روايات

رواية أنا وهو وأمه الفصل العاشر 10 بقلم أمل صالح

رواية أنا وهو وأمه الفصل العاشر 10 بقلم أمل صالح

رواية أنا وهو وأمه الجزء العاشر

رواية أنا وهو وأمه البارت العاشر

رواية أنا وهو وأمه الحلقة العاشرة

شد عبد الرحمن سندس من إيدها ونزلها من العربية، جِرى وهو ماسك إيدها وهي بتجري وراه وهي سامعة صوت أبوها – بتهربي معاه يا بنت الـ**.!
ساب حسام سامي اللي مبقاش عارف يتحرك وكَتِف أبوه قبل ما يلحقهم والتاني بيحاول يزقه بعيد وهو بيزعق – سيبني، سيبني يا **..
عِرف أخيرًا يزق حسام بعيد ووقع على الأرض بس عبد الرحمن كان بعِد عنهم بمسافة كبيرة، وقف عبد الرحمن وساب إيد سندس اللي كانت بتاخد نفسها بصعوبة بعد كل الجري اللي جروه بدون انقطاع.
بصت ناحية الطريق ورجعت بصت لعبد الرحمن وقالت – أنت هتوديني فين.! حسام قالي اتصل عليك وإنك هتتصرف.
إبتسم بثقة ورد عليها – هاخدك عندي.
زعقت – إيـــــــه..!
قال بسرعة وهو بيبص حواليه – إي .. بترقعي بالصوت وخلاص،هاخدك مثلًا في بيتي كدا واحنا لوحدنا..! لي هو أنا مش مسلم وعارف ديني ولا اي!
كمل وهو بيبتسم – نتجوز بعدين نعمل كِدا ياستي..
– أنت حركاتك دي ذادت أوي على فكرة، جواز اي دا اللي هيبقى منك!
رد عليها وهو ببمشي وهي وراه – هوديكِ بيتنا مع أمي هي سِت عسل كدا وتتاكل أكل..
لف بصلها وكمل – زيك كدا..
وطت جابت طوبة من الأرض وشوحتها فيه وقالت بعصبية – ما بس قرف بقى.!
حط إيده على ضهره وقال بوجع – آه يابنت التُحفة..

 

 

كملوا مَشي بصمت لحد ما وصلوا قصاد عمارة كبيرة، دخلوا من المدخل بتاعها وقال بجدية – امي عايشة لوحدها هي بجد طيبة ومِش هترفض وجودِك وهتحسي كأنِك في بيتك..
وقف على السلم وبصلها – هيكون وضع مؤقت لحد ما سامي يطلقك ونعرف ناخد منه حقك في البيت وبـ…
قاطعته – أنا مِش هعيش معها لو أنت موجود.
جز على سنانه ورد بغيظ – ما تسيبني اكمل أم كلامي.!
كمل طلوع على السلم – أنا مش هبقى موجود هنا! هفضل في شقتي اللي بجهزها عشان جوازي.
خبط على الباب وهي وراه، فتحتله سِت كبيرة كان باين على وشها العصبية خصوصًا لما زعقت – اما إنك عيل ابن صرمة بحق وحقيق..! كنت فين يا صايع يا ضايع يا شحط.؟
إبتسم بتوتر وهو بحضنها – آآه امي حبيبتي، روحي روحي روحي، خودي بوسة امواااه.
إبتسمت سندس على طريقته وامه لاحظت وجودها فَـ زقيته وقالت وهي بتقرب منها وبتبتسم – سندس.! دانتِ احلى خالص من الصـ…
زعق عبد الرحمن بسرعة – آآآآه، شوفي ايدي كدا مالها يا ماما..
فهمت أمه قصده ودخلوا كلهم جوة، فهمها عبد الرحمن الوضع وهي رحبت جِدًّا بسندس اللي نوعًا ما حست بالراحة.
قام وقف عبد الرحمن بعد ما وضح كل حاجة وقال – همشي أنا يا ماما، خلي بالكم على بعض..
راح ناحية باب البيت وسندس راحت وراه بسرعة – عبد الرحمن..

 

 

صقف وقال وهو بيلف – بيحب حنان.
تجاهلت كلامه وقالت – هسألك كمان مرة، لما شوفتك في الشارع كان صدفة.!
– آه..
غمز – أو مِش آه.
سابها ومِشىٰ وهي اتنهدت وهي بترجع لجوة، قعدت جنب “نبيلة” أم عبد الرحمن اللي قالت وهي بطبطب على ضهرها – متكسفيش مني يا سندس دانا زي حماتِك يا حبيبتي..
بصتلها سندس بإستغراب وهي ضحكت – قصدي زي أمك يعني.
إبتسمت سندس وهي بتحرك راسها، سابتها نبيلة وقالت وهي داخلة المطبخ – هجهز لُقمة ناكلها سوا أنا وأنتِ، قومي كدا اتحركي أنتِ في بيتك يابت.
دخلت وسابتها بتتفرج بعينها على الشقة، سمعت صوت خبط على الباب وصوت نبيلة من جوة – افتحي يا سندس تلاقيه ابني الأهبل نِسى حاجة.
إبتسمت وقامت تفتح بس ابتسامتها اتلاشت لما شافت حماتها قصادها حاطة إيدها في وسطها وبتبصلها بغل…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أنا وهو وأمه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى