روايات

رواية عشقت طالبتي الفصل السادس 6 بقلم نوران وليد

رواية عشقت طالبتي الفصل السادس 6 بقلم نوران وليد

رواية عشقت طالبتي الجزء السادس

رواية عشقت طالبتي البارت السادس

رواية عشقت طالبتي
رواية عشقت طالبتي

رواية عشقت طالبتي الحلقة السادسة

– حمزة بضحكة رجولية سحرتها: كلي يا اختي كلي انا اسف
و في تلك الاثناء كان هناك خبط و صوت رص*اص بالخارج خافت هند و بعد لحظات دخل رامي مع رجالته و في يده السلا*ح
– حمزة بغضب : انت اتجننت ازاي تدخل بيت حمزة الجارحي بالطريقة دي
و في تلك الاثناء اقتربت هند و خبئت نفسها و شعرها خلف حمزة ثم نظرت الي الدادة فجلبت لها حجاب و ارتدته خلف حمزة
– رامي : واضح الاحترام يا ست هند اومال كنتي عامله عليا محترمة ليه ها و انتي مقضياها
– حمزة و هو يقترب منها و لم يخف من السلا*ح الذي يحمله في وجهه صف*عه : اخرس انت عارف بتتكلم عن مين عن مرات حمزة الجارحي يا ح*يوان
– رامي بصدمة : ايه مراته
– هند بدموع : أيوة
– رامي بصدمة : طيب و انا يا هند ها بعتيني علشانه ردي عليا
بقلم نوران وليد
– حمزة بدموع: اخر*س خالص كلامك معايا انا انت سامع و لا لا اياك توجه ليها اي كلمه و دخولك بيتي و انت تت*عدي عليا بالطريقة دي مش هعديه ليك بالساهل يا ابن الجيار
و هنا دخل حراس حمزة و رفعوا الس*لاح في وجه رامي فخفض سلا*حه
– حمزة: اتفضل من هنا احسن مش هتطلع سليم فاهم
– رامي بغضب و حزن : انا ماشي و مش هسيبك و لا هسيبك يا هند
– هند صعدت غرفتها و ظلت تبكي بحرقة علي رامي
– حمزة نظر اليها بحزن و ركل الكرسي الذي امامه و قال بغضب : ليه كل ما اجي اقرب منك القدر يبعدنا عن بعض يا هند ليه ليه تذكر عندما رأي هند لأول مرة في الجامعه عندما كان في السنه الاخيرة و هي في سنة اولي
– Flash back

 

 

 

– هند : شكرا خالص لحضرتك يا بشمهندس علي التلخيصات دي بجد مش عارفة اقول ليك ايه جزاك الله كل خير
– حمزة بابتسامة : العفو علي ايه انا كده كده التلخيصات دي كنت بعملها لنفسي و اكيد هكون فرحان لو كلكم استفدتوا
– هند : تمام عن اذنك يا بشمهندس
– حمزة بتردد: بشمهندسة هند
– هند : نعم
– حمزة : هو انا بدايقك لما بجبلك انتي الملخصات علشان تصوريها لباقي الدفعه
– هند بابتسامة: لا عادي حضرتك في مقام اخويا الكبير فأنا اكيد مش هدايق يعني
– حمزة بحزن : اخوكي … اه طبعا اخوكي طيب استأذن انا
– هند : مع السلامه
– Back
– حمزة و هو يحدث نفسه : حافظت عليكي و جيت علشان اعترف بحبي ليكي لقيت في جمود و قولتي اخويا و حبيتي رامي يا هند انا حبيتك اكتر منه حبيتك خمس سنين انا كنت كا*ره الستات بس انتي غير الوحيده القدرتي تهزي كيان حمزة الجارحي يا هند
صعد و ترك الباب و لم تجيب هند
ففتح الباب وجد هند تبكي في زاويه في الغرفة اقترب منها بقلق : انتي كويسه يا هند ردي عليا
– هند و هي تدفعه بعيدا عنها و تصر*خ و تبكي : ابعد عني ابعد يا حمزة انا بك*رهك مش عاوزك امشي و سبني في حالي بقي انت عبارة عن شخص د*مر حياتي عاوز مني ايه عاوز توصل لايه
– حمزة بحزن : انا مش عاوز حاجة في الدنيا غيرك يا هند
بقلم نوران وليد
– هند و هي تقوم من مكانها : انا مش عاوزاك سامع خلي عندك كرامه بقي و طلقني
– حمزة بغضب اقترب منها و صفع*ها : انا قولت ليكي قبل كده انا صحيح بحبك لكن مش حبك الهيكس*رني سامعه
– هند ببكاء : انا مش عاوزة اعيش معاك هنا تعبت يا اخي مش عاوزة ده كا*بوس عاوزة ارجع لحياتي بقي
– حمزة و هو يجذبها من شعرها: عاوزة تروحي ليه ردي عليا و رحمه ابويا لاوريكي تعالي معايا
اخذ هند الي حجرة مظلمة و تركها و اغلق عليها الباب
– هند من خلف الباب : افتح يا حمزة افتح انا بخ*اف من الضلمة افتح يا حمزة علشان خاطري اخر مرة
– حمزة بجمود عكس الذي بداخله من وج*ع علي معشوقته : لا يا هند مش فاتح غير لما تعرفي تتعاملي معايا ازاي و سبق و قولت ليكي حبي ليكي مش هيكون الحاجة الهتكس*ر غرور حمزة الجارحي
– هند ببكاء : اخر مرة اخر مرة بس افتح
تركها و غادر اوقفته دادة فتحية

 

 

 

– دادة فتحيه : ما تعملش كده يا ابني ما تظلمهاش علشان ما تخسرهاش
– حمزة بحزن و غضب : مش قادر يا دادة هي بتحطم قلبي و لا حاسه و انا بحبها
– دادة فتحية ما فيش جد يعمل الانت عملته انت في لحظة و التانية يعتبر دمرت حياتها يا حمزة
– حمزة بنفاذ صبر : انا هخرج يا دادة خدي افتحي ليها و لو سمحتي ما تقوليش ليها اني انا العملت كده
– دادة فتحية و هي تبتسم له : حاضر يا حبيبي
خرج حمزة و ترك قلبه مع هند التي ارتمت في حضن دادة فتحية عندما رأتها و هي تبكي
– هند ببكاء : كنت هم*وت يا دادة
– دادة فتحيه و هي تربت علي كتفها : اهدي يا حبيبتي انتي الذوتيها معاه و علي فكرة هو القال ليا اني افتحلك و انا فتحت ليكي اهو
– هند ببكاء : ده استحاله يكون انسان ده مش طبيعي
– دادة فتحية: طيب اهدي طيب تعالي خدي دوش و نامي يلا
_________
اتجه حمزة بسيارته الي احد البا*رأت و ظل يشر*ب لينسي حبيبته و لكن لا يعلم ان حبها كان يجري في دمائه و لا يستطيع أن ينساها
و بعد وقت ليسه بقليل اتجه الي منزله
_________
في فيلا رامي
– انا عاوزة اعرف زعلان عليها ليه اوي كده ما اليسيبك سيبه يا اخي و فكر بقي في البيحبك من قلبه
– رامي و هو ينظر اليها بغضب : ما فيش واحده قالت لرامي الجيار لا انتي سامعه و هند غير الوحيده الوقفت و قالت لا و يوم ما توافق علي الخطوبة يحصل كده انا مش هوافق ان ده يحصل علي ج*ثتي و الله لاوريه الويل و هي كمان
______

 

 

 

وصل حمزة بعد وقت متاخر الي الفيلا الخاصة به و صعد الي غرفته فوجد هند نائمة اقترب منها فاقت علي صوته الذي وضح انه ليس في وعيه
– هند بخوف : في ايه يا حمزة
– حمزة بس*كر: في اني بحبك و انتي بتكسر*يني يا هند بدوسي علي ده
و أشار الي قلبه
بقلم نوران وليد
– هند و هي تقف و تحاول ان تبتعد عنه : بص يا حمزة انت مش في وعيك فوق كده و وعد هنتكلم بس فوق
– حمزة و هو يجذبها من ذراعها تعالي اوريكي ايه الهيفوقني ….
– هند بصراخ : انت هتعمل ايه …

 يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عشقت طالبتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!