روايات

رواية خطة 707 الفصل التاسع 9 بقلم ميرنا ناصر

رواية خطة 707 الفصل التاسع 9 بقلم ميرنا ناصر

رواية خطة 707 الجزء التاسع

رواية خطة 707 البارت التاسع

رواية خطة 707 الحلقة التاسعة

_ معرفش يا أمى معرفش..
~ اختفت يعنى؟! الارض إنشقت وبلعتها.
_كل اللى شوفته ان المهرة خدت يُسر وطارت بيها ، وكأن المهرة فرحت إنها هتجرى لأول مره.. مشيت وراهم وفجأه بقيت سريعه واختفت من قدامى.. لفيت البلد حته حته ملهاش أثر.
_ كنت حاسس.. انك هتضيع أختى ومش هتحافظ عليها.
~ ياسر عيب كدا إبراهيم هيتجنن واديك شايف حالته متزودش عليه
_ لا ياأمى معاه حق، دى توأمه وروحه .. انا مش هيغمض لى جفن غير لما أجيبها يا ولد خالى.. انت متعرفش يُسر غالية عندى كيف
______________________________________
= ااه يادماغى.. هو انا فقدت الذاكرة ولا ايه، ماما.. ياســـ.. ايه دا انا فين.. ايه دا؟! ايه المكان الغريب ده؟ ااه أخر حاجة فكراها إن يُسر جريت بيا ومعرفتش أسيطر عليها.. ايوه صح بعدها وقعت على الارض ومحستش بأى حاجة… وبعدين ياست يُسر جبتينا فين بقا.. وهنرجع ازاى؟.. حتى الموبايل مش معايا.. الله دا كدا كملت خالص دا الليل بدأ سواده يهل يعنى انا وانتى يست يُسر مش هنشوف بعض حتى، وبعدين انا أغمى عليا..انتِ قعدتى جنبى أصيلة مقولناش حاجة.. طيب حركينى أصرخى اعملى اى مصيبة يخربيتك.. يلا تعالى..تعالى وبالراحه المرادى جات سليمة تعالى نتحرك لحد ما اسمع أصوات بنى أدمين.
= استنى يا يُسر وقفِ انا ابتديت أسمع أصوات بس بسيطة.. كدا يبقى احنا على بُعد ٧٠ متر زى ما حسبها ليا ياسر والصوت الجاى من ناحية الشرق يبقى هنتحرك كدا يُسر ورينى شطارتك اتحركِ
__________________________________________
_ حمدلله على السلامة.
= بسم الله .. انت تانى، انت طلعت لى منين.
_ دى أرضى وانتِ اللى طلعتي لى بالحصان بتاعك فيها. يعنى انتِ اللى جاية يا يُسر
= الشيخ أبو زيد الجصاص.. انا مش زيك ولا هكون تبع الشلة دى خالص.. انا عرفاك على حقيقتك.
_ إنزلِ من على الحصان وتعالى معايا.. اه للعلم هما قالبين عليكِ الدنيا..
= وعشان كدا أتمنى تعرفنى الطريق، حضرتك عارف إنى مش هنا.
_ تعالِ ورايا يا يُسر من غير عِنادك ده، هبعت حد يعرفهم إنك جيتِ عندى وان محدش يجى ياخدك من هنا، انتِ اللى هتوصليلهم.
= أهو دخلت وراك وبعدين فين عفاريـ تك بقا اللى هتسلطهم عليا
_ هههههه إجلسِ يايُسر ووحدى الله
= نفسى أسالك سؤال يا ـــــــــ يامولانا لطيفة مولانا
_نبرتك وحديتك كله سخرية يامصراوية.. بس كيف ماتحبى قولى ياعم الجصاص من غير مولانا طالما مش حباها لكن جصاص حاف عيب حتى إحترامًا لسنى واتفضلى إسألى سؤالك
= هههه المفروض دلوقت أنبهر واخاف واتبارك علشان عشان انا كنت بفكر أقول ياجصاص ف انت جاوبتنى من غير مااتكلم صح؟
_مين قال انى عايزك تنبهرى ولا حتى تخافى وتتباركِ.. انا بساعدك ها مش ناوية تسألينى السؤال
= المفروض إنك عارفة وانت بتقرى افكارى؟
_ حابب أسمع منك وافهم دماغك.
= كنت من شوية بتقول لى إستهدى بالله، فـ كنت عايزة أسالك انت اصلا تعرف الله؟
_ حضرتك.. مش إنت التزمى من فضلك بالسن والوقار .. اكيد أعرفه ومؤمن بيه وماشى على كتابه.
= برىء..كتابه برىء من أفعالك وأعمالك انت.. اسفة حضرتك واللى زيك.
_يُسر قولت لكِ التزمى بالهدوء والاحترام ودا آخر تنبيه لكِ
= اسفه، بس اللى قولته هو الصح، الناس السحره والمشعوذين والدجالين ماشين على كتاب الله دى تبقى كارثه دى كدا القيامة هتقوم بعد ساعة.
_ هههههه خفيفة الظل ومرحة وعنيدة لكن حياتك هتعند معاكِ أكتر واكتر
= الله.. الله فكرتنى بالست اللى بتقرأ الفنجان وبتلف على كل الكومباوندات تقول نفس الجمل والغريبة الناس بيصدقوها.
_ شايفانى مشعوذ ودجال ليـه يا يُسر.
= أقول لحضرتك ليه ياعم الجصاص حضرتك بتعمل تواصل بصرى.. بعنى بتتحكم فى شعور البنى آدم بعيونك، وبتقرا الافكار .. دول حاجتين مهم وغيرهك كفيلة إنها تضيع إنسان وتلعب بمصيره ومش بس كدا انت عندك قدره كمان بتتحكم فى الناس عن بُعد زى ريموت كنترول زى ماحصلى وخلانى رجعت
_ وهربتِ.. ومشيتِ.
= عشان قاومت.
_ تفتكرى؟
= او يمكن عشان تدينى الامان.. مهما كان السبب، مش هيفرق معايا.. اللى فارق معايا الناس الغلابة بتوع الصعيد.. اللى فاهمينك مبروك وبيتباركوا بيك وانت بتستخدمك عفاريتـ ك وسحرك بإسم الله.. ياااه على الجــ رم والبشــ اعة.
_ كدا يبقى خفيفة الظل، مرحة، عنيدة، ذكية جدا ، قوية ملاحظة ، شجاعة.
= احنا فى جلسة تحليل نفسى ولا ايه؟
_لا احنا فى جلسة صفاء الذات.
= انا مش هقعد ولا هصفى معاك، حضرتك مينفعش أقعد مع إنسان انا مش مؤمنه باللى بيعمله.
_ زمان من ٦٠ سنة كنت بمر باللى انتِ بتمرى بيه بالظبط، نفس الاحداث والأعراض.. بس مكنتش ذكى كدا زيك، ولا كان فيه علم ولا النت ولا حتى المعرفة بالمعانى اللى انتِ وصفتينى بيها
= إنهى معانى تقصد؟
_التواصل البصرى، التحكم عن بُعد، قراءة الافكار.. مكنش فيه كل الافكار دى ولا المصطلحات دى ولا العلم ده.. وانا عندى عشرين سنه حصلى شوية أعراض غريبة، يمكن صعبة ومكنش حتى فى علم يفهم انا بمر بإيه.. بس الموضوع كان صعب عليا شوفتِ ألم رأسك وانتِ بتسمعى الاصوات؟
= الم مميت، صعب صعب أوى.
_ سبحان الله.. ربنا خلق لينا آذنان ولكن بيخلينا نسمع بقدر معين إلا ولكان الناس كلها بتكسر فى دماغها وبتسمع كل الناس ويكون الانسان معدم فعلا مش عارف يعيش ولا يتوازن.. كان كل همه هيعيش يهدى الاصوات اللى سامعاها إزاى لا هياكل ولا هيشرب ولا هيتعبد ولا هيعيش أصلا.
= معاك حق، عارف انا متأملتش التأمل دا قبل كدا.. مشعوذ مؤمن سبحان الله.
_ههههه، هكمل وكأن لم اسمع تعليقك.. انا بقى عيشت سنتين فى التعب والالم القاسى ده، بس مضعف طبعا لانى مكنتش بسمع بمقدار عدد الامتــار بتاعتك خالص. وفضلت بكسر فى رأسى.، اوقات مبسمعش، اوقات بنتفض فى الارض من كتر ضغط ودانى.، واوقات كتير كنت بفكر إنى امــ وت نفسى فى اى ترعة زى ما العيال كانت بتغــ رق فيها ويبقى ارتحت .. وفى اليوم اللى فكرت أعمل فيه كدا أمى الله يرحمها ويغفرلها دخلت وقالت لى خدت ميعاد من ولى من أولياء الله الصالحين الشيخ الكبير هلال الجصاص
= هلال الجصاص.. دا من عيلتك؟ ولا انت جصاص غيره
_ لا خالص..لا يمت لينا بأى صله.. ولا انا اصلا جصاص غيره.
= وبعدين فى اللغبطة دى؟.. طيب كمل الحكاية رحت ليه.
_ رحت أخدتنى أمى ودخلت.. مكنش من الأولياء خالص، كان دجل زى ما انتِ بتقولى عليا كدا قفشته من أول ساعة بس كان ساحر.. كان ساحر شاطر جدا وليه علاقة
بالشياطيـ ن والجـ ن والحاجات دى، قرأ عليا تعويذات ورموز وشفرات ، وقتها جسمى كله اتنفض وخوفت وحسيت بالحاجات من قدامى بتتحرك أمى خافت وجريت وفضلت انا.. كان فى طوب مرصوص على الارض بشكل مرتب جريت من ناحيته واتخبيت حواليا وفجأه كانت دى الحاجة اللى فعلا رعبتنى كل الطوب اللى مختبأ خلفه كان بيلعب.
= بــ إيـــــــــه؟! بيلعب؟
_ اى والله زى ما بقولك كل الطوب اتحرك من حواليا وترفع من على الارض وبدأ يدور فى شكل دائرى حواليا ويلف ويعمل اصوات ارتطام فى بعض، صوت مزعج، والدايرة اللى بتلف حواليا بتضيق اكتر واكتر.. لحد ماطلع صوتى أخيرا وصرخت فشاور بإيده للطوب نزل بنفس الترتيب نفس الترتيب بالملى بنفس الدقة.
= آمنت بإنه ولى، وشيخ وصاحب كرامة.
_ طبعا اى شاب فى سنى جاهل لايفقه أى شئ، شاف طوب بيتحرك وواحد ليه القدره والسيطره عليهم وعمل حاجات كتير جدا تخلينى اصدق فيه. بس انا كنت لماح وجدا لاحظت لما اختبئت خلف الطوب لاحظت طوبة لونها مختلف كانت اخر الصف من تحت لو الطوب دا إتحرك ولف ودار بشكل عشوائى ازاى ينزل بنفس الترتيب؟! اكيد فى حاجه غلط.. اكيد دا كان مشهد خيالى
= مشهد خيالى إزاى؟! مش انت شوفت الطوب ، وسمعت صوت خبطاته فى بعض واتحركوا قدام وحاوطوك إزاى خيال
_ هو دا اللغز.. يايُسر اللى كنت هموت وأعرفه بس مفهمتوش وقتها.. لما اتاكدت بنفسه بعد تجارب انى بقدر أسمع
لــ ١٠٠ متـر. كنت بالنسباله غنيمة لازم ينتصر بها
= انت بتسمع لــــ ١٠٠ متر ومن وانت عندك عشرين سنة؟
= وهو اللى قدر يستكشف معايا عدد الامتار، فـ وقتها كنت بالنسباله إنسان خارق غير عادى من غير جـ ن ولا أى حاجة بقدر أسمع كل ده.. كنت بالنسباله غنيمة لازم يفوز بيها فعرض عليا إنه يشفينى.. واقنعنى ان طول ماانا ملازمه يستحيل اتعب وانه حبنى جدا وارتاح لى وان ربنا اشار عليه اكون خليفته من بعده واجلس مكانه وقت موته وطبعا من غير تفكير على الرغم من اإنى مش مؤمن بيه ولا مصدق فيه اللى عمله، بس إنبهارى وشغفى خلاونى وافقت.
لحد يوم كان صعب عليا جدا لما سفرت معاه المغرب هنا حياتى إتحولت تحول جذرى.. هنا انا فوقت
= المغرب.! ايه التحول؟ وفوقت من إيه؟

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطة 707)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى