روايات

رواية منقذي الوسيم الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية منقذي الوسيم الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم

رواية منقذي الوسيم الجزء الثاني

رواية منقذي الوسيم البارت الثاني

رواية منقذي الوسيم الحلقة الثانية

فتحت حور عنيها بتعب وهي نايمة عالسرير في بيت عمتها وحاولت تستوعب هي فين ولما استتنبهت لاخر حاجة حصلت قامت بلهفة وهي بتتنفض بس اتفاجأت بمعاذ قدامها واول ما شافها قالها بلهفة :
انتي كويسة يا انسة ؟
حور اخدت نفسها واتنهدت براحة وهي بتقوله :
هي عمتو فين ؟
كشر معاذ باستغراب وسأل حور باستفهام من كلامها :
عمتو !! ،، عمتو مين ؟ انتي شكلك فاقدة الذاكرة تقريبا
نفخت حور بضيق وردت بجدية وهي باصة لمعاذ :
اقصد مامتك ثريا هي فين ؟
رفع معاذ حاجبه بصدمة وهو بيبص لحور وقالها :
انتي عرفتي اسم امي ازاي ؟
كانت حور هترد بس قط*ع كلامها دخول ثريا من الباب وهي شايلة صنية عليها اكل واول ما شافت حور فاقت ابتسمت وقالتلها بحب:
حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي ،، انتي حاسة بأيه دلوقتي مش احسن ؟
ابتسمت حور بدموع وردت بصوت مخنوق :
فعلا حنينة يا عمتو زي ما حكالي بابا عنك بالظبط ؟
بهتت ملامح ثريا وابتسامتها اختفت اول ما سمعت كلام حور وقالت بتهتهة:
عمتو !!،، انتي تبقي بنت اخ
ابتسمت حور وهزت راسها كذا مرة بدموع :
ايوة يا عمتو انا بنت صلاح اخوكي
ابتسمت ثريا وقربت من حور بسرعة وخدتها في حضن*ها وبقو هما الاتنين يعيطو سوا ومتابعهم معاذ بتأثر
…………………….
عدي كام يوم علي وجود حور مع عمتها ثريا كانو من اجمل ايام حياتها واتمنت لو تدوم علطول و بليل كانو كلهم عالسفرة بياكلو وحور كانت مبتسمة وسعيدة انها اخيرا بقت وسط ناس بيحبوها بجد بس فجأة ابتسامتها اختفت اول ما سمعت عمتها ثريا بتقولها :

بس بالمناسبة يا حور هو انتي امك عاملة ايه
بلعت حور ريقها بتوتر وردت بتردد وهي بتبص لثريا ومعاذ :
كويسة يا عمتو ،، هي اتجوزت من خمس سنين
ثريا اتصدمت وبصت لمعاذ ورجعت بصت لحور وقالتلها باستغراب :
اتجوزت ،، لا اصيلة فعلا ،، بقي في واحدة تتجوز وعندها بنت علي وش جواز وتدخل راجل غريب علي بنتها ؟ معرفش امك دي بتفكر ازاي يا حور ولو انك تزعلي من كلامي
ابتسمت حور بسخرية وردت بتوهان علي ثريا وهي بتبص بعيد :
عادي يا عمتو ،،ياريتها جت علي جوزها بس ده كمان معاه شاب اكبر مني
اتصدم معاذ وبص لثريا اللي كانت علي نفس صدمته وهي كمان بصتله وهي مش متخيلة ان مرات اخوها تعمل كدة ،،اتكلمت بشفقة وهي باصة لحور وقالتلها بحب :
طب وانتي يا حور ايه اللي خلاكي تسيبيهم ،، انا مش قصدي حاجة والله بس يعني انا حاسة انك ماشية من هناك لسبب
حور اتوترت وردت بكدب وهي بتبص في طبقها :

لا يا عمتو مفيش حاجة انا بس كنت بدور بقالي كتير عليكي عشان وحشاني وعايزة احس ان بابا معايا مفارقنيش وبعدين انا همشي بكرة عشان ماما متستعوقنيش
اتكلمت ثريا بلهفة وهي بتمسك ايد حور وبتقول :
والله ما اقصد حاجة يا حبيبتي ،،وبعدين تمشي تروحي فين يا حور ده انا ما صدقت انك جيتي يا حبيبتي
ابتسمت حور بحزن وبصت لثريا واتنهدت بحيرة لانها كان نفسها لو تقول الحقيقة بس مش هينفع ،، هي جت وكان كل املها انها تعيش وسطيهم بس مش هينفع عشان معاذ ،، معاذ شاب ومهما كان هي غريبة وبنت لوحدها مينفعش تعيش معاهم ،، بصت حور لطبقها وهي بتحاول تمسك دموعها وكان متابعها بغموض معاذ اللي كان شاكك في كلامها وحاسس انها مخبية حاجة بس متكلمش واكل بهدوء
……………….
بليل كانت واقفة حور في البلكونة وبتبص للسما وبتدعي بقلبها ان ربنا يحلها من عنده ،، عيطت كتير اوي من غير صوت ،،كانت بتشتكي لربنا حالها واللي حصلها وبتطلب منه يقف جمبها وميسيبهاش ،، كانت بتفكر هتعمل ايه لما تمشي من هنا وهتروح فين ،،هي معندهاش استعداد انها ترجع لامها مهما حصل ،، كان متابعها معاذ اللي كان واقف علي باب البلكونة وصعب عليه شكلها ودموعها اللي بتنزل علي خدها بتو*جعله قلبه :
ممكن تحكيلي عاللي شاغل بالك يمكن اقدر اساعدك
اتنفضت حور لما سمعت كلام معاذ ومسحت دموعها بسرعة وهي بترد ببحة من اثر العياط:
ممفيش حاجة ،،انا بس كنت مخنوقة شوية

قرب معاذ منها وقعد قصادها ومال عليها وهو بيقولها بامان ودفا حسيتهم في صوته:
انا اينعم معرفكيش غير من كام يوم بس حقيقي لما عرفت انك بنت خالي انا فرحت وحسيت انك مني والحقيقة انا حسيت الاحساس ده من وقت ما شوفتك في الشارع ودلوقتي انا بكلمك بصفتي ابن عمتك اللي المفروض سندك بعد خالي الله يرحمه ،، انا عايزك تفتحيلي قلبك وتتكلمي معايا وتقوليلي ايه اللي مزعلك وخانقك اوي كدة وانا اوعدك اني احل المشكلة ولا انتي بقي شايفاني عيل صغير
حركت حور راسها بنفي وهي باصة لمعاذ وردت بسرعة وهي من جواها فرحانه اوي ،،يمكن لانها من زمان اوي محستش بالامان اوي كدة :
ابدا والله يا معاذ بالعكس انا عمري ما حسيت بالامان من بعد موت بابا غير دلوقتي ،،انا بس مش عايزة اشيلك همي وانت ملكش ذنب وكمان خايفة
مد معاذ ايده ومسك ايد حور ووقتها حور قلبها دق جامد اوي ووشها احمر وبصتله بخجل شافه معاذ فابتسم علي شكلها وبعدين قالها :

انا مش عايزك تخافي طول ما انا معاكي وخلاص انتي من يوم ما ظهرتي في حياتي وانتي بقيتي مسئولة مني ،،قوليلي يا حور ايه اللي مخوفك اوي كدة
حور فجأة عيطت اوي وردت باندفاع وهي بتبص لمعاذ وبتتكلم بانهيار :
شريف ابن جوز امي من وقت ما دخل حياتنا وهو بيضايقني ،،دايما بيحاول يقرب مني وانا تعبت ،،عمري ما حسيت بالامان ،،علطول خايفة ،،مبنامش متواصل من كتر خوفي وامي اللي وا*جعني انها عارفة وساكتة عشان جوزها ،،
كان معاذ باصص لحور وهو مصدوم ومش متخيل انها عانت من كل ده ،، قبض علي ايده بغضب حاول يسيطر عليه وقالها بهدوء :
عشان كدة هربتي مش كدة ؟
حور رفعت وشها وبصت لمعاذ وحركت راسها بايجابية وقالتله:
كنت بدور عليكم وكلي امل اني الاقيكم عشان مرجعش تاني للي كنت عايشة فيه ،، بس الظاهر اني مفيش حل غير كدة
اتنهد معاذ بغضب وبعدين ابتسم ومد ايديه ومسح دموع حور ورد عليها بابتسامة كلها ثقة :
انتي مش هترجعي للي كنتي فيه تاني يا حور ،،انتي هتفضلي هنا بس بكرة عندنا مشوار صغير الاول هنروحه سوا
كشرت حور وردت باستغراب علي معاذ اللي كان سرحان في تفاصيلها ووشها المحمر من العياط وخلاها اجمل بكتير :
مشوار ايه يا معاذ ؟

ردت معاذ بتلقائية وهو بيبص لحور :
هنروح البيت عند مرات خالي
مسكت حور ايد معاذ بتلقائية وخوف اول ما سمعت كلامه وقالتله بلهفة:
لا يا معاذ والنبي ،،بلاش نروح هناك ،، انا خايفة اوي
ابتسم معاذ وهو باصص لايد حور اللي كانت ماسكة في ايديه وقالها بثقة:
خليكي واثقة فيا يا حور وقولتلك اوعي تخافي طول ما انا جمبك
حور بعدت ايديها بتوتر وخجل وهي بتبتسم ببهتان ومن جواها بتدعي ان كل حاجة تعدي علي خير
………………….
كان قاعد فهمي وحاطط رجل علي رجل قدام معاذ وثريا وحور اللي كانت ماسكة ايد معاذ بتملك وخوف مسيطرين عليها ومش حاسة حتي بنظرات امها اللي كلها لوم وعتاب عشان سابت البيت وانتبه فهمي لمعاذ اللي قال بجدية :
انا قولت اعمل بالاصول واجي اعرفكم ان حور خلاص هتبقي مراتي
اتصدمت حور وبصت لمعاذ اللي مكنش مركز معاها وكان باصص لفهمي بجدية وغموض بس حست بايده اللي ضغطت علي ايديها كأنه بيقولها انا معاكي وحاسس بيكي وهنا حور كان قلبها من كتر دقاته كانت حاسة انها هيغمي عليها بس لفت انتباها صوت فهمي اللي قال بسخرية :

الف بركة يا استاذ والله ريحت واستريحت،، بس لمؤاخذة انا مبجهزش عايزها خدها زي ما هي كدة
بصتله حور بكر*ه وبصت لامها اللي كانت ساكتة وكأنها مغلوبة علي امرها ،،بصتلها بخزلان ورجعت بصت لثريا اللي ابتسمت بحنان وكأنها حاسة بيها وبتواسيها ،، قام معاذ ومعاه حور اللي كانت حاسة بنظرات شريف اللي كلها غضب ووقتها استخبت ورا معاذ وهي خايفة من نظراته وحس بيها معاذ فسابها وقرب من شريف ووقف قدامه وقال بغضب :
بس قبل ما امشي انا لازم اصفي حساب قديم
قال معاذ كلامه وفجأة ضر*ب شريف بالبوكس في وشه فشهقت حور بصدمة ووقع شريف عالارض وبص لمعاذ بخوف فكمل معاذ كلامه وقاله بحد*ة :
ده جزاء اللي يبص بس بعنيه لحد يخصني ،، لو شوفتك بس بتقرب من مكان هي فيه صدقني هحسر ابوك اللي واقف ده عليك
قال معاذ كلامه وراح ناحية حور واخدها من ايديها ومشي ووراه ثريا اللي بصت لنرجس ام حور بقر*ف وسابتها ومشيت
……………….

عدي اسبوعين كانت حور فيهم حالتها النفسية اتحسنت اوي وخصوصا ان معاملة ثريا ليها حلوة اوي،،اوقات بتحس حور انها امها من شدة حنيتها عليها ،،اما معاذ فقصته معاها قصة ولا الف ليلة وليلة ،،بالنسبالها زي ابطال الروايات ،، هو منقذها الوسيم زي ما سمته بينها وبين نفسها ،، عمرها ما كانت تتخيل انها ممكن تحب ابن عمتها اللي مكنتش تعرف عنه حاجة ،، بس معاذ فعلا بيعاملها علي انها فعلا جوهرة وغالية اوي كمان ،،اوقات بتشك انه ممكن يكون بيحبها زي ما هي حبته من معاملته ليها واهتمامه بيها ،، بس دايما بتحاول متسمعش لقلبها ومتمشيش وراه عشان متتعبش وبتقول ان معاذ يستاهل بنت تكون احسن منها وتبقي شبهه عالاقل متعلمة زيه ،، ابتسمت حور وبصت لنفسها بفستان الفرح وعنيها دمعت ،، اتمنت لو يكون فعلا معاذ بيحبها بجد مش بس ييعمل كدة عشان يكون في سبب يخليها تعيش معاهم ،، خرجت حور واول ما شافها معاذ ابتسم بتلقائية وقرب منها بتوهان ووقف قدامها وهمس بتوهان :
تعرفي انك اجمل من اي بنت شوفتها في حياتي
قلب حور دق بس لما افتكرت سبب جوازهم ملامحها بان عليها الحزن وقالتله بهمس :
عارفة اني مفروضة عليك واسفة بجد اني لخبطتلك حياتك بس اوعدك اني بس اظبط حياتي وانا هعفيك من مسئوليتي
هششش اسكتي

قالها معاذ بهمس وهو بيحط ايده علي وش حور وكمل كلامه وقالها بتنهيدة :
الحاجة الوحيدة اللي فعلا المفروض تتأسفيلي عليها ،،هو انك مظهرتيش في حياتي من زمان يا حور
حور كانت فرحانه بكلام معاذ بس خايفة احسن يكون بيقول بس كدة عشان ميجرحهاش او يحسسها بالذنب ،، اتنهدت بحزن وقررت تسكت وتعيش مع معاذ بس متنساش نفسها دايما لحد ما هو يقابل البنت اللي تستاهله
…………………….
عدي شهرين علي الاحداث اللي حصلت كانت فيهم حور بتحاول دايما تبعد عن معاذ ،،دايما بتصده ودايما بتحاول تتجنبه رغم انها من جواها بتتمني انه فعلا يحبها بجد وانه يشوفها بعنيه زي ما هو في نظرها ،، ورغم انها بتبعد عن معاذ لكنها دايما مهتمية بتفاصيله ،، بتاخد بالها من كل حاجة تخصه ،، ده غير انها شايلة البيت من كل حاجة رغم معارضة ثريا بس دايما حور بتصمم انها هي اللي تنضف وتعمل الاكل وكل حاجة ،، وده خلي ثريا تحمد ربنا ان حور دخلت حياتهم ،، كانت واقفة حور في المطبخ بتشوف الاكل لحد ما دخلت عليها ثريا وقالتلها بابتسامة:
حور يا حبيبتي،، سيبي الاكل وروحي انتي شوفي جوزك لسة جاي دلوقتي
ابتسمت حور بفرحة اول ما عرفت ان معاذ جه وسابت ثريا وراحتله اوضتهم واول ما دخلت ملقتهوش ،،دورت بعنيها عليه وفجأة لقيته وراها وبيهمس في ودنها :
وحشتيني
اتخضت حور وكانت هتقع بس لحقها معاذ وحاوطها بايديه فكانت تقريبا في حض*نه وقريبة منه أوي فاتوترت حور وردت بعتاب وهي باصة لمعاذ:

اخس عليك يا معاذ ،، وقعت قلبي
ابتسم معاذ ورد علي حور وهو بيملس علي خدها بحب :
سلامة قلبك يا حوري
اتوترت حور من كلام معاذ وحاولت تبعد عنه وهي بتقول بتهرب :
اانا هشوف الاكل ،،احسن يتحرق
مسك معاذ ايد حور وشدها عليه فقربت منه اكتر وبص في عنيها وقالها بعتاب:
ليه كل ما اقربلك تبعدي عني يا حور ،،انا كنت فاكر انك لسة مش متعودة عليا ولا حباني ،، بس احنا من وقت ما اتجوزنا وانا كل ما احاول اقربلك بتبعدي عني ،، ليه ،، لو مش بتحبيني يا حور وحاسة اني مفروض عليكي قوليلي وانا اوعدك اني اطلقك فوراً
ردت حور باندفاع وهي بتبص لمعاذ بحزن وقلب مقبوض :
لا يا معاذ انا مش عايزاك تسيبني انا ماصدقت انك دخلت حياتي
معاذ اتنهد بحيرة ورد علي حور وهو بيزيح خصله شعرها اللي اتمردت ونزلت علي عنيها :
اومال ايه يا حور غلبتيني معاكي ،،انا مبقتش فاهم حاجة
ردت حور بحزن وحيرة وهي باصة في عيونه :

انا طول الوقت حاسة اني مستاهلكش ،، انت كتير اوي يا معاذ عليا ،، انت تستاهل بنت شبهك ،، بنت متعلمة زيك ،،لكن انا ،،انا حور يا معاذ ،، انا دخلت حياتك لغبطها ،،انا عايشة كل يوم معاك وانا بتمني وبدعي انك تحبني زي ما انا حبيتك ،، ايوة حبيتك اوي يا معاذ وعارفة اني انانية بس غصب عني حبيتك
قالت حور كلامها ورمت نفسها في حض*ن معاذ اللي استلقاها في حض*نه وهو بيتنهد براحة وقلبه بيرقص من الفرحة لانه اخيرا عرف مشاعرها ناحيته لانه كان خايف تكون مش بتحبه زي ما هو عشقها ،، بعدها معاذ عنه بهدوء وبص في عيونها بعشق وقالها بهمس :
بحبك يا حور ،، عارفة من امتي ،،من وقت ما نزلت من عربيتي ووقفت قدامك وقلبي دق اول ما عيني جت في عيونك ،، بحبك ومش هتنازل عنك حتي لو انتي اللي طلبتي ده ،، انا كنت خايف احسن تكوني مش بتحبيني وعشان كدة سيبتك براحتك بس بعد كلامك ده انا اتأكدت اني ساكن قلبك زي ما انتي كمان سكنتي قلبي ومش هسمحلك تبعدي عني لحظة
حور ابتسمت من بين دموعها وردت بتلقائية :
وانا قلبي ملكك يا منقذي الوسيم

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية منقذي الوسيم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى