روايات

رواية الم العشق الفصل السابع عشر 17 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الفصل السابع عشر 17 بقلم هبة طه

رواية الم العشق الجزء السابع عشر

رواية الم العشق البارت السابع عشر

رواية الم العشق الحلقة السابعة عشر

يغادر يامن المكان مهرولا بعد ان فقدت وعى
………………………………
ماذا حدث وكيف فقدت وعى ؟
كنت داخل غرفه صغيرى اضعه داخل فراشة
ذهبت باتجاه النافذه المفتوحه لاغلقها، لقد اصبح الطقس باردا للغاية 🥶،
ولكن يجذبنى الخارج وان اطالع الفراغ والليل الحالك وقتها شعرت ان هناك من يترقبنا فى الاسفل، تراجعت الى الخلف،تتسارع نبضات قلبى،فكرت ان اخفض ضوء الغرفه ، ظننت ان من حاول ان يتخلص من يمان من قبل، عاد مره اخرى حتى يكرر ماقام به..
بدات اراقب ذلك الشخص ولكن الغريب ان هناك شخص اخر كان يقف عن بعد يبدو انه يترقبه،
اعلم ان الظلام الحالك يصعب الامر لكشف هويتهم الئ، ولكن يجب ان افعل شيء..
نزلت الدرج وغادرت بخطوات متثاقلة، كنت اخطو بحذر حتى اصبحت امام الباب..
لقد تسلل الخوف داخلى.. فكرت ان اتراجع
ولكن لااعلم هناك شيء يجعلنى اقدم لكشف من اؤلئك.. بعض خطوات كنت بها داخل الحديقه،
مزامنتا بذلك الشخص قد انتبهاء الى وجود شخص خلفه يترقبه، فى هذه اللحظة كنت امامهم انظر اليهم اتسعت عينائ وتسارعت نبضات قلبى ، صدرى يعلو ويهبط وبلحظه كنت بها فاقدة للوعى..
حملنى بين ذراعيه وكأننى طفله صغيرة بين ذراعيه كان يتاملنى فى صمت تتسارع نبضات قلبه لايعلم ماسبب سعادته، وكاننا لم نفترق كل هذه الاشهر، تعانقة قلوبنا كما تعانقه ارواحنا، ذهب باتجاه الداخل..
*عندما ذهبت لاتفقدهم، تركت باب القصر مفتوح، وهذا جعل الامر سهل عليه،
ذهب الى الداخل وهو يحملنى بين ذراعيه، واستقرت خطواته الى اقرب اريكه ووضعنى عليها بهدوء لم يكتفى من النظر الئ برغم محاولات صديقه الذى يخبره بان عليهم المغادرة الان،
ولكنه شاردا بى لم يلبى مطلبه. لقد كانت عيناه عالقه فى ملامحى، كان يتعمق النظر الى، لقد اجتاحته مشاعر مختلطة…
تجوب عيناه المكان تتفحصه، لحظات
من الماضي تقتحم مخيلته انتهت بصوت طارق وهو يقول سوف يستيقظ احدهم هيا بنا الان، يمكننا ان نعود لاحقا…
اخرج تنهيدة عميقه من داخله،وهويقول حسنا … خضعت خطواته ل يغادرو الى الخارج..
بقلم hebataha
عودت الى وعى لاجدنى ملقاه على الاريكه
حاولت ان الملا شتات افكارى..
تغوص اناملى بين خصلات شعري باانفاس لاهثه تسالت ماذا حدث معى؟
كيف اتيت الى هنا هل كنت احلم؟
هل من شاهدته فى الخارج يامن؟
تتسارع نبضات قلبى وانا اقول لا يمكن ان يكون هو؟
يبدو اننى فقدت عقلى بسبب فراقه؟
تركت الاريكه وذهبت اهروال الى الخارج ابحث عنه علنى اجده ،او اجد شئ يوكد لى الامر مع الاسف خاب ظنى ولم اجد ماتمنيته، عودت الى الداخل بخطوات متثاقلة وبقلب حزين ودموع لاتتوقف عن الهطوال صعدت الدرج لقد انتبهت الى صياح صغيرى الذى لايتوقف….
.. داخل غرفته وجدت صبا تحمله بين زراعيها
التفتت خلفها تنظر الئ وهى تقول اين كنتى
وماهذه الحاله التى انتى عليها؟
لم اجيب واكتفيت انظر الى يامن وهو بين يديها، دنوت منها وتناولته اضمه الى حضنى، وكاننى بحاجه اليه..
قالت ماذا حدث معك هل ذلك الرجل قام بفعل شي ازعجك؟
شردت وانا انظر إليها فيما حدث معى..
قالت وهى تعيدنى من شرودى هل انتى معى؟
ماذا حدث معك اخبريني؟
جلست وقصصت اليها ماحدث، وفى الاخير
قلت ربما تتهمينى بالجنون ولكن هذا ماحدث معى…
قالت متعجبه اذا كان يامن ماذالا موجود لماذا غادر اذا؟
لماذا لايعود الى عاىلته؟
اين كان كل هذه الاشهر عقلى لايعمل..
قلت بدموع لم تكتفى لقد شاهدته امامى
انا متاكده من هذا، انه يامن الذى اعرفه، يمكننى ان اتعرف عليه من بين العديد..
صمت لوهله لقد صادفنى شي لم انتبه اليه من قبل، وهى رائحته العابقه وقت حملنى بين ذراعيه، اغمضت عيناى وبدات استنشق تلك الرائحة التى ظلت عابقه علي ثيابى..
قالت صبا ماذا تفعلى حبيبتي؟
فتحت عينائ انظر اليها وانا اقول هذه رائحته التى استنشقها تؤكد الامر، يامن كان هنا صديقتي.. يجب ان ابحث عنه واجده
عليه ان يخبرنى لماذا تخلى عنا؟
لماذا اخلف وعده معى ؟
قالت ان كان هو علينا الذهاب الى مكان عمله..
قلت سوف اذهب معك لاجده، عليه ان يجيب على كل اسئلتى، وقتها سوف اتركه كمافعل هو..
قالت اهدئ صديقتي علينا الانتظار..
قلت كنت انتظره طيله حياتي، حتى وانا لست متاكده من عودته، حتى وان فارق الحياة كنت عند وعدى اليه،
هو من اخلف وعده معى صبا، هو من تركنى وتخلى عنى وتركنى اتخبط داخل احزانى طيله الاشهر الماضية، انتى اكترشخص شهد على اوجاعى وقلبى الذى يتالم بسبب فراقه،لم يهتم بحياتى،وقرر ان يغادر بدون ان يفكر بى لحظه واحده او يشفق على حالتى…
قالت وهى تتساقط قطرات من عينايها الم لما عشته
الاشهر الماضية،لم اشا ان احزنك ولكن اشعر ان هناك شيء خلف هذا الامر…
قمت باذاله دموعى التى اغرقت وجنتائ، ونظرت الى صغيرى وهو يغفو فى حضنى… قلت لم يهتم بحياتى ولن نهتم به بعد الان، فقط انتظرنى حبيبي
حتى اجده لاالقى اليه كل مابداخلى..
قالت صبا يجب ان تهدئ من اجل صغيرك،
اشعر ان هناك امر خلف مايحدث..
قلت احملى صغيرى وضعيه داخل فراشه،
حتى اغتسل واعود..
قالت حسنا حبيبتي، وتناولت يامن من حضنى، لتضعه داخل فراشه..
بقلم hebataha
يتجول يامن فى الاسفل تبعثرت افكاره، تغوص انامله بين خصلات شعره بغضب اجتاح داخله..
شرد وهلتا عندما كان يحملنى بين ذراعيه
لقد اخترقت كيانه وتشتت افكاره..
قال لم تتركينى لحظه اثناء احلامى و لقد طلبتى عودتى اليكى،، وها انا عودت ملبيا النداء
ولكن مع الاسف فقدتى صبرك ولم تنتظرينى،لقد ارتبطى بغيرى اعتصر قبضته ليكملا قائلا لم اتذكر شيئا غيرك ولم اعود لافسد حياتك
لقد تمنيت السعادة لقلبك دائماً،لم اكون انانيا من قبل وحرصة ان لااحزنك، اتمنى لك السعادة مع من اختاره قلبك ليكون شريك حياتك،
ياتى طارق من الداخل، لقد كان يعد القهوة لكلايهما، يحمل كوبين من القهوه بين يديه وهو يقول لقد اعددت اليك القهوة التى تحبها، اجلس وتناولها اريد ان نتحدث قليلا صديقي..
نظر اليه قائلا لايوجد مانتحدث عنه طارق..
قال بل يوجد، اخبرنى لماذا لاتعود الى عاىلتك؟
قال لاتوجد لدى عاىله طارق
قال طارق كيف هذا الم تكون لديك زوجتك
وشقيقك هل تناسيت امرهم..
قال زوجتى اصبحت زوجه رجل اخر واخى
انا لااتذكر شيئا عنه، والى ان اتذكر كل شيء
سوف اغادر عن هذه المدينة..
قال طارق ماذا تقول صديقي هل تغادر وتترك كل شيء خلفك؟
اين ذهب شغفك لعملك واين حبك لزوجتك…
*عشقك اليها كان اسطواريا، جميعا تمنينا ان نشعر بالعشق الذى شعرت انت به…
اخرج تنهيدة عميقه من داخله…. ليقول كان طارق كان، وماكان لقد فقد مع ذاكرتى المفقوده فى ذلك الماضي..
قال طارق ماذا تقول صديقي منذ متى وانت مستسلم هكذا؟
اين يامن القوى الذى لايرضخ للهزيمه؟
قال بحزن تسلل داخله انا لااتذكر كيف كنت من قبل ولكننى عودت من اجلها، وساغادر ايضا من اجلها ايضا..
بقلم hebataha.
يشرق الصباح يعلنا عن بداية يوم جديد، كنت داخل فراشئ احتضن ركبتاى…
لم اغفو لحظه واحده، كل تفكيرى عالقا بهدف واحد وهو لقاء يامن الذي تطوقت اليه كثيرا من قبل، ولكن هذه المرة الامر مختلف لم اتطوق عشقا اليه، بل ندما لكونى عشقت رجلا مثله..
لعنت نفسي وعشقى اليه، لعنت قلبى الذى خضع اليه، لعنت عقلى الذى لايملكه غيره
اخفيت شهقاتى المكتومه حتى لايشعر بى احد،
تاتى صبا تطرق باب غرفتى، وهى تحمل صغيرى
نظرت اليهما..
قالت صباح الخير حبيبتي، لم تغفو عيناكى لحظه
كنت اعلم ذلك، ولكن ماتفعليه سئ من اجلك ومن اجل يامن.. لتقول متلعثمه اعنى يامن الصغير..
قلت لولا وجوده ماظليت لحظه واحده،
قالت لاتنسئ اننى دائما معك، ليعلم الجميع
قوة المراة 💪قالتها ممازحه لى
قلت سوف ابدل ثيابى لنغادر
قالت حسنا حبيبتي ولكن ماذا بشان الصغير
هل ناخذه معنا،
قلت لا سيظل هنا مع مربيته، فى الاساس لن نظل فى الخارج كثيرا، لاطعمه اولا..
تركت الفراش وذهبت باتجاه خزانتى اخرج شيئا كى ارتديه..
فى مكان اخر:
يخرج يامن وطارق ، بعد ان حسم قراره، برغم محاولات صديقه معه، ولكن لامجال للنقاش،
صعدو السيارة معا ليقودها طارق..
بداء طارق بتشغيل السيارة وهو يقول فكر مره اخرى صديقي، موضوع الاستغاله هذا سئ من جل مستقبلك،..
قال لاداعى لهذا الان طارق، لقد تحدثنا كثيرا
ولن اغير قرارى هذا..
يقود طارق مستسلما لرغبة يامن.،
قال برغم كل شيء انا احترم قرارك ولكن بصفتى صديقك، يجب ان اخبرك ان الجهاز سيفتقدك وانك لخساره الينا ياوحش..
قال سنلتقى داىما طارق ولكن بصفتنا اصدقاء..
فى الاسفل صعدت السيارة وبجانبى صبا، واخبرت السائق عن وجهتنا… وعليه ان يغادر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الم العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى