روايات

رواية روح جحيمي الفصل الثامن عشر 18 بقلم هايدي سيف

رواية روح جحيمي الفصل الثامن عشر 18 بقلم هايدي سيف

رواية روح جحيمي البارت الثامن عشر

رواية روح جحيمي الجزء الثامن عشر

رواية روح جحيمي
رواية روح جحيمي

رواية روح جحيمي الحلقة الثامنة عشر

– عجبك إلى عملته بنتك
قالها بدر وهو فى شده غضبه وكانت سهير سكته وخايفه
– متتكلمى … دنا مبقتش عارف افتح بوقى والناس إلى عماله تسألنى عن الى بيحصل .. منا لو كنت اعرف ان بنتك هتعمل فيا كده مكنتش عزمت حد وقال اى كنت هجيب اعلامين يصورو الفرح دنا احمد ربنا دى كانت هتبقى فى فضيحه بأسمى
– خلاص يا بدر أنا قلقانه على البت
– قلقانه عليها ياختى
– اه احنا لسا منعرفش حاجه وحوار أن ساندى هربت دى مش داخل دماغى عى لو حد واجهها تقلب الطرابيزه عليه
– ومتهربش ليه انتى مشفتيش يحيي خرج عشان يدور عليها وهو بيستحلفلها
– مكنش يقدر يجي يمت بنتى وانا هسكتله بعدين خد هنا انت عمال تتكلم ولا كأنك نسيت بنتك ومصدقهم هما
– والصوره الى شفتها
– وانت تعرف منين أن كانت حقيقه

 

– مهى لو مكنتش حقيقيه كانت فضلت وقالتلنا كده منغير متخاف كنت أنا إلى هتصدلهم واقف قدام الف صوره ليها
– ممكن البنت خافت من رده الفعل منغير منسمعها ومفكرتش كويس
سكت بدر قرب منه وقالت
– بعدين انت مشفتش أن الجوازه اكتملت وجابو البت دى مكان بنتنا
– عشان شكلهم قدام الناس
– هما لحقو يجبوها ازاى واتجهزت كده زى اى عروسه الموضوع فى أن .. ثم إن البت دى إلى شغاله عند يحيي نفسها إلى ساندى طلبت منه يطردها وهو مرديش .. اهي دلوقتى بقيت مراته يعنى كانت احساسها كان صح وفى مبينهم حاجه
قعد وهو بيفكر ويقلب الموضوع
– تيجى ساندى ونعرف الموضوع منها وإن كان الحوار ده كله مدبر زى ما انتى بتقولى فهما غلطو اوى وانا مش هرحمهم
فى مكان أخر
وصل عماد المستشفى وكان القلق باديا على وجهه
– هى فين
قال الدكتور – دخلت العمليات من شويه
– ومقلتليش لى من بدرى
– اتصلت بحضرتك عشان اعرفك بحالتها الطارئه والعمليه الى هى محتاجها زى اما طلبت تعرف اى حاجه عنها بس مردتش
اضايق عماد من نفسه قال – مسمعتش التلفون .. طب وهى ممكن تفوق بعد العمليه او حالتها تبقى احسن
– مقدرش اقول حاجه العمليه فعلا خطيره وممكن تأثر عليها بعدين بس يارب نسبه نجحها تبقى عاليه وهى هتبقى احسن … بس انها تصحى دى لسا فى احتماليتها بتاعت ربنا
حس عماد بالخوف – إنشاءالله تنجح .. تمام هحول المبلغ لحساب المستشفى

 

مشي عشان يتمم إلى قاله بس وقفه وهو بيقول
– عماد بيه
وقف وبصله فكمل – الفلوس ادفعت والا مكنتش دخلت العمليه
استغرب قال – ادفعت ازاى ومين الى دفعها
– ممكن بنتها
استغرب جدا وقال فى نفسه – بينتها ! هى تعرف ان نوال محتاجه عمليه وبتتجوز … ودفعتها ازاى اصلا ؟ مبلغ زى ده معاها منين؟
بص لدكتور وقال – هى كانت هنا
– اه من حوالى ساعتين كده اول ما اتصلنا بيها جت
استغرب جدا أزاى جت هنا بصله وقال
– طب كان معاها حد .. او اسم الحساب الى دفع المبلغ
– لا والله هو ادفع كاش بس مش فاكر انها كانت معاها حد كانت لوحدها زى كل مره
كان فى ميت سؤال فى دماغه
– اه
قالها الدكتور وكأنه افتكر حاجه بصله عماد بإهتمام
– شوفتها قاعده مع ست كده
– مين !

 

– متعرفتش عليها
سكت عماد وهو مبقاش فاهم الى بيحصل قعد وهو مستنى نوال تخرج من الأوضه
– أزاى روح دفعت مبلغ زى ده بسرعه دى ازاى تتجوز وامها فى العمليات اصلا .. ومين الست دى .. من عيلتها .. بس الى اعرفه انها مالهاش حد غير نوال
تنهد بضيق لأنه كان قلقان من كلام الدكتور
بعد قليل خرجت وقف وقرب منهم وكانت على السرير وقف دكتور وقال
– خير
– الحمدلله العمليه نجحت
– يعنى مبقاش فى خطر
– ليا الايام هتثبتلنا
– يعنى اى
– حالتها هتبان لما تفوق
سكت وهو مبقاش عارف حاجه
راح وشاف نوال كانو بيظبطولها المحاليل والأجهزة
قرب منها وهو بيبصلها
– غيرتك السنين يا نوال أوى .. مش عارف إذا كانت السنين أو الدنيا
تنهد ومشي

 

وصل كل من يحي وروح على القصر والخدم لما شافو روح بذلك الفستان الابيض وشكلها اتصدمو
خرجت زينب وهى على كرسي وممرضه معاها عشان تستقبل يحي بزوجته ولما شافت روح اصابتها دهشه وذهول بس ابتسمت وهى مش مصدقه انها هى العروسه من شكلها وانها إلى اتجوزت يحي فهى لا ترى ساندى أنها روح لا غيرها
قالت كوثر – يلا يولاد أطلعو على جنحكم
لما شافتها زينب اذبهلت فهى باين عليها الرضا هل معقول انها من زوجته روح
قرب يحي من كوثر وقال – عايز اتكلم معاكى
قالت بإستغراب – دلوقتى يحي
هم همم بمعنى ايوه بص لروح الى مكنتش مهتمه مشي خدها ومشي
كانت روح خطوتها بطيئه وهى بتقرب من الجناح
شافت زينب وهى طالعه بصتلها لثوانى بعدين كملت وبعدت عن الانظار
استغربت زينب لانها شافت تعبيرات روح الباهته
قالت كوثر – فى اى
– حضرتك عملتى كده ازاى
– عملت اى
– الفرح الى اتلغى وان روح تيجى واتجوزها

 

– انت مش مبسوط انا عملت الى كنت عايزه
استغرب من ثقتها بس مردش لانه مينكرش ان روح كان عايزها وكان شايل همها وانه ميسبهاش
– غريبه معأنك انت الى قولتلى انك ندمت على الى عملته .. وانا بساعدك بانك تكفر عن ذنبك فيها وجوزتهالك .. انا ايا كان ست ومكنتش راضيه بالى هى فيه وان مستقبلها هيدمر لو فضلت كده او ادمر .. بس لو كنت مش عايزها مستعده ارجعك للمأذون نفسه ويطلقكم
بصلها بإستغرب قربت منه بحب وحنان وقالت
– لانى قبل اما اكون ست فانا أم ومرضاش تعيش مش مبسوط يا يحي زى اما انا عارفه انك مكنتش مبسوط مع ساندى قولت عادى المده تنتهى ويطلقو بس لما كشفتها بطريقتى مقدرش اجوزهالك وتتفلق الوصيه ولانى اجوزك واحده زى دى حتى لو كانت صفقه وهتروح لحالها بس هتتكتب أنها مراتك ومسؤله بسمعتك
– شكرا يا امى
قالها بتنهيده وإمتنان لانها اهتمت بيه ومجوزتوش ساندى ومفضلتش مخدوعه فيها زيهم ودورت وراها
ابتسمت وربتت على ايده قالت
– بتشكر امك تيجى ازاى دى
ابتسملها بس افتكر حاجه قال
– و روح !!
– مالها روح
– ازاى جبتيها فى الوقت ده وهى وافقت على الجوازه دى
– لا هى موافقتش غير ما انا عرضت عليها فلوس

 

بصلها بصدمه وقال – فلوس ؟ ازاى يعنى !!
– متستغربش الفلوس تغرى اى حد .. والدتها كانت محتاجه عمليه مستعجله وهتتكلف اتصلت بيا وطلبت مساعدتى فعرضت عليها عرض انى هدفعلها تكاليف المشفى انها تتجوزك لست شهور ولما المده تنتهى وتتجوزو هتاخد مبلغ كمان تتدبر بيه عيشتها وتبعد وتبدأ حياه جديده لأن بجوازها منك هتكون رجعت لنفسها من تانى وتقدر تشوف حياتها من جديد
اتصدم يحي من الى سمعه وزعل واضايق انها قبلت الفلوس والعرض ده وهو عارف كرها ليه بس الفلوس غرت عينها ونسيت كرها ليه معقول الفلوس نستها هو عمل فيها
مكنش مستكترها عليها بالعكس هو يقدر يديها كل حاجه وتسامحه .. بل هل هتسامخه بالفلوس فعلت وتنسا إلى عمله ده إلى كان مستغربه
مكنش عارف يفرح ولا يزعل مش عارف يحطلها عذر ولا لا
– افتكر يا يحي ان جوازكم مجرد صفقه
بصلها فكملت بتأكيد – صفقه لمده قصيره وهتنتهى وكل واحد يروح لحاله
– تمام
قالها بجمود لانه عرف الموضوع دلوقتى ووضعهم عباره عن اى بس ممكن بجوازه منها فعلا ذنبه يخف
لانها هتكون بحكم انها اتجوزت وتتقدر تتجوز غيره من الى يختاره قلبها
بس اضايق من الفكره دى جدا فهل ترك لها فرصه فيما بعد بان تكون لغيره
قعدت كوثر على كرسيها بتعالى وثقه وانتصار
F

 

كانت ساندى قاعده وبتبص لنفسها بغرور من فستانها الجميل جدا وشكلها الفائق
قالت مساعدتها – احلى عروسه
ابتسمت وقالت بتكبر – عارفه
ابتسمت سلمى عليها ، لمحت ساندى دخول كوثر ابتسمت بسخريه وشر
لانها تتوعد لها على اذيه حبيبها فهى ستحميه منها لفتلها وقرب منها وهى بتقول
– حماتى .. ولا اقولك ماما
حضنتها وهى بتقول بهمس – جتلك الى هتقف فى وشك
ابتسمت كوثر سرعان ما بعدتها عنها وصافحت وشها بصفعه قويه
شهق الجميع بصدمه وسلمى اتصدمت
قالت كوثر – انتى خليتى فيها ماما
كانت ساندى مصدومه وعينها بطلع شر وغضب
قالت سلمى – ماما اى الى انتى عملتيه ده
اتعدلت ساندى و قالت بغضب – انتى فاكره انى هسكتلك ع ..
وسكتت ومكملتش جملتها لما لقت كوثر ماسه تلفونها والشاشه فى وشها اتصدمت من الى شيفاه
قالت كوثر – وليكى عين تتكلمى
كانت مصدومه ومش عارفه تنطق بصت سلمى واتصدمت بصت لساندى وقالت بغضب
– اى ده يا ساندى انتى بتخونى يحي ومفهمانى انك بتحبي
بصتلها قالت – والله ابدا انتى عارفه انا بحب يحي قد اى
– بس يخربيت كدبك امال اى الصوره دى
اتجمعت الدموع فى عينها وهى بتقول
– مش حقيقه هو الى باسنى والله وانا بعدته عنى…
قاطعها بضيق – بس انتى بتقولى ايه ..ازاى يعنى انتى مقتنعه بالكلام ده
– والله دى الحقيقه انا
قاطعتها كوثر وهى بتقول – بس الجوازه دى مش هتم

 

اردفت كلامها لسلمى – عرفى يحي بده عشان ميحسبش ان العروسه هتتاخر
قالت ساندى بخوف وحزن – لا بلاش يحي يعرف
بصت سلمى لساندى بعتاب وضيق ومشيت عشان تنزل للقاعه ، بصت ساندى بحنق لكوثر وقالت
– انتى الى عملتى كل ده بخططك الوسخه
– لى متقوليش انى رجعتلك الماضى الوسخ بس
كملت بجديه – قولتلك متعلبيش معايا زى ما دخلتك اقدر اخرج وابعدك عن يحي فى لحظه زى اما كنت هخليكى تتجوزيه اقدر الغى الجوازه دى من اصله
جمعت قبضتها وقالت – انتى واحده حقيره انا هقول ليحيي حقيقتك
– تبقى غبيه لو فاكره ان يحي ممكن يصدقك .. وان عملتى كده هتستفادى حاجه واحده انى بالصوره دى هنزلهالك واخلى الى ما يشترى يتفرج .. واقدر اعمل غيرهم وأحمد من كده
جمعت قبضتها بضيق وغضب وكانت خايفه ومتعرفش تعمل اى
ابتسمت كوثر وقالت – مش عايزه تشوفى حد كده
بصتلها باستغراب وهى مش فاهمه
– ادخلى ياروح
اندهشت من الاسم إلى نطقته ، بس اما بصت اتصدمت لقت روح بفستان ابيض وميكب رقيق وتصفف شعرها ، قربت منها كوثر وقالت
– اقدملك روح عروسه يحي ومراته بعد نص ساعه من دلوقتى
قالت بصدمه – مستحيل .. روح !!!

 

كانت روح ساكته ومنزله عينها مبتتكلمش كانت مضايقه من نفسها لان ايا كان هي بنت وبتاخد مكان واحده تانيه فرحتها بس مش بإيدها
ضحكت ساندى بسخريه وقالت
– بتقرنى روح بيا .. جيباها تاخد مكانى … قولى كده بقا ده انتى مخططه لكل حاجه
بصت لروح وجهت كلامها ليها
– وعلى كده دفعتلك كام … ولا دفعتلك اى منتى لعبتيها صح وهتتجوزيه زى اما كنتى عايزه
قربت منها وقفت قدامها مباشره وقالت
– بس ده فى احلامك يا روح يحي ليا ومش هيكون لغيرى .. غلطوا اوى لما لعبتو عليا .. بس انا مش هعديها وهطينها دماغكو .. وانتى يا روح مش هخليكى تتهنى بيوم واحد معاه
مكنتش مهتمه بكلامها بس مضايقه
قالت كوثر – خلصتى يلا امشي
– امشي !! لا منا مش همشي وانا الى هتجوز يحي سمعتى
ابتسمت كوثر وقالت – ده الى هو ازاى .. تعرفى انك بضيعى وقتك
بصتلها بعدم فهم وقالت – بضيع وقتى ازاى
– يعنى فى واحد واقف قدام الفندق لو ملقكيش خرجتى بعد عشير دقائق من دلوقتى هينشرلك الصور الجميله دى
اتصدمت ساندى ومش مصدقه الى بتقوله بصت لروح بحنق وقالت
– مش هسيبك سمعتينى مش هتخلص بجوازك منه هى هتبتدى
قالتها بتهديد ومشيت وده لانها متعرفش ان بالى عملته هتسخدمه كوثر لصالحها
لانها مش حاطه واحد ولا هتنشر الصور هى خوفتها عشان تمشي وحراس يحي يشوفوها وهى بتخج وتثبت انها هربت

 

B
– كل حاجه حصلت زى ما كنت عاوزه منغير ما اتعب نفسي .. حتى انتى يا روح كانت فى لعبه هلعبها عليكى واخليكى تتجوزى يحي بطريقتى وان كان بالتهديد .. بس موضوعك ده حصل من عند ربنا واتجوزتيه برضاكى .. ودلوقتى قدرت ابعد عنك ابنى وفى نفس الوقت استخدمك صح .. ساندى بتحب يحي والاكيد أننها كانت هتبوظلى كل حاجه .. أما انتى بتكرهيه يعنى مفيش خوف منك
كانت روح فى الجناح بتبص حوليها وبؤبؤ عينها بيرتجف والدموع متجمعه فى عينها
– مش هقدر
قالتها بضعف وقررت تخرج من هنا وتروح اوضتها
قربت من الباب بس فى نفس اللحظه كان اتفتح اتخضت
بس أصابها الخوف لما شافت يحي ، بصلها من أنها لسا مغيرتش
– راحه فين
قالها وهو بيدخل رجعت لورا ومتكلمتش لقته بيقفل الباب دق قلبها وحست بالاختناق
– هعقد فى اوضتى
قالتها وهى بتمشي مسك أيدها فلتتها على الفور وهى بتبعد عنه استغرب جدا من ردت فعلها
تنهد وقال – دى بقت اوضتك دلوقتى
– وانا مش هعرف أعقد هنا
قالتها وهى بتمشي منغير متعيره اهتمام
– قولت مفيش خروج
قال يحي ذلك بإنفعال اتفزعت ووقفت مكانها
اضايق لأنه خوفها قرب منها وهو بيقول
– معلش أنا ..
بعدت عنه بقى يحي يضايق من ابتعادها

 

– مينفعش تعقدى فى اوضه غير دى لأن بحكم أننا متجوزين يبقى تكونى معايا ونمثل صح
بصتله تلك المره وقالت بجفاف وبرود
– اديك قولت نمثل يعنى اسم متجوزين مش لايق علينا
سكت ومردش بس اتبدلت ملامحه لجمود قلع الجاكت بتاعه بصتله روح بخوف بس بعد عنها
فتح ازار من قميصه عند رقبته عشان يتنفس وزاز إلى عند أيده وجوى أكمامه
بص فى المرايا وهو شايف خوفها وتوترها
مهتمش وقلع ساعته حطها فى الدرج بين قائمه
راح ناحيه الدولاب خد بيجامه ليه فضفاضه وراح ناحيه الحمام بس سمع رنين من تلفونه وقفه
خرجه وبص لقا مكالمه تبع الشغل ساب إلى فى أيده وبص لروح بعدين خرج وسابها
اخذت روح أنفاسها راحت ناحيه الشباك فتحته وكأنها بتجدد الهوى لتسيل دموع من عينها كانت تكبحها وهى بتعبأ رئتيها لا تزال دموعها تنهمر بصمت من الحرقه ألى فيها
– إلى أنا عملته فى نفسي ده
قالتها وهى بتعقد وتحط وشها فى راحه كفيها وبتعيط
كان يحي طالع بعد أما خلص مكالمته ولسا هيفتح الباب سمع صوت شهقان روح
استغرب جدا كان هيفتح عشان يشوفها بس كلامها وقفه
– يارب خليك معايا … معرفش ازاى أنا هنا واحد بكرهو كره العمى وبخاف منه بس لما اكون معاه لثواني.. الخوف كلمه قليله على الرعب الى بحسه وببيبن القوه الكدابه إلى أنا فيها … أزاى هعقد هنا معاه فى مكان واحد وتجمعنى اوضه بيه ازاى هيجيلى نوم وفى سقف واحد جامعنا وباب مقفول علينا .. مستحيل اقدر اكمل .. انا السبب انا الى دمرتنى المره دى وانا الى اخترت جحيمى بإيدى من غبائى وتسرعى بس مكنش بإيدي .. استحكمت عليا حجات كتير ومكانى دلوقتى مختارتوش
كانت بتتكلم بعجز وحزن وهى بتعيط وبتشهق
جمع يحيي قبضته بحزن وضيق وقلبه وجعه من الكلام الى سمعه
سحب أيده وتراجع عن أنه يفتح الباب لف ونزل غير مساره خد بعضه وخرج وهو مضايق ركب عربيته ومشي
كانت روح بتعيط بس افتكرت حاجه اسرعت وجابت تلفون وعملت مكالمه
– الو يا دكتور أنا روح

 

– اه اتفضلى
– نتيجه العمليه اى
– الحمدلله والدتك بقيت أحسن
تنهدت برتياح وهى حاسع براحه وحزن ودموعها لسا بتنزل
قفلت وهى فرحانه ان ولدتها بقيت بخير وحزينه على نفسها والأمان التى قد انتهى والخوف الذى احتلها من وطأ قدماها لهنا
F
كانت روح فى اوضتها تلفونها رن رديت
– بنكلمك من المستشفى بخصوص والدتك
انتفضت من مكانها وقالت – ماما مالها فيها حاجه
– ياريت تيجى لان الحاله مستعجله
تسرب الفزع لقلبها ومشيت علطول
وصلت روح المستشفى وهى بتجرى من الخوف وصلت لأوضه والدتها بس ملقتهاش وقفت ممرضه وقالت
– لو سمحتى المريضه الى كانت هنا راحت فين
– نقلوها العنايه المركزه
– العنايه!!
اومأت لها وهى تذهب فمشيت وهى فى رعبها وقفت عند الاوضه بصت لوالدتها من برا
وكانت معها ممرضتين والدكتور وبيبص على نبضها فى الجهاز دخلت وهى قلقانه عليها بصلها الدكتور
– ماما
– ممنوع الكلام هنا
خدها وخرجو وقفو بعيد
– مامها مالها يا دكتور
– لازملها عمليه
– عمليه اى !
– شراين القلب مسدوده
اتصدمت من الى سمعته دمعت عينها وهى مش مستوعبه
– ولازم تتعمل بسرعه كل اما نسرع فدا لصالحنا .. نسبه نجاح العمليه قليله وممكن …
سكت ومكملش لما سالت من عينها دمعه وقالت برجاء
– لا هتنجح انشاءالله.. ياريت تسرع المهم تكون بخير
– بس ..
قالها بتردد بعدين كمل – العمليه هتتكلف ولما الفلوس تتحول هنبدأ علطول
سكتت وهى مش عارفه تقول اى بس لازم تتصرف فى الفلوس قالت
– طب ابدو دلوقتى وانا هجبلكو الفلوس والله

 

– مقدرش دى تعليمات المستفى
سكتت بقله حيله قال – ياريت متتأخريش
سابها ومشي وهى فى صدمتها قعدت وحاسه بالعجز
سالت دموع من عينها فهل القدر يريد ان يسلب منها والدتها .. انها ستتبعها دون ادنى شك حطت دماغها بين ايدها
– هجيب الفلوس ازاى
لوهله فكرت فى يحي وانه يقدر يدفعهم ويبقا دين عليها زى غيرهم بس نفرت تلك الفكره وهى حاسه بالذل من الدنيا
بس ملامحها اتغيرت مسكت تلفونها وعملت مكالمه – ممكن تجيلى على المستشفى انا محتاجه مستعدتك
قعدت روح وهى مستنيه لحد ما حست بظل حد بصت وكانت كوثر
– خير يا روح فى حاجه يابنتى صوتك ميتطمنش
وقفت روح وقربت منها وقالت – ساعدينى مام.. ماما هتموت
– طب اهدى
كانت بتتكلم بحنان مصطنع مسكت ايدها وقعدو قالت
– فى اى مالها والدتك
– محتاجه عمليه باسرع وقت وهتتكلف و.. وانا معيش تمنها دلوقتى انا متصلتش غير بيكى
– متشليش هم الفلوس هتتدفع دلوقتى
انفرجت اسارير روح اضافت
– ومنغير ما تسدديهم

 

بصتلها روح باستغراب فهذا مبلغ كبير كيف لا تسددهم
– مبلغ كبير زى ده مش هتقدر تسدديه يا روح ده غير فلوس يحي يعنى انتى هتعيشي حياتك فى الديون وانتى بتسددى
سكتت بحزن متعرفش اذا كانت بتهنها وبتقل منها او بتواجها بالحقيقة
– بس بإيدك تنهى كل ده
بصتللها بإستغراب وهى مش فاهمه
– تقصدى اى
– انا لسا عند كلامى ليكى
وكانت بتلك الهجه الغامضه عرفت روح مقصدها فى ذلك اليوم
***
فتحت الباب واستغربت لما لقتها كوثر
– انتى
– عايزه اتكلم معاكى
استغربت قالت – فى اى بظبط
قفلت كوثر الباب وقربت منها وقالت
– طبعا تعرفى ان يحيي فرحه كمان اسبوع سكتت وحست بالضيق قالت
– ونا دخلى اى
– انتى موضوعك متعلق بيحيي يا روح
– موضوع اى الى متعلق بيه مش فاهمه
– طبعا انا وانتى عارفين انك مش بنت
شعرت بالحزن من ما سمعته ودمعت عينها

 

– وده هيأثر عليكى فى حياتك كلها لانك مش هتعرفى تتجوزى لانك مش بكر وانتى لسا متجوزتيش
سالت دموع من عينها وقالت بحنق
– عايزه اى
– انا مش جايه افكرك انا جايه عشان اساعدك والى معملتوش زمان هعملو دلوقتى
– يعنى اى
– هجوزك يحي
اتصدمت روح وبصتلها بشده وهى مش مصدقه الى بتقوله
– يحي الى يقدر يتجوزك
– انتى بتقولى ايه .. انتى لسا قايله من شويه انه هيتجوز
– وانا هخليكى انتى الى تتجوزيه
ابتسمت بسخريه وقالت – ده ازاى وليه بتعملى كده
– ازاى سبيها عليا اما بعمل كده ممكن تقولى مساعده او ان ضميرى صحى وبردلك جميله انتى عملتيها
استغربت جدا من كلامها اما كوثر فكانت تقصد ابنها أحمد فهى علمت ان روح اخبرته بحقيقتها ونفرته منها بطريقتها وابتتد عنها دون او تدخل هى وينشأ خلاف بينهم
قالت روح – وانتى هتخلينى زوجه التانيه ولا اى
– الاولى .. انتى هتتجوزى يحي لمده سته اشهر وبعد كده كل واحد يروح لحاله .. وانتى هتطلعى كسبانه حياه جديده وفلوس تعيشك احسن من العيشه إلى انتى عيشتها
اضافت بتأكيد – بس لما المده دى تخلص تبعدى عن يحي نهائى

 

– سته شهور !! اشمعنا
– دى ملكيش دعوه بيها .. انتى عليكى توافقى وتجهزى ليومها
كانت بتتحدث بثقه لفت عشان تمشي
– بس انا مش موافقه
اتصدمت كوثر وقفت وقالت – ايه !!
قربت منها روح وقالت – مش موافقه .. وشكرا
– انتى بترفضى مساعدتي ليكى
– مستغنيه عنها
– انتى مش مدركه حياتك بعد كده هتبقى عامله ازاى
– هتبقى ازاى اكتر من كده .. الى بتقولى هو الى مش هيخلى فيها حياه
مكنتش فاهمه كملت روح بجديه – لو خيرتينى مبين النار ويحي فأنا هتختار النار .. انا مستحيل اتجوزه ولو اخر انسان على الأرض .. عندى افضل كده طول عمرى ولا ان فى صله تجمعنى بيه .. اتمنى تكونى فهمتى
سكتت كوثر قالت – مكنتش اعرف انك غبيه كده وبضيعى فرصه زى دى من ايدك
– ولى متقوليش انى مبشتريها .. انتى بتخيرنى بين الموت … وانا كده كده ميته
عم الصمت بينهم واضايقت كوثر قالت
– هستنى ردك ممكن تفوقى
قالتها وهى مش مهتميه بكلامها لفت ومشيت وروح استغربت فهل تظن انها ستوافق
***

 

رجعت للواقع وبصت لكوثر إلى قالت
– وانا لسا عند عرضي ليكى
دمعت عينها بعجز وضيق قالت
– ب بس انا قولتلك انى مش عايزه اتجوز يحي .. افهم من كده انى لو موافقتش مش هتساعدينى
سكتت كوثر شويه بس اتكلمت جديه
– انا مبرجعش فى كلامى ياروح وتكاليف المستفى هتدفع .. بس انتى الى هتشليها بعدين وامك مش هتفرح لما تفوق تتلاقى بنتها متغرقه فى ديون بسببها وأنها بتشغل عن نفس الشخص إلى هى بتكرهه .. مش هتفرح بكل ده
مردتش روح جمعت قبضتها وقلبها بيوجعها ، وقفت كوثر بتعلن رحيلها قالت
– لسا معاكى ساعه تفكرى
بصتلها روح مشيت وسابتها وهى حسا بلأنكسار
– موافقه
وقفت كوثر على الجمله دى ارتسمت ابتسامه إنتصار وشر فلقد حدث ما ارادته دون اجهاد نفسها فالدنيا تقف معها دوما لفيت وقالتلها
– يبقا يلا عشان تلحقى تجهزى
B
رجعت روح للواقع وهى بتبص على فستانها بحزن فهى تشعر أنها ترتدى كفنها
بصت على الخاتم التى كان عالق بين أصابعها سالت دموع من عينها وخفضت رأسها
: جوزتهالو .. عملتى إلى كان نفسك فيه
قالها احمد بغضب زعلت كوثر من ابنها إلى كان ييزعقلها
: يا بنى كفايه والله ما كنت اعرف انك بتحبها كده
: كدابه
شعرت بوخزه ايسر صدرها بما قاله
– ايوه كدابه انتى عارف قد اى أنا بحبها ومقدرش اعيش منغيرها
قالت بغضب – اى كنت عايز تتجوزها وهى مش بكر .. أنت إلى بإيدم بعدت عنها فين الحب إلى انت بتتكلم عنه
دمعت عينه وقال بكسره وضعف – غبى .. أنا غبى
أضاف بغضب – بس كنت هرجعلها رديت فعلى خدتنى واستغبيت بس مكنتش اقصد أنا بس من صدمتى قولت كده ومكنتش اقصد إلى أقوله .. كل الى اعرفه انى بحبها ومكنتش هسيبها

 

يصلها بحنق وكمل بغضب
– بس انتى ازاى تسبهالى .. لزمن تهديها من ايدى زى ما خدتى حاجات كتير وحرمتينى منها … منعتى جوازى منها وروحتى جوزتهالو هو … لى عملتى كده .. لى لعبتيها عليا أنا كمان .. ازاى قدرتى تجوزهالو اصلا .. ولما يعرف
يصلها بصدمه وقال – ولا هو عارف
– اه يحيي عارف
قال بصدمه – عارف !!
ابتسم بسخرية ودموعه بتحجر فى عينه
– يعنى هو حبها اكتر منى اتجوزها منغير ما يتردد وانا الزباله إلى جرحتها .. لا محدش هيحب روح اكتر منى
كانت كوثر عايزه تقوله أنه وافق لانه هو إلى عمل فيها كده بس مكنتش عايزه خافت على ابنها من التهور إلى ممكن ياخده ويروح ليحي لما يعرف
– ساكته لى .. لى يحي يتجوزها وانا لى … ده انتى امى تعملى فيا كده
حست بالحزن من نبرته وسالت دموع من عينها قربت منه
– بس يا احمد والله انا عملت كل ده لمصلحتك
بعد عنها وقال بضيق
– كفياكى كدب بقا .. أنا طول عمر معوزتش اى حاجه من إلى بتعمليها .. لا فلوس ولا سلكه ولا القصر .. معوزتش حاجه غيرك وانك تعرفى بيا مش حته خدام عندك وعند ابنك .. ما هقول اى أنا نسيت اصلا أن أنا ابنك الحقيقى …. عمرك محبيتى تشوفين فرحان دائما يحيي إلى هو إلى بتديه كل حاجه بتعتى خد امى وحياتى ودلوقتى خد البنت الوحيده إلى حبتها …… لىييييي
: يابنى كفايه هيجرالك حاجه ، خلاص ونبى انت عارف انا بحبك والله بحبك واستحملت ده كله عشانك
: متضحكيش عليا بقا كفايه
قالها بغضب وكمل
– مبقتش عيل عنده خمس سنين أنا بقيت فاهم الدنيا دى إلى عمرها منصفتنى ، انتى انانيه بتعملى كل ده عشان مصلحتك انتى مش مصلحتى أنا
: كفايه يا احمد ده كله عشان البت دى
نظر إلى أمه بخذل وخيبه فهى لا تشعر بالنار إلى فى قلبه

 

: روحى ربنا يسامحك ، مش عارف ادعى عليك لأنك مهما كان امى ولا عارف ادعى على يحيي لانى اعتبرته اخويا قبل أما يكون صحبى … ربنا يسامحكو بحق الكسره إلى أنا فيها دلوقتى
مشي ودموعه نزلت من وجعه ونيرانه بتاكله فلقد كان يحب روح كثيرا ودلوقتى مبقتش ليه
كان عاوز يصرخ بالوجع إلى حسه ابشع من الموت
دخلت روح الحمام وكان المكياج بتعها باظ من عياطها وتبهدل هندامها
فكت شعرها من الطرحه فأنسدل على ظهرها
فتحت الحنفيه ودفعت بميا الى وشها وكأنها بتفوقها ودموعها بتختلط بالميا
ساندت أيدها وهى بتنشج بحزن وقهر
كان يحي قاعد فى العربيه باصص قدامه وملامح وشه بتدل على الإرهاق والحزن
افتكر كلام روح عنه فمن كلامها أنها لن تقدم على مسامحته مدى الحياه
كان بيسأل أن كان أصبح شخص مؤذى لا يعرف الرحمه بمقدار من يكرهه معقول بقا نسخه منه
كان بيسأل أن كان هو شبهه فى حياه روح
دمعت عينه بحزن بمقدار الألم الذى يشعر به
“ لكل منا آلام لا تقدر عليها النفس فهى تفتك بقلبه
وكلما ازداد الالم كلما تراكم الوجع واقدم على صاحبه بالهلاك
وبحجم الوجع الذى يصيب خيبة قلبك تغير نظرتك للحياه
لأن ثمة شيئا ما داخلك لم يعد كما كان “

 

فى الليل
رجع يحي الفجر طلع فوق على جناحه فتح الباب ودخل وقفله
بص على السرير ملقاش روح استغرب لانها مكنتش موجوده فمعق ل تكون راحت لأوضتها كان لسا هيروح يشوفها
التقطتها عيناه وهى نائمه على الاريكه استغرب راح عندها بيبص عليها
نزل لمستواها وهو بيجس على قدميه مقابله يتعمق بملامحها
كانت لابسه حجابها ولبس الاعتيادي عليها وكأنها فى مكان غريب
ابتسم بسخريه وحزن فى نفس الوقت
– لدرجادى خايفه منى حتى بعد اما بقيت جوزك لسا بتخبى نفسك منى .. الطرحه لبساها مستحرمه تخدى راحتك هنا وكأنك نزيله فى مكان غريب … بتحمى نفسك منه باى طرق
سكتت وكمل – بس معاكى حق إذا كنت أنا خايف أضعف ذى المره إلى فاتت .. أن كان كده هتحمى نفسك منى فكملى .. بس أنا عمرى مهأذيكى ياروح
كان بيتكلم وكأنه بيتكلم معاها وبيحكلها على إلى جواه
كانت تغط فى النوم من الاجهاد والارق وكأنها تعبت اوى النهاردة محتاجه تنام حتى محستش بيه انه قريب منها ولا بكلامه
كان خايف تفتح عينها وتبصله تتفزع
– عارف انتى بتكرهينى قد اى وخوفك اكبر من كرهك .. بشوف حركه عينك وجفنك الى بيرتجف لما تكونى معايا لمجرد مكان بيجمعنا … لما بتكلمينى كلمتين على بعض بتقوليهم بالعافيه
بصلها بحزن وحب وكان عاوز يلمسها او يمسد على راسها بس ميقدرش
– ازاى هتكملي المده دى وانتى كده
تنهد بضيق وهو وهو بيقول
– هتتعبى اوى يا روح

 

قرب ايده منها بتردد وقرب انامله من وشها يشعر ببشرتها الذابله التى لم تعد كسابق عهدها
وجهها الذى نحف كجسدها برغم ذلك برائه وجهها كطفله لا تزال موجوده
تبدو كطفله قست عليها الدنيا واوقعتها بين يداى شيطان متوحش
بعد عنها وقف ومشي
فى صباح اليوم التالى
فتحت روح عينها وكانت صحيت بدرى بصت للأوضه شعرت بلأختناق بس اكتشفت حاجه وانها كانت على السرير
انتفضت من مكانها بصت على نفسها بخوف لكن كانت زى ما هى غير كده مكنش حد نايم معاها على السرير ولوحودها
خدت أنفاسها لأنها متظبطه بس اتفجأت لما لقت يحي فى الاوضه نايم على الكنبه الى كانت هى نايمه عليها
وقفت وبعدت عن السرير بصتله كان حاطط زراعه ورا دماغه وتبرز عضلاته بنومته الرجوليه
كانت بتتسائل ان كان هو من وضعها على السرير ونام هو مكانها وتخلى عن سريره كي لا يزعجها وتفزع حين تستقيظ برؤيه وجهه
مهتمتش مشيت لانها حاسه بلأختناق من الهوا الى هو بيتنفس منه

 

وصلت روح المستشفى وكانت راحه عشان تشوف أمها وتهدى قلقها شويه
كانت ماشيه فى الممر متوجه لغرفتها استغربت ووقفت
لما لقت شخص بيخرج من الاوضه وبيمشي وهو مديها ضهره
– استنى
وقف على صوتها اتقدمت خطوه وقالت
– انت مين وكنت بتعمل اى فى الاوضه دى
ملقتش رد عليها وعم الصمت بينهم لفلها واصبح مقابلها
تتبدلت ملامحها قالت بدهشه
– انت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية روح جحيمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى