روايات

رواية انتقام لأجل كرامتي الفصل التاسع 9 بقلم مريم أحمد

رواية انتقام لأجل كرامتي الفصل التاسع 9 بقلم مريم أحمد

رواية انتقام لأجل كرامتي البارت التاسع

رواية انتقام لأجل كرامتي الجزء التاسع

رواية انتقام لأجل كرامتي
رواية انتقام لأجل كرامتي

رواية انتقام لأجل كرامتي الحلقة التاسعة

فات اليومين و كان يحاول بهم كريم بشتي الطرق التخلص من هذا الأمر سواء كان بوسطته او بمنصبه و لكن الله يمهل ولا يهمل و كان يجلس في المحكمه منتظر موعد بدء الجلسه و من ثم تذكرها و تذكر ما فعله بها من ظلم و قسوة و طلب من الله ان يراها
*في ذلك الوقت كانت ناديه تسير بهيبتها العاليه و هي مرتديه روبها الأسود الذي يجعلها مجيده كالفضيله معلنا انها تعد من احد المحاميين كانت تسير و معها شهد ف هي أكبر دليل علي فساد ذلك الذي يدعي بكريم ..،و من ثم رأها فهتف بإسمها
انتبهت لذلك الصوت و لكنها لم تبدي اي ردة فعل و اكملت سيرها حتي سمعته يهتف بإسمها مره اخري
التفتت له نظرت اليه بتعالي ليقول لها بندم: ناديه انا اسف *ليصمت قليلا و يقول* :انا عارف والله اني ظلمتك و ظلمتها هي كمان * ثم نظر الي شهد و هو يقول*بس الي كنت خايف منه حصل و اهي بلغت عني و كل حاجه اتكشفت
ناديه بزهق واضح و هي تنظر لساعتها: اه انت بتناديني ليه برضو؟!
ليقول الاخر بنبرة كسره و رجاء: ممكن تساعديني اني اخلص من الموضوع دا

 

حدقت به بصدمه فكيف له أن يفكر بها ذلك الفكر ؟؟كيف له أن يظنها بهذه الحقاره مثله ؟ لتقول له بنبره اشمئزاز و سخط : و انت فاكرني انسانه معندهاش ضمير زيك ولا ايييه فاكرني هساعد علي الفساد *لتصمت قليلا و تكمل* :انا حقيقي كل يوم بحمد ربنا انه خلصني من واحد زيك
و همت علي الرحيل و لكنها وقفت و استدارت له ‘ظنها ستقول شئ في صالحه ‘و لكنها نظرت له نظره اخيره و هي تقول له الجمله التي لا طالما كان يقولها لها : اللهم لا شماته
ألقت جملتها و ذهبت من أمامه و كان حذائها يصدر صوته معلنا عن مدي ثقتها بنفسها و بقدراتها العظيمه في مجال عملها
*جاء موعد الجلسه و كانت ناديه تقف صلبه لا يهتز لها جفن و لا يدق لقلبها دقة واحده تعلن حنانها له كانت تؤدي واجبها بكل براعها و بكل ما املاها به ضميرها الذي يحث علي الحق و عدم وجود الفساد حتي انتهت الجلسه معلنه ان يتم سجن المهندس كريم رضوان الشريف سجن مؤبد مع الأعمال الشاقه و تم رفع الجلسه
نظرت له و كان هو الاخر ينظر لها من خلف الحديد لتقول له بنصر: صدقت بقي يا كريم بيه ان ربنا بيمهل مش بيهمل …، فضلت تعايرني علي حاجه مش بإيدي و اهي الخدامه الي كنت بتهينها بقت محاميه و اخدت حقها *ثم اكملت و هي تنظر

 

لشهد *و حق البنت الغلبانه دي *تابعت و هي تشير عليه بإستحقار بسبابتها*: منك انت *لتصمت قليلا و تكمل بإبتسامه جانبيه * لا و مش بس كدا دا انا كمان بقي عندي عيله واقفه ف ضهري و بتدعمني زيي زيك بالظبط بس في فرق كبييير ان انا عيلتي بيدعموني علي الحق و الخير *و اكملت بنظرة استحقار* مش زيكوا
ليخفض الاخر رأسه طالبا منها مسامحته فلا شك انه سيموت في سجنه أراد منها فقط ان تسامحه علي ما فعله بها و طلب من شهد ذلك أيضا
‘في وسط هذه الأجواء من حزن و انتصار كان هناك من يقف بعيدا و عينيه تنظر لها نظرة فخر و حب ‘
انتهي كريم من جملته و أخذه العساكر ليذهب الي مصيره و لكنه كان يردد هذه الجمله بندم و حزن حتي اختفي من امامهما
نظرت كل منهما الي الاخري و هي تبارك لها علي اخذ حقها و احتضنا بعضهما بحب ثم ذهبا و لكن أثناء سيرهما قاعطعم صوت اجش معلنا انه رجل و هو يقول: ناديه استني
لتقول الاخري بستغراب : حمزه!! انت لسه هنا بتعمل ايه؟ الجلسه خلصت من بدري
ليعترف لها الأخر بحبه لها و قال لها أن تعطيه موعد ليذهب هو و أمه لخطبتها
كانت في حالة صدمه كانت صامته لم تتفوه بحرف واحد لا تعلم ماذا تفعل او تقول حتي أنقذت شهد الموقف و هي تقول بإبتسامه: حاضر يا حمزه هنقول لطنط و ناديه هتبلغك بالمعاد

 

ليبتسم الاخر لهم و يستأذن منهم ليذهب
شهد بإستغراب من تلك الحمقاء : إيه يا ناديه انتي عبيطه؟!!
*ظلت الاخري صامته لا تعلم ماذا تقول ف هذا الموقف يعتبر اول موقف يحدث معها هكذا…، فزواجها من كريم لم يكن هكذا كان مجرد وصيه يتم تنفيذها فقط لم تعيش تلك اللحظات ولا تلك الكليمات التي سمعتها منذ قليل*
فأخذتها شهد من يدها ليذهبوا و هي تدعي ربها ان يلهمها الصبر لكي لا تنفجر في وجه تلك الشمطاء
**تم تحديد الموعد و قامت ناديه بتبليغ حمزه و اتي هو و أمه بالفعل و تم الاتفاق علي كل شئ و كانت ناديه في سعاده لا توصف ف هاهو كرم و عوض الله عليها كانوا يجلسان بجانب بعضهما لقرأءه الفاتحه و كانت سعادتهم تملأ الدنيا و ما بها و بعد انتهائهم من القراءه حمد كل منهما الله علي عوضه لهم و كرمه الذي لا يفني ابدا **
#تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية انتقام لأجل كرامتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى