روايات

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الخامس والستون 65 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الفصل الخامس والستون 65 بقلم منة سمير

رواية أجبرني على الإنجاب الجزء الخامس والستون

رواية أجبرني على الإنجاب البارت الخامس والستون

رواية أجبرني على الإنجاب الحلقة الخامسة والستون

ومع مرور هذه الأيام أيضا قد علموا الجميع في قصر الهواري بما حدث كاميليا
فساءت الحاله الصحيه لجدتها كثيرا وع عكس المتوقع كانت ميرفت والده ليل اول المتواجدين معها بالمستشفى كانت تمكث معهم فترات طويله
وحرصت ع ان تتلقي مي جزاءها
اما ليل… فلم يغادر المشفى الا للضروره فقط كان يظل معها بالساعات املا ان تفيق في اي لحظه في كل يوم يجلس معها ويتحدث معها ويعتذر اليها كثيرا عما فعله بها دون استجابه منها
وفي أحد هذه الأيام كان يجلس بجانبها ومظهره قد تغير بالكامل اصبحت هيئته مرهقه نمت لحيته قليلا فاعطته مظهر حزين اكثر
جلس بجانبها وهو يمسك يدها : طب ايه..مش كدا كتير عليا يا كاميليا…
انا بموت من جوايا كل يوم وانا شايفك نايمه كدا… قومي وارجعي لحياتك ارجعي لجدتك… ارجعيلي… وكل ال كان نفسك فيه انا هعمهولك والله بس انتي ارجعيلي تاني
قبل يده وقبل راسها ببطء بحزن : كفايه العذاب ال انا فيها دا بقا حياتي ملهاش لازمه من غيرك يا كاميليا
دخل الطبيب ليفحصها

 

مسح ليل عينه سريعا : هي عامله ايه
الطبيب : علامتها الحيويه كويسه والحمدلله احسن من الاول كتير
ليل : طب ليه مش بتفوق
الطبيب : دي حاجه مش بأيدينا ي ليل بيه ومش معنى ان حالتها الجسديه كويسه انها تفوق
يمكن هي ال رافضه العالم دا الوقتي
ليل : يعني ايه انا مش فاهم حاجه انت هتكلمني بالغاز
الطبيب : مدام كاميليا وجعها النفسي كان اكبر بكتير من الجسدي ودا ساعد جدا انها تكون في غيبوبه منعرفش مدتها هتكون ايه… انا اسف بس معنى كدا ان هي بارادتها مش عايزه تقوم او بمعنى اصح مستسلمه لاي حاجه وحشه حصلتها او ممكن تحصل
ليل مردش عليه ومش عارف ليه دايما الاسوا هو ال بيحصل
الطبيب : عن اذنك
دخلت ميرفت وهي بتسند جدتها التي ما ان راتها حتي بكت بقوه
كاميليا حبيبتي انتي سمعاني
نظرت ميرفت ال ليل : الدكتور قالك ايه يا ليل
ليل : في غيبوبه مش عارفين هتقوم منها امتا
كوثر ببكاء : هي سمعاني

 

ليل اومأ اليها : اه سمعاكي
تركهم ليل معها وذهب للخارج وظل يدخن بشراهه لقد ضاق صدره مما يحدث لما زوجته ترفض الرجوع للحياه مره اخري.. ام هي رافضه الرجوع اليه هو فقط..
..
سما وزياد كانوا طالعين البيت تاني بس اول ما دخلوا وزياد مش مطمن حاسس بحاجه غريبه
سما بتعجب : هو مش انا قفلت الباب قبل ما انزل
زياد جذبها خلفه : استني
سما : في ايه
زياد : في حد طلع الشقه فوق
سما : حد.. حد مين… يلهوووي تقصد حرامي
طب تعال نطلع بسرعه ليعمل حاجه في طنط صفاء
زياد : خلي هنا واوعي تتحركي من مكانك
سما : لا انا جايه معاك
زياد بحده : اسمعي الكلام يا سما…
متتحركيش من مكانك
زياد طلع فوق ودخل الشقه اول ما دخل خطوتين حس بحركه وراه ابتسم ووقف مكانه ولسه بيلف لاقي حد بيهجم عليه بمطوه زياد تفادها بسرعه ومسك الراجل خنقه من رقبته الدنيا كانت ضلمه مش شايف هو مين
صفاء اول ما سمعت الصوت قامت بخضه نورت النور شافت زياد ماسك في شاب عاوز يضربه
صفاء صوتت
طلعت سما تجري فوق اول ما سمعت الصوت

 

اول ما دخلت هتفت بصدمه وخوف : يوسف..

مراد كان شرطه ع مايان انها تكون ليه هو الأول قبل ما يعمل اي حاجه مع والدتها
ويخرجها من المستشفى ويبعدها من ليل خالص
مايان اضطرت ان هيا توافق بعد ما استخدمت معاه كل الاساليب الممكنه..
..
مراد كان لسه راجع من برا لاقاها واقفه مستنياه طلع فوق اوضته بتجاهل
بس هي وقفته : مراد
مراد : خير
مايان : وديني اشوف ماما.. انا عاوزه اشوفها
مراد : اممم لا
مايان بدموع : ليه
مراد : لما تنفذي ال قولتلك عليه الأول ي حلوه ابقي اخليكي تشوفيها
مايان : هي كويسه
مراد : معتقَدتش… انهارده لا
مايان بخوف : ليه
مراد : ليل كان عندها انهارده
مايان بخوف : عملها حاجه
مراد بسخريه : يعمل ال يعمله دا اقل حاجه تستحقها
مايان زعقت : لو امي حصلها حاجه انا مش هسامحك ساامع

 

مراد : اممم لا مش سامع.. احمدي ربنا ان هي لسه عايشه اصلا انها تكون في السجن ارحم من انها تكون بين ايد ليل
وكدا كدا مصيرها معروف
مايان بخوف وهي بتعيط : مراد عشان خاطري حاول تطلعها من هناك باي طريقه هي ممكن تعمل اي حاحه في نفسها هناك
مراد : عشان ايه اعمل كدا
مايان : هو ايه ال عشان ايه… حرام عليك ي اخي انت مش انسان
مراد : لا شيطان
وسابها وراح يغير هدومه…
مراد كان لسه هيقلع التي شيرت لاقاها دخلت عليه من غير استئدان : لا انتي مجنونه اي ال مدخلك عليا كدا
مايان : انت فعلا شيطان مش بني ادم وانا عمري ما هرضخ لاوامرك بعد كدا او اخليك تسيطر عليا.. الحاجه الوحيده ال مخلياك تعمل فيا كدا هي نقطه ضعفي بس لو ماما حصلها حاحه يبقي انت مش هتعرف تذلني تاني ولا تعمل فيا ال انت بتعمله تاني… تصدق انا كنت غلطانه زمان بالرغم ان مكنتش بحبك وكنت بمثل عليك ان دايبه في هواك بس معرفتش اسلمك لقصي بايدي وبدلت الورق ال كان معايا ب ورق مزور
انتي تستاهل كل ال حصل فيك وتستاهل كسره قلبك انك تحب واحده كانت بتستغفلك… اه يا مراد انا عمري ما حبيتك ولا حتي اتعلقت بيك كل دا عشان اوصل لفلوسك وشركاتك عشان قصي ياخدها ويعرف يذلك بيهم حلو… وانا دلوقتي مش ندمانه ع اي حاحه عملتها معاك… انت تستاهل كل دا
ااااه

 

صرخت بالم حين هوي ع وجهها بصفعه قويه ثم جذبها من خصلاتها بصوت جهوري : كان ممكن ارحمك واتعامل معاكي حلو زي البني ادمين بس لا انتي متساهليش مني دا… وال انتي عملتيه فيا زمان انا هردوهولك أضعاف يا **** انا هخليكي تشوفي وشي التاني الوقتي
.. هخليكي تشوفي الشيطان ال ع حق…
دفعها بقوه حتي سقطت ع الارض
مايان : ااا انت واحد حيوان ومش راجل ربنا ينتقم منك… مراد فقد كل اعصابه عليها ولاول مره في حياته كان يضرب بنت اصلا بس مايان كانت ممتازه انها تعرف تستفزه كويس اوي وتخليه يثور عليها ضربت في أوجاعه وبتعايره انها كسرت قلبه
مراد محسش بنفسه ولا سمع لصراخ مايان ومقاومته ليه وهو بيشتلها ويرميها ع السرير ويقرب منها ويتعامل معها بكل وحشيه وعنف : انا هعرفك ان كنت راجل ولا لا
وهي اخر حاجه كانت فكراها نظرات التوعد والشر ال كانوا في عيونه…
…..
نور كانت متغاظه اوي من كريم ان قاعد في وسط البنات ويضحك ويهزر معاهم عادي
وهي قاعده تراقبه من بعيد وهي تتوعد ليه
كريم جاله تليفون قام استأذن واتكلم وبعد ما خلص بص ع التاريخ : اووووف دا ماما نور هترجع انهارده اي القرف دا بس
كريم مضايق لان طالما مامتها رجعت مش هيعرف يروح ليها ويقعد معاها وقت اكتر زي الاول..
كريم طلع عشان يشوفها دور عليها بس مكنش لاقياها خَمن انها ممكن تكون في الكافتيريا

 

بالفعل طلعت موجوده هناك
كان رايح ليها بس سبقه زميله حازم ال راح قعد معاه ببتسامه : الجميل سرحان في ايه
نور ببتسامه : ازيك يا حازم
حازم : بخير.. مالك اي ال واخد عقلك
نور : لا ولا حاجه
حازم مسك ايدها واتكلم بحب : قوليلي يا نور لو فيه مزعلاكي متخبيش عليا
نور سحبت ايدها بضيق وجت عشان تقف وتمشي : اي ال انت بتعمله دا عن اذنك
حازم مسك ايدها تاني بسرعه قبل ما تمشي : نور استنى مش قصدي اضايقك انا…
لم يكمل كلامه حتي وجد من يجذبه من ذراعه بحده : نزل ايدك من عليها احسنلك
نور بتعجب : كريم
حازم ساب ايد نور وبص لكريم : في ايه يا كريم.. مالك مضايق كدا ليه… انا بس كنت بتكلم مع الانسه نور شويه وو
كريم مقاطعا بحده وصوت عالي : انت ملكش دعوه بيها لا من قريب ولا من بعيد… ولا كلام حتى ولا تفكر انها تقرب منها وتلمسها تاني يا حازم فااااااهم
حازم : ليييي يعني انت اي علاقتك بيها
نور مكننش عارفه هي واقفه ساكته ليه بس كانت مبسوطه من جواها ان كريم بيتخانق مع حازم عشانها بالرغم من جواها كانت مضايقه منه بسبب مغازلته مع البنات

 

بس خافت لما لاقت كريم فبض ع ايده وقرب منه بغضب حست انه هيضربه في وشه والشركه كلها هتتلم عليهم وهتبقي فضحيه
بس وقفت فتحت بوقها للاخر وتنحت اول ما سمعت
كريم بغضب : دي خطيبتي وال يقرب منها ادوسه تحت رجلي فهمت
ولا اعيد تاني
نظر حازم اليهم بحرج وتنحنح : احم… بجد انا اسف اصل مافيش حد في الشركه يعرف وكدا.. كمان انتوا مش لابسين دبل
ع العموم انا اسف مره تانيه عن اذنكوا..
كريم سحب نور من ايدها بغضب ومشوا….
….
زياد اول ماشافها بتقرب زعق فيها انها تبعد ويوسف انتهز الفرصه دي وجاب المطوه ال وقعت منه وضربت زياد في جنبه جامد
تاوه زياد من شده الضربه بينما صرخت سما بهلع وخوف هي وسعاد
يوسف بتشفي : وفري صريخك دا انا هخليكي تصرخي حلو بس اما اخلص من ابن **** الأول هيجي دورك
ولسه بيضرب زياد مره تانيه بس هو مسك ايده بغل بالرغم من جرحه بس هو مسك ايده وضربه في وشه وهو بيحاول يتماسك
سما من خوفها طلعت تجري لما شافت دمه مغرق هدومه وهي بتعيط بخوف شديد وهلع : زياد ا انت بتنزف كتير اوي… انت انت كوويس
صفاء مكنتش عارفه تعمل ايه تطلع تجري متهم ازاي وهما واقفين عند الباب جت تصرخ عشان حد يلحقهم بس خافت واتخرست من نظراته المخيفه
زياد بتعب زقها : ابعدي يا سما

 

سما لفت ليوسف بفضب : انت اي يا اخي بتعمل كدا ليه حسبي الله ونعم الوكيل فيك اخرج من هنا والا اقسم بالله ابلغ عنك واوديك في ستين داهيه
يوسف بصوت جهوري : بقا بتهدديني عشان حتت **** ال مرمي ع الارض دا وديني لاوريكي يا سما
يوسف كانت لسه هيجم عليها ويشدها من شعرها زياد مسك ايده وضربه اكتر من ضربه مؤلمه في جسمه
لحد ما وقع في الأرض
زياد قعد فوقه والمطوه ع رقبته : اسمها لو جه ع لسانك تاني يا **** انا هقطعولك ودي عشان تفضل فاكرني
زياد عوره في وشه بالمطوه
يوسف اتفزع من ال عمله وهاج عليهم جامد وصرخ فيهم حاول يقوم زياد من عليه بس معرفش
فضربه في جنبه ال بينزف جامد بعدين ركله فيها
ودمه كان على الأرض
وهو بيتاوه من الوجع والالم ال حاسس فيهم
سما دموعها غرقت وشها
ووقفت قدامه : باااس خلاص عشان خاطري كفايه… كفايه ي يوسف
يوسف ضربها بالقلم : انتي مش شايفه ال**** دا عمل في وشي ايه واقسم بالله لاعلم عليه واخليه يعرف مين هو يوسف الزناتي يا ابن ****
وجذب سما ليه : ومراتك المصون انا هندمك عليهاا العمر كله ومش هتعرف تطول منها شعره بعد انهارده

 

صفاء برجاء وخوف : عشان خاطري يا ابني سيبها متوديش نفسك في داهيه
يوسف مسح الدم ال ع وشه : انا كدا كدا رايح في داهيه وهاخدها معايا
صفاء حاولت تقرب منه تستعطفه وصعبان عليها زياد ال تقريبا دمه هيتصفي وسما
بس هو زعق فيها انها متقربش وطلع مسدس صوبه ناحيه راس سما وهو خانق رقبتها
سما قعدت تكح جامد يوسف كان خانقها : ح حرام عليك ه هموت يا يوسف
يوسف حضنها بتملك : متخافيش يا روحي… هموته هو انتي هتعيشي معايا وللابد
سما بعيط وخوف : عشان خاطري سييني اشوفه هيموت
يوسف :، هو كدا كدا هيموت بس مش قبل ما يطلقك
يوسف راح جمبه هزه عشان يرمي عليها اليمين لاقاها مش بيتحرك
يوسف حاول يقعده بس مش بينطق
سما اترعبت وطلعت تجري عليه بس هو شدها بعدها عنه : ششششش اهدي اهدي ي قلبي
صفتء استغلت الفرصه وطلعت تجري تنده ع حد يساعدهم
سما ببكاء وانهيار : ابعد عنييييي متلمسنيش
يوسف بغضب : انتي واخده ع خاطرك مني عشان اخر مره بس مش معني كدا اني هسمحلك انك تبعدي عني تاني ساام اااااااه
سما بصت ليه بخوف…. زياد ضربه في ضهره جامد وهو وقع ع الارض والمسدس وقع من ايده
زياد اخد المسدس وضرب طلقه في رجله : دي عشان انت اتجاوزت حدودك معاه اكتر من من مره

 

وقرب من ايده وكسرهم الاتنين : ودول عشان تبقي تعرف تمد ايد عليها تاني يا روووح امك
يوسف كان بيتالم ورد عليه بكل شر : هرجعلك ومش هسيبك هخليك تندم ع اليوم ال شوفت سما فيه
زياد مسك المسدس وضربه في رجله التانيه : في الاخره بقا ابقي اعمل الكلام دا
كان لسه هيضربه ويخلص عليه بس سكت ع صوت سما ال كانت بتصرخ بخوف وهلع : لا لا ي زياد متقتلوش
زياد بغضب : اسكتي يا سما
وضربه ويوسف فقد الوعي
في دخول مصطفى وشباب الحاره كلهم ال بلغوا الشرطه واخدوا زياد بسرعه ع المستشفى

نور : ايه انت ساحب وراك جاموسه اقف كدا وكلمني انت اي ال قولته جوا دا
كريم بحده : اخرسي خالص يا هانم سايبه يمسك ايدك وانت عاجبك اووي وبتضحكي ليه يا محترمه
نور : انا محترمه غصب عنك
كريم : لمي لسانك يا نور بدل ما امد ايديكي عليكي
نور : لو راجل اعمل كدا
كريم بصوت جهوووووري : نوووور.
نور انتفضت وخافت من صوته اوي وبعدت عنه ولاقت ان الكل في الشارع بيبص عليهم
كريم : لمي نفسك ولمي لسانك دا لان لما بغضب بجيب اخري وهفقد اعصابي وقتها ورد فعلي مش هيعجبك اتقي شر الحليم اذا غضب يا بنت الناس
نور : وانت تعَمل الغلط وتقولي هفقد اعصابي ورد فعلي معرفش ايه
كريم : غلط ايه متبقيش غلطانه وتعااااندي

 

نور : انت باي حق تتكلم معايا كدا وتزعقلي كمان ولا ليكونش عشان سكت على الكلام ال قولته تسوء فيها بقا
اه ماهو سكتناله دخل بحماره
كريم شدها من قفاه بلوزتها بغيظ وحده : انت عاوزه تترني علقه عشان تحترمي نفسك… واي الكلام ال انا قولته جوا
نور : وانت لما ترني علقه انا هقف واقعد ارقصلك يعني ولا ايه… وحسك عينك اسمعك بتقول كلمه خطيبتي دي تاني قدام حد… حازم هيقول ايه عليا الوقتي
كريم ساب ياقه بلوزتها وشدها من دراعها واتكلم بغيره وتملك وقربها من صدره واتكلم وهو باصص جوا عينها :انا قولت خطيبتي لانك فعلا هتبقي خطيبتي ومراتى سواء بمزاجكك اَو غصب… وايه خايفه من استاذ حازم ليبعد لما يعرف انك مرتبطه ولا ايه ولا عاوزه تجري وراه تعرفيه عشان يرجع يعاكس فيكي ويمسك ايدك ويتغزل فيكي تاني وانتي طبعا قاعده مبسوطه اخر انبساط
نور بصدمه : انت بتقول ايه انت اتجنتت ولا ايه… وايه خطيبتك غصب عني دي… ابعد عني
كريم : مش هبعد.. وال قولته هيحصل يا نور
نور بغضب : هو ايه وانا ماليش رأي اصلا انت بتفكر كدا مع نفسك
كريم : لان عارف رايك
نور : والله؟؟ عارف منين يا عم الواثق
كريم : قلبي ال عرفني
نور : انت بتتكلم بجد يا كريم
كريم : وايه الهزار في كلامي
نور :

 

كريم : بالليل هاجي اكلم والدتك واقعد معاها… ابقى بلغيها
ودخل جوا الشركه تاني
وهو مش عارف هو عمل كدا ازاي او قال كدا ليه الحاجه ال هو عارفها انه مستحملش انه يبعد عنها ومتحملش حازم يقرب منها حس بنار جواه بتنهش فيه لما مسك ايديها… نور بقت جزء اساسي في يومه ال من غيرها لا يمكن يومه يكمل… كانت هي الملجأ والمنقذ ليه في حاجات كتيره…
لولاها اصلا كان ممكن يكون ميت الوقتي
نقدر نقول انها مش الجزء الأساسي بس لا دا جزء لا يتجزأ من حياته كلها والجزء الاهم… ودا ال اكتشفه معاها في الفتره ال فاتت مشاعره سيطرت عليها وكان بيتصرف زي ما قلبه يقول…
هَو اصلا مش عارف هيوصل الكلام دا لنور ازاي وهو عارف انها يمكن تكون شايفاه صاحب وبس هو مش متاكد لو نور بتحبه او لا؟؟
نور فضلت واقفه في ذهول مش فاهمه في ايه : اي ياربي دا انا مش فاهمه اي حاجه… هو راح فين دا سابني ودخل
البارد دا هيموتني ببروده يرمي الكلام ويطلع يجري
نور دخلت الشركه وهي تايهه وسرحانه
مش عارفه وقت الانصراف جه ازاي وهي ماشيه خبطت فيه : معلش ااس… انت
كريم :، حاسبي انت ماشيه مش شايفه قدامك
نور : كريم
كريم : نعم
نور. : هو بجد ال انت قولتلي عليه برا دا
كريم بصلها بجديه ولسه هيرد عليها لاقي مروه واحده شغاله معاهم بتنده عليه وطالعه تجري عليه : جيت الحقك قبل ما تمشي واقولك ان هسمح ان كل مره انت ال تعزم كدا… غدا المره الجايه هيكون عليا انا
….

 

كريم بص لنور بسرعه
نور بلويه فم ورفعه حاجب وملامح الغضب بانت ع وشها
كريم لاقاها بترفع ايدها مسكها بسرعه : ااا عادي يا انسه مروه الحاجات دي متفرقش معايا
مروه بانوثه: لا بس تفرق عندي اوي يلا ع اتفاقنا يلا باي
نور :، اتفاقنااا ويلااا بااااي…. ابعددد عنااااااي وسيب ايدي اوووووعي
كريم : يادي الليله السودا أنا عارف انها مش هتعدي كدا عارف
كان وقتك اوي يا مروه انتي كمان طب اعمل ايه لو طلعت وراها الوقتي هتصرخ وتلم علينا الشارع كله وفضحتي قدام الشركه كلها هتكون بجلاجل

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أجبرني على الإنجاب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى