روايات

رواية ضريبة العشق الفصل السابع 7 بقلم هنا سلامة

رواية ضريبة العشق الفصل السابع 7 بقلم هنا سلامة

رواية ضريبة العشق البارت السابع

رواية ضريبة العشق الجزء السابع

رواية ضريبة العشق
رواية ضريبة العشق

رواية ضريبة العشق الحلقة السابعة

لقت راجل قُدامها و هي لابسه القم”يص بتاع نِذار و هو مف”توح ، فقفلت الباب بسرعه و هي بتقول بعصبيه : أنت مين يا أفندي أنت ؟
الراجل : يا مدام نِذار بيه بعتلك شويه هدوم .. إفتحي لو سمحت
غزل بصوت عالي من ورا الباب : سيب اللبس قدام الباب و أنزل
الراجل بطاعه : حاضر يا مدام غزل
بصت غزل من العين السحريه لقيته نزل ، فتحت الباب و أخدت الهدوم و بدأت تشوفها ، كلها بيچامات و قم”صان نوم و بلوزات و تشيرتات ألوان و أشكال ، و بناطيل چينس
أخدت غزل بيچامه موڤ و لبستها و قعدت فتره كبيره من غير أكل و هي ضامه نفسها جمب الشباك ، و هي بتبص بخوف على الناس .. ملامحهم غريبه عنها ، شكلهم غريب و مرعب بالنسبه ليها ، كلهم لابسين طواقي و عاملين دقنهم الطويله ضفاير و شعرهم كذلك ، فضلت تدقق فيهم لحد ما واحد منهم بص عليها ، خافت و حست برعشه في جسمها و هي سامعه نِذار بينادي عليها من بره
بقلم #هنا_سلامه #عشاق_الروايات.
نِذار بصوت عالي : غزل .. يا غزل
طلعت غزل ليه و هي بتبص لملامحه بتوهان ، ملامحه مصريه عربيه ، فيها كتير من ملامحها و ملامح أهلها ، الملامح الوحيده الي بتحسسها بالأمان في إ”سر”ائي”ل هي ملامحه ، جريت عليه و حض”نته بعزم ما فيها و هو غمض عينه و هو بيسند دقنه على كتفها و قال بحنان : مالك ؟ مالك يا غزاله
بعدت عن حض”نه و هي بتمسح دموعها و قالت بربكه : مفيش .. بس كنت خايفه لأني حاسه أني لوحدي هِنا
مسك دراعاتها و قال : غزل ، طول ما أنا موجود أنت مش لوحدك
عيونها دمعت و هي بتبعد عنها و قالت بآلم : بس أنت زيهم .. أنا بحس و أنا معاك أني بخ”ون أهلي و بلدي .. أنت بتد”مرني ليه ؟؟ ليه هاااا ؟

 

 

 

قعد على الكرسي و قال بتعب : غزل أنا مش قادر أتكلم دلوقتي .. اللبس الي ميشيل جابه عجبك ؟
قلبت عينها و قالت بقرف : أه كويس .. بس .. بس
قالت آخر جملتها بربكه فقال بإستغراب : في إيه ؟
فركت إيدها بخجل و قالت : عاوزه أنزل أجيب حاجات خاصه بيا
غم”ز نِذار و قال : تمام معنديش مشكله يا غزاله هانِم ، كُلي أي حاجه و خدي الكريديت كارت بتاعي و أنزلي
قال كده و هو بيق”لع الچاكيت بتاعه فمسكت دراعه و قالت : لا مش هعرف أنزل هنا لوحدي .. تعالى معايا
بقلم #هنا_سلامه. #الزعيمه.
بص على إيدها الي على دراعه و بعديت بصيلها بإتوترت و هي بتسحب إيدها و هي بتروح جري على الأوضه ، لبست و طلعت لُه بملامح تعبانه من قله الأكل
نِذار و هو بيحدفلها بو”سه : قمر و عرش ربنا .. يلا بينا ننزل بقى
مسك إيدها و نزلوا و ركبوا العربيه و أول ما ركبوا شدت على إيده و هي بتبص على الناس بخوف ، فقر”ب نِذار مِنها و قال : متخفيش و أنا جمبك
قال كده و بعدين با”سها من خد”ها بعُمق و هي غمضت عينها و هي بتقول بآلم : أنت إلي بتعمل فيا كده .. أنت السبب في الي بيحصلي ده يا نِذار
قالت إسمه بضعف و تعب فحا”وط وشها و م”يل عليها و با”سها و هي بتحاول تز”قُه بضعف بس هو مُستمر ، لحد ما إشاره المرور فتحت فزقتُه و هو بعد أخيرا و هي بتقول بدموع : متعملش كده تاني .. متلمس”نيش تاني !
بص عليها بضعف و آ”لم و قال : أنا مسلم و على دينك و جوزك
قالت بجمود و هي بتمسح دموعها : بس عد”وي .. خليك بعيد عني ، قلبي بيوج”عني لما بتق”رب مني !
أخد نفس عميق و قال بضعف و إستسلام : أنا ..
قاطعته بعصبيه : الإشاره فتحت .. يلا إمشي
بصيلها بحُزن و آ”لم و أتحرك بالعربيه و هي غمضت عينيها
بقلم #هنا_سلامه #الزعيمه
” في المول ”
غزل بأمر : خليك بره و أنا هعرف أشتري
نِذار بغم”زه : ما توريني الحلويات يا سِت و لا أنا مكتوب عليا أشوف مخازن سل”اح بس ؟
شهقت بكس”وف و قالت : أنت سا”فل و الله ، أنا هدخل و بحزرك أهو .. خليك هِنا عشان عيييب
نِذار ببرود : تمام إتفضلي
دخلت غزل و هو فضل واقف بره بيبص عليها .. فلفت غزل و شافته بيبص عليها فقالت بهمس : سا”فل و الله .. و الله قليل الأ”دب و مشافش ربع ساعه تر”بيه .. اااه
حطت إيدها على بطنها لما حست بو”جع فيها بيزيد فقالت بإحراج بالإنجليزي : فين الحمام ؟
شاورت لها البنت على الحوده الي في المحل فدخلت غزل و هي بتقول بعصبيه : هي مش بتتكلم ليه ؟ خار”سه ؟ الله يلع”ن مناخيرهم الي في السما دي
بقلم #هنا_سلامه #الزعيمه

 

 

 

” بعد مرور وقت ”
طلعت غزل و وشها عرقان و ضارب ألوان و هي بتقول بتعب تملك صوتها : نِذار
لفلها نِذار و هو كان بيتكلم في التليفون و أول ما شافها كده وق”ع التليفون من إيده فجري عليها و هو بيقول بخضه : غزل ! مالك !
مسكت كتافه و هي بتغمض عينها بتعب و وقعت مغ”م عليها بين إيده
نِذار بخوف : غزل !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ضريبة العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى