىٰ المكالمه …. بعد فتره إنتهت المكالمه.
أيمن : معلش مضطر أمشي بعد إذنك يا حبيبتي.
تُقَىٰ : تمام.
** ومن ثَمّ عادت وحدها إلىٰ المنزل..
رحمه : أخيراً جيتي.
تُقَىٰ : جيت أهو بس ليه يا حبيبتي؟؟
رحمه : أصلك وحشتيني يا عروسة.
تُقَىٰ : يا بكاشة لحقت أوحشك أومال لو إختفيت كام يوم بقىٰ هتعملي إيه؟؟
رحمة : هزعل منك ساعتها يا قلبي ، ما تقدريش تبعدي عننا صح ؟!!
تُقَىٰ : صح ، أمال بابا فين؟؟
رحمه : أخد العلاج و نام ، وفريد وماما نزلوا.
**قضوا باقي اليوم ضحك حتىٰ صباح اليوم التالي.
« وأتىٰ اليوم الموعود »
هناء : تُقَىٰ قومي يا قلب ماما الضهر خلاص قرب يأذن.
تُقَىٰ : صباح الهنا علىٰ أحلىٰ ماما في الدنيا.
( مع إعطاء قبله حنونه ليد هناء من قِبل تُقَىٰ)
هناء : صباح الورد والفل والياسمين علىٰ عيونك يا روح قلبي.
تُقَىٰ : بابا فطر وأخد العلاج؟؟
هناء : لأ قال هستنىٰ تُقَىٰ عاوز يفطر معاكي.
تُقَىٰ : ليه يا ماما ، طيب كنتي صحيني.
**في تلك اللحظة رأت هناء أختها دنيا (رحمها ﷲ) في وجه تُقَىٰ..
هناء (بقبضة قلب) : تقي .
(لتعرق هناء بشدة وتشعر بدوار)
تقي : نعم يا ماما في إيه يا حبيبتي مالك؟؟
(لتسندها محاولةً إسعافها حتىٰ فاقت)
هناء (بدموع) : بلاش تتجوزي يا تُقَىٰ قلبي مقبوض خايفه عليكي يا حبيبتي.
تُقَىٰ : إهدي بس يا قلبي ماتخافيش أنا جنبك.
هناء : أوعديني إن عمرك ما تبعد عني.
تُقَىٰ (بدون علم لما يُخبئ لها القدر) : بوعدك يا قلبي مش هيبعدني عنك غير الموت.
هناء (بوجع قلب) : بعيد الشر عنك يا حبيبتي ، ربنا يجعل يومي قبل يومك يارب.
تُقَىٰ : بعيد الشر عنك ، في إيه يا ماما عارفه لو دعيتي علىٰ نفسك كدا تاني هزعل منك بجد.
**لتنزل دموع تُقَىٰ بغزاره بدرجة جعلتها تركع علىٰ ركبتيها وتقبل قدم هناء التي رفعتها علىٰ الفور وضمتها لحضنها.
هناء (ببكاء) : إياكِ تعملي كدا يا قلب أمك أنتي جوهرتي.
تُقَىٰ : ماما إنتي راضية عني؟؟
هناء : قلبي راضي عنك دنيا وأخره يا حبيبتي.
تُقَىٰ : قلبي يا ماما طيب أنا هقولك تعرفي إن قلبي فرحان أوي وكل شوية أحس بنسمة هوا برده كأني في الجنة يا ماما فرحانة يا ماما أوي.
هناء : ربنا يفرح قلبك ويسعدك يارب.
تُقَىٰ : يلا بقىٰ علشان بابا.
محمود : تُقَىٰ…
تُقَىٰ : قلب تُقَىٰ من جوا صباحك معطر بذكر ﷲ.
محمود : تعالي جنبي يا حبيبتي (ليحتضنها بكل حب).
تُقَىٰ : يلا نفطر بقىٰ ، حضرتك إتأخرت علىٰ ميعاد علاجك.
**ومن هنا بدأوا بتناول الفطار ، ومن ثمّ قامت تُقَىٰ بإعطاء والدها الدواء ، ثم أنهت تنظيف و ترتيب المطبخ بعد الفطار وبعد ذلك قامت بالجلوس بجوار محمود.
هناء : قلب ماما يلا يا روحي علشان تروحي البيوتي سنتر.
تُقَىٰ (وكأنها تودعهم) : مش عايزه أروح أنا عاوزة أفضل معاكم الوقت دا.
فريد : خلاص نلغي الفرح وتفضلي معانا.
محمود : وأنا موافق.
رحمه : وأنا موافقة مع إن كلام الناس هيبقىٰ كتير بس تُقَىٰ أهم حاجة عندنا.
محمود : مش مهم الناس هستحمل أي حاجة بس بنتي تفضل في حضني.
تُقَىٰ (بضحك) : يا نهار أبيض ، دا أنا الموت عندي أهون وماحدش يقول كلمه بس تجرحكم.
الجميع : بعد الشر عليكي ….
تُقَىٰ : ماتخافوش مش هسيبكم خالص.
** مر الوقت سريعاً ، وأتىٰ الليل لتصلي تُقَىٰ صلاة العشا ، ومن ثمّ تقوم بإرتداء فستانها الأبيض الذي جعلها أشبه بالملاك ، فإكتمل نورها بإرتداء الحجاب الأبيض بمساعدة رحمه.
تُقَىٰ : سُهير فين الندله تسيبني في يوم زي دا ماشي.
هاله : هتلاقيها بتعمل حاجه.
**أتىٰ أيمن ليأخذ عروسته الأشبه فى جمالها بالملائكه.
**بدأ الفرح ببهجه و تهنئه كبيره من الجميع.
**بعد كام ساعه إنتهىٰ الفرح ، ومن ثمّ ذهبت تُقَىٰ مع أيمن تجاه محمود ، ليحتضنها محمود ببكاء شديد لأول مرة في حياته.
محمود : أيمن أنا بسلمك مش بنتي لأ بسلمك روحي قرة عين أبيها مش هتكسف و أقولك بسلمك سندي و عكازي بالله عليك أوعىٰ تزعلها ولا تيجي عليها في يوم علشان خاطري يابني.
**لتمسح تُقَىٰ دموعه وبكت في حضنه.
أيمن (بتوتر) : تُقَىٰ في عينيا ماتقلقش عليها يا عم محمود.
تُقَىٰ : بابا حبيبي أنت اللي سندي أنا عاوزاك تعرف إني بحبك أكتر من روحي يا حبيبي أنت مش في قلبي لأ أنت أخدت قلبي كله هتوحشني أوووووي يا حبيبي.
محمود : مش هسيبك لحظه لأخر عمري.
رحمه : ألف مبروك يا روحي.
تُقَىٰ : ﷲ يبارك فيكي ياقلبي عقبالك كدا لما أفرح بيكي.
هناء : تعالي في حضني يا حبيبت ماما.
تُقَىٰ : خلي بالك من نفسك كويس يا حبيبتي.
هناء : حاضر و إنتي كمان خلي بالك من نفسك ، أول لما توصلي شقتك كلميني و طمنيني.
تُقَىٰ : حاضر.
فريد : مبروك يا قلبي.
تُقَىٰ : ﷲ يبارك فيك يا حبيبي (لتحضنه وتكمل حديثها) فريد بابا وماما و رحمه أمانه في رقبتك لو حصلي حاجة خلي بالك منهم ومن نفسك وعلاج بابا يا فريد.
فريد (بخوف) : مش هخليكي تمشي قلبي مش مطمئن.
تُقَىٰ : دا كله علشان بوصيك عليهم أنت فاكر إني هسيبكم دا أنا الصبح هتلاقيني بخبط عليكم الباب علشان أفطر معاكم.
فريد : ياريت.
تُقَىٰ : هههههههه دا أنت ما صدقت ، بحبك أوي يا أحلىٰ أخ في الدنيا.
فريد : قلب أخوكي يا تُقَىٰ و أنا كمان بحبك أوي.
هاله : مبروك يا قلبي ربنا يرزقكم بالذريه الصالحه.
تُقَىٰ : ﷲ يبارك فيكي يا حبيبتي عقبالك.
أيمن : يلا بقىٰ يا حبيبتي …
تُقَىٰ : حاضر.
**لتخطي بضع خطوات ولكن شعرت بإحساس شديد يدفعها نحو والدها محمود مرة أُخرىٰ و دخلت بين أحضانه بقوه وكأنه الحضن الأخير..
تُقَىٰ : خلي بالك من نفسك يا بابا بحبك أووووي.
**لتتركهم بعد ما أخذت قلب محمود معها.
محمود : عايز بنتي روح هات أختك يا فريد.
**حاولت هاله تهدئتهم ولم تتركهم حتىٰ إستقروا داخل منزلهم ، و دخل محمود غرفة تُقَىٰ لينام علىٰ سريرها.
🌝______بقلمي ايمي خالد ________🌝
«فـــــي منـــزل أﯾﻤــטּ»
أيمن : إدخلي يا حبيبتي.
**دخلت تُقَىٰ وقلبها ينتفض من شدة الخوف.
أيمن : قلقانه ليه ماتخافيش وتعالي بس.
**لتسمع كلامه ليمكل كلامه قائلاً..
أيمن : يلا بقا إدخلي غيري الفستان.
تُقَىٰ : حاضر.
**بعد تركه لها ، قام بإجراء مكالمة وقبل خروج تُقَىٰ أنهىٰ أيمن المكالمة.
أيمن (بإستفهام) : إيه اللي إنتي لابساه دا ؟؟ لابسه إسدال يا تُقَىٰ ؟!!
تُقَىٰ : ماله الإسدال مش المفروض أول حاجة هنعملها إننا هنصلي !!
أيمن (بقلق) : آه صح ، معلش نسيت.
تُقَىٰ : إنت بتهزر يا أيمن ، نسيت إزاي ومالك قلقان ليه كدا هو في حاجه؟؟
أيمن : لأ مش قلقان مافيش حاجه ، يلا إتوضي علشان نصلي.
**إنتهت تُقَىٰ من الوضوء وبدأ أيمن الصلاة بها ، ففي أثناء الصلاة إنقبض قلب تُقَىٰ بشده ، وشعرت أنها لا تريد إنهاء الصلاة لكن رغماً عنها قامت بالتسليم و إنهاء الصلاة.
أيمن : حرماً.
تُقَىٰ : جمعاً في الجنه بإذن ﷲ.
أيمن : يلا بقىٰ ياحبيبتي إدخلي غيري هدومك علىٰ ما أجهز المشروب و الأكل.
**في لحظة دخول تُقَىٰ الغرفه لتغيير ملابسها شعرت أن أحد من الخارج يقوم بفتح باب الشقه لتشاهد دخول معتز وسُهير معاً..
تُقَىٰ (بصدمة) : معتز وسهير !!!
أنت خطـ ـفتها علشان كدا ماحضرتش الفرح !؟!
وبعدين إنت إزاي تدخل الشقه كدا ومين ، سمحلك من الأساس دا أيمن هيبهدلك.
( لتذهب تجاه سهير ، مُكملةً حديثها….
تُقَىٰ : ماتخافيش يا حبيبتي مش هيقدر يعمل حاجة طول ما أنا موجوده.
معتز (بضحك) : لأ يا تُقَىٰ ماتقوليش إنك بالسذاجة دي ، أومال لو مش بتطلعي الأولىٰ كل سنه بقىٰ ، إزاي تبقي بالغباء دا؟؟
تُقَىٰ : قصدك إيه؟؟
معتز : صاحبتك و أختك زي ما بتقولي سلمتك ليا زي ما تقولي كدا تسليم أهالي ومن غير ما أضغط عليها لحظة ، و بالنسبه لحبيب قلبك فهو كمان باعك ليا يا روحي بس ما كنتش أعرف إنه جعان فلوس كدا لدرجة إنه يوافق علىٰ أى مبلغ قولت عليه..
تُقَىٰ (بغضب وعدم تصديق) : إخررررس مش هسمحلك تتكلم عنهم بالطريقة دي.
سُهير (بضحك) : مش قولتلك يا زيزو البت دي غبية ، أنا مش عارفه بتحبها علىٰ إيه ما كان قدامك الأحسن منها.
تُقَىٰ : إيه الكلام دا يا سُهير ، أنا مش قادرة أستوعب ، أنا كنت عملتلك إيه علشان تعملي فيا كدا ، دا أنا كنت بقول للكل إنك أختي.
سُهير (بحقد وغل) : إنتي السبب في كل اللي هيحصلك ، قولتلك بلاش تشتغلي مُعيدة في الجامعه إنما إنتي إزاااي لازم تبيني للكل إنك أحسن مني ، عارفه أنا بكره حب أبوكي ليكي ، بكره أي حد بيحبك ، عمري ما كرهت في حياتي كلها قدك .
**ليجلس معتز علىٰ الكرسي واضعاً قدمه فوق الأخرىٰ..
معتز : خلاص يا سُهير كفاياكي دراما ، وخلينا نخلص اللي هنعملوا.
تُقَىٰ (ببكاء) : إنتوا عايزين مني إيه حرام عليكم ، أنا عمري ما أذيت حد فيكم.
معتز : عايز حق القلم اللي أخدته منك شفتي بسيطة إزاي ، وقتها وعدتك إن محدش هيقدر يلمسك قبلي والنهارده يميني هيتنفذ..
تُقَىٰ : حرااام عليك ماتعملش فيا كدا بالله عليك بلاش ، أيمن إلحقنيييي.
معتز (بضحكة قاتل) : هههههه أيمن دا كان مجرد كوبري علشان أوصلك وقبض التمن ، حق الليله اللي هقضيها معاكي ، أقولك كلمه من الأخر ماحدش هيقدر يحميكي مني.
تُقَىٰ (ببكاء) : مستحيل علشان خاطري إتكلم وإحميني منهم يا أيمن ..
أيمن : ______________
معتز : ما تقولها يا أيمن ، ولا أقولك ، هقول أنا….
FLASH back
♕♕ليس كل طريق آمن ، فبعض الطُرقات دائماً مليئة بأعين لا نعرف وعودها ونفوس غَصة، والسبيل اذا إستطعنا تملكه في نفس مُتقلب حين يرى هدوء أخر لصالحه ، صَحَت لنا الفرصة لتغيير ما قدرنا عليه ليكون مناسب لرغبتنا..♕♕
معتز : سُهير شوفتي صاحبتك ، إزاي بكل جرأه تمد إيديها عليا.
سُهير : إنت يا بيبي اللي بتجري ورا الزباله و أهي مسحت بكرامتك الأرض بقا معتز اللي البنات كلها تتمنىٰ نظره منه تيجي واحده زي دي تعمل فيه كدا..
معتز : أقسم بالله ما هسيبها ولازم أدفعها تمن القلم دا غالي أوي ، هخليها تبكي بدل الدموع دم.
سُهير : وأنا معاك ، اللي زي تُقَىٰ دي عاوزه اللي يكـ ـسرها (بغمزه) وأظن إنك فهمني.
معتز : فاهمك بس عاوز كوبري يتجوزها و يسلمهالي.
سُهير : موجود وحالته المادية زي الزفت يعني ببساطه هتقدر تسيطر عليه وكله بتمنه برضوا.
معتز : مين هو؟؟
سُهير : أيمن ، لو رشيت عليه كام ألف فكه ، هيسلمهالك علىٰ طبق فضه بكل اللي تؤمر بيه من الأخر هتشتريه ببلاش.
معتز : بس أنا مليش كلام معاه..
سُهير : من الناحيه دي سهله ، خليها عليا وأنا في أقل من يومين هخليه عندك وتحت رجلك بس بشرط.
معتز : آه إنتي هتلعبي معايا بالشروط بقاا
سُهير : وحياتك أبداً بس هو طلب صغير.
معتز : أممممم وياترىٰ إيه هو بقاااا؟؟
سُهير : عاوزه فيديو باللي هيحصل علشان أنشره للناس كلها و أجيب رأسها تحت رجلي.
معتز : مفيش أي مشكله بس نشوف أيمن الأول.
سهير : حلو ، طالما كدا بقااا بمكالمة تليفون واحده هيكون عندك.
** ومن ثم قامت بالإتصال الفوري عليه……
** بعد إنهاء المكالمه….
سُهير : مفيش دقايق وهيكون عندك.
معتز :(بمغزة لئيمه) ياسلام عليكي لما المصالح تتلاقىٰ ، أيوا بقااا اللعبة هتحلو أهي ، تستاهل أخليها تبقىٰ عبره لأي حد يقولي لأ.
«بعد فتره حضر أيمن»
أيمن : مساء الخير.
سُهير : تعالىٰ يا أيمن مش وقت سلامات.
أيمن : خير !!
معتز : هجوزك سندريلا الجامعة مش بيقولولها كدا..
أيمن : دا أنا نفسي أتجوزها بس أنا مش معايا جنيه واحد.
معتز : فلوس الجوازة و الشقة مفروشه مش هتحتاج تجيب حاجة ، وكمان هأفتحلك حساب بمليون جنيه وهكلم بابا يشغلك في وظيفة كويسه في الشركه عندنا بس ليا شرط.
أيمن : موافق طبعاً بس هو إيه الشرط.
معتز : هجوزهالك آه بس أول ليلة هتبقىٰ في حضني أنا وبعد كدا هتبقىٰ معاك على طول.
أيمن : لأ مش موافق أن……
سُهير (بمقاطعة) : أيمن شوف مصلحتك ، و أد إيه أنت محتاج الفلوس دي ، و ياعم ممكن تطلقها تاني يوم و هجوزك ست ستها و دا وعد مني.
معتز : هااا قولت إيه؟؟
أيمن : والشقه هتبقىٰ باسم مين؟؟
معتز : هعملك عقد بيع ليها و هتتسجل بإسمك قبل ما تتجوزها كمان.
أيمن : موافق بس أول ليله بس….
معتز : هههههههه تمام في خلال شهرين تكون متجوزها.
أيمن : تمام.
سُهير : وأنا هكلمها من بكرا وهخليك دنچوان في عينها ، والله وهيجي الوقت اللي هشوفك مكسوره فيه يا تُقَىٰ.
معتز : أنا هخليها لسنين قدام ماتعرفش ترفع عينها قدام حد خلقه ربنا.
back
معتز : والجديد كمان إن الشقة كلها كاميرات ، يلا يا سُهير شيلي الإسدال من عليها خلينا نخلص.
سُهير (بسعادة) : عينيااا.
تُقَىٰ (ببكاء هستيري) : لأ يا سهير ماتخونيش العيش والملح اللي بينا أبويا ممكن يموت فيها أبوس رجلك.
سُهير : بس يا حلوه ، قال عيش قال يلا إسمعي كلام معتز علشان ماتتعَبيش معانا بزيادة.
تُقَىٰ (بكسره) : علىٰ جُثتي إن دا يحصل ، حسبي ﷲ ونعم الوكيل فيكم يارب إنت حسبي و وكيلي يارب إحميني منهم.
**بمجرد محاولة سُهير الإقتراب منها لتخلع عنها الحجاب و من ثَمّ باقي ملابسها دفعتها تُقَىٰ محاولةٍ النجاه منهم لكن دون جدوىٰ ، فكانت دفعت سُهير أقوىٰ لدرجة جعلت رأسها بدأ بالنزيف الشديد بعد إصطدامها في الأرض.
تُقَىٰ (بوجع شديد) : بالله سيبوني في حالي.
**لتُخرِج سُهير من حقيبتها حبل غليظ محاولةً خنقها به ، ولكن إستطاعت تُقَىٰ إنقاذ نفسها ومن ثَمّ وقفت خلف أيمن.
سُهير: والله ماهسيبك ، ولازم أكتفك لمعتز.
تُقَىٰ (بإنهيار) : أيمن بالله عليك فوق وإحميني والله هكون خدامة تحت رجلك بس إبعدهم عني أرجووك.
أيمن : مش بمزاجي غصب عني و إسمعي كلامهم وأنا والله هعوضك عن اليوم دا.
تُقَىٰ : منك لله.
**حاولت بعد ذلك القدوم تجاه باب الشقه بصعوبه ، لكن قامت في هذه اللحظة سُهير ضربها بالقلم عدة مرات متتاليه علىٰ نفس الجانب ثم قامت بلف الحبل حول عنقها بغلاظه حتىٰ لا تستطيع تُقَىٰ النجاه…
أيمن : معتز بيه إحنا ما إتفقناش علىٰ كدا.
معتز : ماتخافش يا أيمن ، مش هتموتها هي بس بتسيطر عليها علشان ماتفلتش تاني.
سهير (بهمس لـتُقَىٰ) : عندك دلوقت أختيارين يا بت إنتي تموتي أو تسمعي الكلام اللي معتز بيقولك عليه وتعملي اللي هو عاوزه منك.
تقي (ببكاء) : الموت عندي أهون من اللي بتقولي عليه ، بس والله مامسمحاكي يا سُهير .
**لتبدأ سهير بضغط الحبل بقوة علىٰ رقبتها حتىٰ سقطت تُقَىٰ وتمكنت سُهير منها.
سُهير : هااا ياعروسة المولد هتسمعي الكلام ولا لأ؟؟
** لتهز تُقَىٰ رأسها بالنفي ودموعها تنزل بغزارة لتزيد سُهير الضغط بالحبل أكثر علىٰ عنقها.
تُقَىٰ (بشهقة موت) : يارب خد روحي قبل ماينفذوا اللي عاوزينه.
معتز : ماتضغطي يا سُهير عليها شوية أصلها لازم تكون موافقة علىٰ اللي هيحصل دا.
** لتزيد سُهير الضغط علىٰ عنقها بعنف حتىٰ تحول وجه تُقَىٰ إلىٰ اللون الأزرق وأصبحت تشعر بالإختناق الشديد .
تُقَىٰ (بصوت ضعيف) : باا با … لترىٰ تُقَىٰ باب يُفتح ويأتي من خلفه شُعاع نور شديد.
سُهير : ما تخلصي يابت وقولي موافقة ماتزهقنيش عليكي أكتررر.
تُقَىٰ (بصوت ضعيف جداً) : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله..
**ومن ثَمّ أغمضت تُقَىٰ عينيها، وفاضت روحها الطاهرة إلى بارئها ..
أيمن : كفاية هتموت بجد .
**سحبت سُهير الحبل اللعين لتقع تُقَىٰ علىٰ الأرض ليجري معتز عليها برعب وفزع تملكه.
معتز : ﷲ يخربيتك شكلها ماتت.
**ليضع يده علي رقبتها مكان الشريان ليجدها قد فارقت الحياة.
أيمن : خلصتي عليها يا سهير و إرتحتي وهتلبسوها فيا ، أقسم بالله العظيم هقول كل اللي حصل.
سُهير : أهي غارت في ستين داهيه.
معتز : باااس محدش يقلق أنا هاخدها أرميها علىٰ الطريق وإنت يا أيمن هتسافر النهارده وسُهير ترجعي بيتك وكإن شيئاً لم يكن ، بس قبل دا مايحصل هاخد منها اللي عايزه حتىٰ لو هي جثة.
سُهير : و أنا هخلعلك هدومها خاالص.
** أما أيمن كان في عالم تاني يتردد كلام محمود (والد تُقَىٰ) في أذنه.
♕المُتقن في الحياة أن نصل إلى نهاية الطريق دون تلوث داخلي، ولا يمكن الوصول إلى ذروة الأشخاص فَالنفس تخضع صاحبها حتى ترتكب أبشع الجرائم في حق البشرية.♕
بســـــم ﷲ الرحمــٰــن الــرحيم
” إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ”
صـدق ﷲ العظيم..
«عند والــــــــــد تُقَىٰ»
**لم يسطتع أحد النوم أما محمود في لحظةٍ ما وفي وقت خروج روح تُقَىٰ من جسدها شعر بهبوط حاد لم يفق منه إلا بعد مدة تكاد تكون طويله بعض الشيء .
محمود (بصوت عالي) : فريد قوم تعالىٰ وديني لأختك تُقَىٰ دلوقت أهو ، أختك تعبانه و أنا لازم أروح أجيبها ومش هخرجها من حضني أبداً.
فريد : يا حبيبي إهدىٰ تُقَىٰ في بيتها مع جوزها دلوقت.
محمود : بقولك قوم أختك حصلها حاجه بقولك..
**ليحاول الوقف لكن دون جدوىٰ بوقعه من علىٰ الكرسي المتحرك.
فريد : باباااااااااااا ، خلاص تعالىٰ نروح نطمن عليها.
هناء و رحمة (بعد سماعهم ما دار بين محمود وفريد من حديث) : هاجي معاكم.
**ليتجهوا مسرعين إلىٰ شقة أيمن و تُقَىٰ ، وبمجرد وصولهم وجدوا الجيران مجتمعين يتحدثون بتساؤلات كثيرة أمام شقة أيمن ليتحدث محمود…
محمود (بقلب مقبوض) : واقفين كدا ليه؟؟
أحد الجيران : سمعنا أصوات خبط غريبه جايه من الشقة دي وضرب وصوت تهديد قولنا مستحيل يكون في عروسين يبدأوا حياتهم سوا كدا ، عمتاً إحنا بلغنا الشرطة و زمانها جايه.
محمود : تُقَىٰ بنتي .
**ليحاول فريد كسر الباب ومعه بعض من رجال المنطقه ، حتىٰ إنكسر.
**ليسرع فريد بالدخول والبحث حتىٰ وجد تُقَىٰ مُلقاه علىٰ السرير ، وسُهير تحاول نزع ملابس تُقَىٰ ، ليدفعها بقوة ومن ثَمّ دخلوا الجيران ومسكوا معتز وأيمن وسُهير إلىٰ أن يتم حضور الشرطه.
فريد : تُقاااااااا قومي يا قلب أخوكي الكلاب دول عملوا فيكي إيه؟؟
رحمة : تُقَىٰ لاءاااااااه ، يا روحي.
** ومن ثَمّ فقدت وعيها ، أما هناء لم تستطع التحرك من مكانها خطوه.
محمود (ببكاء) : تُقَىٰ.
**ليسقط أرضاً وساعده أحد الجيران.
** بعد فترة وجيزه أتت الشرطه وتم القبض علىٰ المجرمين وقامت الإسعاف بأخدت تُقَىٰ ومحمود ليتم الكشف عليهم و إفاقة محمود.
الدكتور (بحزن) : البقاء لله الحالة جاية متوفيه من حوالي ساعه.
** لتفقد رحمة وعيها مره اخرى
هناء : إنت كداب بنتيييييي عايشة
**لتدفعة وتدخل لتري الممرضه تغطي وجهها لتدفعها هناء بعدم وعي.
هناء : قطع إيدك أنا بنتي عايشة وهي هتقوم معايا (لترمي الغطاء و تحضن تُقَىٰ) قومي يا قلب أمك ماتحـ ـرقيش قلبي عليكي إنتي وعدتيني إنك مش هتسيبني قومي يا قلب ماما قوووووومي يا تُقَىٰ و هعمل كل اللي إنتي عايزاه ، بقىٰ بدل ما تغسليني أنا اللي هغسلك لااااااااااااا قومي يا قلب ماما ماتوجعيش قلبي عليكي آااااااااه يا حـ ـرقة قلبك يا هناء.
الدكتور : يا مدام حرام عليكي إنتي كدا بتعذبيها.
**ليأتي فريد محاولاً السيطرة علىٰ نفسه
فريد : ماما بالله عليكي قومي كفاية كدا.
هناء : أختك يا فريد ماتتت بيـ ـحر قوا قلبي عليها لييييييه الملاك اللي كان وسطنا مااااات ياررررررررررب الصبر من عندك.
**ليحضنها فريد و يحقنها الدكتور بمهدئ ومنوم حيث تم نقلها غرفه أُخرىٰ.
**أما محمود فاق وطلب منهم رؤية إبنته تُقَىٰ للمره الأخيره ، ليدخلوه غرفة تُقَىٰ ويساعده الدكتور ليجلس علىٰ السرير بجوارها ليمسد علىٰ شعرها.
محمود (ببكاء) : كدا يا تُقَىٰ عاوزه تسيبي أبوكي وتمشي لوحدك يا بنتي.
**ليرىٰ علامة الحبل علىٰ رقبتها وأثر الضرب علىٰ وجهها ليبكي بشدة.
محمود : وجعوكي يا قلب أبوكي ماتخافيش يا روحي ربنا هيجيب حقك منهم ليأخدها في حضنه وينام بجوراها مش هتمشي لوحدك يا حبيبة قلب أبوكي ماتخافيش أبوكي مش هيسيبك لوحدك تاني لينام بجوارها وفي أقل من خمس دقائق خرجت روحه ، لم يقدر علىٰ فراق أبنته ليذهب معها.
**ليأتي الدكتور محاولاً أخذ تُقَىٰ من حضن محمود لكن لم يستطع ، ليقوم بالكشف عليه ومعه دكتور يدعي حسام.
الدكتور : لا حول ولا قوه الا بالله أبوها مات في حضنها.
الدكتور حسام : ما أستحملش فراقها ربنا يرحمهم بس البنت الله أكبر وشها منور أوي تحسها من حور العين حتىٰ شايف ضحكتها.
الدكتور : ربنا يرحمها ماتت موته صعبه إتغدر بيها.
الدكتور حسام : ربنا ينتقم من كل ظالم.
الدكتور : هروح أطلع تصريح بالدفن و أكتب تفاصيل الوفاة.
**وتم خروج تُقَىٰ ومحمود من المستشفى إلىٰ المقابر وتم دفنهم وكان الجنازه مهيبة من عدد الأشخاص بها ، و إنقلب الفرح لعزاء…
**ومر كام يوم علىٰ وفاتهم ، رحمة تنام بجوار هناء تبكي وهناء لم تتكلم من وقت وفاة تُقَىٰ.
**وهاله لما عرفت ذهبت إليهم و كانت تبكي فقالت لأهلها أنها لن تترك أهل تُقَىٰ.
**وفي خلال التحقيقات إعترفت كُلاً من سُهير ومعتز وأيمن ، ليحكم عليهم القاضي بالإعدام شنقاً ، وها الآن يوم تنفيذ الحكم
ولم يستطع أهل معتز إخراجه وتم تنفيذ الحكم عليه وعلىٰ سُهير أما قبل تنفيذ الحكم علىٰ أيمن جاءت والدته كي ترىٰ إبنها قبل تنفيذ الحكم عليه.
أيمن : ماما سامحيني قولي لأهل تُقَىٰ يسامحوني.
** في هذا الوقت ردت عليه والدته بصفعه حاده علىٰ وجهه دون التبوء بكلمةٍ واحده.
أم أيمن : حسبي ﷲ ونعم الوكيل فيك وفيهم ، أنا ما ربيتكش علىٰ كدا ، قلبي وربي غضبان عليك ليوم الدين ، لأ أنت مستحيل تكون إبني ولا أعرفك.
بعد فتره تم تنفيذ الحكم عليه ..
**خرج فريد محتضن رحمه بفرح بعد إعدام هؤلاء المجرمين ليلمح طيف تُقَىٰ ويسمع صوتها…
تُقَىٰ (بسعادة) : حبيبي يا فريد وحشتوني أنا فرحي النهارده وبابا معايا وبقىٰ كويس.
** ليختفي الصوت مره واحده…
فريد: سمعتي صوت حاجة يا رحمه؟؟
رحمه : لأ بس حسيت نسمه هوا باردة حسيت كأن تُقَىٰ جنبي.
فريد: ربنا يرحمها الواحد كدا يقدر ينام بعد ما شاف حقها رجع.
**ليذهبوا إلىٰ منزلهم وكانت هناء كالعادة تهرب من الواقع في النوم ، حاولت رحمه إيقاظها لتراها تضحك.
رحمه : إنتي كويسة يا ماما؟؟
هناء: آه يا حبيبتي.
فريد : حق تُقَىٰ رجع النهارده يا ماما اتعدموا خلاص ..
هناء : الحمدلله … أنا حلمت بـتُقَىٰ لابسه فستان جميل أوي و بتمسح دموعي بتقولي إفرحيلي يا ماما أنا ليا قصر في الجنه إسمه قصر الصابرين وإفرحي النهارده فرحي الحقيقي ماتزعليش يا ماما ولا تبكي تاني وشفت أبوك جنبها فرحان و بيمشي عادي وأخر حاجة قالتها وحشتوني و صحيت من الحلم علىٰ صوت رحمه.
رحمه : دا هي اللي وحشتنا أوي ربنا يرحمك ويغفر لك و يدخلك فسيح جناته ويصبر قلوبنا على فراقكم ياروحي.
هناء : يارب صبر قلبي و إجمعني بيهم قريب يارب.
فريد : بعيد الشر عنك يا حبيبتي.
** ليمسح دموعها لتحضنهم هناء..
♡تُقَىٰ♡ومن هنا حابه أوجه نصيحه للجميع…
«إياكم والثقه المفرطه فأي شخص مهما كان قربه ليك او مكانه بالنسبالك إيه.. لان مش كل الناس تستحق الثقه دي.»
«دايما حاولوا تحسنوا إختيار الأشخاص اللي تدخلوها حياتكم لأن مش كل الناس تستاهل تواجدها في عالمك الخاص»
♕وكيف لنا أن نفهم معنىٰ الغدر ونحن من تقلب الوجوه أبرياء…
وكيف نُخَيِب الظن في من تعلقت بهم أرواحنا و نحن لا نراهم إلا ملجأ لنا بعد ﷲ من البلاء ..
ولمجرد أن نفوسنا لا تظن السوء بهم وهله
تمكنوا من تدميرنا بالطريقه الصادمه لنا منهم.♕
**تمت بحمد ﷲ ..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام ظالم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى