روايات

رواية قلوب ضائعة الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطمة الزهراء

رواية قلوب ضائعة الفصل التاسع عشر 19 بقلم فاطمة الزهراء

رواية قلوب ضائعة الجزء التاسع عشر

رواية قلوب ضائعة البارت التاسع عشر

رواية قلوب ضائعة الحلقة التاسعة عشر

الخوف …
هو شعور يعترينا …
عندما نخشى فقدان شيء ما نملكه …
او نرغب بامتلاكه
وكلما كان ذلك الشيء عزيز علينا …
كلما زاد خوفنا
وهذا احساس قلبي اتجاهك يا زهرة القلب ومهجة الروح
من غير وجودك معايا كاني تايه وسط صحراء
قلبي بيموت كل ما افكر اني ممكن اخسرك رغم جمودي ومعاملتي بس من جوايا كاني طفل بيخاف من فقدان لعبة جميلة
انتي زي لعبة وجوهرة ثمينة اخاف عليها واخاف على عدم وجودها في حياتي
لو تسمعي دقات قلبي حتعزريني على قلقي وخوفي عليكي انتي قطعة من روحي انا وانتي بنكمل بعض …
اكمل والا اغيرها اساسا

بعد فحص الطبيب لجسار أخبره أن حالته مستقره ولكن يجب أن يظل يومان فقط وغادر بعد ذلك .. وقف ليتجه لرؤية فاطيما والاطمئنان عليها ليجد سلمي تدخل إليه رغم غضبه منها ولكن رق قلبه بعد أن وجدها تبكي بصمت ليضمها بقوة لقد أخطأ معها كثيراً يعلم جيداً أنها كانت بحاجه له ولكن كان مجبر على الابتعاد عنها لحمايتها .. ابتعدت عنه وكانت تتابع نظراته لها لتنظر له بتوتر
جسار بندم : أنا أسف يا سلمي !!
سلمي بدموع : حاولت أشوفك أكتر من مره وكنت بترفض .. حتى رقم موبايلك غيرته ومبقتش عارفه أطمن عليك .. أنا كنت محتاجه لوجودك معايا أوى
جسار وهو يضمها : أوعدك مش هنبعد عن بعض تاني صدقيني قوليلي عامله ايه مع عمر
سلمي : عمر كويس معايا وبجد وجوده كان السبب انى اتحملت بعدك عنى .. جسار نفسي نرجع زى زمان كلنا سوا
جسار بهدوء : أوعدك كل شئ هيخلص قريب هى مسألة وقت مش أكتر اطمنى .. قوليلي انتى هنا لوحدك ولا حد معاكي
سلمي : راحوا يطمنوا على فاطيما وهيجوا متقلقش كل شئ كويس
جسار بهدوء : يلا نروح لهم طيب
سلمي باستفهام : جسار إنت ناوى على أيه مع فاطيما متزعلش من كلامي بس وجود يارا وابنكم مش فى صالحك
جسار بتفكير : مش عارف يا سلمي هحاول معاها أنا واثق إن الولد مش ابني
سلمي بأمل : أنا واثقه إن كل شئ هيرجع زى الاول بما إننا رجعنا من تاني سوا
اتجهوا معا لرؤية فاطيما والاطمئنان عليها

عند كاظم تفاجئ من وجود يارا أمامه لم يظن فى أحد الأيام أن تأتى إليهم توقع أنها خدعة من شفيق ..
يارا بهدوء : أنا جايه أساعدكم تقبضوا على شفيق واللى معاه
كاظم بتعجب : انتى مش غريبة يعني تبلغى عن والدك
يارا بتوتر : شفيق مش والدى !!
كاظم بصدمه : نعم !! معنى كلامك ده أيه !!
يارا بدموع : أنا فتحت عيني لاقيت نفسي عايشه فى الشارع لا أب ولا أم كنت ببيع للعربيات ورد ومناديل .. فى يوم شفيق كان ماشي بعربيته وشافنى وقتها كان عندى عشر سنين عرض عليا أعيش فى بيت كويس ويكون عندى أهل رغم أنى مكنتش فاهمه لكن وافقت بسبب خوفي من النوم بالشوارع بالليل .. روحت معاه بدأ يعلمنى اتت اتكلم وامشى وأكل إزاى وكمان دخلني مدرسة خاصة بشهادة ميلاد جديدة بعد كده أخدنى الفيلا اللى عايش فيها وبقيت بنته قدام الكل بنته من أم فرنسيه
كاظم بصدمه و ذهول : محمد كان يعرف إنك مش أخته !!
يارا : لأ كان عارف انى أخته .. شفيق خدع الكل ومحمد رغم اعتراضه على وجودى لكن وافق فى النهاية .. حاول يقرب منى لكن ده مكنش خطة شفيق أجبرني أرفض أتكلم معاه وإلا هرجع الشارع تاني .. دخلت الجامعة وطلب منى أتعرف على جسار وأقرب منه ونجحت فى كده لكن كنت دائماً بلاحظ إنه رافض علاقتنا و
كاظم بتركيز : كملي !!
يارا بتنهيده : شفيق لما عرف إن جسار بقى المسؤول عن شركة جده بقي زى المجنون وطلب منى أكون معاه فى علاقة .. كنا سهرانين فى ليله ومثلت انى العربية اللى معايا عطلت وعرض عليا يوصلني طلبت منه يدخل معايا يشرب قهوه .. شفيق كان مجهز كل شئ أظن حضرتك تقدر تتوقع الباقي
كاظم : نعم ده أكيد شخص مش طبيعي !!
يارا : جسار صحى لاقي نفسه نايم عندى وأنا معاه اتصدم وحاول يتذكر لكن مقدرش مشى وهو متعصب ورفض يتواصل معايا .. بعد فترة كلمنى وطلب نتقابل قال إنه هيتجوزنى وفعلا اتجوزنا بس كنت فى الفترة دى اتعرفت على خالد مساعد شفيق وعارف كل أسراره حبينا بعض واتفقنا انى اطلب من جسار الطلاق ونهرب أنا وهو لكن شفيق كان مورطه فى شغله اكتشفنا بعد فترة انى حامل وشفيق لما عرف غير نتيجة التحليل و قتله شفت الفيديو أنا عاوزه أنتقم منه وأدمره زى ما دمرني
كان يستمع لها وهو مصدوم من تلك الحقائق التى ستقلب الأحداث بعد أن أخبرته عن أشياء لم يعلموا عنها أبداً ومنها أن خالد و مى أولاد صفية الذين اختطفوا منها فى صغرهم ولكن لم تستطيع إخبارها بالحقيقة خوفاً منه .. ولكن خالد كان يعلم ويبحث عنها ولذلك تقرب منه لكشف حقيقته والعثور على والدته لأنه يعلم جيداً أن شفيق يعلم مكانها
كاظم بهدوء : انتى عارفه معني كلامك ده أيه !!
يارا بدموع : أكيد عارفه والا مكنتش لجأت لحضرتك
كاظم : اعطيني يومين أشوف قرار الرؤساء وهبلغك بالقرار
يارا : أنا مش هقدر أخرج بسهوله لانى متراقبه
كاظم : إحنا هنوصلك بطريقتنا متقلقيش
يارا : عاوزة أبلغك إن جسار مش له علاقة بحادثة زوج علياء
كاظم : عاوزة تقولي إنه شفيق صح !!
يارا : أيوه أنا سمعته يومها بيطلب من واحد إنه يخلص منه
كاظم : انتى بتدافعى عن جسار !!
يارا : لأ لانه مشترك مع شفيق فى قتل خالد
غادرت بعد حديثها معه ليجلس ويفكر فى الخطه القادمة لقد تبدلت الأحداث تماماً ليذهب لرئيسه ويخبره بحديث يارا وقرروا أن تكون معهم فى تنفيذ خطة الإيقاع ب شفيق

عند فاطيما كانوا يجلسوا فى الخارج ليشعر نزار بألم فى ذراعه انتبهت له علياء طلبت منه أن يعود للمنزل ليرتاح قليلاً ولكن رفض لن يترك شقيقته بعد الآن تذهب لأى مكان وحدها ليذهبوا للطبيب وقام بفحصه ووضع بعد المرطبات عليه وقام بربطه بالشاش مره أخري وطلب منه أن لا يحمل أشياء بها حتى تعود كالسابق .. وبعد عودتهم وجدوها انتقلت لغرفة أخرى والجميع معها جسار يجلس بعيداً عنها نظرت له بحزن لأن ما تعيشه الآن هو المسؤول عنه بينما هى تبحث عنه بعينها لتبتسم حين وجدته يدخل ابتسمت بضعف وكان وجهها شاحب اقترب منها وقبل رأسها
نزار : أسف مقدرتش أحميكى سامحيني
فاطيما بضعف : أنا كويسه يا نزار طول ما انت معايا
كينان بمرح : أيه ده يا علياء شايفه الخيانه دى وساكته
وكزته فى ذراعه واقتربت من فاطيما لتهتف بغيظ : واضح إنك عاوز تقضي يومين هنا فى المستشفى
نزار بهمس : ليه خبيتي عليا تعبك !!
نظرت له بحزن : إنت كنت عامل حادثه كنت هتكلم معاك إزاى .. متخافش عليا أنا باخد الأدوية هكون تمام
نزار : أنا قررت نرجع لندن أول ما تخرجي
فاطيما بتعب : ممكن نتكلم بعدين ونشوف هنعمل أيه
حرك رأسه لها ليجلسوا يمزحوا معها دخل زياد برفقة شقيقته ليقترب كينان من فاطيما وتحدث بهمس
كينان : بطاطا عاوز أتجوز القمر دى
فاطيما : إنت مجنون يا كينان ثم مين دى
كينان بحب : شهد أخت دكتور زياد
فاطيما : انت عرفتها أمتى اعترف
لتجذبه من قميصه : إنت بتحب عليا كنت عارفه إنك بتضحك عليا كلكم عاوزين مصلحتكم وبس
كينان وهو يبتعد عنها : أيه الفيلم ده طيب أنا رأيي تقولى الكلام ده ل جسار علشان يقتلنا سوا اعقلي يا امى
فاطيما بتنهيده وهى تنظر له : جسار !!
كينان بشفقه عليهم : أيوه يا فاطيما انتى مش عارفه حالته كانت إزاى اليومين اللى فاتوا .. كمان أخد رصاصه فى كتفه علشان ينقذك أنا حالياً واثق إنه بيحبك وبيعشقك كمان
لم تتحدث ظلت صامته ليهتف : أنا هكلم ربا هى اللى هتساعدني أتجوز
فاطيما بضحك : مش تعرف حكايتها الأول ممكن تكون مرتبطه أو بتحب واحد تاني
نظر لها بحزن : سيب الموضوع ده عليا وهعرف حكايتها وهساعدك ممكن
ليقبل رأسها وسط تعجب الجميع مما حدث أراد جسار أن يتخلص منه فى تلك اللحظه لتختبئ بعد نظراته لها فى نزار الذى انتبه لما حدث وبعد خروجهم من الغرفه قرر كينان الاتصال بشقيقته للاطمئنان عليها واخبارها أنه يريد الزواج
كينان : ربا اشتقتلك كتير ومحتاجتك معي
ربا بعتاب : عنجد ؟! لو كنت مشتاقلى كنت سألت عنى ولا ما عم تتذكرنى
كينان بمرح : انا ما إلي غيرك حبيبتى المهم بدي مساعدتك
ربا : هاي اكيد ما راح اتكلمنى الا اذا كنت محتاجنى …. شو في!!
كينان: بدي اتجوز ومحتاجتك تنزلي لمصر البنات هون رافضين
ربا : فاطيما بترفض هاي مستحيل اي فونها ليش مسكر كتير قلقت عليها
كينان : هي منيحه المهم راح تيجى ع مصر امتى
ربا : انت عنجد عم تحكي ولا شو
كينان بغيظ : لا عم هزر معك خلص ما بدى مساعدتك راح انطر فاطيما تصير امنيحه وبتساعدنى
ليخبرها بما صار معهم وتقرر السفر لهم لرؤيتهم والاطمئنان عليهم
ربا : كل هاد بيصير معكم وما تخبرنى خلص راح اجي خلال يومين راح صير عنكم ف مصر
كينان : راح تيجي مشانى ولا مشان فاطيما
ربا : مشان فاطيما اكيد
وبعد حديثه معها عاد لهم وظل يمزح معهم قليلاً .. فى الداخل كان نزار يجلس مع شقيقته و جسار أيضاً ليقرر التحدث
جسار بهدوء : ممكن نتكلم لوحدنا شوية
تمسكت ب نزار لكى يظل معها ليهتف بحزن : عارف انى اذيتك كتير بس صدقيني أنا بدفع التمن الوقتي .. انا محتاجك معايا بجد اعطيني فرصه واحده بس
فاطيما بتوتر : إنت اكتر شخص حبيته واكتر شخص دمرني جرحك مكنش سهل حاولت أنسى واعيش حياتي بس انت حتى حرمتني من الحياة
نزار متدخلاً : فاطيما انتى الوقتي عرفتي الحقيقة أنا عاوزك تاخدى قرارك علشان لو سافرنا مفيش رجوع
جسار باستفهام : تسافروا فين !!
نزار بهدوء : هنرجع لندن !!
جسار بتوسل : نزار أنا محتاج اتكلم معاها لوحدنا أقنعها توافق
نزار بهدوء وهو يقف : عشر دقائق وراجع تاني أنا بره متخافيش
ليهمس لها بصوت منخفض : اسمعيه هو بيحبك بجد أنا معاكي فى أى قرار
غادر وتركهم ليقترب منها ويضع يدها بين يديه حاولت التملص منه ولكن فشلت لتنظر فى الاتجاه ليهتف بعشق
تيجي نتصالح
ننسى خلافنا اليوم وامبارح
نبدأ صفحه حب جديده
ومفيش فيها مجروح ولا جارح
تيجي ياحبيبتي ندوب من تاني
وأكتب ليكي كتير وحشاني
تبقى خدودك وقت كسوفك
فيها تفاح مـ الأصلي وطارح
أنا عن نفسي سامحت خلاص
علشان قلبي فيه إحساس
يملا النيل والبحر المالح
أنا لو قلت فـ يوم هنساكي
برجع احن وادوب من تاني
كانت تسمع لحديثه والدموع تهبط على وجهها يعلم أنها لن تسامحه بسهولة ولكن عليه تحمل الصعاب للحصول عليها من جديد .. أرادت أن تخبره أنها بحاجه له ولكن جراحه ليست سهله عليها كلما أغمضت عينها رأت مشاهد إهانته لها ليخرج من الغرفة فى هدوء

عادت يارا للمنزل لتجد شفيق ينتظرها ويبدو عليه الغضب جلست تنظر له ببرود
شفيق بغضب : إزاى تخرجي من غير الحراسه معاكي وكنتى فين !!
يارا بهدوء : أنا مش تحت رحمتك واللى عملته معايا هتدفع تمنه
ليجذبها من شعرها ويهتف بوعيد : مش قد اللعب معايا واللى كنتى عندهم مش هيقدروا يحموكي منى .. تولدى وهاخد ابنك ارجعه الشارع اللى جيتي منه مش بس كده لأ هتشوفي عذاب جديد عليكى وانتى بتتنقلي من واحد للتاني
ليجذبها بقوه كانت خائفة من حديثه ليأخذها ويضعها فى أحد المخازن الخاصه به وقام بتقييد يدها بالحديد لكى لا تفعل شئ فى نفسها ظلت تصرخ وتنادى عليه إلى أن جلست بخوف وهى لا تعلم ما القادم كل ما يهمها فقط هو حماية طفلها لتخرج هاتفها الذى وضعته فى جيبها لإرسال رسالة ل جسار محتواها
‘ أنا فى خط.ر أرجوك ساعدني وهعترف بكل شئ وإن الولد مش ابنك ‘
رغم غضب جسار منها ولكن لم يستطيع أن يشارك فى جريمة أخرى ليخبر كاظم ويقرر إنقاذها واعطى هاتفه ل علياء وطلب منها أنه إن لم يعد للصباح تجعل فاطيما تقرا أخر رسالة أرسلت له .. وأخبرهم بما حدث ليذهب معه كينان و عمر ورفضوا أن يذهب نزار بسبب ذراعه وأيضاً أن يكون جوار شقيقته ظل جسار يبحث عنها ولكن لم يستطيع العثور عليها ليقرر مراقبة شفيق .. وصل الطبيب للمخزن لفحص يارا وجدها فاقدة للوعي
شفيق : هى فى الشهر السابع والجنين ده وجوده خط.ر على شغلنا
الطبيب : إنت كده هتعرضها لمضاعفات وممكن تخسر الرحم مش الجنين بس
شفيق : مش مهم .. المهم تولدها انا مش عاوز الولد ده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قلوب ضائعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!