روايات

رواية الأميرة ذات الذيول التسعة الفصل الخامس 5 بقلم أسماء محمد

رواية الأميرة ذات الذيول التسعة الفصل الخامس 5 بقلم أسماء محمد

رواية الأميرة ذات الذيول التسعة الجزء الخامس

رواية الأميرة ذات الذيول التسعة البارت الخامس

رواية الأميرة ذات الذيول التسعة الحلقة الخامسة

– انت تعلم بأن حبك لها هلاك، ولا يمكنك أن تصبح ولي عهد العوالم الأربعة.
تحدث فايز قائلاً:
– إذا كنت مع الفتاه التي أحبها، لا يهمني اي شيء بعد ذلك.
ثم نظر إلى أخيه الذي يدعى بشار ليهتف قائلاً:
– يمكنك أن ترث العرش بسلام.
هتف بشار بغضب قائلاً:
– هل تعتقد أنني أطمع في العرش..؟
– لا.. لكن لا يمكنك ان تحكم عليٌ من احب ومن لا.
هتف بشار بغضب قائلاً:
– إذا لم تعود إلى صوابك سأخبر ابي.
افاق الملك بشار من شروده على صوت ابنته لورا قائله:
– ابي.. ابي.
تحدث الملك بشار قائلا:
– ماذا… هل قلتي شيء..؟
هتفت لورا في تعجب قائلة:
– كنت اقول لماذا تركت القاعه، والان أراك شارد، ماذا حدث معك.. هل انت بخير..؟!
تحدث الملك بشار وهو يبتسم قائلا:
– نعم بخير.
ثم أشار لها بأن تجلس بجانبه، لتفعل هي ذلك حتى قام باحتضانها قائلاً:
– أخبريني لماذا اتيت..؟
هتفت لورا قائله:
– لماذا ذهبت مسرعا هكذا.. هل حدث شيء؟!
هتف الملك بشار قائلا:
– اتتذكرين العم فايز.؟!
هتفت لورا قائله بعد تفكير لثواني:
– نعم اتذكره، الذي مات من أجل حبه لبشريه أليس كذلك..
اومىء الملك بشار بحزن قائلاً:
– نعم، هذا هو.
– لماذا تذكرته الان، أنه مات منذ خمسة وعشرون عاماً.
هتف الملك بشار قائلا:
– أنا اشك بأن ذلك البشري هو الهجين الذي انجبه اخي.
قامت لورا من حضن والدها لتهتف بصدمه قائلة:
– ماذا قلت.. هل ذلك البشري هو ابن العم..؟!
اومئ الملك بشار رأسه إيجابيا ليهتف قائلا:
– أظن أن ذلك الهجين إذا بالفعل إبن اخي سيكون خطر على الجميع، اعتقد أنه وحش متعطش للدماء البشريه.
هتفت لورا بقلق قائله:
– ماذا تفعل يا ابي..؟!
نظر الملك إلى المراه التي أمامه ليهتف قائلاً وهو شارد الذهن:
– سأجعل ألين تأخذه في جوله بين قبيلة الثعالب والذئاب، لكن لا يمكنك أن تخبري أحد بما قلته لك.
– لا تقلق يا ابي، لكن ألم تعتقد أن ألين هي ضعيفه يفضل أن تفعل لارا ذلك.
نظر لها الملك ليهتف قائلاً:
– ألين ليست ضعيفه يا لورا، أنها الاقوي بينكم، وقريبا سأجعلها ولية عهد العوالم الاربعه.
نظرت له لورا لتهتف بغضب ممزوج بصدمه وهي تقف أمامه قائله:
– والدي أنا أعلم أنك تكره ألين، لكن ليس ذلك أنك تدفعها إلى الموت، خاصةً انك تعلم أن لارا ستفعل اي شيء حتى تصبح ولية العهد، وستقتل من يقف أمامها.
نظر لها الملك بغضب من أعلى الي أسفل حتى هتف بثبات قائلاً:
– اذهبي من هنا.
صمتت لورا قليلا لتهتف قائلة وهي تركع قبل أن تخرج من الغرفه:
– حسنا يا جلالة الملك.
ذهبت لورا في غضب من حديث والدها متجه نحو الفناء الخلفي الخاص بألين لتصادف في طريقها ذلك الأمير مارد ليقوم بتحيتها قائلاً:
– مرحبا ايتها الاميره.
بادلت لورا له تلك التحيه لتهتف قبل أن تغادر قائلة:
– مرحبا يا أمير، اعتذر سأذهب الآن.
ذهبت لورا مسرعا بينما ظل مارد ينظر خلفه ليهتف قائلاً:
– ما بين الاميره ألين و لارا أنتِ المفضله لدى الملك، لكن لماذا جعلك غاضبة هكذا.
***
«في الفناء الخلفي خاصة في غرفة ألين»
كانت تقف ألين وبجانبها بارق الذي يأكل ذلك البسكوت، ليهتف بمزاح قائلا:
– ايتها الاميره، لماذا انتي جميله اليوم هكذا.
نظرت له ألين لتبتسم قائله:
– سأذهب لزيارة هذا الغبي، اريد معرفة كيف جاء هنا لدي فضول غريب حول هذا الموضوع.
تحدث بارق وهو يلتف حولها قائلاً:
– امممم، على الرغم من أنني لا اطيق هذا البشري الوضيع، إلا أنني أشعر أنه وراءه سر غريب.
نظرت ألين إليه لتهتف بابتسامة قائله:
– أرى انك أصبحت تتعاطف معه.
كان بارق على وشك الحديث ولكن قاطعه صوت الاميره لورا وهي تطرق الباب قائله:
– ألين انتي بالداخل..؟
أشارت ألين الى بارق لفتح الباب، حتى فعل ذلك لتدلف لورا إليها وهي غاضبة قائله:
– أخبرني الملك بأن تاخذي هذا البشري الذي يدعي أنس في جولة بيننا.
هتفت ألين وهي تقفز بفرحه وتنظر الي بارق ثم إلى لورا قائله:
– هل امر ابي بذلك..؟
اومئت لورا في حزن وتعجب قائلاً:
– نعم، لكن لماذا انتي مبتسمه هكذا..!
هتفت ألين قائله:
– لاني اريد حمايته وها جاءت فرصتي اليوم..
هتفت لورا بغضب قائله:
– انتي ضعيفه يا ألين كيف يمكنك حماية هذا البشري وهو لا يعرف فنون الدفاع عن النفس على الأقل.
امسكت ألين يد اختها لتهتف بحب قائله:
– لورا اعلم انكِ قلقه علىٌ لكن أنا بخير وها بارق معي فهو اقوي مني ويمكنه حمايتي.
ثم نظرت إلي بارق قائلة:
– أليس كذلك يا بارق؟!
هتف بارق بتثعلم قائلا:
– ها.. نعم نعم أنا قوي جدا.
نظرت ألين الي لورا مرة أخرى لتهتف قائلة:
– أسمعتي، أنا بخير لا تقلقي.
اومئت لارا رأسها إيجابيا لتهتف قائلة قبل أن تغادر:
– حسنا، اعتني بنفسك.
اومئت لورا رأسها إيجابيا ثم ذهبت الي غرفتها لتنظر ألين إلى بارق قائلاً:
– هيا يا بارق، تعالى معي.
هتف بارق وهو يخرج من الغرفه ومعه ألين قائلا:
– الي أين..؟
– الى غرفة هذا الغبي.
ذهبت ألين إلى غرفة أنس الذي كان يذهب يمينا ويسارا بقلق شديد حتى سمع صوت طرقات الباب ليذهب مسرعا لفتحه حتى وجد ألين وبارق معا ليهتف قائلاً:
– اخيرا جيتوا.
هتفت ألين وهي تضع يدها على فمه مسرعه قائلة:
– اصمت، أخبرتك أن تتكلم لغتنا وليست تلك اللغه الغبيه.
اومئ أنس رأسه إيجابيا ليهتف قائلا:
– أخبريني لماذا أنا هنا، وماذا افعل، ومن انتم، اعتقد انكم لست بشر..؟!
هتفت ألين وهي تذهب الى غرفته ومعها بارق الذي يقف صامتا قائله:
– ستعرف كل شيء في الوقت الذي يراه الملك مناسبا، لكن من نحن؛ فنحن ثعالب بشريه وانا ابنة الملك الكبري وأبلغ من العمر الف عاما.
فتح أنس فمه بصدمه ليهتف قائلاً:
– ا..الف عاما..؟؟
هتفت ألين بابتسامه قائلة:
– نعم وانت كم عمرك ايها الغبي؟!
حمحم انس بإحراج قائلاً:
– خمسه وعشرون.
ثم صمت لتهتف ألين قائله:
– رائع خمسه وعشرون ألف عاما، هذا يعني أنك اكبر منى.
تحمحم أنس مرة أخرى بإحراج قائلاً:
– لا لقد اسئتي فهمي، أنا ابلغ من العمر خمسه وعشرون عاما.
هتفت ألين في صدمه وسط ضحكات بارق قائله:
– فقط..؟!
– نعم فقط.
– انك صغير جدا، هل جميع البشر مثلك..؟
– نعم.
تحدث بارق بسخريه قائلاً:
– حسنا ايها الصغير، تفضل هذه الملابس أنها خاصة بي، يمكنك ارتدائها.
– لماذا ارتدي هذه الملابس..؟!
هتفت ألين قائله:
– لان الملك أمرني بجعلك تخرج الى الشوارع والأسواق حتى تري عالمنا كم هو رائع.
اومئ أنس رأسه إيجابيا ليهتف وهو موجه حديثه إلى بارق قائلا:
– حسنا شكرا لك يا…
– بارق، ادعى بارق.
– شكرا لك يا بارق.
تركته ألين ليرتدي ملابسه وذهبت هي الأخري حتى ترتدي ملابسها، بينما ذهب بارق لكي يأكل، فهو أكثر شيء يعشقه بعد ألين هو الطعام، على الأغلب فهو يحب الطعام أكثر من ألين.
***
«داخل غرفة لارا»
كانت لارا تجلس أرضا، أمام الطاوله تحتسي كوبا من الشاي حتى جائت إليها خادمتها المخلصه أسيل لتهتف وهي تؤدي تحيتها قائله:
– تحيتي يا اميرة.
هتفت لارا ببرود وهى تحتسي القليل من الشاي قائله:
– إذا هناك شيء هام تحدثي، إذا لم يكن ذلك لا اريد سماع شيء فأنا اعاني من الام الرأس.
تحدثت اسيل بقلق قائله:
– هناك خبر اعتقد أنه لا يسعدك.
– تحدثي لا اريد مقدمات.
هتفت اسيل بتوتر قائله:
– الاميره ألين..
تحدثت لارا بتأفأف قائلة:
– ماذا بها تحدثي مسرعا.
– جلالة الملك أعطى حماية ذلك البشري للاميره ألين.
وقفت لارا بصدمه وغضب لتهتف قائلة:
– ماذا … الملك أعطى حماية البشري ل ألين.
اومئت اسيل في توتر، بينما صمتت لارا قليلا حتى هتفت بابتسامه متصنعه قائله:
– إذا الملك أراد ذلك، فأنا بالتأكيد لا يمكنني المعارضة، ولكن يمكنني جعل ألين تاذي هذا البشري الوضيع، حينها سيغضب الملك، وانا من أتولى حمايته.
هتفت اسيل قائله:
– ماذا ستفعلي يا أميره.
اقتربت لارا من أذن اسيل لتحدثها فيما ستفعله.
– هل انتهيت ايها الصغير…؟!
هتف بها بارق الذي يقف أمام غرفة أنس، ليخرج أنس في هيئته الجديده، فهو كان يرتدي ثوب طويل بأكمام طويله ابيض اللون وبه بعض الاشكال الغريبه من اللون الذهبي، وعلى خصره حزام مصنوع من الذهب الخالص اعطى للثوب مظهر جذاب، ليتحدث بارق باندهاش قائلاً:
– لماذا انت وسيم هكذا، كنت اعتقد أنا فقط الوسيم في هذا العالم لكنك…
صمت قليلا ليتحدث بغرور قائلاً:
– لكنك مازلت كما انت، سأظل أنا الوسيم دائما.
ثم أشاح بنظره بعيدا عنه، بينما نظر أنس إلى بارق من أعلى إلى أسفل بابتسامه وهو يرفع احدى حاجبيه، حتى قاطعهم مجيء ألين إليهم، لينظر أنس إليها حتى شرد في ذلك الجمال، فهي كانت ترتدي فستان أحمر اللون و أكمام طويله و به فاتحه حتى الكوع، ثم وضعت عليه شال طويل إلى الأرض احمر اللون مصنوع من الفرو الطبيعي ليعطيها مظهر جذاب واطلقت لشعرها العنان، أيضا هي نظرت إلى أنس حتى ظلت صامته، بينما كان يقف بارق بينهم لينظر إلى الاثنان حتى وجد كلا منهما شارد في الآخر ليهتف قائلاً:
– أعتقد بأننا لن نذهب اليوم، إذا كنتم على هذه الحاله طويلا.
استيقظ كلا من أنس وألين من شرودهم لتنظر ألين إلى أنس و تهتف بابتسامه قائلة:
– انت وسيم جدا في ذلك الثوب.
احمر وجه أنس من الخجل لبتستم عليه قائلاً:
– لماذا وجهك احمر هكذا.
تحدث أنس بإحراج قائلاً:
– لا شيء، من اين سنذهب.
تحدثت ألين قائله:
– تعالى معي.
ذهب الثلاث إلى ممر طويل ثم ذهبوا شمالا ليخرجوا من ذلك الفناء الخلفي، ظل يدخلوا في العديد من الممرات حتى وقفوا أمام باب القصر الرئسي لينظر أنس خلفه لينصدم من طول ذلك القصر وذلك الحجم الكبير له حتى هتف قائلا:
– هل هذا القصر من الخارج..؟
تحدثت ألين بابتسامه قائلة:
– نعم إنه هو.
– أنه ضخم جدا.
ضحكت ألين عليه لتهتف قائلة:
– ارى من سؤالك ايها الغبي أنك لاول مره ترى مثل هذا القصر .
هتف أنس بانبهار قائلاً:
– نعم فعالم البشر لا يوجد به مثل هذا القصر إطلاقا.
تحدثت ألين قائله:
– حسنا هيا بنا، هناك الكثير من القصور مثل ذلك في المنطقة الشمالية.
– هل هناك أماكن غير المنطقه الشماليه..؟!
أجابت ألين وهى تركض خارج القصر قائله:
– انك تسال كثيرا ايها البشري.
***
ذهب الجميع إلى السوق فوجد أنس من يبع الاقمشه القطنيه والحرير ومن يبيع الطعام وهناك من يبيع بعض الاشياء الغريبه الذي يراها اول مره حتى وقف أمام هذا الرجل ليهتف قائلاً:
– ما هذا…؟!
هتف الرجل المسن قائلاً:
– انك جديد في المنطقة الشمالية أليس كذلك…؟!
اومئ أنس رأسه إيجابيا ليهتف الرجل قائلاً بابتسامه:
– هذا هو اليشم الابيض وهما اثنين فقط نعطيهم للعشاق، إذا ظل هذا اليشم معهم سيزيد المحبه بينهم، ولكن إذا انكسر أحدهم هذا يعني وفاة أحد العشاق ثم نظر إلى ألين قائلاً:
– أرى بأن زوجتك رائعه، هل تريد أخذه.
نظر أنس إلى ألين ليهتف قائلاً:
– نعم، كم سعره..؟!
هتف الرجل قائلاً:
– خمسون دش.
لم يفهم أنس ماذا تعني خمسون دش لتعطي ألين إلى هذا الرجل الخمسون دش، ليعطي الرجل اليشم الابيض إلى أنس، ثم ذهبوا من أمامه ليتهتف أنس الي ألين قائلاً:
– ماذا يعني خمسون دش..؟!
– هذه هي العمله لدينا، أخبرني لماذا تريد هذا اليشم هل لديك حبيبه.
ابتسم أنس قائلا وهو يضع أحدهم في جيبه :
– لا ولكن أنه اعجبني كثيرا لذلك أردت الحصول عليه، ولكن اريد واحد فقط، يمكنك أخذ الثاني.
نظرت ألين إليه عدة ثوان معدودة حتى أخذته بابتسامه قائلة:
– شكرا لك.
ثم نظرت حولها تبحث عن بارق حتى تجعله يرى ذلك اليشم الابيض لتهتف بصدمه قائلة:
– اين بارق…؟!
تحدث أنس قائلاً:
– لا اعلم أنه كان هنا منذ قليل.
هتفت ألين قبل أن تترك أنس وتذهب مسرعه قائلة:
– إنه ضعيف جدا….
لم يستطيع أنس من الحاق ألين فهي بالنسبه له كانت تركض مثل البرق، حتى ظل واقفا ولا يعلم أين يذهب….

يتبع……

لقراة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الأميرة ذات الذيول التسعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى