روايات

رواية تملك عاشق الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الجزء الثامن والثلاثون

رواية تملك عاشق البارت الثامن والثلاثون

رواية تملك عاشق الحلقة الثامنة والثلاثون

الحلقه 38😍
هبطت اخيرا ليصدم مي من هيئتها فهي كانت ترتدي بدله عمل رسميه سوداء اللون تتكون من بنطال وجاكيت اسود وقميص ابيض وكرافت سوداء رفيعه وتاركه لشعرها العنان اندهش زياد من ملابسها متي جاءت بهذه الملابس كانت جميله جداا بهذه الملابس وكأنها سيده اعمال صغيره رغبه كبيره بداخله في ان يختطفها ولا يراها غيره اقتربت منه وهي تبتسم وهي تري ملامحه المبتهجه منذ ان هبطت ظلت تنادي بأسمه وهو لا يجيب لتشيح بيدها امام عينه ليفيق من شروده
زياد:ايه
مي بضحك:اييه انت من ساعت ما نزلت وانت متنح
زياد وهو يمسك خصرها ويقربها منه:هو انتي الي يشوفك يعرف ينزل عينه من عليكي
مي بحب:وانا مش عايزه حد يبث عليا غيرك
زياد وهو يهمس امام شفتيها:ومين قالك اني هسمح لحد يقرب منك غيري
مي:طب يلااا اطلع خد شور عقبال ما احضر الفطار
زياد:حااضر
صعد زياد الي غرفتهم وذهبت مي لتحضر الافطار
&&&&&&&
بعد قليل
كانت تجلس بجانبه في السياره متحمسه كثيررا للقادم والاجمل ان القادم بجانبه اوقف السياره وهو يتابع حماسها بالعمل هبط من السياره وهبطت هي الاخري وهي تمسك يده
زياد:انتي اخر مره اشتغلتي فيها كانت فين
مي:انا عمري ما اشتغلت
نظر لها زياد قليلاا
زياد بصدمه:ومقولتليش ليه
مي:افتكرت انه عاادي….وبعدين مش انت هتكون جمبي في كل حاجه
زياد:اااه صح انا هكون جمبك في كل حاجه
مي:لو موضوع ان معنديش خبره مدايقك اروح
زياد:لااا عادي بس كان علي الاقل لازم اعرف
مي:انا افتكرت انه عاادي لانه انت هتكون معايا في كل حاجه
زياد بمرح وهو يقف امامها ويفتح ذراعيه:ااااه ياروحي اخيراا هتكوني معايا في كل حاجه بجد….بقولك ايه انا مش بتاع انتي هنا زيك زي اي حد والكلام الاهبل داا انتي مراتي والي يكلمك اقطعي رقبته ماشي ياموكا
مي بفرح:ماشي ياعيون موكاا
ليأتي عماد بفرح ويحتضن زيااد من ظهره:عااااااا وحشتني
ضحكت مي بصوتها كلو وهي تري عماد يحتضن زياد وكأنهم عشاق
عماد وهو يلاحظ مي:ازيككككك يالي خدتيه مننا
مي:الحمد الله….وبعدين هو انا ماسكه هو الي مش عايز يسيبني
زياد وهو يقربها منه والعمال تلاحظ يده الموضوعه علي خصرها:حد يشوف القمر دا ويسيبه
عماد:بمناسبه القمر….زياد جوزك كان قاعد عمال يعاكس المهندسه الجديده الي المفروض تكون المسؤله الرئيسيه عن ديكور المستشفي دي
نظرت مي لزياد بحب ليبادلها النظرات وهو يداعب انفه بأنفهاا
عماد:هو في ايه
زياد:اقدملك المهندسه الرئيسيه المسؤله عن المبني داا
عماد بصدمه:ااااااه صح دا انتي خريجه هندسه ديكور
ضحك زياد علي عماد واخذ مي ودلفوا الي الداخل ويده مازالت علي خصرها كانت مي ليست المهندسه الوحيده فيوجد 3 غيرها و3 نساء وكان المفترض ان يكون المهندس الرئيسي ذكر لان زياد لا يثق بعمل الفتيات
ظل يشرح لها طويلاا طبيعه العمل دون ملل تماما فكان مبتسم دائما ولاحظوا المهندسات ذلك وعندما تدخلوا بينهم ليشرح لهم زياد كما يشرح لمي قال لهم “المهندسه مي ممكن تشرحلكم هي المسؤله عنكم كل حاجه هتكون تحت اشرافها هي مش انا” فلم يتدخلوا ثاانيا
مي:طب بص الانواع دي هتكون احلي
زياد:لالا النوع داا مش كويس جربنا قبل كده
مي:طيب خلااص الماركه دي كويسه
زياد:اااه دي كويسه….بصي الخامات بتاعتها كده
مي:امممممم ايه رأيكك
زياد:اااه تمام يبقا احنا نشتري علي قد اوض العنايه المركزه بس
مي:اااه وكمان هيكون لون مريح للعين
زياد:طب والاوض العاديه تبقا بأنهي
مي:ب……..
قاطع حديثهم رنين الهاتف اخرج زياد هاتفه من جيب بنطاله ليجده فهد استأذن من مي ليرد علي الهاتف وذهب بعيدا عنها بقليل ليأتي عماد فرحاا
عماد:متتصوريش مبسوط ازاي بالأنجاز الي انتي عملتيه
مي:انجاز ايه ؟؟
عماد:زياد الي مبيهونش عليه يضحك في وش حد قاعد معاكي ومسخسخ دا انا مسخره باشاا معرفتش اعملها
مي بدهشه:زياد مبيضحكش غريبه
عماد:هو الحب بيعمل كده ياناس….خليتي زيااد استاذ مبادئ مجنون ورسمي كمان
مي وهي توكزه بصدره:بس ياض متقولش علي حبيبي مجنون
ضحكوا الاثنان سوياا لينظر لهم زياد ويبتسم ويغلق الخط وهو يوتد جده انه سيأتي اليوم لزيارته كان سيذهب لهم ولاكن توقف عندما سمع احدي العمال يقول
العامل:شووف من ساعت ما جت وهي مش مبطله تضحك مع المدير واخوه
العامل الاخر:عندك حق مسخرره ربنا يسترها علي ولاينا….
ليخرس عندما يري صديقه يلكم من زياد لكمه تتبعها الاخري ومي الذي شهقت بفزع وعماد الذي ذهب يجري علي اخيه يحاول الفكاك بينه وبين ذلك العامل الذي تهشم وجهه بفعل لكمات زياد ليفقد الوعي تماما لينهض زياد ويمسك مي ويحتضنها بقوه وكأنها حبيسته
زيااد بصراخ:مرررررراتي الي هيفكر يقول عليها كلمه واحده مش بس هضربه انااا هدفنه حي….انا ميهمنيش حد
جميع العمال كانوا علي اعلي درجاات الدهشه من وجود زوجته هنا وعملها كمهندسه رئيسيه وملابسها الغريبه الذي تدل علي انها من ابناء القاهره هل هذه حقاا زوجت زياد ذلك المتذمد بالعادات والتقاليد الجميع توقع انه عندما يتزوج ستكون زوجته عاديه ولن تعمل ابداا لاكنها تعمل ومعه بالنفس المكان تحرك زياد ومي الي السياره وهي صامته تماما تري ابشع ملامح الغضب علي وجهه الان اما عماد فلم يتمكن من التحرك ويدعو لمي ان ينجيها الله من غضب زياد
&&&&&&
هبط من السياره وتركها هي ولم يتحدث نهائيا طوال الطريق دلف الي المنزل وصعد الي غرفته واغلق الباب بالمفتاح غير واعي لجميع توسلاتها بأن يفتح الباب ويتحدث معها وضع الوساده علي اذنه وحاول النوم اما هي فجلست علي الارض واسندت رأسها علي الباب وظلت تطرق الباب لعله يستجيب وفجأه توقفت عن الطرق اما هو فوجدها توقفت عن الطرق هل ملت من ذلك فذهبت وتركته حزين وحيد هل ملت من تصرفاته الطفوليه هذه هل ارهقت منه فذهبت وتركته نظر للباب قليلا ثم اعطاه ظهره واغمض عيناه واسقط ذلك الدمعه العالقه في اهدابه
&&&&&&
في المساء
استيقظ بتعب وهو يبحث عن مي بجانبه لكنه لم يجدها فرك عينه قليلاا ليتذكر ما حدث قبل نومه ليتنهد بتعب ويفتح الباب لتسقط رأس مي عند قدمه وهي نائمه بملابسها الصباحيه ودموعها تغرق قميصها الابيض ووجنتيها وانفها الذي صبغوا بالاحمر حملها ليجدها فتحت اهدابها بتعب واغلقتهم مره اخري وضعها زياد علي الفراش وتنهد بيأس هل اعتقد انها ملت منه ومن افعاله السخيفه تلك وهي تنام امام الباب احتضنها بقوه هل حقا كان يعتقد انها ستتركه بسبب تفاهته تلك وبسبب عقدته النفسيه كان مخطئ تماما فهي ستظل تحبه وتحاول ارضائه دائما اما هي فكانت مستكانه بين احضانه هذا ملجئها ومكانها
قاطع خلوتهم رنين الهاتف المزعج ابتعد زياد عنها قليلا ورد علي الهاتف
زياد:اااه ياجدو
اشتاقت له كثيرااا ذلك الجد الذي كان بمثابه العائله لها اشتاقت له وكأنها عاشت معه عمرها بأكلمه ليس مجرد اشهر
فاقت من افكارها علي يد زياد الذي تهزها
زياد:ايه روحتي فين
مي:هاا لا مفيش
زياد:طيب لو مش تعبانه قومي البسي عشان جدو عزمنا علي الغدا
مي:ايه دا بجد طب مقالش من بدري ليه
زياد:قالي الصبح وانا اتلهيت في الي حصل وكنت هقولك بس….انتي ايه الي نيمك قودام الباب
مي:مهنش عليا انام علي سرير وارتاح وانا عارفه ومتأكده انك تعبان جوا
اقترب منها واحتضن شفتيها الناعمه بشفتيه القاسيه الرجوليه بعشق جاارف قبلها بقدر ما يعشقها
&&&&&&
وصلوا الي السرياا
ليستقبلهم فهد بأحضاانه المشتاقه لهم وكأنهم غائبين سنين ليس مجرد ايام
بعد الكثيرر من الاحضان من السرايا بكأملها لزياد ومي اجتمعوا علي المائده الذي لا تخلو من مشاكسه عماد ومرحه وهمسات مي وزياد المحببه لقلب فهد جدا وهو سعيد لسعاده احفاده وهو كل يوم يتأكد بأنه سلم حفيدته للرجل الصحيح
قطع الصمت فهد وهو يقول
فهد:في حاجات حصلت وانتم مسافرين….وانا كنت عايز ابلغك بيها اول ما تيجي بس انت كنت مشغول
زياد وهو يطعم مي:ايه الي حصل ياجدو….في حاجه حصلت تاني في موضوع الارض الي كنا ناويين ناخدها عشان نطلع بالعماره الجديده
فهد:لاا….الموضوع موضوع تاني…بخصوص ايمن
نظرت لهم عايده بتركيز وهي تسمع كل حرف وهي تريظ ان تسمع تقيمم فهد لأيمن بفارغ الصبر هي لم تحبه منذ ان عرفته لاكن ماذا تريد الفتاه غير قلب يحبها ماذا فعلت هي بمن احبت عانت معه وهو لم يكتفي بذلك كان دائما يشك بها ويتهمها بالخيانه اتمنت عايده ان يوافق فهد علي زواجهها اما فهد فكان ينظر الي عايده وبريق عيناه الذي ظهر ما ان ذكر اسم ايمن
زياد:ايييه عايز معلومات تانيه عنه
فهد:للاا خليت ناس تاني جابولي كل المعلومات عنه….انا عرفت كل حاجه تقريبا شغال ايه وفين عنده كام شركه كل حاجه عنه….وكمان كتب الكتاب هيكون يوم الخميس الجاي
زياد:بالسرعه دي
مي بسعاااده:الف مبروك يا عمتووو هجبلك فستان فرح انتي كمان
عماد بضحك:انتي من ساعت ما دخلتي هناا وكل الناس حياتها بقت بتحلو ولا ايه يا زياد
زيااد:طبعااا حد يقدر يقول غير كده
ابتسمت مي بخجل علي مدحهم اما عايده فكانت في عالم اخر ستتزوج به والخميس القادم هل الحظ ابتسم لها واصبح يحالفها ام ان الدنياا قررت عدم التعرض لها بأذي مره اخري
مي:هو بابا عرف ولا لسه
نوار:لاا لسه احنا قولنا نقول لزياد عشان نظبط الترتيبات وبعدها نعزم والدك ووالدتك ومحمود والناس كلها….عايده نفسها مكنتش تعرف…الف مبروك ياعايده
عايده بسعاده بالغه:الله يبارك فيك
ووضعت عيناها في صحنها وهي تبتسم بفرحه وتتمني من قلبها ان يكون جيد
&&&&&&
مرت الاياك سريعا
ومي مازالت تذهب الي العمل برفقه زياد وزياد معاها 24 ساعه وان ذهب هو لظرف طارق فعماد يظل بجانبها بأمر من زياد بأن لا يتركها وحيده ابدا اما مي فكانت تستشير زياد في جميع قرارتها وكأنهم عرسان يختارون ديكور منزلهم ليس ديكور مشفي اما عماد فكان كلما نظر الي عصفوران الحب يتمني لو ذلك الفتاه الذي تشغل باله توافق علي الزواج منه بتأكيد سيفاتح جده بالموضوع قريبا ولاكنه يريد ان يفاتح زياد اولا ويستشيره فهو اخيه الاكبر وصديقه
&&&&&
اما شوكت فكان طوال هذه الايام نائم ولا يوجد احد يعلم اين اهله
هبه كانت منشغله مع زوجها الذي اعاد ايام شهر العسل من جديد وقرروا الذهاب الي شرم الشيخ بضعه ايام من وقت ذهاب مي وزياد ذهبوا هم ايضا الي شرم الشيخ وحتي الان لم يتمكن احد من الوصول الي محمد وهبه الذي اغلقوا هواتفهم تماما وهبه سعيده جداا بوجودها بجانب محمد وحدهم دون ان يعكر احد مزاجهم وفكرت جديا في ان تنجب مره اخري لاكنه لم يوافق تماما وشرح لها انه مكتفي بهاا وانه لا يريد اطفال اخري وان الحمل في هذا السن خطر عليها وهو لا يريد ان يراهن بهاا مهما حدث وانه يريدها بجانبه فقط ولا يريد اي شئ يشغلها عنه هي كانت سعيده لماا قاله هو لم يوافق لانه لايريد اطفال منها هو لم يوافق لانه قلق عليها لا يريد ان يخسرها بعدما وجدها مره اخري تتمني لو تعوضه تلك الايام الذي عاشها بعيدا عنها
حتي الان لم يتمكنوا في ان يصلوا لاهل الوزير شوكت حماد ظل هذا السؤال يتردد علي السنت الصحافه والاعلام اين زوجته ،ابنه ،ابنته ،حفيدته ،سكرتيره
لم يتمكنوا في الوصول الي مي الذي تمكث في سوهاج والجميع لا يعرف ذلك ولم يتمكنوا في الوصول الي هبه ولم يتمكن احد ايضا في معرفه انها تقبع في شرم الشيخ ولم يتمكنوا في الوصول الي ايمن الذي لا يذهب الي شركته ويجهز الشقه الجديده الذي توجد في احدي مدن سوهاج يجهزها احسن تجهيز ليكون جاهز لأستقبال العروس اما انغام فكانت لا تجيب علي الهاتف لا تجيب علي اي اتصالات تماما تنتظر اتصال واحد من شخص ما لاكنه لم يتصل حتي الان
اما شوكت فكان كلما استيقظ وسأل هل من جاء ليطمئن علي صحته ليجيبوا الأطباء بلاا وهو يري في نظراتهم الاستحقار وكأن اهله وابناء لا يريدونه في حياته ظل عايش علي المهدئات لا يستيقظ الا قليلاا وينام سريعا لا يريد ان يواجهه الصحافه والاعلام لا يريد ان يراه احد في هذه الحاله اليائسه ليكتب علي الجدران
“الوزير شوكت حماد مقطوع من شجره”
&&&&&&&
كانت تجلس في فراشها 24 ساعه تقريبا لا تتحرك من مكانها تبكي دائما لم تتمكن من عيش حياتها طبيعيه دون خالد تتمني لو تعود له مره اخري حتي ولو سيكون طبيب نفسي لا اكثر تريد ان تحدثه بشده اشتاقت لصوته لاكنها حتي الان لم تتمكن في الضغط علي اتصال ماذا ستقول له انها تحبه بل تعشقه….ان علاقتها شئ وهو شئ اخر لن تتمكن من الشرح له ومن الممكن ايضا ان لا يصدقها هو كان يريدها مثلهم….هل حقا كان يريد ذلك هل حقا هو مجرد شخص يريدها لشهوته فقط ام انه كان يريدها زوجته وحبيبته لم تتمكن من فهم هذه النظره الذي توجد في عينه هل كانت صرااخ بأنه يحبها ام صراخ بأنه يريد جسدها هل كانت نظره حبيب لحبيبته ام مجرد حيوان كان يريد العبث مع جسدها قليلا والذهاب من حيث جااء لو كان يحبها كان علي الاقل حاول الوصول لها ولو بمكالمه هاتف لاكنه لم يتصل بها هي تنتظره هذا السبب الوحيد الذي لم يجعلها يكسر الخط حتي الان مع انه من السهل جدا ان يصل لها شوكت عن طريقه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تملك عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى